(التسويق) .. التحدي الأكبر أمام المشروعات الخاصة

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
34
الإقامة
جعلان بني بو حسن
(التسويق) .. التحدي الأكبر
أمام المشروعات الخاصة
مسقط ـ من أنيتا جوزيف:


يرصد الشباب الراغب في بدء مشروعات خاصة بهم نقص تقنيات التسويق كأحد أهم المعوقات أمام انطلاق واستمرار المشروعات الصغيرة.
وفي ذلك يقول قيس الخنجي صاحب مشروع صغير في مسقط "التسويق يمثل أكبر تحد يواجه أصحاب المشروعات الصغار يلي ذلك نقص المهنية في القطاع الناشء". ويذكر بأن دعم مثل تلك المشروعات الصغيرة يمكن أن يأتي من أي جهة مثل أن تقوم الأسرة أو الأصدقاء بالترويج للمنتج أو الخدمة ونشر الأخبار عنها. كما تذكر عائشة الكندية التي تخلت عن مشروعها المنزلي واختارت مواصلة دراستها العليا أن أغلب الشباب العماني الآن يرغب في بدء شيء ما خاص بهم وأن يكونوا هم المسئولين عنه لكن فور بدئهم مشروعهم فإنهم لا يعرفون كيفية العمل على استمراره. أما ناصر بن سيف الهلال الخريج فإنه يتوق إلى بدء مشروع خاص به لكن هناك كثيرا من التحديات التي تواجهه من بينها تأمين التمويل والدعاية للمشروع، حيث يصعب على أصحاب هذه المشروعات تعيين موظفين للتسويق. ويرى هؤلاء الراغبون في ان يكون لديهم مشروعات صغيرة خاصة بهم أنه يمكن المساعدة في ذلك عن طريق وسائل الاعلام الاجتماعية لتحقيق الوعي وتسويق المنتجات.
ولعل التحدي الرئيسي الآخر الذي تعرض له أصحاب المشروعات هو نقص المشترين لمنتجاتهم، وفي ذلك تقول عائشة"بدأت مشروعا قبل اربع سنوات حيث كنت أصنع ملابس للاطفال ولحديثي الولادة في المنزل. لكن لم يكن هناك مستهلكون بشكل فعلي ومن ثم اضطررت إلى وقف المشروع".




المرجع : جريدة الوطن


 
أعلى