ختامها مسك

[فيافي الخير]

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية طيبة أبعثها مع النسيم أطوف بها عليكم جميعاً ​

فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهدت القاعة التدريبية التابعة لإدارة الأوقاف والشؤون الدينية صباح هذا اليوم حفل تكريم
رواد الدورة الشرعية الأولى 2013م ​

وذلك تحت رعاية الفاضل / سالم بن عمر بن سالم الحداد مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة البريمي المحترم ​

وبمعية الفاضل/ صلت بن محمد التوبي .. مساعد المدير
حيث استهل مساعد المدير حفل التكريم بالحمد والثناء لله سبحانه وتعالى على إتمام هذه الدورة المباركة ​

والتي استمرت ثلاثة أسابيع بين التجويد وفن التعامل والفقه وفن إلقاء الدروس
مختتماً كلمته بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة مثمناً جهود المشايخ الأجلاء الذين كان لهم النصيب الأكبر في إنجاحها وهم :
الشيخ/ محمود عبدالغني
الشيخ/ محمد الحبسي
الشيخ/ عبدالحميد إبراهيم

عقب ذلك قدمت المرشدة الدينية / انتصار الحراصية كلمة المشاركات في الدورة قالت فيها :​

شكرا جزيلا لست أحصره​

شكرا جزيلا يزيد العد أنفاسا​

كيف لا ورسول الله قال لنا​

من لا يشكر الله لا يشكر الناسَ​

يشرفني أن أتكلم بالنيابة عن أخواتي المرشدات ومعلمات القرآن الكريم في ختام هذه الدورة المباركة .​

وفي البداية نشكر الله ونحمده على أن وفقنا لحضورها ثم نشكر الإدارة ومسؤوليها على سعيها للنهوض بموظفيها كما ونشكر بل نخص بالشكر
المشايخ الأفاضل الذين كانوا معنا طيلة هذه الدورة ونوروا بصائرنا بنور العلم والتعلم .​

وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من صنع إليه معروفا فقال لفاعله : جزاك الله خيرا فقد أبلغ الثناء )​

فجزاكم الله عنا خير الجزاء فلو لم نخرج من هذه الدورة إلا بفضل مجالس الذكر وبهمة نفض عنها غبار الغفلة لكفانا ولكن ولله الحمد
الثمار التي جنيت من هذه الدورة عديدة وجليه لعل أبرزها :​

- المادة العلمية المستفادة والتي تصب بشكل مباشر في بناء شخصية الداعية .
​

- التطبيق العلمي الذي بصر الداعية بمكامن القوة والضعف لديه .​

- البحث والدربة على استخراج المعلومة من مصادرها .​

وغاية ما نرجوه بعد هذه الدورة أن لا تكون الأخيرة من نوعها إذ أن الداعية يحتاج إلى من يزوده بالعلم ويربيه عليه فكما يقدم هو بحاجة أن يقدَم إليه .​

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وختاماً إليكم صور من التكريم مع جُل التقدير والاحترام ​

والسلام مسك الختام












​

 

[الشيخ / محمود عبد الغني]

ما كان من جهد في هذه الدورة إنما هو رزق ساقه الله للأخوات الفضليات من المعلمات والواعظات، ولكم يشرف المسلم أن يكون سببا في رزق الله لعبادة، ولقد رأيت من الأخوات اهتاما وصبرا منقطع النظير، فأنعم وأكرم بهن من معلمات وواعظات يحملن مشعل النور وراية الدعوة إلى الله ، وأسأل الله العظيم أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم ، وأن ينجينا من دركات الجحيم ، وأن يرفعنا في جنات النعيم .