الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
من الأخلاق الحميدة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="خالد الشامسي" data-source="post: 1411700" data-attributes="member: 10992"><p>سلام عليكم ورحمة الله وبركاته:</p><p></p><p>الحمد لله الذي أوجب العدل في كل الأحوال ، وحرم الظلم في الدماء والأعراض والحقوق والأموال ، وأشهد أن لا إله إلا كامل الأوصاف وواسـع النوال ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي فاق جميع العالمين في العدل والفضل والإفضال ، اللهم صل وسلم على محمد وعلى آله وأصحابه خير صحب وأشرف آل .</p><p></p><p>أما بعـد :</p><p></p><p>أيها الناس ، اتقوا الله تعالى واعلموا أن مدار التقوى على القيام بالعدل في حقوق الله وحقوق العباد ، فإن التوحيد غاية العدل والشرك أعظم الظلم وأشنع الفساد ، إذا كان الله هو الذي خلقك ورزقك وعافاك وأعطاك فمن العدل الواجب أن يكون معبودك ، وإليه ترجع في رغباك ورهباك ، فمن أظلم ممن سوى المخلوق الناقص الفقير بالرب الغني الكامل القدير . [إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ،] قال تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} الآية . قد أمر الله ورسوله بالعدل بين الناس في جميع الحقوق ، ونهى عن الظلم والجور والفسوق . بالعدل تعمر الأسباب الدينية والدنيوية ، ويتم التعاون على المصالـح الكلية والجزئية ، والعدل واجب في الولايات كلها والمعاملات ، وهو أن تؤدي ما عليك كاملا كـما تطلبه تاما من كل الجهات . فمتى عدل الرعاة والمعاملون في المعاملات صلحت الأمور واتسعت دائرة الأسباب والتجارات ، ومتى رفع من المعاملة روح العدل والأمانة وحل محله البخس والغش والتطفيف والخيانة ، فمنع الإنسان ما عليه واستوفى ماله . {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ } ويل لهم مما يترتب على البخس والتطفيف من العقوبات ، وما يرفـع بذلك من الخيرات والبركات ، وما يتوقف بسببه كثير من المعاملات النافعات ، كل معاملة فقدت العدل فهي معاملة ضارة ، قال تعالى : {وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ} وقال صلى الله عليه وسلم : [ليس منا من غشنا ] . فالغش والمعاملات الجائرة ليست من الدين ، وصاحبها متعرض لعقوبة رب العالمين . والعدل يكون في الحقوق الزوجية ، فعلى كل واحد من الزوجين معاشرة الآخر بالمعروف ، فمتى قام كل منهما بما عليه التأمت الزوجية ، وتم لهما حياة سعيدة طيبة ، وحصلت الراحة وحلت البركة ، ونشأت العائلة نشأة حميدة ، ومتى لم يقم كل منهما بالحق الذي ، عليه ، تكدرت الحياة ، وتنغصت اللذات ، وطال الخصام وتعذر الوئام ، قال صلى الله عليه وسلم : [كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته . فالإمام راع على الناس ومسئول عن رعيته . والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عن رعيته . والمرأة راعية على بيت زوجها هي مسئولة عن رعيتها ، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عن رعيته ، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته] فذكر صلى الله عليه وسلم الولايات كلها كبارها وصغارها ، وأخبر أن من تولى ولاية فهو مسئول عنها ، وهل عدل فيها وسلك المأمور به فله الثواب ، أو ظلم فيها وجار فعليه العقاب . العدل تقوم به الولايات ، وتصلح به الأفـراد والجـماعات ، وتمشي به الأحوال في كل الأوقات . سلك الله بنا وبكم سبيل العدل والإنصاف ، وأعاذنا وإياكم من الجور والأعتساف ، وبارك لي ولكم في القرآن العظيم .</p><p>منقول</p><p style="text-align: center"></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="خالد الشامسي, post: 1411700, member: 10992"] سلام عليكم ورحمة الله وبركاته: الحمد لله الذي أوجب العدل في كل الأحوال ، وحرم الظلم في الدماء والأعراض والحقوق والأموال ، وأشهد أن لا إله إلا كامل الأوصاف وواسـع النوال ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي فاق جميع العالمين في العدل والفضل والإفضال ، اللهم صل وسلم على محمد وعلى آله وأصحابه خير صحب وأشرف آل . أما بعـد : أيها الناس ، اتقوا الله تعالى واعلموا أن مدار التقوى على القيام بالعدل في حقوق الله وحقوق العباد ، فإن التوحيد غاية العدل والشرك أعظم الظلم وأشنع الفساد ، إذا كان الله هو الذي خلقك ورزقك وعافاك وأعطاك فمن العدل الواجب أن يكون معبودك ، وإليه ترجع في رغباك ورهباك ، فمن أظلم ممن سوى المخلوق الناقص الفقير بالرب الغني الكامل القدير . [إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ،] قال تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} الآية . قد أمر الله ورسوله بالعدل بين الناس في جميع الحقوق ، ونهى عن الظلم والجور والفسوق . بالعدل تعمر الأسباب الدينية والدنيوية ، ويتم التعاون على المصالـح الكلية والجزئية ، والعدل واجب في الولايات كلها والمعاملات ، وهو أن تؤدي ما عليك كاملا كـما تطلبه تاما من كل الجهات . فمتى عدل الرعاة والمعاملون في المعاملات صلحت الأمور واتسعت دائرة الأسباب والتجارات ، ومتى رفع من المعاملة روح العدل والأمانة وحل محله البخس والغش والتطفيف والخيانة ، فمنع الإنسان ما عليه واستوفى ماله . {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ } ويل لهم مما يترتب على البخس والتطفيف من العقوبات ، وما يرفـع بذلك من الخيرات والبركات ، وما يتوقف بسببه كثير من المعاملات النافعات ، كل معاملة فقدت العدل فهي معاملة ضارة ، قال تعالى : {وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ} وقال صلى الله عليه وسلم : [ليس منا من غشنا ] . فالغش والمعاملات الجائرة ليست من الدين ، وصاحبها متعرض لعقوبة رب العالمين . والعدل يكون في الحقوق الزوجية ، فعلى كل واحد من الزوجين معاشرة الآخر بالمعروف ، فمتى قام كل منهما بما عليه التأمت الزوجية ، وتم لهما حياة سعيدة طيبة ، وحصلت الراحة وحلت البركة ، ونشأت العائلة نشأة حميدة ، ومتى لم يقم كل منهما بالحق الذي ، عليه ، تكدرت الحياة ، وتنغصت اللذات ، وطال الخصام وتعذر الوئام ، قال صلى الله عليه وسلم : [كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته . فالإمام راع على الناس ومسئول عن رعيته . والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عن رعيته . والمرأة راعية على بيت زوجها هي مسئولة عن رعيتها ، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عن رعيته ، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته] فذكر صلى الله عليه وسلم الولايات كلها كبارها وصغارها ، وأخبر أن من تولى ولاية فهو مسئول عنها ، وهل عدل فيها وسلك المأمور به فله الثواب ، أو ظلم فيها وجار فعليه العقاب . العدل تقوم به الولايات ، وتصلح به الأفـراد والجـماعات ، وتمشي به الأحوال في كل الأوقات . سلك الله بنا وبكم سبيل العدل والإنصاف ، وأعاذنا وإياكم من الجور والأعتساف ، وبارك لي ولكم في القرآن العظيم . منقول [CENTER][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
من الأخلاق الحميدة
أعلى