FankoOshya
★ مترفة العطاء★
بيروت - “الخليج”:
رفض الرئيس اللبناني ميشال سليمان، أمس، أي إساءة للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكلف وزير العدل شكيب قرطباوي متابعة الإجراءات التي باشرها المدعي العام التمييزي القاضي حاتم ماضي، مؤكداً حرص لبنان على علاقات اللبنانيين مع بعضهم بعضاً ومع الدول الشقيقة والصديقة، داعياً إلى الالتزام بإعلان بعبدا لاسيما الحياد من دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتحديداً الدول العربية، كما كان الموقف اللبناني حيال الأحداث التي حصلت في مصر وتونس وليبيا وسوريا . كذلك هو الموقف بالنسبة للبحرين التي “نتمسك بأفضل العلاقات مع حكومتها، مع الإشارة إلى أن آراء الأطراف والقوى السياسية التي تكفلها حرية التعبير لا تلزم الحكومة أو تبدل في ثوابت إعلان بعبدا” .
وفي السياق، أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، انتقاده لعبثية بعض التيارات السياسية ومواقفها التحريضية الرامية إلى تشويه الحقائق والمعطيات” . ورأى في تصريح، أمس، أن “الصور التي انتشرت في بعض المناطق وتمس الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إنما تتغاضى عن الدعم الكبير الذي قدمته وتقدمه المملكة العربية السعودية وسائر دول الخليج العربي للبنان في أحلك ظروف الحرب الأهلية، وفي مقدمها اتفاق الطائف الذي وضع حداً للأزمة اللبنانية الطويلة، وفتح المجال أمام مرحلة من الاستقرار السياسي، فضلاً عن دعم العملة الوطنية من خلال الودائع النقدية وخطوات أخرى لا تقل أهمية، إضافة طبعاً إلى المساهمة في إعادة بناء لبنان، لاسيما بعد العدوان “الإسرائيلي” سنة 2006” .
وأشار إلى أن “لبنان يحفظ للمملكة والدول العربية الأخرى احتضانها لمئات الآلاف من الأسر اللبنانية التي تعيش في النسيج الاجتماعي لتلك الدول وتؤدي دوراً كبيراً فيها . ونحن نتطلع لاستمرار هذه الرعاية الأخوية للبنانيين على مر العقود التي تسهم في الصمود الاقتصادي للبنان من خلال التحويلات المالية المتواصلة للبنانيين” . ورأى أن “الأداء المراهق لبعض القوى السياسية في لبنان لم يعد مقبولاً، وهي التي لها الباع الطويل في حروب التحرير والإلغاء” .
رفض الرئيس اللبناني ميشال سليمان، أمس، أي إساءة للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكلف وزير العدل شكيب قرطباوي متابعة الإجراءات التي باشرها المدعي العام التمييزي القاضي حاتم ماضي، مؤكداً حرص لبنان على علاقات اللبنانيين مع بعضهم بعضاً ومع الدول الشقيقة والصديقة، داعياً إلى الالتزام بإعلان بعبدا لاسيما الحياد من دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتحديداً الدول العربية، كما كان الموقف اللبناني حيال الأحداث التي حصلت في مصر وتونس وليبيا وسوريا . كذلك هو الموقف بالنسبة للبحرين التي “نتمسك بأفضل العلاقات مع حكومتها، مع الإشارة إلى أن آراء الأطراف والقوى السياسية التي تكفلها حرية التعبير لا تلزم الحكومة أو تبدل في ثوابت إعلان بعبدا” .
وفي السياق، أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، انتقاده لعبثية بعض التيارات السياسية ومواقفها التحريضية الرامية إلى تشويه الحقائق والمعطيات” . ورأى في تصريح، أمس، أن “الصور التي انتشرت في بعض المناطق وتمس الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إنما تتغاضى عن الدعم الكبير الذي قدمته وتقدمه المملكة العربية السعودية وسائر دول الخليج العربي للبنان في أحلك ظروف الحرب الأهلية، وفي مقدمها اتفاق الطائف الذي وضع حداً للأزمة اللبنانية الطويلة، وفتح المجال أمام مرحلة من الاستقرار السياسي، فضلاً عن دعم العملة الوطنية من خلال الودائع النقدية وخطوات أخرى لا تقل أهمية، إضافة طبعاً إلى المساهمة في إعادة بناء لبنان، لاسيما بعد العدوان “الإسرائيلي” سنة 2006” .
وأشار إلى أن “لبنان يحفظ للمملكة والدول العربية الأخرى احتضانها لمئات الآلاف من الأسر اللبنانية التي تعيش في النسيج الاجتماعي لتلك الدول وتؤدي دوراً كبيراً فيها . ونحن نتطلع لاستمرار هذه الرعاية الأخوية للبنانيين على مر العقود التي تسهم في الصمود الاقتصادي للبنان من خلال التحويلات المالية المتواصلة للبنانيين” . ورأى أن “الأداء المراهق لبعض القوى السياسية في لبنان لم يعد مقبولاً، وهي التي لها الباع الطويل في حروب التحرير والإلغاء” .
جريدة الخليج
