الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
حقيقة الابتلاء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="سعود الظاهري" data-source="post: 139392" data-attributes="member: 47"><p><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Impact'"><strong><p style="text-align: center"><span style="color: DarkRed">إن الله جل جلاله بيده ملكوت السموات والأرض فله الملك كله، يُقدًر ما يشاء على عباده , فيفيض عليهم الخيرات تارة , ويمنع عنهم المسرات تارة، يبسط الرزق لمن شاء، ويقدر، وهذا ابتلاء من الله تعالى.</span></p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Impact'"><strong><span style="color: DarkRed">ولذلك الابتلاء حكم عُليا جليلة يجب على المؤمنين أن يرعوها وأن يتعلموا ويعْلموا الأصول الشرعية التي جاءت في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تبين حقيقة الابتلاء والقصد منه كما أخبر الله تعالى .أنه يبلو الناس بالشر تارة وبالخير تارة، وكل ذلك فتنة، يكون فتنة لمن أصابه الخير والسراء، ويكون فتنة لمن أصابه السوء والضراء وكل ذلك داخل في ابتلاء الله، في اختبار الله للناس.</span></p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Impact'"><strong><span style="color: DarkRed">فكل ما يجري في ملكوته بدون استثناء فإنما هو صادر عن أمره، موافق لحكمته، موافق لمشيئته سبحانه وتعالى، ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، </span></p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Impact'"><strong><span style="color: DarkRed">يجب علي العبد المسلم , أن يقف, متأملاً متدبراً في هذه النعم التي أنعم الله تعالى عليه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا رأيت الله يعطي العبد وهو مقيم على معاصيه فليعلم أن ذلك استدراج)) لأنه استدراج حيث قال تعالى: سنستدرجهم من حيث لا يعلمون , وأملي لهم إن كيدي متين ).</span></p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Impact'"><strong><span style="color: DarkRed">إن الله جل جلاله يغار على حرماته ومع ذلك يفيض بالخير على من لم يستقم على أمره، ليبتليه وليختبره.</span></p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Impact'"><strong><span style="color: DarkRed">وهناك طائفة أخرى من الناس لا تبتلى بالنعم . إنما تبتلى بالمصائب من الله تعالى ، إما بنقص في الأموال، وإما بمصائب بدنية وإما بمصائب عامة أو خاصة، وتلكم المصائب موافقة لحكمة الله، موافقة لقدر الله، موافقة لسنة الله التي أمضاها في خليقته منذ خلق السموات والأرض، ومنذ دبً آدم على وجه الأرض، فتارة يكون الذي ابتلي بالمصائب ابتلي بالأمراض, ابتلي بالموت ابتلي بالجوع، ابتلي بنقص المال، فتارة يكون مؤمناً فرداً أو جماعةً أو أمة، تارة يكون مؤمناً مسدداً ، ثم إنهم إذا كانوا على نقص من الأموال , ونقص في الأنفس, ونقص من الثمرات, فنظروا في حالهم فوجدوا أنهم مُفرطون في أمر الله، مفرطون في حق الله، مفرطون في أعظم الحقوق لله، وهو توحيد الله بأن يظهر الشرك فيما بينهم ولا ينكرونه، وتظهر المحرمات ولا ينكرونها، بل يقر، ويتخلف الناس عن أداء فرائض الله، إذا كانت تلك الحال وأصابهم ما أصابهم من عذاب الله, أو من الابتلاء من الله تعالى, فقد يكون ذلك في حق البعض من المؤمنين الذين أصيبوا في ذلك، يكون ابتلاء واختبارا، وفي حق الذين تنكبوا عن صراط الله وعن دين الله وأتوا المحرمات والكبائر وما هو أعلى من ذلك يكون في حقهم عقوبة من الله تعالى . كما أخبر الله تعالى عن قصة أصحاب الجنة فقد قالوا متعاهدين فيما بينهم: أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين ) حرموا الناس حقوقهم، فكانت تلك معصية في حقهم وكان ذلك مؤذناً ببلاء من الله تعالى قال تعالى: فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم فتنادوا مصبحين (القلم:19-21). الآيات، حتى قالوا معترفين: يا ولينا إنا كنا طاغين ), لما ظلموا أصابتهم العقوبة، هذه هي طوائف الناس في المسلمين ممن ابتلوا بأنواع المصائب وممن ابتلوا بأنواع المسرات والخيرات، وهذه هي الأصول الشرعية إن أصابت المصائب المؤمنين فليصبروا وليحتسبوا، وإن أصابت من فرًط في أمر الله فليعلم أن ذلك نوع من العقوبة يخوف الله به عباده المؤمنين ، فما من شيء يحدث إلا وهو من الله موافق لحكمة الله تعالى، ماضٍ فيه أمر الله سبحانه وتعالى .</span></p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Impact'"><strong><span style="color: DarkRed">فمن كان ذا نعمة فليشكر نعمة الله , وليستقم على أمر الله، ومن كان ذا مصيبة فليتفكر في نفسه، إن كان مقيماً على الإيمان فليصبر وليحتسب , وليعلم أن ذلك زيادة في إيمانه واختباراً لتصديقه ويقينه، ومن كان على ضد ذلك فليعلم أن تلك العقوبة يعاقب بها من خالف أمر الله فيها, إما ابتلاء وإما عقوبة، نسأل الله تعالى أن يجنبنا المكاره ما ظهر منها وما بطن ,وأن يجنبنا الفتن , في أنفسنا وفيمن نحب وفي بلادنا وفي بلاد المسلمين عامة,قال تعالى: ولنبولنكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم , والحمد لله رب العالمين .</span></p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Impact'"><strong><span style="color: DarkRed"></span></p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Impact'"><strong><span style="color: DarkRed"></span></p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="font-family: 'Impact'"><strong><span style="color: DarkRed">منقول من جريدة الوطن</span></p><p></strong></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="سعود الظاهري, post: 139392, member: 47"] [SIZE="5"][FONT="Impact"][B][CENTER][COLOR="DarkRed"]إن الله جل جلاله بيده ملكوت السموات والأرض فله الملك كله، يُقدًر ما يشاء على عباده , فيفيض عليهم الخيرات تارة , ويمنع عنهم المسرات تارة، يبسط الرزق لمن شاء، ويقدر، وهذا ابتلاء من الله تعالى. ولذلك الابتلاء حكم عُليا جليلة يجب على المؤمنين أن يرعوها وأن يتعلموا ويعْلموا الأصول الشرعية التي جاءت في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تبين حقيقة الابتلاء والقصد منه كما أخبر الله تعالى .أنه يبلو الناس بالشر تارة وبالخير تارة، وكل ذلك فتنة، يكون فتنة لمن أصابه الخير والسراء، ويكون فتنة لمن أصابه السوء والضراء وكل ذلك داخل في ابتلاء الله، في اختبار الله للناس. فكل ما يجري في ملكوته بدون استثناء فإنما هو صادر عن أمره، موافق لحكمته، موافق لمشيئته سبحانه وتعالى، ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، يجب علي العبد المسلم , أن يقف, متأملاً متدبراً في هذه النعم التي أنعم الله تعالى عليه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا رأيت الله يعطي العبد وهو مقيم على معاصيه فليعلم أن ذلك استدراج)) لأنه استدراج حيث قال تعالى: سنستدرجهم من حيث لا يعلمون , وأملي لهم إن كيدي متين ). إن الله جل جلاله يغار على حرماته ومع ذلك يفيض بالخير على من لم يستقم على أمره، ليبتليه وليختبره. وهناك طائفة أخرى من الناس لا تبتلى بالنعم . إنما تبتلى بالمصائب من الله تعالى ، إما بنقص في الأموال، وإما بمصائب بدنية وإما بمصائب عامة أو خاصة، وتلكم المصائب موافقة لحكمة الله، موافقة لقدر الله، موافقة لسنة الله التي أمضاها في خليقته منذ خلق السموات والأرض، ومنذ دبً آدم على وجه الأرض، فتارة يكون الذي ابتلي بالمصائب ابتلي بالأمراض, ابتلي بالموت ابتلي بالجوع، ابتلي بنقص المال، فتارة يكون مؤمناً فرداً أو جماعةً أو أمة، تارة يكون مؤمناً مسدداً ، ثم إنهم إذا كانوا على نقص من الأموال , ونقص في الأنفس, ونقص من الثمرات, فنظروا في حالهم فوجدوا أنهم مُفرطون في أمر الله، مفرطون في حق الله، مفرطون في أعظم الحقوق لله، وهو توحيد الله بأن يظهر الشرك فيما بينهم ولا ينكرونه، وتظهر المحرمات ولا ينكرونها، بل يقر، ويتخلف الناس عن أداء فرائض الله، إذا كانت تلك الحال وأصابهم ما أصابهم من عذاب الله, أو من الابتلاء من الله تعالى, فقد يكون ذلك في حق البعض من المؤمنين الذين أصيبوا في ذلك، يكون ابتلاء واختبارا، وفي حق الذين تنكبوا عن صراط الله وعن دين الله وأتوا المحرمات والكبائر وما هو أعلى من ذلك يكون في حقهم عقوبة من الله تعالى . كما أخبر الله تعالى عن قصة أصحاب الجنة فقد قالوا متعاهدين فيما بينهم: أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين ) حرموا الناس حقوقهم، فكانت تلك معصية في حقهم وكان ذلك مؤذناً ببلاء من الله تعالى قال تعالى: فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم فتنادوا مصبحين (القلم:19-21). الآيات، حتى قالوا معترفين: يا ولينا إنا كنا طاغين ), لما ظلموا أصابتهم العقوبة، هذه هي طوائف الناس في المسلمين ممن ابتلوا بأنواع المصائب وممن ابتلوا بأنواع المسرات والخيرات، وهذه هي الأصول الشرعية إن أصابت المصائب المؤمنين فليصبروا وليحتسبوا، وإن أصابت من فرًط في أمر الله فليعلم أن ذلك نوع من العقوبة يخوف الله به عباده المؤمنين ، فما من شيء يحدث إلا وهو من الله موافق لحكمة الله تعالى، ماضٍ فيه أمر الله سبحانه وتعالى . فمن كان ذا نعمة فليشكر نعمة الله , وليستقم على أمر الله، ومن كان ذا مصيبة فليتفكر في نفسه، إن كان مقيماً على الإيمان فليصبر وليحتسب , وليعلم أن ذلك زيادة في إيمانه واختباراً لتصديقه ويقينه، ومن كان على ضد ذلك فليعلم أن تلك العقوبة يعاقب بها من خالف أمر الله فيها, إما ابتلاء وإما عقوبة، نسأل الله تعالى أن يجنبنا المكاره ما ظهر منها وما بطن ,وأن يجنبنا الفتن , في أنفسنا وفيمن نحب وفي بلادنا وفي بلاد المسلمين عامة,قال تعالى: ولنبولنكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم , والحمد لله رب العالمين . منقول من جريدة الوطن[/COLOR][/CENTER][/B][/FONT][/SIZE] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
حقيقة الابتلاء
أعلى