الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
رواية/الملعونة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="شاعرة الليل" data-source="post: 1418517" data-attributes="member: 10362"><p>"</p><p></p><p>الفصل السادس عشر.</p><p></p><p>علموني هنّ علموني.</p><p>على حبك فتحولي عيوني.</p><p>والتقينا وأنحكى علينا.</p><p>علموني حبك وﻻموني ..</p><p></p><p></p><p>قاد سيارته متجها إلى "المجيدية "وهو يستمع لفيروز ، بعد أسبوع قضاه مع أمه وشقيقتيه في مدينة شرم الشيخ الساحرة ..</p><p></p><p>قضاه في مياه البحر يسبح ويحمل طفلتي أخته على ظهره ويلهو معهما ، ويركض مع نسرين على الشاطئ ، وندى وأمه منشغﻼت بمراقبة النساء بمﻼبس السباحة ..</p><p></p><p>وذهلتا عندما وجدتا عدد من السعوديات الﻼتي يسبحن بالبيكيني ومن ثم يجففن أجسادهن ويرتدين عباءاتهن . كم كان الشاطئ ساحرا وكأنه في مكان آخر من هذا الكوكب ..</p><p></p><p>تمنى لو كانت كاميليا معه في شرم . يسبحان سويا ويركضان على رمال الشاطئ ، وتغمرها أمواج البحر اﻷبيض المتوسطة الرائعة ..</p><p></p><p>قرر أن يلف معها العالم كله عندما يتزوجان ، ليتركا أثرا منهما في كل أرجاء المعمورة .</p><p></p><p>صعد لغرفته وأتصل بكاميليا لكنها لم ترد عليه ، فأرسل لها رسالة نصية يطلب منها اﻻتصال به للضرورة . يريد أن يقول لها بأنه يحبها ويشتاق إليها كثيرا وهذا أمر طارئ بالنسبة له ..</p><p></p><p>أستحم وأتصل بماجد يخبره بعودته من شرم ودعاه لزيارته .</p><p></p><p></p><p>نزل ليشرب الشاي مع والديه وأمه، وبسرعة استأذن والديه وصعد لغرفته وأمسك بجريدة " اليوم " وبدأ يقرأه وهو ينتظر اتصالها ، وعندما وصل إلى الصفحة الثقافية ، لفت نظره عنوان إحدى الزوايا (همسات من قلبي )..</p><p></p><p>((أحبك في كل اﻷحوال</p><p>في الحل والترحال.</p><p>أحبك في الليل والنهار</p><p>وعندما تشرق الشمس وعندما تغرب.</p><p>أنا أحبك دائما ..</p><p></p><p>أحبك في وطني.</p><p>أحبك يا عزتي ويا أهلي ويا سندي.</p><p>أحبك كلما ابتعدت عنك.</p><p>وكلما اقتربت منك ..</p><p>أحبك في الغربة وفي الوطن.</p><p>أنا أحبك دائما ..</p><p></p><p>أحبك وعبير الورد يفوح.</p><p>وخيالك في قلب باريس يلوح.</p><p>أحبك بالقلب والعين وبالروح.</p><p>أنا أحبك دائما ..))</p><p>كاميليا الناصر.</p><p></p><p>راح يتأمل السم وتذكر مطلع هذه الكلمات فقد أرسلتها كاميليا له كرسالة نصية على جواله بعد عودتها من باريس . تأكد من ذلك واتصل بها لم ترد عليه وبعد مدة وجيزة اتصلت به ،.</p><p></p><p>قالت له برقة :</p><p></p><p>- لم أكن منتبهة لهاتفي عندما إتصلت .. حمد الله على السﻼمة ..</p><p></p><p>ضحك وسألها :</p><p></p><p>- ومتى بدأتِ بالكتابة في جريدة "اليوم"؟.. سافرت ﻷسبوع فقط وحدثت كثير من التغيرات .</p><p></p><p>- ساعدتني ناهد في نشر إحدى همساتي التي كتبتها لك .</p><p></p><p>وعدته بأن تكتب له همسة أخرى بين وقت وآخر ،.</p><p></p><p>وطلبت منه أن يتابع الصفحة الثقافية بإهتمام ..</p><p></p><p>كان معجبا بما كتبته ومشتاق إليها فدعاها للقائه واعتذرت فقال لها بنبرة مختلفة :</p><p></p><p>- أصبحتِ ترفضين لقائي باستمرار .</p><p></p><p>- وماذا أفعل؟.. عليك أن تتفهم وضعي .. بت أخاف أن يراني أحد معك.. هل ترضى لي ذلك ؟</p><p></p><p>وأخبرته بأن إحدى زميﻼتها رأتها معه آخر مرة وتعرفت عليها رغم النقاب وراحت تسألها عنه . تنهد بقوة وطمأنها بأنه ﻻ يريد أن يسيء لها أحد وإن كان ذلك على حسابه . أحست برغبته للقائها وبأنها قست عليه قليﻼ فأخبرته بأنها ستحاول أن تنسق للقاء سريع في مطعم المجمع نهاية اﻷسبوع .</p><p></p><p>ظل ينتظر نهاية اﻷسبوع بفارغ الصبر ليراها . انتظرها في سيارته أمام المجمع وما أن لمح سيارتها تتوقف حتى نزل ووقف قرب البوابة ورآها تنزل من سيارتها وهي تضع النقاب على وجهها وطلبت من سائقها أن يذهب إلى الصيدلية ليشتري لها بعض الحاجيات ومن ثم يعود ﻻصطحابها إلى البيت ..</p><p></p><p>اقتربت من البوابة وهي تمسك بحقيبتها ودخﻼ إلى المطعم سويا .أزاحت نقابها أمامه فأنبهر بجمال عينيها وفهما البراق . أخبرها عن حبه وأشواقه فمنذ عودتها من باريس وهو لم يراها ..</p><p></p><p>طلب لها الكوﻻ المثلجة وتفاجأت عندما أحضر لها كعكة التراميسو من محل الحلويات . ظل يراقبها وهي تأكل بلذة وضحكت وهو يقول لها بأنه يتمنى أن يكون مكان الشوكة التي تدخل فمها وتﻼمس شفتيها ..</p><p></p><p>أخرجت من حقيبتها ميدالية زجاجية أنيقة محفور عليها آية الكرسي وتتدلى منها خرزة زرقاء صغيرة وطلبت منه تعليقها على مرآة سيارته لتحفظه من الشر والحسد . شكرها وقبل يدها ..</p><p></p><p>نهضت عندما أتصل بها سائقها يخبرها بأنه ينتظرها في الخارج . إتصل بها مجددا . طلب منها مﻼقاته اﻷسبوع القادم ولو لدقائق قليلة لكنها اعتذرت منه ، ففي الخميس المقبل سيعقد قرآن أمل بعصام وستحضر الحفلة لتحتفل مع صديقتها .</p><p></p><p>"</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="شاعرة الليل, post: 1418517, member: 10362"] " الفصل السادس عشر. علموني هنّ علموني. على حبك فتحولي عيوني. والتقينا وأنحكى علينا. علموني حبك وﻻموني .. قاد سيارته متجها إلى "المجيدية "وهو يستمع لفيروز ، بعد أسبوع قضاه مع أمه وشقيقتيه في مدينة شرم الشيخ الساحرة .. قضاه في مياه البحر يسبح ويحمل طفلتي أخته على ظهره ويلهو معهما ، ويركض مع نسرين على الشاطئ ، وندى وأمه منشغﻼت بمراقبة النساء بمﻼبس السباحة .. وذهلتا عندما وجدتا عدد من السعوديات الﻼتي يسبحن بالبيكيني ومن ثم يجففن أجسادهن ويرتدين عباءاتهن . كم كان الشاطئ ساحرا وكأنه في مكان آخر من هذا الكوكب .. تمنى لو كانت كاميليا معه في شرم . يسبحان سويا ويركضان على رمال الشاطئ ، وتغمرها أمواج البحر اﻷبيض المتوسطة الرائعة .. قرر أن يلف معها العالم كله عندما يتزوجان ، ليتركا أثرا منهما في كل أرجاء المعمورة . صعد لغرفته وأتصل بكاميليا لكنها لم ترد عليه ، فأرسل لها رسالة نصية يطلب منها اﻻتصال به للضرورة . يريد أن يقول لها بأنه يحبها ويشتاق إليها كثيرا وهذا أمر طارئ بالنسبة له .. أستحم وأتصل بماجد يخبره بعودته من شرم ودعاه لزيارته . نزل ليشرب الشاي مع والديه وأمه، وبسرعة استأذن والديه وصعد لغرفته وأمسك بجريدة " اليوم " وبدأ يقرأه وهو ينتظر اتصالها ، وعندما وصل إلى الصفحة الثقافية ، لفت نظره عنوان إحدى الزوايا (همسات من قلبي ).. ((أحبك في كل اﻷحوال في الحل والترحال. أحبك في الليل والنهار وعندما تشرق الشمس وعندما تغرب. أنا أحبك دائما .. أحبك في وطني. أحبك يا عزتي ويا أهلي ويا سندي. أحبك كلما ابتعدت عنك. وكلما اقتربت منك .. أحبك في الغربة وفي الوطن. أنا أحبك دائما .. أحبك وعبير الورد يفوح. وخيالك في قلب باريس يلوح. أحبك بالقلب والعين وبالروح. أنا أحبك دائما ..)) كاميليا الناصر. راح يتأمل السم وتذكر مطلع هذه الكلمات فقد أرسلتها كاميليا له كرسالة نصية على جواله بعد عودتها من باريس . تأكد من ذلك واتصل بها لم ترد عليه وبعد مدة وجيزة اتصلت به ،. قالت له برقة : - لم أكن منتبهة لهاتفي عندما إتصلت .. حمد الله على السﻼمة .. ضحك وسألها : - ومتى بدأتِ بالكتابة في جريدة "اليوم"؟.. سافرت ﻷسبوع فقط وحدثت كثير من التغيرات . - ساعدتني ناهد في نشر إحدى همساتي التي كتبتها لك . وعدته بأن تكتب له همسة أخرى بين وقت وآخر ،. وطلبت منه أن يتابع الصفحة الثقافية بإهتمام .. كان معجبا بما كتبته ومشتاق إليها فدعاها للقائه واعتذرت فقال لها بنبرة مختلفة : - أصبحتِ ترفضين لقائي باستمرار . - وماذا أفعل؟.. عليك أن تتفهم وضعي .. بت أخاف أن يراني أحد معك.. هل ترضى لي ذلك ؟ وأخبرته بأن إحدى زميﻼتها رأتها معه آخر مرة وتعرفت عليها رغم النقاب وراحت تسألها عنه . تنهد بقوة وطمأنها بأنه ﻻ يريد أن يسيء لها أحد وإن كان ذلك على حسابه . أحست برغبته للقائها وبأنها قست عليه قليﻼ فأخبرته بأنها ستحاول أن تنسق للقاء سريع في مطعم المجمع نهاية اﻷسبوع . ظل ينتظر نهاية اﻷسبوع بفارغ الصبر ليراها . انتظرها في سيارته أمام المجمع وما أن لمح سيارتها تتوقف حتى نزل ووقف قرب البوابة ورآها تنزل من سيارتها وهي تضع النقاب على وجهها وطلبت من سائقها أن يذهب إلى الصيدلية ليشتري لها بعض الحاجيات ومن ثم يعود ﻻصطحابها إلى البيت .. اقتربت من البوابة وهي تمسك بحقيبتها ودخﻼ إلى المطعم سويا .أزاحت نقابها أمامه فأنبهر بجمال عينيها وفهما البراق . أخبرها عن حبه وأشواقه فمنذ عودتها من باريس وهو لم يراها .. طلب لها الكوﻻ المثلجة وتفاجأت عندما أحضر لها كعكة التراميسو من محل الحلويات . ظل يراقبها وهي تأكل بلذة وضحكت وهو يقول لها بأنه يتمنى أن يكون مكان الشوكة التي تدخل فمها وتﻼمس شفتيها .. أخرجت من حقيبتها ميدالية زجاجية أنيقة محفور عليها آية الكرسي وتتدلى منها خرزة زرقاء صغيرة وطلبت منه تعليقها على مرآة سيارته لتحفظه من الشر والحسد . شكرها وقبل يدها .. نهضت عندما أتصل بها سائقها يخبرها بأنه ينتظرها في الخارج . إتصل بها مجددا . طلب منها مﻼقاته اﻷسبوع القادم ولو لدقائق قليلة لكنها اعتذرت منه ، ففي الخميس المقبل سيعقد قرآن أمل بعصام وستحضر الحفلة لتحتفل مع صديقتها . " [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
رواية/الملعونة
أعلى