мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
تستقبل أول دفعة سبتمبر القادم .. بدر بن سعود يطلع على تجهيزات كلية الدفاع الوطني
الثلثاء, 19 مارس 2013
قام أمس معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع بزيارة تفقدية إلى مبنى كلية الدفاع الوطني يرافقه كل من الفريق الركن أحمد بن حارث النبهاني رئيس أركان قوات السلطان المسلحة، واللواء الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي قائد البحرية السلطانية العمانية، وسعادة محمد بن ناصر الراسبي وكيل وزارة الدفاع، والعميد الركن إبراهيم بن سليمان الرحيلي قائد الجيش السلطاني العماني بالإنابة، والعميد الركن طيار الزبير بن محمد الزبير قائد سلاح الجو السلطاني العماني بالإنابة، وعدد من كبار الضباط.
واستمع معاليه والحضور إلى إيجاز شامل عن كلية الدفاع الوطني تناول رؤيتها ومهمتها ورسالتها وأهدافها والبرامج الأكاديمية التي ستعقدها والاستعدادات الجارية لانطلاقة أول دورة للدفاع الوطني في السلطنة، وذلك في شهر سبتمبر المقبل.
كما استمع معاليه أيضا إلى ما تمخضت عنه الاجتماعات المتواصلة بين الكلية وجامعة السلطان قابوس لتفعيل مجالات الارتباط الأكاديمي بين المؤسستين الأكاديميتين بما يحقق أهداف التعاون الأكاديمي لدورة الدفاع الوطني وبرنامج الماجستير في مجال الدراسات الأمنية والدفاعية.
وقد قام معاليه والحضور بجولة في أقسام ومرافق الكلية المختلفة، واطلعوا على ما تحويه الكلية من قاعات دراسية والمصممة وفق أحدث المواصفات والمزودة بأفضل النظم التعليمية والمساعدات التدريبية، وما تحويه الكلية من شبكات الكترونية وأوعية معلومات متعددة الأغراض تخدم المشارك أثناء وجوده بحرم الكلية.
وفي ختام الزيارة أشاد معالي السيد الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع بالمنجزات المتطورة التي يظمها هذا الصرح العلمي الاستراتيجي في مختلف المجالات الإدارية والأكاديمية والتنظيمية مقدراً معاليه الجهود المتواصلة والحثيثة التي تبذل من قبل القائمين على الكلية استعداداً لاستقبال الدورة الأولى، وحرصهم على الظهور بالمستوى المشرف الذي يحقق إتمام الكلية لرسالتها ومهمتها الوطنية، ويؤكد رصانة التخطيط والتنظيم.
وتعد كلية الدفاع الوطني إحدى المؤسسات الأكاديمية العليا التي تعنى بالدراسات الاستراتيجية في قضايا الأمن والدفاع الهادفة إلى إعداد وتأهيل جيل من القادة وكبار المسؤولين من عسكريين ومدنيين مسلحين بالعلم والمعرفة المتخصصة، وبالمهارات القيادية الحديثة التي تؤهلهم لتولي مسؤوليات قيادية عليا والمساهمة الفاعلة في صياغة السياسات العامة وتطوير الاستراتيجيات الوطنية، واتخاذ القرارات الاستراتيجية السليمة في مجالي الأمن والدفاع، وتعمل على تنمية خبراتهم وقدراتهم الذاتية وتوحيد الجهود الوطنية في منظومة إدارة الدولة بما يلبي من متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية انطلاقاً من استراتيجية التنمية الشاملة في البلاد، وبما يخدم المصالح الوطنية العليا.
/> وتعتمد منهجية الدراسة في كلية الدفاع الوطني على أعلى مستويات التعليم من خلال توفير بيئة أكاديمية محفزة للإبداع والتعلم الذاتي والنقاش التفاعلي، معتمدة في ذلك على هيئة توجيه متخصصة ومحاضرين مجيدين تتنوع تجاربهم من مؤسسات أكاديمية عريقة من مختلف دول العالم، كما يغطي المنهاج العام لدورة الدفاع الوطني أهم المحاور في الدراسات الاستراتيجية بمختلف مفاهيمها ومضامينها الواسعة والإلمام بالشأن الداخلي العماني، وتقييم التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، والتوسع في دراسة العلاقات الدولية بمختلف مجالاتها، بالإضافة إلى ما يتضمنه التمرين الاستراتيجي الذي تنفذه دورة الدفاع الوطني من تطبيق عملي لكافة محاور الدورة من أجل تزويد المشاركين بالمهارات القيادية والحرفية في التعامل مع مختلف القضايا الوطنية، وتطوير فهمهم وإدراكهم العميق للتحديات الحالية والمستقبلية في البيئة الوطنية، والإقليمية، والدولية، وتحديد أثرها على الأمن الوطني.
الثلثاء, 19 مارس 2013
قام أمس معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع بزيارة تفقدية إلى مبنى كلية الدفاع الوطني يرافقه كل من الفريق الركن أحمد بن حارث النبهاني رئيس أركان قوات السلطان المسلحة، واللواء الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي قائد البحرية السلطانية العمانية، وسعادة محمد بن ناصر الراسبي وكيل وزارة الدفاع، والعميد الركن إبراهيم بن سليمان الرحيلي قائد الجيش السلطاني العماني بالإنابة، والعميد الركن طيار الزبير بن محمد الزبير قائد سلاح الجو السلطاني العماني بالإنابة، وعدد من كبار الضباط.
واستمع معاليه والحضور إلى إيجاز شامل عن كلية الدفاع الوطني تناول رؤيتها ومهمتها ورسالتها وأهدافها والبرامج الأكاديمية التي ستعقدها والاستعدادات الجارية لانطلاقة أول دورة للدفاع الوطني في السلطنة، وذلك في شهر سبتمبر المقبل.
كما استمع معاليه أيضا إلى ما تمخضت عنه الاجتماعات المتواصلة بين الكلية وجامعة السلطان قابوس لتفعيل مجالات الارتباط الأكاديمي بين المؤسستين الأكاديميتين بما يحقق أهداف التعاون الأكاديمي لدورة الدفاع الوطني وبرنامج الماجستير في مجال الدراسات الأمنية والدفاعية.
وقد قام معاليه والحضور بجولة في أقسام ومرافق الكلية المختلفة، واطلعوا على ما تحويه الكلية من قاعات دراسية والمصممة وفق أحدث المواصفات والمزودة بأفضل النظم التعليمية والمساعدات التدريبية، وما تحويه الكلية من شبكات الكترونية وأوعية معلومات متعددة الأغراض تخدم المشارك أثناء وجوده بحرم الكلية.
وفي ختام الزيارة أشاد معالي السيد الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع بالمنجزات المتطورة التي يظمها هذا الصرح العلمي الاستراتيجي في مختلف المجالات الإدارية والأكاديمية والتنظيمية مقدراً معاليه الجهود المتواصلة والحثيثة التي تبذل من قبل القائمين على الكلية استعداداً لاستقبال الدورة الأولى، وحرصهم على الظهور بالمستوى المشرف الذي يحقق إتمام الكلية لرسالتها ومهمتها الوطنية، ويؤكد رصانة التخطيط والتنظيم.
وتعد كلية الدفاع الوطني إحدى المؤسسات الأكاديمية العليا التي تعنى بالدراسات الاستراتيجية في قضايا الأمن والدفاع الهادفة إلى إعداد وتأهيل جيل من القادة وكبار المسؤولين من عسكريين ومدنيين مسلحين بالعلم والمعرفة المتخصصة، وبالمهارات القيادية الحديثة التي تؤهلهم لتولي مسؤوليات قيادية عليا والمساهمة الفاعلة في صياغة السياسات العامة وتطوير الاستراتيجيات الوطنية، واتخاذ القرارات الاستراتيجية السليمة في مجالي الأمن والدفاع، وتعمل على تنمية خبراتهم وقدراتهم الذاتية وتوحيد الجهود الوطنية في منظومة إدارة الدولة بما يلبي من متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية انطلاقاً من استراتيجية التنمية الشاملة في البلاد، وبما يخدم المصالح الوطنية العليا.
/> وتعتمد منهجية الدراسة في كلية الدفاع الوطني على أعلى مستويات التعليم من خلال توفير بيئة أكاديمية محفزة للإبداع والتعلم الذاتي والنقاش التفاعلي، معتمدة في ذلك على هيئة توجيه متخصصة ومحاضرين مجيدين تتنوع تجاربهم من مؤسسات أكاديمية عريقة من مختلف دول العالم، كما يغطي المنهاج العام لدورة الدفاع الوطني أهم المحاور في الدراسات الاستراتيجية بمختلف مفاهيمها ومضامينها الواسعة والإلمام بالشأن الداخلي العماني، وتقييم التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، والتوسع في دراسة العلاقات الدولية بمختلف مجالاتها، بالإضافة إلى ما يتضمنه التمرين الاستراتيجي الذي تنفذه دورة الدفاع الوطني من تطبيق عملي لكافة محاور الدورة من أجل تزويد المشاركين بالمهارات القيادية والحرفية في التعامل مع مختلف القضايا الوطنية، وتطوير فهمهم وإدراكهم العميق للتحديات الحالية والمستقبلية في البيئة الوطنية، والإقليمية، والدولية، وتحديد أثرها على الأمن الوطني.