تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤" data-source="post: 1422784" data-attributes="member: 9085">السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأحيانا ننسى تلك الأشياء التي أثرت فينا، وما أكثرها، في خضم الحياة. تبقى في النفس شذرات من أحاسيس رافقت صدمة التغير.صغيرا، تقبع في ذهني، مخيلات عن مواقف شتى، وحوادث ألمت، ولا أدعي أنه كان لها ذلك الوقع الشديد على النفس. صحيح أن موت جدي أبكاني، ولكنه لم يضع مسار تغيير في حياتي بحيث أشعر أنني صرت مختلفا عما قبل. كذلك الحال ينطبق على سائر الحوادث التي ألمت بي في الصغر وحال الكبر. لربما السبب هو أنني مثلما كنت، هئنذا!تأثرت بأشياء؟ بلى تأثرت! فالبهجة، والفرح والحزن والغضب، كانت حاضرة ولا زالت عندي، والسبب يسير وهو أنني بشر.تحدث أحيانا عندي بلادة في الأحاسيس، فظيعة لدرجة أنها تجعلني أحس أن لا فرق بيني وبين كومة حجارة.وعودا على المؤثرات في حياتي فهي كثيرة بدأ من أختي التي رأيتها مثلا لي، ولا يقف الحد بتفكيري المستمر المقارن بين الأنا والآخر وما يصاحب هذا التفكير من مشاعر عديدة ووعود على النفس أن تفعل كذا لأنه خلق جميل وأن تتجنب ذاك لأنه شيء بذيء. ولكن والصدق أبقى، ابتسامة من غال على النفس، اختفاء عزيز على القلب هما ما يرسمان أثريهما علينا قليلا أم كثيرا.طرح جميل، وعسى أن يجود لنا أحدهم بتحفة من حياته!</blockquote>

الإسم

التحقق