بو يحي العلوي
¬°•| عضو جديد |•°¬
- إنضم
- 2 مارس 2013
- المشاركات
- 2
ما ستقرؤونه اليوم ايها الأحبة ليس ترجمة لوقفة من حيات الخاصة
وليس لموقف تعرضت له ... ولكنه في نفس الوقت ليس نقلا لكتابات غيري
او سرقة ادبية
انها تجربة جديدة لي في الكتابة .. ولها قصة بسيطة ..
منذ ايام وانا اقلب المحطات التي اكثر من ان تحصى بين غث
و سمين .. استوقفتني أغنية بلغة لا اعرفها .. كانت باللغة
الكردية .. ولكن سحرني جمال اللحن الحزين والصوت العذب
وسحر الاداء .. وروعة اخراج الكليب .. والذي بأمانة كان محترما
لم يكن من النوع الساقط البذيء الذي انزه اعينكم عن رؤيته
كانت قصة مؤثرة ابرزها المخرج بشكل جميل ..
بحثت عنه من النت و شاهدته مرارا ... وكان مؤثرا حزينا .. ثم قررت الكتابة عنه
بإسلوبي و بكلماتي المتواضعة جدا .. ولعلي لو كنت اجيد لغته لكانت
كلماتي اقوى .... واسمحو لي على الاطالة
في ليلة .. غادرها الفرح
و تركها مظلمة ..
كئيبة حزينة ..
والوحشة تغتال المدينة ..
تسلل الى مخدعها الحنين
و طوق قلبها المسكين
وصوت الرعد يدوي
والبرق يمزق الظلام
ظلام المدينة
شدها الحنين إليه
فأرتدت معطفها ..
وانطلقت اليه ..
يسابقها الحنين ..
و وريقات صغيرة
على الطريق ..
تعبث بها زخات المطر
وصلت الى قبره
و الدموع تملآ عينيها
تختلط بقطرات المطر
تصّبر نفسها برؤية القبر
وأنى الصبر
آه كم كانت حزينه
و للإصطبار حدود
تخلع معطفها
لتفرشه على القبر
و تجثو على ركبتيها
و كأنها تستجدي الصبر
تحتضن قبره بمعطفها
لتدفئه
ولتقيه المطر
وحال نفسها يقول
رحماك يا مطر
لا تبلله .. لا تغرقه
دعه في سكينه
فقد كان حبي
و عشقي
و كل اسراري الدفينه
كان كل أملي
و اليوم قد سكن القبر
وتتذكر يوم فقدان الحبيب
كيف كان سعيدا لها
في عيد ميلادها
قد خرج يشتري الهدايا
و طال الانتظار
ثم قررت..
به الاتصال
لئلا يطول الانتظار
فاجابها انه قادم اليها
يحمل الهدايا
ثم جاءت سيارة عابثة
تغتصب الطريق
يقودها تافه صفيق
غير مبال للعيان
و فسادا يعيث
يصدمه و تتطاير الهدايا
فيسقط ولا يفيق
وهي على الجانب الآخر
تستمتع فلا تطيق
صعقت .. ذهلت
تحتبس الصرخة
في فمها
ودت انها تعيش كابوسا
فتستفيق
ثم يُحمل الجثمان
فيمر من امامها
فتتبعه روحها
ضاق بها المكان
تتبعه ثم تسقط
وتسقط باقات الورود
فيحملونها
و هي تستغيث
وأظلم في عينيها الوجود
ذهب بصمت
وأخذ فرحها معه
و بقت في اعماقها ذكراه
لا تعرف الحدود
و ستظل ما بقت تهواه
وافية بالعهود
http://www.safeshare.tv/w/yUiIUPsAwp
وليس لموقف تعرضت له ... ولكنه في نفس الوقت ليس نقلا لكتابات غيري
او سرقة ادبية
انها تجربة جديدة لي في الكتابة .. ولها قصة بسيطة ..
منذ ايام وانا اقلب المحطات التي اكثر من ان تحصى بين غث
و سمين .. استوقفتني أغنية بلغة لا اعرفها .. كانت باللغة
الكردية .. ولكن سحرني جمال اللحن الحزين والصوت العذب
وسحر الاداء .. وروعة اخراج الكليب .. والذي بأمانة كان محترما
لم يكن من النوع الساقط البذيء الذي انزه اعينكم عن رؤيته
كانت قصة مؤثرة ابرزها المخرج بشكل جميل ..
بحثت عنه من النت و شاهدته مرارا ... وكان مؤثرا حزينا .. ثم قررت الكتابة عنه
بإسلوبي و بكلماتي المتواضعة جدا .. ولعلي لو كنت اجيد لغته لكانت
كلماتي اقوى .... واسمحو لي على الاطالة
في ليلة .. غادرها الفرح
و تركها مظلمة ..
كئيبة حزينة ..
والوحشة تغتال المدينة ..
تسلل الى مخدعها الحنين
و طوق قلبها المسكين
وصوت الرعد يدوي
والبرق يمزق الظلام
ظلام المدينة
شدها الحنين إليه
فأرتدت معطفها ..
وانطلقت اليه ..
يسابقها الحنين ..
و وريقات صغيرة
على الطريق ..
تعبث بها زخات المطر
وصلت الى قبره
و الدموع تملآ عينيها
تختلط بقطرات المطر
تصّبر نفسها برؤية القبر
وأنى الصبر
آه كم كانت حزينه
و للإصطبار حدود
تخلع معطفها
لتفرشه على القبر
و تجثو على ركبتيها
و كأنها تستجدي الصبر
تحتضن قبره بمعطفها
لتدفئه
ولتقيه المطر
وحال نفسها يقول
رحماك يا مطر
لا تبلله .. لا تغرقه
دعه في سكينه
فقد كان حبي
و عشقي
و كل اسراري الدفينه
كان كل أملي
و اليوم قد سكن القبر
وتتذكر يوم فقدان الحبيب
كيف كان سعيدا لها
في عيد ميلادها
قد خرج يشتري الهدايا
و طال الانتظار
ثم قررت..
به الاتصال
لئلا يطول الانتظار
فاجابها انه قادم اليها
يحمل الهدايا
ثم جاءت سيارة عابثة
تغتصب الطريق
يقودها تافه صفيق
غير مبال للعيان
و فسادا يعيث
يصدمه و تتطاير الهدايا
فيسقط ولا يفيق
وهي على الجانب الآخر
تستمتع فلا تطيق
صعقت .. ذهلت
تحتبس الصرخة
في فمها
ودت انها تعيش كابوسا
فتستفيق
ثم يُحمل الجثمان
فيمر من امامها
فتتبعه روحها
ضاق بها المكان
تتبعه ثم تسقط
وتسقط باقات الورود
فيحملونها
و هي تستغيث
وأظلم في عينيها الوجود
ذهب بصمت
وأخذ فرحها معه
و بقت في اعماقها ذكراه
لا تعرف الحدود
و ستظل ما بقت تهواه
وافية بالعهود
http://www.safeshare.tv/w/yUiIUPsAwp