الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
رواية/الملعونة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="شاعرة الليل" data-source="post: 1419626" data-attributes="member: 10362"><p>"الفصل 22.</p><p></p><p>جلس عماد مع والدته وأخته في إحدى زوايا صالة منزلهم الكبير يتحدثون وهم يشربون الشاي في أمسية رائقة من ليالي اﻷربعاء ، تنبه لنسرين وهي تقول ﻷمها بأنها ستذهب مع أمل إلى السوق لشراء فستان لزواج كاميليا.</p><p>أحس بأن خنجرا أخترق قلبه فحبيبته ستتزوج والكل سيستعد لزفافها . اضطربت أنفاسه ونسرين تكمل كﻼمها :</p><p>- ستقيم حفﻼ عائليا في منزلهم .. فهي ما زالت غير مقتنعة بزوجها ولم تكن تود إقامة الحفلة لكن والديها يريدان ذلك .. حتى أنها لن تسافر ولن تتغيب عن المستشفى .. ستتزوج اﻷربعاء وستعمل السبت .</p><p>بلع ريقه واﻷلم يأكل من روحه المتعبة ، فهو لم يرتاح منذ ذلك اليوم الذي جعله تخرج حزينة ومنكسرة . أخذ نفسا عميقا وسألها عن موعد زواج كاميليا وهو يحاول أن يكون طبيعيا برغم الشحوب الذي كسا وجهه أخبرته بأنها ستتزوج بعد شهرين في اﻷربعاء الثالثة من شهر شعبان ..</p><p></p><p>مشى في شارع الخليج متجها إلى الدمام للقاء صاحبه في منزله . جلسا يشربان القهوة مع المكسرات . جلس مع صاحبه وتفكيره مع كاميليا وقلبه يؤنبه على تصرفه معها . تذكر دموعها وهي تذكره بمبادرتها ﻹنقاذ حبهما ، كانت قوية وشجاعة أكثر منه ، ومستعدة ﻹغضاب عائلتها والمخاطرة بردة فعلهم من أجله ، وهو لم يرد أن يخسر شيئا وخاف من الفضيحة وموقف عائلته . أخرجه صاحبه من دائرة أفكاره عندما قال وهو يلوح بيده أمامه :</p><p>- ما بك يا عماد .. لي ساعة أتكلم وأنت صامت ولم تنطق بحرف ..إلى أين وصلت ؟</p><p>تنهد بحسرة وقال :</p><p>- أنا بائس .. وجبان .. وحمار أيضا .</p><p>ضحك ساخرا وسأله :</p><p>- ومنذ متى ؟</p><p>عض على شفته وأخرج من صدره تنهيدة كئيبة فوبخه صاحبه :</p><p>- أنا ﻻ أعرف لماذا تجبر نفسك على العيش بتعاسة .. أنت شاب لديك كل شيء فما الذي يجعلك بائسا ؟!..أنت تريد العيش بهذه الطريقة .. ﻻ تريد الزواج وﻻ تسافر لتتنزه وﻻ تذهب ﻷي مكان .. ليس لديك سوى منزلك والشركة وأنا .</p><p>وارتفعت نبرة ماجد وهو يطلب منه أن يتزوج لينشغل بزوجته وعائلته وحياته الجديدة وأكمل وهو يتفحصه :</p><p>- أرى بعض الشعيرات البيض على جانبي رأسك يا مقرود .</p><p>قال عماد وهو يتحسس جبينه :</p><p>- هذا شيب الكرام .</p><p>- الشيب هو الشيب .. بﻼ كﻼم فاضي .</p><p>بلع ريقه وقال باستسﻼم بأنه طلب من أمه أن تجد له عروسا وسيتزوج بالطريقة التقليدية وكما تزوج جده من جدته . ﻻ يريد فتاة يعرفها أو يحبها ويكفي ما جاءه من الحب . واستطاع ماجد أن ينتزع منه ابتسامة عندما أعلن له عن استعداده ليكون الخطابة . وجاء فيصل وقضى مع صاحبه بعض الوقت ثم توجهوا إلى المطعم وقبل أن ينتصف الليل اتصلت زوجة كل واحد منهم تسأل عن زوجها ، ما عدا عماد الذي أحزنه عدم وجود من يسأل عنه ويقلق عليه ويطلب منه العودة إلى البيت مبكرا.</p><p></p><p>********.</p><p></p><p>استيقظ عماد من نومه قرابة الحادية عشر عندما أتصل به ماجد يدعوه للذهاب معه لحضور حفل زفاف أحد أقرباءه الليلة فوافقه . خرج بسرعة من غرفته ليرى والديه ويخبرهما بقراره الذي أمضى طوال الليل وهو يفكر به . وجد والديه جالسان في إحدى زوايا الصالة ، فجلس بجوار والده وقال ﻷمه بلهجة هادئة لم تخلو من الحزن :</p><p>- ابحثي عن عروس مناسبة ..أريد الزواج بسرعة .</p><p>وسألته بحزم :</p><p>- هل أنت جاد هذه المرة ؟</p><p>وضع يده على خده وهز رأسه إيجابا .سأله والده عن مواصفات العروس فالتفتت إليه زوجته قائلة :</p><p>- وماذا يريد ؟ .. بنت حﻼل .. جمال ودﻻل وأصل وفصل .</p><p>تأفف اﻷب وقال :</p><p>- أنت ﻻ تريديني أن أتكلم أبدا .. مابك يا امرأة ؟ .. هذا ولدي الوحيد ورأيي مهم في زواجه .</p><p>قبل عماد يد والده مؤكدا على أهمية رأيه ، وبدوره شكره ورشح له ريم فهو يراها مناسبة . لوت سميرة فمها وقالت لزوجها بسخرية :</p><p>- لم تأت بجديد .. منذ مدة وأنا أقول بأن ريم هي العروس المناسبة ولن يجد أفضل منها ..</p><p>ابتسم عماد وأعلن موافقته ، لكن أمه سألته لتتأكد من رغبته :</p><p>-هل أنت واثق من اختيارك هذه المرة ؟.. عصر اليوم سأذهب إلى عمتك وأكلمها بالموضوع وﻻ أريد إي إخراج معها .. ﻻ تفشلني .</p><p>******.</p><p></p><p>وقف عمادأمام المرآة ليمشط شعره ويستعد للذهاب لزفاف قريب ماجد ، وهو ينتظر قدوم أمه التي ذهبت لتخطب له ريم . فكر بكاميليا التي ستتزوج وستعيش مع رجل غيره في بيت واحد ، أحس بضيق وهو يفكر بتفاصيل حياتها مع زوجها . تألم وهو يفكر بالفرصة التي أضاعها من بين يديه ، لو أنه نفذ خطتها لكانا اﻵن متزوجين ولو بعد فضيحة ، ولن يكونا أول شخصين يتزوجان بهذه الطريقة .أغمض عينيه بندم لم يستطيع منع نفسه من الشعور به . تذكرها فهي ﻻ تفارق باله وتحل كفراشة بين ذكرياته وأيامه وأحﻼمه ، ونسيانها صعب وحياته مع امرأة أخرى هي السبيل الوحيد لنسيان الندم .</p><p>طرقت أمه باب غرفته ، دخلت وجلست على حافة السرير وقالت له بتذمر :</p><p>- عمتك أخبرتني بأن عادل تقدم لخطبة ريم من جديد .. رفضته أكثر من مرة ولم يستسلم .</p><p>وسألها باهتمام :</p><p>- وهل وافقت عليه ؟</p><p>لم تحسم ريم أمرها بسهولة . كانت حائرة بين عماد الذي تراه رجﻼ مناسبا بكل المقاييس ، فهو وسيم وناجح وليس له ماض مشين وسفر متكرر ، هو ﻻ يحب السفر وﻻ مخالطة الكثرين ويقضي وقته بين العمل والمنزل ، وابن عمها عادل الذي يحبها منذ صغره ولم يتوانى عن التقدم لخطبتها رغم صدها ورفضها له ، وبرغم انتقادها الدائم لتهوره وتصرفاته الصبيانية إﻻ أنها لم تشك بحبه لها وبأنه سيفعل المستحيل دائما ﻹسعادها . ترددت وهي تستعرض اﻻثنين أمامها وخصوصا والديها تركا لها حرية اﻻختيار رغم ميل أمها ناحية عماد أكثر .</p><p>أنهت حيرتها وترددها بعد عدة أيام باختيار عماد ، وكان لخبر الخطوبة أثرا سعيدا على الجميغ أفراد العائلة والمقربين ، باستثناء عادل الذي أحس بمدى الصفعة القوية التي وجهتها له ابنة عمه بعد طول اﻻنتظار ، كما أن كاميليا استقبلت الخبر بدموع حاولت منعها فهي مرتبطة وعﻼقتها بعمادانتهت وليس من حقها اﻻعتراض على زواجه . سيتزوج من المتعجرفة ريم متناسيا وعوده وكﻼمه لها . متناسيا كﻼمه بأنه يراها زوجته المستقبلية وشريكة حياته وأم أوﻻده ، والمرأة التي أندفع نحوها بطريقة ﻻ يفهمها ، وتأثيرها عليه مثل السحر الذي ﻻ يستطيع فكه .</p><p></p><p>"</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="شاعرة الليل, post: 1419626, member: 10362"] "الفصل 22. جلس عماد مع والدته وأخته في إحدى زوايا صالة منزلهم الكبير يتحدثون وهم يشربون الشاي في أمسية رائقة من ليالي اﻷربعاء ، تنبه لنسرين وهي تقول ﻷمها بأنها ستذهب مع أمل إلى السوق لشراء فستان لزواج كاميليا. أحس بأن خنجرا أخترق قلبه فحبيبته ستتزوج والكل سيستعد لزفافها . اضطربت أنفاسه ونسرين تكمل كﻼمها : - ستقيم حفﻼ عائليا في منزلهم .. فهي ما زالت غير مقتنعة بزوجها ولم تكن تود إقامة الحفلة لكن والديها يريدان ذلك .. حتى أنها لن تسافر ولن تتغيب عن المستشفى .. ستتزوج اﻷربعاء وستعمل السبت . بلع ريقه واﻷلم يأكل من روحه المتعبة ، فهو لم يرتاح منذ ذلك اليوم الذي جعله تخرج حزينة ومنكسرة . أخذ نفسا عميقا وسألها عن موعد زواج كاميليا وهو يحاول أن يكون طبيعيا برغم الشحوب الذي كسا وجهه أخبرته بأنها ستتزوج بعد شهرين في اﻷربعاء الثالثة من شهر شعبان .. مشى في شارع الخليج متجها إلى الدمام للقاء صاحبه في منزله . جلسا يشربان القهوة مع المكسرات . جلس مع صاحبه وتفكيره مع كاميليا وقلبه يؤنبه على تصرفه معها . تذكر دموعها وهي تذكره بمبادرتها ﻹنقاذ حبهما ، كانت قوية وشجاعة أكثر منه ، ومستعدة ﻹغضاب عائلتها والمخاطرة بردة فعلهم من أجله ، وهو لم يرد أن يخسر شيئا وخاف من الفضيحة وموقف عائلته . أخرجه صاحبه من دائرة أفكاره عندما قال وهو يلوح بيده أمامه : - ما بك يا عماد .. لي ساعة أتكلم وأنت صامت ولم تنطق بحرف ..إلى أين وصلت ؟ تنهد بحسرة وقال : - أنا بائس .. وجبان .. وحمار أيضا . ضحك ساخرا وسأله : - ومنذ متى ؟ عض على شفته وأخرج من صدره تنهيدة كئيبة فوبخه صاحبه : - أنا ﻻ أعرف لماذا تجبر نفسك على العيش بتعاسة .. أنت شاب لديك كل شيء فما الذي يجعلك بائسا ؟!..أنت تريد العيش بهذه الطريقة .. ﻻ تريد الزواج وﻻ تسافر لتتنزه وﻻ تذهب ﻷي مكان .. ليس لديك سوى منزلك والشركة وأنا . وارتفعت نبرة ماجد وهو يطلب منه أن يتزوج لينشغل بزوجته وعائلته وحياته الجديدة وأكمل وهو يتفحصه : - أرى بعض الشعيرات البيض على جانبي رأسك يا مقرود . قال عماد وهو يتحسس جبينه : - هذا شيب الكرام . - الشيب هو الشيب .. بﻼ كﻼم فاضي . بلع ريقه وقال باستسﻼم بأنه طلب من أمه أن تجد له عروسا وسيتزوج بالطريقة التقليدية وكما تزوج جده من جدته . ﻻ يريد فتاة يعرفها أو يحبها ويكفي ما جاءه من الحب . واستطاع ماجد أن ينتزع منه ابتسامة عندما أعلن له عن استعداده ليكون الخطابة . وجاء فيصل وقضى مع صاحبه بعض الوقت ثم توجهوا إلى المطعم وقبل أن ينتصف الليل اتصلت زوجة كل واحد منهم تسأل عن زوجها ، ما عدا عماد الذي أحزنه عدم وجود من يسأل عنه ويقلق عليه ويطلب منه العودة إلى البيت مبكرا. ********. استيقظ عماد من نومه قرابة الحادية عشر عندما أتصل به ماجد يدعوه للذهاب معه لحضور حفل زفاف أحد أقرباءه الليلة فوافقه . خرج بسرعة من غرفته ليرى والديه ويخبرهما بقراره الذي أمضى طوال الليل وهو يفكر به . وجد والديه جالسان في إحدى زوايا الصالة ، فجلس بجوار والده وقال ﻷمه بلهجة هادئة لم تخلو من الحزن : - ابحثي عن عروس مناسبة ..أريد الزواج بسرعة . وسألته بحزم : - هل أنت جاد هذه المرة ؟ وضع يده على خده وهز رأسه إيجابا .سأله والده عن مواصفات العروس فالتفتت إليه زوجته قائلة : - وماذا يريد ؟ .. بنت حﻼل .. جمال ودﻻل وأصل وفصل . تأفف اﻷب وقال : - أنت ﻻ تريديني أن أتكلم أبدا .. مابك يا امرأة ؟ .. هذا ولدي الوحيد ورأيي مهم في زواجه . قبل عماد يد والده مؤكدا على أهمية رأيه ، وبدوره شكره ورشح له ريم فهو يراها مناسبة . لوت سميرة فمها وقالت لزوجها بسخرية : - لم تأت بجديد .. منذ مدة وأنا أقول بأن ريم هي العروس المناسبة ولن يجد أفضل منها .. ابتسم عماد وأعلن موافقته ، لكن أمه سألته لتتأكد من رغبته : -هل أنت واثق من اختيارك هذه المرة ؟.. عصر اليوم سأذهب إلى عمتك وأكلمها بالموضوع وﻻ أريد إي إخراج معها .. ﻻ تفشلني . ******. وقف عمادأمام المرآة ليمشط شعره ويستعد للذهاب لزفاف قريب ماجد ، وهو ينتظر قدوم أمه التي ذهبت لتخطب له ريم . فكر بكاميليا التي ستتزوج وستعيش مع رجل غيره في بيت واحد ، أحس بضيق وهو يفكر بتفاصيل حياتها مع زوجها . تألم وهو يفكر بالفرصة التي أضاعها من بين يديه ، لو أنه نفذ خطتها لكانا اﻵن متزوجين ولو بعد فضيحة ، ولن يكونا أول شخصين يتزوجان بهذه الطريقة .أغمض عينيه بندم لم يستطيع منع نفسه من الشعور به . تذكرها فهي ﻻ تفارق باله وتحل كفراشة بين ذكرياته وأيامه وأحﻼمه ، ونسيانها صعب وحياته مع امرأة أخرى هي السبيل الوحيد لنسيان الندم . طرقت أمه باب غرفته ، دخلت وجلست على حافة السرير وقالت له بتذمر : - عمتك أخبرتني بأن عادل تقدم لخطبة ريم من جديد .. رفضته أكثر من مرة ولم يستسلم . وسألها باهتمام : - وهل وافقت عليه ؟ لم تحسم ريم أمرها بسهولة . كانت حائرة بين عماد الذي تراه رجﻼ مناسبا بكل المقاييس ، فهو وسيم وناجح وليس له ماض مشين وسفر متكرر ، هو ﻻ يحب السفر وﻻ مخالطة الكثرين ويقضي وقته بين العمل والمنزل ، وابن عمها عادل الذي يحبها منذ صغره ولم يتوانى عن التقدم لخطبتها رغم صدها ورفضها له ، وبرغم انتقادها الدائم لتهوره وتصرفاته الصبيانية إﻻ أنها لم تشك بحبه لها وبأنه سيفعل المستحيل دائما ﻹسعادها . ترددت وهي تستعرض اﻻثنين أمامها وخصوصا والديها تركا لها حرية اﻻختيار رغم ميل أمها ناحية عماد أكثر . أنهت حيرتها وترددها بعد عدة أيام باختيار عماد ، وكان لخبر الخطوبة أثرا سعيدا على الجميغ أفراد العائلة والمقربين ، باستثناء عادل الذي أحس بمدى الصفعة القوية التي وجهتها له ابنة عمه بعد طول اﻻنتظار ، كما أن كاميليا استقبلت الخبر بدموع حاولت منعها فهي مرتبطة وعﻼقتها بعمادانتهت وليس من حقها اﻻعتراض على زواجه . سيتزوج من المتعجرفة ريم متناسيا وعوده وكﻼمه لها . متناسيا كﻼمه بأنه يراها زوجته المستقبلية وشريكة حياته وأم أوﻻده ، والمرأة التي أندفع نحوها بطريقة ﻻ يفهمها ، وتأثيرها عليه مثل السحر الذي ﻻ يستطيع فكه . " [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
رواية/الملعونة
أعلى