الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
رواية/الملعونة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="شاعرة الليل" data-source="post: 1421068" data-attributes="member: 10362"><p>"</p><p>الفصل 27.</p><p></p><p>جلست سميرة تشرب الشاي مع زوجها بعد إفطارهما في ليلة الناصفة ( النصف من شهر رمضان ) وهما يأكﻼن السكسبال المحمص ( الفول السوداني ) ويشاهدان مسلسل طاش ما طاش . جاءت نورة لزيارتها ، جلست معها لبعض الوقت وبعد أن أصبحتا وحدهما ، سألت زوجة أخيها إذا ما تحدثت مع عماد عن عﻼقته بريم فقالت :</p><p>- سألته عدة مرات فقال لي بأن كل شيء على ما يرام .. عماد متكتم. تنهدت نورة وقالت :</p><p>- هذه ليست الحقيقة .. فأمورهما ليست جيدة .. عماد يتجاهل ريم وهي تشكو من قلة اهتمامه بها وكأننا أجبرناه على الزواج .. هو حتى اﻵن لم يدخل بها وﻻ شيء بينهما .</p><p>شهقت سميرة وقالت :</p><p>- ﻻ أصدق .. لقد مر أسبوعين على زواجهما .. لماذا لم يدخل بها حتى اﻵن .. هل تشاجرا ؟</p><p>- عماد بالكاد يتحدث معها .. فأي شجار سيحدث بينهما ..</p><p>سكتت سميرة للحظات مصدومة من ما سمعته ، ثم قالت :</p><p>- سأتصل به اﻵن وسأتحدث معه بصراحة .. فما يفعله بالفتاة غير مقبول .. الليلة سيدخل بها وسيكون لطيفا معها رغما عنه .. بعض الرجال يتأخرون ليلة أو اثنتين.. ولكني لم أسمع بهذا أبدا .</p><p>وبعد أن خرجت نورة، اتصلت سميرة بابنها تطلب منه أن يأتي لزيارتها . جاءها بعد ساعة وقد بدأ اﻷطفال يتجولون في الحي يحملون أكياسهم ويطرقون أبواب البيوت ليأخذوا نصيبهم من السكاكر والحلوى واﻷلعاب والمكسرات وباﻷخص السكسبال . طلبت منه الجلوس لوحدهما في المجلس وسألته بابتسامة مصطنعة:</p><p>- ألم تحمل ريم بعد ؟.. أريد أن أرى حفيدا منك .</p><p>رفع حاجبيه وقال مستنكرا :</p><p>- تزوجنا منذ أسبوعين فقط وتسألين عن الحمل .</p><p>زمت شفتيها وأخبرته بأن الكثيرات من النساء يحملن من اﻷيام اﻷولى ، ففرك جبينه بإصبعه وظل ساكتا فباغتته أمه بالسؤال :</p><p>- كيف هي أموركما ؟</p><p>بلع ريقه وتمتم لها بأنهما بخير ، فاخترقته وكشف كذبه بعينيها القويتين :</p><p>- لكن ريم تقول كﻼما مختلفا .. أنت لم تدخل بها حتى اﻵن !</p><p>- هل أخبرتك ؟</p><p>وبنبرة قوية قالت :</p><p>- لماذا لم تدخل بها حتى اﻵن ؟..أتظن بأن الفتاة تركت منزل والديها وتزوجتك لتتجاهلها وﻻ تسأل عنها فشلتنا .</p><p>تنهد وسكت ﻷنه ﻻ يجد ما يقوله فغيرت أمه نبرة صوتها وقالت له آمرة :</p><p>- الليلة كل اﻷمور ستتغير وغدا صباحا سأتصل بريم ﻷطمأن .</p><p>تأفف وطلب منها أن ﻻ تتدخل في أموره الخاصة . غضبت منه وقالت :</p><p>- ما تفعله مهزله .. ما الذي يحدث لك ولماذا ﻻ تصارحني ؟ .. كن لطيفا مع زوجتك والحب سيأتي تدريجيا .</p><p>- أنا ﻻ أشعر بأي شيء تجاهها .</p><p>- لم يكن والدك يذوب تحت قدمي عندما تزوجنا ولكن اﻷمور تغيرت مع الوقت .. أذهب لزوجتك اﻵن وعاملها بلطف وﻻ تكن جلفا وغليظا .</p><p>سكت للحظات ثم قال :</p><p>- ﻻ أستطيع فعل شيء ﻻ أشعر به.</p><p>وبصرامة قالت :</p><p>- معظم الرجال يفعلون وﻻ يشعرون .</p><p>سكتت للحظات وعينيها السوداويين تحدق بعينيه :</p><p>- ﻻ أريد لقصتك مع سوسن أن تتكرر .. تلك كانت قبل الزواج أمام الناس واﻷمر مختلف .</p><p>وأكملت بحدة :</p><p>- إذا أخبرتني ريم غدا بأنك لم تدخل بها فسأخبر والدك وعندها ستصبح مهزلة أمام الجميع وربما تخبر ريم والديها .. فماذا سيقولون عنك .. هل فهمتني ؟</p><p></p><p>خرج عماد من منزل والديه عائدا لمنزله . لم يكن يريد الذهاب مباشرة فأخذ جولة سريعة في شارع القدس المليء بالمحﻼت ومراكز التجميل واستوديوهات التصوير النسائية. مر بالمجمع التجاري وتذكر لقاءاته بكاميليا . أنعطف يسارا وعبر شارع الملك عبد العزيز المزدحم والمعروف بشارع المطاعم وأمضى بعض الوقت وهو يفكر في ريم . كان عابسا ولكنه ضحك رغما عنه عندما التقى بالفتى اﻷبله الذي طلب منه رياﻻ فأعطاه عشرة ولم يقبلها فهو ﻻ يريد إﻻ رياﻻ واحد . مشى عنه وذهب لمنزله وجد ريم جالسة في الصالة تشاهد التلفزيون . أراد أن يوبخها لحديثها مع أمه ولكنه تراجع ، وﻷول مرة أحس بأنه يظلمها فهي ﻻ ذنب لها بهاجسه بامرأة يحبها ولم تكن له . جلس بالقرب منها وقال لها بابتسامة :</p><p>- ما رأيك لو نذهب إلى السوق اﻵن .. وبعدها نتسحر في أحد المطاعم .</p><p>ابتسمت وقالت بلطف :</p><p>- ﻻ مانع لدي ..أود الخروج معك .</p><p>أمسك بيدها وقربها لشفتيه وطبع عليها قبلة وطلب منها أن تستعد . ظلت في مكانها غير مصدقة فسألته :</p><p>- هل أنت متأكد ؟.. فهذه المرة اﻷولى التي تدعوني فيها إلى الخروج .</p><p>اقترب منها أكثر ونفذت ﻷنفه رائحة عطرها وقال لها :</p><p>- طبعا متأكد .. قد أكون قليل الكﻼم وﻻ أعبر عن مشاعري ولكني لست سيئا .. أصبري علي قليﻼ .</p><p>نهضت وهي تمسك بيده ، وبدت له جميلة ومثيرة فأحاطها بذراعه وطبع قبلة أخرى على خدها ، لم يشعر بنفسه إﻻ وشفتيه تبحثان عن شفتيها . قبلها وهي مازالت تحت تأثير الصدمة من تغيره المفاجئ فلقد كانت بين يديه ﻷسبوعين ولم يفكر باﻻقتراب منها برغم كل الذي بذلته في إغراءه . أمسك بيدها وذهبا سويا لغرفة نومهما ولم يذهبا إلى السوق .</p><p></p><p>*****.</p><p></p><p>عادت كاميليا من منزل خالها ليﻼ بعد أن قضت مع ناهد وقتا طويﻼ في الحديث وأعطتها الهمسة الثانية التي سترسلها لعماد . ذهبت إلى المطبخ مباشرة وأخذت كأسا كبيرا وضعت فيه عددا من مكعبات الثلج ومﻸته بالكوﻻ ، وعندما همت بالخروج جاءتها الخادمة وهي مرتبكة وخائفة ، أخبرتها بأن ناصر جاءها في غرفتها وأراد الجلوس والحديث معها . تذكرت أن اليوم الثﻼثاء وهو موعد عودة ناصر من عمله . سألت الخادمة عنه فأخبرتها بأنه خرج من المنزل . توجهت لغرفتها وألقت عباءتها جانبا . جلست على السرير تشرب الكوﻻ وأفكارها المتطايرة تقلقها . فكرت فيما قالته الخادمة عن ناصر ، وبسرعة أنتقل تفكيرها لعماد وكأن المقارنة تفرض نفسها عليها . شهرين مضيا منذ أخر مرة رآته فيها في ليلة زواجه . شغلت نفسها بقراءة المجﻼت وقطع دخول ناصر خلوتها ، أقترب منها وقال بابتسامة أرعبتها :</p><p>- لدي حبوب جيدة وسأبتلع واحدة اﻵن لكي ...</p><p>ابتعدت عنه وراقبته وهو يخرج من جيبه حبة زرقاء صغيرة ابتلعها وقال لها :</p><p>- سيبدأ مفعولها بعد نصف ساعة وس...</p><p>قاطعته قائلة :</p><p>- أدلف عن وجهي .. لقد أتعبتني بمحاوﻻتك الفاشلة .</p><p>- لن أبتعد فأنتِ من حقي ..أنتِ زوجتي .</p><p>وشدها من يدها وراح يرعبها من جديد وقاومت كالعادة وما لبثت أن استسلمت بعد مدة وجيزة . بكت وهي تراه ينهض من السرير ويخرج بعد أن تكررت هزائمه أمامها ولم تنفعه الحبة التي جلبها ..</p><p></p><p>"</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="شاعرة الليل, post: 1421068, member: 10362"] " الفصل 27. جلست سميرة تشرب الشاي مع زوجها بعد إفطارهما في ليلة الناصفة ( النصف من شهر رمضان ) وهما يأكﻼن السكسبال المحمص ( الفول السوداني ) ويشاهدان مسلسل طاش ما طاش . جاءت نورة لزيارتها ، جلست معها لبعض الوقت وبعد أن أصبحتا وحدهما ، سألت زوجة أخيها إذا ما تحدثت مع عماد عن عﻼقته بريم فقالت : - سألته عدة مرات فقال لي بأن كل شيء على ما يرام .. عماد متكتم. تنهدت نورة وقالت : - هذه ليست الحقيقة .. فأمورهما ليست جيدة .. عماد يتجاهل ريم وهي تشكو من قلة اهتمامه بها وكأننا أجبرناه على الزواج .. هو حتى اﻵن لم يدخل بها وﻻ شيء بينهما . شهقت سميرة وقالت : - ﻻ أصدق .. لقد مر أسبوعين على زواجهما .. لماذا لم يدخل بها حتى اﻵن .. هل تشاجرا ؟ - عماد بالكاد يتحدث معها .. فأي شجار سيحدث بينهما .. سكتت سميرة للحظات مصدومة من ما سمعته ، ثم قالت : - سأتصل به اﻵن وسأتحدث معه بصراحة .. فما يفعله بالفتاة غير مقبول .. الليلة سيدخل بها وسيكون لطيفا معها رغما عنه .. بعض الرجال يتأخرون ليلة أو اثنتين.. ولكني لم أسمع بهذا أبدا . وبعد أن خرجت نورة، اتصلت سميرة بابنها تطلب منه أن يأتي لزيارتها . جاءها بعد ساعة وقد بدأ اﻷطفال يتجولون في الحي يحملون أكياسهم ويطرقون أبواب البيوت ليأخذوا نصيبهم من السكاكر والحلوى واﻷلعاب والمكسرات وباﻷخص السكسبال . طلبت منه الجلوس لوحدهما في المجلس وسألته بابتسامة مصطنعة: - ألم تحمل ريم بعد ؟.. أريد أن أرى حفيدا منك . رفع حاجبيه وقال مستنكرا : - تزوجنا منذ أسبوعين فقط وتسألين عن الحمل . زمت شفتيها وأخبرته بأن الكثيرات من النساء يحملن من اﻷيام اﻷولى ، ففرك جبينه بإصبعه وظل ساكتا فباغتته أمه بالسؤال : - كيف هي أموركما ؟ بلع ريقه وتمتم لها بأنهما بخير ، فاخترقته وكشف كذبه بعينيها القويتين : - لكن ريم تقول كﻼما مختلفا .. أنت لم تدخل بها حتى اﻵن ! - هل أخبرتك ؟ وبنبرة قوية قالت : - لماذا لم تدخل بها حتى اﻵن ؟..أتظن بأن الفتاة تركت منزل والديها وتزوجتك لتتجاهلها وﻻ تسأل عنها فشلتنا . تنهد وسكت ﻷنه ﻻ يجد ما يقوله فغيرت أمه نبرة صوتها وقالت له آمرة : - الليلة كل اﻷمور ستتغير وغدا صباحا سأتصل بريم ﻷطمأن . تأفف وطلب منها أن ﻻ تتدخل في أموره الخاصة . غضبت منه وقالت : - ما تفعله مهزله .. ما الذي يحدث لك ولماذا ﻻ تصارحني ؟ .. كن لطيفا مع زوجتك والحب سيأتي تدريجيا . - أنا ﻻ أشعر بأي شيء تجاهها . - لم يكن والدك يذوب تحت قدمي عندما تزوجنا ولكن اﻷمور تغيرت مع الوقت .. أذهب لزوجتك اﻵن وعاملها بلطف وﻻ تكن جلفا وغليظا . سكت للحظات ثم قال : - ﻻ أستطيع فعل شيء ﻻ أشعر به. وبصرامة قالت : - معظم الرجال يفعلون وﻻ يشعرون . سكتت للحظات وعينيها السوداويين تحدق بعينيه : - ﻻ أريد لقصتك مع سوسن أن تتكرر .. تلك كانت قبل الزواج أمام الناس واﻷمر مختلف . وأكملت بحدة : - إذا أخبرتني ريم غدا بأنك لم تدخل بها فسأخبر والدك وعندها ستصبح مهزلة أمام الجميع وربما تخبر ريم والديها .. فماذا سيقولون عنك .. هل فهمتني ؟ خرج عماد من منزل والديه عائدا لمنزله . لم يكن يريد الذهاب مباشرة فأخذ جولة سريعة في شارع القدس المليء بالمحﻼت ومراكز التجميل واستوديوهات التصوير النسائية. مر بالمجمع التجاري وتذكر لقاءاته بكاميليا . أنعطف يسارا وعبر شارع الملك عبد العزيز المزدحم والمعروف بشارع المطاعم وأمضى بعض الوقت وهو يفكر في ريم . كان عابسا ولكنه ضحك رغما عنه عندما التقى بالفتى اﻷبله الذي طلب منه رياﻻ فأعطاه عشرة ولم يقبلها فهو ﻻ يريد إﻻ رياﻻ واحد . مشى عنه وذهب لمنزله وجد ريم جالسة في الصالة تشاهد التلفزيون . أراد أن يوبخها لحديثها مع أمه ولكنه تراجع ، وﻷول مرة أحس بأنه يظلمها فهي ﻻ ذنب لها بهاجسه بامرأة يحبها ولم تكن له . جلس بالقرب منها وقال لها بابتسامة : - ما رأيك لو نذهب إلى السوق اﻵن .. وبعدها نتسحر في أحد المطاعم . ابتسمت وقالت بلطف : - ﻻ مانع لدي ..أود الخروج معك . أمسك بيدها وقربها لشفتيه وطبع عليها قبلة وطلب منها أن تستعد . ظلت في مكانها غير مصدقة فسألته : - هل أنت متأكد ؟.. فهذه المرة اﻷولى التي تدعوني فيها إلى الخروج . اقترب منها أكثر ونفذت ﻷنفه رائحة عطرها وقال لها : - طبعا متأكد .. قد أكون قليل الكﻼم وﻻ أعبر عن مشاعري ولكني لست سيئا .. أصبري علي قليﻼ . نهضت وهي تمسك بيده ، وبدت له جميلة ومثيرة فأحاطها بذراعه وطبع قبلة أخرى على خدها ، لم يشعر بنفسه إﻻ وشفتيه تبحثان عن شفتيها . قبلها وهي مازالت تحت تأثير الصدمة من تغيره المفاجئ فلقد كانت بين يديه ﻷسبوعين ولم يفكر باﻻقتراب منها برغم كل الذي بذلته في إغراءه . أمسك بيدها وذهبا سويا لغرفة نومهما ولم يذهبا إلى السوق . *****. عادت كاميليا من منزل خالها ليﻼ بعد أن قضت مع ناهد وقتا طويﻼ في الحديث وأعطتها الهمسة الثانية التي سترسلها لعماد . ذهبت إلى المطبخ مباشرة وأخذت كأسا كبيرا وضعت فيه عددا من مكعبات الثلج ومﻸته بالكوﻻ ، وعندما همت بالخروج جاءتها الخادمة وهي مرتبكة وخائفة ، أخبرتها بأن ناصر جاءها في غرفتها وأراد الجلوس والحديث معها . تذكرت أن اليوم الثﻼثاء وهو موعد عودة ناصر من عمله . سألت الخادمة عنه فأخبرتها بأنه خرج من المنزل . توجهت لغرفتها وألقت عباءتها جانبا . جلست على السرير تشرب الكوﻻ وأفكارها المتطايرة تقلقها . فكرت فيما قالته الخادمة عن ناصر ، وبسرعة أنتقل تفكيرها لعماد وكأن المقارنة تفرض نفسها عليها . شهرين مضيا منذ أخر مرة رآته فيها في ليلة زواجه . شغلت نفسها بقراءة المجﻼت وقطع دخول ناصر خلوتها ، أقترب منها وقال بابتسامة أرعبتها : - لدي حبوب جيدة وسأبتلع واحدة اﻵن لكي ... ابتعدت عنه وراقبته وهو يخرج من جيبه حبة زرقاء صغيرة ابتلعها وقال لها : - سيبدأ مفعولها بعد نصف ساعة وس... قاطعته قائلة : - أدلف عن وجهي .. لقد أتعبتني بمحاوﻻتك الفاشلة . - لن أبتعد فأنتِ من حقي ..أنتِ زوجتي . وشدها من يدها وراح يرعبها من جديد وقاومت كالعادة وما لبثت أن استسلمت بعد مدة وجيزة . بكت وهي تراه ينهض من السرير ويخرج بعد أن تكررت هزائمه أمامها ولم تنفعه الحبة التي جلبها .. " [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
رواية/الملعونة
أعلى