ЙĭĉÉ ğÌѓỂ
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
اهــــــــــــلاً ....
هذا الموضوع رائع جداً !!... قرأته من كتاب فأعجبني ...فأحببت أن افيــــدكم ...
وأتمنى قراءة الموضوع كاملاً لأنه حقاً مدهـــش....
نقلته لكم من كتاب "الروائع" (مجموعة رسائل العريفي)
"الموت لايرحم أحداً..." " صــــــ(15)ــــــفحة"
قال أسامة بن زيد: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأرسلت إليه إحدى بناته غلاماً يدعوه إليها, ويخبره أن صبياً لهم يموت فقال صلى الله عليه وسلم للغلام:"ارجع إليها فأخبرها أن لله ما أخذ, وله ما أعطى، وكل شي عنده بأجل مسمى, فمرها لتصبر وتحتسب"
فذهب الغلام فأخبرها فإذا هي قد اشتد حزنها، فعاد الغلام فقال: إنها قد أقسمت عليك لتأتيك يا رسول الله, فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقام معه بعض أصحابه, فحمل الصبي بين يديه ونفسه تقعقع كأنه في شنه (قربة يابسة) فرحمه صلى الله عليه وسلم حتى فاضت عيناه, فسئل عن بكائه, فقال:"هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء"
ومعاوية رضي الله عنه لبث عشرين سنة أميراً على الشام، وعشرين سنة أخرى خليفة على المسلمين، فهو يتقلب من ملك إلى ملك، فلما حضره الموت قال:"أجلسوني، فأجلسوه، فأخذ يذكر الله ، ثم بكى وقال: الآن يا معاوية ، جئت تذكر ربك بعد الانحطام والانهدام، أما كان هذا وغض الشباب نضير ربيان؟! ثم بكى، وقال:يا رب، يا رب، ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي، أقِل العثرة واغفر الزلة، وجد بحلمك على من لم يرج غيرك، ولا وثق بأحد سواك، ثم فاضت روحه رضي الله عنه.
وحين نزل ببلال رضي الله عنه الموت قالت زوجته: وا حزناه، فكشف الغطاء عن وجهه وهو في سكرات الموت، وقال:"بل قولي :وا فرحاه، غداً ألقى الأحبة، محمداً وصحبه..."
تقبــــــــــــلوا فــــــــــــــائــــــــــق احـــترامي. ....
بانتظار الردود....::s28::