أ
أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ
زائر
لو كانت "وجد" فتاة مراهقه بعمر الزهور ،، وكانت في بيئة غلبت عليها عوامل الضغط من كل النواحي ، ولأن وجد ذات حاسيسة مفرطه في التعامل مع الأشياء ، أصبحت بين قاب قوسين من إتخاذ منحنى خطر ، لا تبالي بمخاطر الطريق الذي سوف تسلكه .
والسبب : ظروف .
أصبح فؤاد " وجد " متيّم بحب الإستطلاع ولأن وجد ذات السنين اليافعه والعقل الناضج ، لا تدري كيف ستحيك أمالها وكل حواسها أصبحت مشلوله ، فوجد رغم بساطتها ورغم قلبها الأبيض، غطت عليها بقع سوداء سميت ببعض العيوب، ولان طبيعة الإنسان ليس كاملاً ، والكمال لله وحده ، "وجد" أصبحت ومع ظروفها القاهره ملطخه بعيوب نُقَشت في برائتها ، وبأي ذنب هي كانت .
أصبحت الآن "وجد" تعاني من : ظروف و عيوب.
ولأن "وجد" في يوماً ما كانت المثال الحقيقي لرسم خطة لها ، تنمي قدراتها في العطاء وتلتحم مع محيطها ومجتمعها قررت وجد أن تكون لها بصمه ، وبالفعل " وجد" برزت بعطائها وكانت الأمثل والأميز ، ولأن وجد كانت تعاني من ظروف وعيوب استوقفتها جروح الزمن ، وعيون الأنس ، كبحت مسيرها للمضي قدماً ،
وجد تعاني من : ظروف وعيوب و أشخاص هدامون.
لا تعتقدون بأن وجد لا ترى الاشياء الجميله ، فلعيناها السودان نظره خاصه في الحياه ألا يكفي أن "وجد" قلبها أبيض ومحبه ، ألا يكفي أن وجد أرادت أن تقهر ظروف وعيوب وأشخاص هدامون , لذا "وجد" قررت أن تلتفت إلى الإنسانية بمنظور عطاء وإندماج .
علمت "وجد" أن مهما كان من الظروف والآااام والأحزان مهما كان فـ " وجد" هي الأجدر وهي الأقدر لتعبئة استمارة اعادة تهيئة إلى الأفضل . فكان الله في عون " وجد "