خالد الشامسي
:: فريق التغطيات التطويري ::
- إنضم
- 21 يوليو 2012
- المشاركات
- 3,729
بمناسبة يوم المعلم
احببت ان اذكر مديرتي واستاذتي الفاضله / مريم النعيمي
بعد ان انقطعت عن المدرسه عدة سنوات لمواصلة دراستي الجامعية
ولا زالت الذكرى الطيبة تلهمني الصبر والعزيمة
بسْم الله الرّحمن الرّحيم
والسّلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه
مدْرسة حفيت يا مدرسة المحبة والعَطاء ... وبيْتَ التّعليم الثّاني ...
إذْ وسّدت بذراعيها الطّموح ... لغة المَعالي باقرأ بانْتصاب ...
مُديرتي الفاضلة ... وقُدوة الأجْيالِ منْ بعدكِ ...
حينَ جعلتي من خُلقكِ علماً ووسَماً نراهُ في السّماء ضياء ...
باسقة حينَ سكبتي رياضاً من جهدٍ ينْمُو نماء ...
معلماتي الكريمات ... مَنهلَ الخيرِ وفَيْضَ العَطاء ...
حينَ أجدّتنّ تقلد وسام المُربّياتِ صُناع القرار ...
فكانَ التّفاني في العمل ... محطّة فخرٍ واعْتزاز ...
بطاقةُ حبّ ووفاء وانْتماء ...
لقلوبٍ عظيمة ... علّمتنا بأنّ الخُلقَ هُوَ الأسْمى ...
لقلوبٍ عظيمة ... علّمتنا بأنّ الخُلقَ هُوَ الأسْمى ...
وتَسامَت بلباقةِ الفعْلِ ... ورِفعةَ الطّيبة فملكت القلوبَ بالحُسْنَى ...
أحبّتي إنّهُ لشَرفٌ أن احْتَضنت قلوبَنا بناؤُكمُ الشّامخ ...
فَترِفَت أنْفسنا فيه ... بنقاء وجْدانكنّ ...
أغْدقتُنّنا بالكَرم ... وراقبْتُنّنا بعيونٍ ملْؤها الأمل ...
فكانتْ منّا معاجمُ ثناءٍ لكُنّ ولا تفي حقّ الجُهد المُكلّل بإخْلاصكنّ لنا ...
لله درّ الأرواحِ حينَ تُعْطي ... ولله درّ العَطاءِ حينَ يمتدّ طويلاً بلا انْثناء ...
لأرواحكنّ باقاتُ امْتنانٍ ... لا تفيها الحروف ...
ومدائنُ شكرٍ عَظيمة ... لا تُنهيها السّطور ...
وتبْقى الأبجديّةُ أعْجزُ عنِ الذي أبوح ...
ختاماً أستاذتي مريم ...
وعربونُ وفاء ... لمن كُنّتي لنا شمْعةُ ضياء ... وكأصدقِ الهَدايا ...
دعواتٍ نُرسلها لربّ السّماء بأنْ يحفَظكي بحفظه ...
ويجْعل ما تُقدّمينهُ لنا وللطّلاب وأهالي المنطقة زهورك ... ثقلاً ترْجحُ بهِ
كفّة حسناتكي يَومَ الميعاد ...
لقلوبٍ عظيمة ... علّمتنا بأنّ الخُلقَ هُوَ الأسْمى ...
والسّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاتُه
احببت ان اذكر مديرتي واستاذتي الفاضله / مريم النعيمي
بعد ان انقطعت عن المدرسه عدة سنوات لمواصلة دراستي الجامعية
ولا زالت الذكرى الطيبة تلهمني الصبر والعزيمة
بسْم الله الرّحمن الرّحيم
والسّلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه
مدْرسة حفيت يا مدرسة المحبة والعَطاء ... وبيْتَ التّعليم الثّاني ...
إذْ وسّدت بذراعيها الطّموح ... لغة المَعالي باقرأ بانْتصاب ...
مُديرتي الفاضلة ... وقُدوة الأجْيالِ منْ بعدكِ ...
حينَ جعلتي من خُلقكِ علماً ووسَماً نراهُ في السّماء ضياء ...
باسقة حينَ سكبتي رياضاً من جهدٍ ينْمُو نماء ...
معلماتي الكريمات ... مَنهلَ الخيرِ وفَيْضَ العَطاء ...
حينَ أجدّتنّ تقلد وسام المُربّياتِ صُناع القرار ...
فكانَ التّفاني في العمل ... محطّة فخرٍ واعْتزاز ...
بطاقةُ حبّ ووفاء وانْتماء ...
لقلوبٍ عظيمة ... علّمتنا بأنّ الخُلقَ هُوَ الأسْمى ...
لقلوبٍ عظيمة ... علّمتنا بأنّ الخُلقَ هُوَ الأسْمى ...
وتَسامَت بلباقةِ الفعْلِ ... ورِفعةَ الطّيبة فملكت القلوبَ بالحُسْنَى ...
أحبّتي إنّهُ لشَرفٌ أن احْتَضنت قلوبَنا بناؤُكمُ الشّامخ ...
فَترِفَت أنْفسنا فيه ... بنقاء وجْدانكنّ ...
أغْدقتُنّنا بالكَرم ... وراقبْتُنّنا بعيونٍ ملْؤها الأمل ...
فكانتْ منّا معاجمُ ثناءٍ لكُنّ ولا تفي حقّ الجُهد المُكلّل بإخْلاصكنّ لنا ...
لله درّ الأرواحِ حينَ تُعْطي ... ولله درّ العَطاءِ حينَ يمتدّ طويلاً بلا انْثناء ...
لأرواحكنّ باقاتُ امْتنانٍ ... لا تفيها الحروف ...
ومدائنُ شكرٍ عَظيمة ... لا تُنهيها السّطور ...
وتبْقى الأبجديّةُ أعْجزُ عنِ الذي أبوح ...
ختاماً أستاذتي مريم ...
وعربونُ وفاء ... لمن كُنّتي لنا شمْعةُ ضياء ... وكأصدقِ الهَدايا ...
دعواتٍ نُرسلها لربّ السّماء بأنْ يحفَظكي بحفظه ...
ويجْعل ما تُقدّمينهُ لنا وللطّلاب وأهالي المنطقة زهورك ... ثقلاً ترْجحُ بهِ
كفّة حسناتكي يَومَ الميعاد ...
لقلوبٍ عظيمة ... علّمتنا بأنّ الخُلقَ هُوَ الأسْمى ...
والسّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاتُه