الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
رواية/الملعونة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="شاعرة الليل" data-source="post: 1418215" data-attributes="member: 10362"><p>"</p><p>الفصل الخامس عشر</p><p></p><p>رتبت كاميليا مﻼبسها الجديدة التي أشترتها من باريس في الدوﻻب وهي تشعر بفرح لعودتها بعد ثﻼثة أسابيع من السفر . شعرت بحنين إلى الوطن وحنين لعماد بشكل خاص . أحست بالشوق يدغدغها وبالحاجة الماسة لﻺتصال به والتحدث معه مطوﻻ . اتصلت به وتحدثت معه لمدة جاوزت الساعة ، وأخبرته بشوقها الذي بدأ يكوي أضلعها فحاول أن يطفئ حرارة لهيب الشوق بإخبارها بحبه وشوقه لها ولليوم الذي يجتمع فيه شملهما ..</p><p></p><p>اخبرها بأن الحب قي قلبه يزداد يوما عن يوم وبدأ يخشى تأثيره على روحه ..</p><p></p><p>طلب منها اللقاء في أي مكان عام ، قال لها برقة :</p><p></p><p>- أنا مشتاق إليكِ وأريد رؤيتك ..أرجوكِ ﻻ تعتذري ﻷي سبب .</p><p></p><p>أرادت أن تكون رزينة فاعتذرت منه وأردفت :</p><p></p><p>- قريبا نتزوج ونصبح لبعضا وأرجوك ﻻ تلح عليّ كثيرا .</p><p></p><p>رضخ لرغبتها وإنتهى الحديث .</p><p></p><p>ومن ثم أخرجت دفترها الخاص بكتاباتها وأشعارها وخواطرها وأشواقها ورسائلها وأمسكت بالقلم وبدأت تكتب ..</p><p></p><p>"أحبك في كل اﻷحوال.</p><p>في الحل والترحال.</p><p>في الليل والنهار.</p><p>وعندما تشرق الشمس وعندما تغرب.</p><p>أنا أحبك دائما .."</p><p></p><p>ثم كتبتها في جوالها وأرسلتها له في رسالة نصية وخبأت الدفتر في درج مكتبها ونزلت إلى المطبخ لترى أمها إذا كانت بحاجة إلى المساعدة أم ﻻ فعمها عبد العزيز سيأتي لتناول الغذاء معهم ..</p><p></p><p>كان كل شيء جاهزا وبقيت السلطة فتطوعت شذى بإعدادها بسرعة قبل أن يأتي والدها ويغضب إذا وجد الغذاء لم يجهز بعد . جاء اﻷب وبصحبته العم عبد العزيز وابنه ناصر وكان لهذا الخبر وقعا قاسيا ومفاجئا عليها ..</p><p></p><p>بلعت ريقها وهي تفكر وتتساءل بينها وبين نفسها ( متى عاد ناصر من أمريكا ؟.. ﻻبد انه عاد أثناء سفرنا إلى باريس .. عاد ليجثم كابوسا على قلبي .. ولكن ﻻ يستطيعون إجباري على القبول به مهما فعلوا .. فلدي من أحارب من أجله ).</p><p></p><p>بدأت تساعد والدتها وأختها في ترتيب طاولة الغذاء بﻼ رغبة وهي تشعر بالقلق ، وراحت تأكل ببطء وبﻼ شهية وهي تﻼحظ ناصر وهو يرمقها بنظراته المزعجة ..</p><p></p><p>شعرت بالغثيان وهي تجبر نفسها على البقاء على المائدة كي ﻻ يغضب والدها العصبي المزاج والذي يغضب ﻷي سبب . وما أن إنتهوا من الغذاء حتى صعدت لغرفتها وبدأت تستعد ﻻستقبال صديقتها نسرين وأمل اللتين ستأتيان لزيارتها .</p><p></p><p>ارتدت بنطلون أسود وقميص حريري شفاف باللون ذات وتزينه دوائر بيضاء ، وربطت حول عنقها إيشاربا حريريا أبيض ورشت القليل من عطر "ألور" حول معصمها وخلف أذنيها ، والياقوت اﻷحمر يزين إصبعها وبقيت في غرفتها تنتظر صديقتيها اللتين جاءتا في الساعة الرابعة ..</p><p></p><p>عانقتهما ،وبدأت تخبرهما عن رحلتها وكيف وجدت باريس تلك المدينة الرومانسية الحالمة بليلها الساحر ونهارها المفعم بالحركة والنشاط . راحت تحكي لهما عن الرحلة وكيف كانوا يشعرون بالسعادة لدرجة أن والدها مدد الرحلة أسبوعا ثالثا ، وأعطتهما الحقائب التي اشترتها لهما من متجر شانيل في باريس ..</p><p></p><p>انتقل مجرى الحديث إلى أهم اﻷحداث أثناء غيابها ، ومن أهم ما حصل هو خطبة نسرين إﻻ أن أمها رفضت العريس ﻷنه من قرى القطيف . وبرغم من رفض نسرين فكرة الزواج قبل الثﻼثين ، إﻻ أنها حمدت ربها ﻷن العريس لم يكن بالمستوى المطلوب ، فلو كان طبيبا متخرج من أمريكا ، أو أحد أبناء كبار العائﻼت لزوجتها به رغم عنها ولن يمنعها أحد.</p><p></p><p>*****.</p><p></p><p>يتبع ..</p><p></p><p>"__________________</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="شاعرة الليل, post: 1418215, member: 10362"] " الفصل الخامس عشر رتبت كاميليا مﻼبسها الجديدة التي أشترتها من باريس في الدوﻻب وهي تشعر بفرح لعودتها بعد ثﻼثة أسابيع من السفر . شعرت بحنين إلى الوطن وحنين لعماد بشكل خاص . أحست بالشوق يدغدغها وبالحاجة الماسة لﻺتصال به والتحدث معه مطوﻻ . اتصلت به وتحدثت معه لمدة جاوزت الساعة ، وأخبرته بشوقها الذي بدأ يكوي أضلعها فحاول أن يطفئ حرارة لهيب الشوق بإخبارها بحبه وشوقه لها ولليوم الذي يجتمع فيه شملهما .. اخبرها بأن الحب قي قلبه يزداد يوما عن يوم وبدأ يخشى تأثيره على روحه .. طلب منها اللقاء في أي مكان عام ، قال لها برقة : - أنا مشتاق إليكِ وأريد رؤيتك ..أرجوكِ ﻻ تعتذري ﻷي سبب . أرادت أن تكون رزينة فاعتذرت منه وأردفت : - قريبا نتزوج ونصبح لبعضا وأرجوك ﻻ تلح عليّ كثيرا . رضخ لرغبتها وإنتهى الحديث . ومن ثم أخرجت دفترها الخاص بكتاباتها وأشعارها وخواطرها وأشواقها ورسائلها وأمسكت بالقلم وبدأت تكتب .. "أحبك في كل اﻷحوال. في الحل والترحال. في الليل والنهار. وعندما تشرق الشمس وعندما تغرب. أنا أحبك دائما .." ثم كتبتها في جوالها وأرسلتها له في رسالة نصية وخبأت الدفتر في درج مكتبها ونزلت إلى المطبخ لترى أمها إذا كانت بحاجة إلى المساعدة أم ﻻ فعمها عبد العزيز سيأتي لتناول الغذاء معهم .. كان كل شيء جاهزا وبقيت السلطة فتطوعت شذى بإعدادها بسرعة قبل أن يأتي والدها ويغضب إذا وجد الغذاء لم يجهز بعد . جاء اﻷب وبصحبته العم عبد العزيز وابنه ناصر وكان لهذا الخبر وقعا قاسيا ومفاجئا عليها .. بلعت ريقها وهي تفكر وتتساءل بينها وبين نفسها ( متى عاد ناصر من أمريكا ؟.. ﻻبد انه عاد أثناء سفرنا إلى باريس .. عاد ليجثم كابوسا على قلبي .. ولكن ﻻ يستطيعون إجباري على القبول به مهما فعلوا .. فلدي من أحارب من أجله ). بدأت تساعد والدتها وأختها في ترتيب طاولة الغذاء بﻼ رغبة وهي تشعر بالقلق ، وراحت تأكل ببطء وبﻼ شهية وهي تﻼحظ ناصر وهو يرمقها بنظراته المزعجة .. شعرت بالغثيان وهي تجبر نفسها على البقاء على المائدة كي ﻻ يغضب والدها العصبي المزاج والذي يغضب ﻷي سبب . وما أن إنتهوا من الغذاء حتى صعدت لغرفتها وبدأت تستعد ﻻستقبال صديقتها نسرين وأمل اللتين ستأتيان لزيارتها . ارتدت بنطلون أسود وقميص حريري شفاف باللون ذات وتزينه دوائر بيضاء ، وربطت حول عنقها إيشاربا حريريا أبيض ورشت القليل من عطر "ألور" حول معصمها وخلف أذنيها ، والياقوت اﻷحمر يزين إصبعها وبقيت في غرفتها تنتظر صديقتيها اللتين جاءتا في الساعة الرابعة .. عانقتهما ،وبدأت تخبرهما عن رحلتها وكيف وجدت باريس تلك المدينة الرومانسية الحالمة بليلها الساحر ونهارها المفعم بالحركة والنشاط . راحت تحكي لهما عن الرحلة وكيف كانوا يشعرون بالسعادة لدرجة أن والدها مدد الرحلة أسبوعا ثالثا ، وأعطتهما الحقائب التي اشترتها لهما من متجر شانيل في باريس .. انتقل مجرى الحديث إلى أهم اﻷحداث أثناء غيابها ، ومن أهم ما حصل هو خطبة نسرين إﻻ أن أمها رفضت العريس ﻷنه من قرى القطيف . وبرغم من رفض نسرين فكرة الزواج قبل الثﻼثين ، إﻻ أنها حمدت ربها ﻷن العريس لم يكن بالمستوى المطلوب ، فلو كان طبيبا متخرج من أمريكا ، أو أحد أبناء كبار العائﻼت لزوجتها به رغم عنها ولن يمنعها أحد. *****. يتبع .. "__________________ [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
رواية/الملعونة
أعلى