ألمـــاس
¬°•|عضو مهم|•°¬
أنات أنثى شرقيــــــــة
سأبقى هاهنا حيث التقينا ذات زمن على غير ميعاد أجلس على صخرة الحنين لأوُدع مهب الريح المسافرة همهمات شوقي إليك أنظر إلى البحر وكأني أراك فيه متسلطاً .. متجبراً .. حائراً .. عاشقاً .. أرسل مع أمواجه الهادئة أحرفً متطايرة من صفحات مكتوبة لك فيعيد إليّ أوراقي فارغة بعد أن ذاب حبرها في محيط قلبك .
لا أخفيك أنني أرهقت نفسي كثير في محاولة انتزاع ريشة وجودك من جناح ذاكرتي كي لا يصدمني الشوق في التحليق إليك .. وأجبرت روحي مرغمة لمحو تفاصيلك من ثنايا أيامي الممتدة بك .. وجلست أنظر إلى البحر طويلا علني أفرغ فيه ذاكرتي منك .. فتعود ناصعة .. خالية من وجودك مثلما كانت قبل أن ألقاك .
دع أحرفي تسافر للبعيد حيث الشمس والنور .. علها هناك ترسل إليك ضيائها فيضيء قلبك من جديد .. ويصبح للفجر إشراقاً آخر في روحك .. دع أحرفي تمخر عباب بحرك طولاً وعرضاً .. لتهديك في كل ميلاد دانة جديدة أضعها في مهد أحرفك .
لم أجيد يوماً لعبة النسيان .. وكيف أجيدها وأنت نوراً تشع في عتمة ذاكرتي يوماً بعد آخر فتضيء كل زاوية أطفأتُ بريقها كي لا تتغلغل فيها .. فينكشف تمثال حضورك في معبد قلبي فتستمع لتراتيل حنيني إليك .. فهل تراك ستدرك أي تراتيل أصلي وأي دعاء أرسل من قلبي ميمماً طريقه متجهاً شمالاً جهة قلبك .. أم سيكون النسيان لعبتك أنت ؟؟؟
شمـــالاً جهـــة القلب
سأبقى هاهنا حيث التقينا ذات زمن على غير ميعاد أجلس على صخرة الحنين لأوُدع مهب الريح المسافرة همهمات شوقي إليك أنظر إلى البحر وكأني أراك فيه متسلطاً .. متجبراً .. حائراً .. عاشقاً .. أرسل مع أمواجه الهادئة أحرفً متطايرة من صفحات مكتوبة لك فيعيد إليّ أوراقي فارغة بعد أن ذاب حبرها في محيط قلبك .
لا أخفيك أنني أرهقت نفسي كثير في محاولة انتزاع ريشة وجودك من جناح ذاكرتي كي لا يصدمني الشوق في التحليق إليك .. وأجبرت روحي مرغمة لمحو تفاصيلك من ثنايا أيامي الممتدة بك .. وجلست أنظر إلى البحر طويلا علني أفرغ فيه ذاكرتي منك .. فتعود ناصعة .. خالية من وجودك مثلما كانت قبل أن ألقاك .
دع أحرفي تسافر للبعيد حيث الشمس والنور .. علها هناك ترسل إليك ضيائها فيضيء قلبك من جديد .. ويصبح للفجر إشراقاً آخر في روحك .. دع أحرفي تمخر عباب بحرك طولاً وعرضاً .. لتهديك في كل ميلاد دانة جديدة أضعها في مهد أحرفك .
لم أجيد يوماً لعبة النسيان .. وكيف أجيدها وأنت نوراً تشع في عتمة ذاكرتي يوماً بعد آخر فتضيء كل زاوية أطفأتُ بريقها كي لا تتغلغل فيها .. فينكشف تمثال حضورك في معبد قلبي فتستمع لتراتيل حنيني إليك .. فهل تراك ستدرك أي تراتيل أصلي وأي دعاء أرسل من قلبي ميمماً طريقه متجهاً شمالاً جهة قلبك .. أم سيكون النسيان لعبتك أنت ؟؟؟