الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
رواية/الملعونة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="شاعرة الليل" data-source="post: 1417305" data-attributes="member: 10362"><p>"مشت قليﻼ إلى الداخل رأته يجلس في مقعد خلفها بأربعة مقاعد ينظر إليها بابتسامته وبجاذبيته وسحره . لم تكن مصدقة بأنها تراه اﻵن في الطائرة بعد طول اﻻنتظار والقلق والحيرة والخوف من إصابته بمكروه . تمنت لو تضربه بأي شيء بعد ما فعله لكنها ﻻ تستطيع حتى إطالة النظر له والديها بقربها ..</p><p></p><p>كانت تريد أن تعرف كيف لحق بها ولماذا لم تراه في مطار الدمام . لم تعرف بأنه كاد يجن عندما لم يراها وعائلتها على متن الطائرة المغادرة من الدمام فلقد أراد أن يفاجئها وخاف أن ينقلب السحر على الساحر . ظل قلقا وتنفس الصعداء عندما لمحها في صالة اﻻنتظار في مطار بيروت بعد أن خفت زحمة المسافرين .</p><p></p><p>هبطت الطائرة في مطار " شارل ديغول" في باريس ، وركبت كاميليا مع عائلتها في سيارة أجرة متوجهين للفندق وكانت الشمس توشك على الغروب . تشتت نظرها بين باريس المفعمة بالحركة والممتدة على ضفاف نهر السين الذي يقسمها لضفتين ، وبين عماد الذي يتبعهم بسيارة أجرة أخرى. خافت أن ينتبه لها والدها ، فسخرت عينيها للنظر إلى شوارع باريس الفسيحة ومعالمها السياحية وجسورها ومنتزهاتها وأبنيتها الفخمة والعريقة ..</p><p></p><p>وصلت مع عائلتها إلى "فندق كوست" القابع في شارع " سانت اونوريه " الواقع على مسافة قصيرة من ساحة " الفاندوم" اﻷنيقة في ذلك الحي المحاط بالمتاجر الفخمة .</p><p></p><p>دخلت إلى الجناح الذي حجزه والدها والمكون من صالة وغرفتين نوم وشرفة صغيرة تطل على الشارع . رتبت مﻼبسها في الدوﻻب مع شذى وفرحتا ﻷن هديل ستنام مع والديها ولن تزعجهما . كانت تريد اﻻتصال بعماد لتتحدث معه ولتعرف إذا ما كان سيقيم معهم في الفندق ذاته فهي لمحته وهو ينزل حقيبته من سيارة اﻷجرة ويتوجه إلى موظف اﻻستقبال . ظلت مع أختها تتحدثان في غرفتهما حتى اتصل بها عماد ..</p><p></p><p>كادت تطير من الفرح وهي تسمع صوته ، قال لها بدفء بأنه فعل المستحيل لكي يكون قريبا منها ويقطن في الغرفة المﻼصقة لجناحهم . ضحكت بدﻻل وقالت له:</p><p></p><p>- فاجأتني .. وحتى هذه اللحظة لست مصدقة بأنك معي في باريس .</p><p></p><p>- جئت ﻷعلن لكِ حبي.. ومن أعلى برج إيفل سأصرخ أمام الناس جميعا بأني أحب كاميليا الناصر .. وسأجدد وعدي لكِ فأنتِ الملكة وهواكِ سلطان على قلبي.</p><p></p><p>سألته عن مدة إقامته فهي تعرف بأنه ﻻ يحب السفر ، أخبرها بأنه سيبقى ﻷسبوع فلديه الكثير من العمل كما أن رحلته لم يكن مخططا لها . سألها بشوق :</p><p></p><p>- هل ستخرجون لتناول العشاء في الخارج ؟..أريد أن أراكِ.</p><p></p><p>- والدي متعب قليﻼ ويفضل تناول العشاء في مطعم الفندق .. وغدا سنبدأ جولتنا في المدينة.</p><p></p><p>وعدها بأن تجده أقرب من ظلها إليها فهو سيتبعها ﻷي مكان تزوره. وعندما نزلت مع عائلتها إلى المطعم وجدته أمامها يراقبها وهي خائفة أن يكتشف والدها أمرهما .</p><p></p><p>انتصف ليل باريس وكاميليا مازالت يقظة تفكر بعماد وهي مستلقية على سريرها . شعرت بسعادة تغمرها للحاقه بها ، كانت واثقة من أن الشوق والحب هما الدافع . رن هاتفها الجوال واتصل بها من تفكر به يطلب منها مﻼقاته في بهو الفندق ..</p><p></p><p>رفضت في بادئ اﻷمر وسرعان ما رضخت ﻹلحاحه ، وبعد أن تأكدت من نوم والديها وشقيقتيها وضعت الحجاب المزركش على رأسها ولبست عباءتها التي قررت اﻻستغناء عنها في باريس فلم تحبذ أن يراها بمﻼبس النوم . توجهت ببطء اللصوص نحو باب الجناح وقلبها يخفق بقوة وكأنها ترتكب جريمة وسيحكم عليها باﻹعدام عندما يفتضح أمرها ..</p><p></p><p>وما أن فتحت الباب وتقدمت خطوة واحدة خارج الجناح الخاص بهم حتى رأته أمامها يقف على بعد خطوات يمسك بورود بيضاء . اقترب منها وأعطاها إياها ، قال لها بابتسامة :</p><p></p><p>- حتى ورود الكاميليا الباريسية ..أنتِ أجمل منها . شكرته بابتسامة حب ممزوجة بالوجل ،.</p><p></p><p>وقالت له هامسة :</p><p></p><p>-سأدخل اﻵن ..أنا خائفة وقلبي ينبض بقوة ..أشعر بأن صوته مسموع في باريس كلها .</p><p></p><p>حاول أن يقاوم نفسه وهو يرغب بضمها إليه ، فاقترب منها وأمسك بكتفيها وقال لها برقة :</p><p></p><p>- أنا أحبكِ .. وتعبت من طول اﻻنتظار.</p><p></p><p>كان وجهه قريبا منها وﻷول مرة تراه بهذا القرب . راحت تتأمل عينيه السوداويين وهما تتفحصان وجهها بشوق وتشعر بحرارة أنفاسه . أغمضت عينيها وهو يقترب منها أكثر ويلثم وجنتيها برقة ..</p><p></p><p>شعرت بأنها ستفقد الوعي وهو يقبل زاوية فمها بشغف ، فابتعدت عنه بسرعة ودخلت وأقفلت الباب بدون أن تنطق بكلمة وتودعه .</p><p></p><p>استلقت على سريرها وغطت نفسها باللحاف وهي تتذكر نفسها بين يديه وكيف قطف منها أول قبلة . لم يعد حبهما طاهرا كما قال الشيخ ،و لكنها أصرت على أن حبهما طاهر رغما عن الشيخ والمجتمع ورغما عن الدنيا بأسرها ، ما دامت هي مقتنعة بأنها لم تخطئ . خبأت الورود تحت لحافها وأغمضت عينيها لتجبرهما على النوم بعد هذه المفاجأة والورود والقبلة .</p><p>"</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="شاعرة الليل, post: 1417305, member: 10362"] "مشت قليﻼ إلى الداخل رأته يجلس في مقعد خلفها بأربعة مقاعد ينظر إليها بابتسامته وبجاذبيته وسحره . لم تكن مصدقة بأنها تراه اﻵن في الطائرة بعد طول اﻻنتظار والقلق والحيرة والخوف من إصابته بمكروه . تمنت لو تضربه بأي شيء بعد ما فعله لكنها ﻻ تستطيع حتى إطالة النظر له والديها بقربها .. كانت تريد أن تعرف كيف لحق بها ولماذا لم تراه في مطار الدمام . لم تعرف بأنه كاد يجن عندما لم يراها وعائلتها على متن الطائرة المغادرة من الدمام فلقد أراد أن يفاجئها وخاف أن ينقلب السحر على الساحر . ظل قلقا وتنفس الصعداء عندما لمحها في صالة اﻻنتظار في مطار بيروت بعد أن خفت زحمة المسافرين . هبطت الطائرة في مطار " شارل ديغول" في باريس ، وركبت كاميليا مع عائلتها في سيارة أجرة متوجهين للفندق وكانت الشمس توشك على الغروب . تشتت نظرها بين باريس المفعمة بالحركة والممتدة على ضفاف نهر السين الذي يقسمها لضفتين ، وبين عماد الذي يتبعهم بسيارة أجرة أخرى. خافت أن ينتبه لها والدها ، فسخرت عينيها للنظر إلى شوارع باريس الفسيحة ومعالمها السياحية وجسورها ومنتزهاتها وأبنيتها الفخمة والعريقة .. وصلت مع عائلتها إلى "فندق كوست" القابع في شارع " سانت اونوريه " الواقع على مسافة قصيرة من ساحة " الفاندوم" اﻷنيقة في ذلك الحي المحاط بالمتاجر الفخمة . دخلت إلى الجناح الذي حجزه والدها والمكون من صالة وغرفتين نوم وشرفة صغيرة تطل على الشارع . رتبت مﻼبسها في الدوﻻب مع شذى وفرحتا ﻷن هديل ستنام مع والديها ولن تزعجهما . كانت تريد اﻻتصال بعماد لتتحدث معه ولتعرف إذا ما كان سيقيم معهم في الفندق ذاته فهي لمحته وهو ينزل حقيبته من سيارة اﻷجرة ويتوجه إلى موظف اﻻستقبال . ظلت مع أختها تتحدثان في غرفتهما حتى اتصل بها عماد .. كادت تطير من الفرح وهي تسمع صوته ، قال لها بدفء بأنه فعل المستحيل لكي يكون قريبا منها ويقطن في الغرفة المﻼصقة لجناحهم . ضحكت بدﻻل وقالت له: - فاجأتني .. وحتى هذه اللحظة لست مصدقة بأنك معي في باريس . - جئت ﻷعلن لكِ حبي.. ومن أعلى برج إيفل سأصرخ أمام الناس جميعا بأني أحب كاميليا الناصر .. وسأجدد وعدي لكِ فأنتِ الملكة وهواكِ سلطان على قلبي. سألته عن مدة إقامته فهي تعرف بأنه ﻻ يحب السفر ، أخبرها بأنه سيبقى ﻷسبوع فلديه الكثير من العمل كما أن رحلته لم يكن مخططا لها . سألها بشوق : - هل ستخرجون لتناول العشاء في الخارج ؟..أريد أن أراكِ. - والدي متعب قليﻼ ويفضل تناول العشاء في مطعم الفندق .. وغدا سنبدأ جولتنا في المدينة. وعدها بأن تجده أقرب من ظلها إليها فهو سيتبعها ﻷي مكان تزوره. وعندما نزلت مع عائلتها إلى المطعم وجدته أمامها يراقبها وهي خائفة أن يكتشف والدها أمرهما . انتصف ليل باريس وكاميليا مازالت يقظة تفكر بعماد وهي مستلقية على سريرها . شعرت بسعادة تغمرها للحاقه بها ، كانت واثقة من أن الشوق والحب هما الدافع . رن هاتفها الجوال واتصل بها من تفكر به يطلب منها مﻼقاته في بهو الفندق .. رفضت في بادئ اﻷمر وسرعان ما رضخت ﻹلحاحه ، وبعد أن تأكدت من نوم والديها وشقيقتيها وضعت الحجاب المزركش على رأسها ولبست عباءتها التي قررت اﻻستغناء عنها في باريس فلم تحبذ أن يراها بمﻼبس النوم . توجهت ببطء اللصوص نحو باب الجناح وقلبها يخفق بقوة وكأنها ترتكب جريمة وسيحكم عليها باﻹعدام عندما يفتضح أمرها .. وما أن فتحت الباب وتقدمت خطوة واحدة خارج الجناح الخاص بهم حتى رأته أمامها يقف على بعد خطوات يمسك بورود بيضاء . اقترب منها وأعطاها إياها ، قال لها بابتسامة : - حتى ورود الكاميليا الباريسية ..أنتِ أجمل منها . شكرته بابتسامة حب ممزوجة بالوجل ،. وقالت له هامسة : -سأدخل اﻵن ..أنا خائفة وقلبي ينبض بقوة ..أشعر بأن صوته مسموع في باريس كلها . حاول أن يقاوم نفسه وهو يرغب بضمها إليه ، فاقترب منها وأمسك بكتفيها وقال لها برقة : - أنا أحبكِ .. وتعبت من طول اﻻنتظار. كان وجهه قريبا منها وﻷول مرة تراه بهذا القرب . راحت تتأمل عينيه السوداويين وهما تتفحصان وجهها بشوق وتشعر بحرارة أنفاسه . أغمضت عينيها وهو يقترب منها أكثر ويلثم وجنتيها برقة .. شعرت بأنها ستفقد الوعي وهو يقبل زاوية فمها بشغف ، فابتعدت عنه بسرعة ودخلت وأقفلت الباب بدون أن تنطق بكلمة وتودعه . استلقت على سريرها وغطت نفسها باللحاف وهي تتذكر نفسها بين يديه وكيف قطف منها أول قبلة . لم يعد حبهما طاهرا كما قال الشيخ ،و لكنها أصرت على أن حبهما طاهر رغما عن الشيخ والمجتمع ورغما عن الدنيا بأسرها ، ما دامت هي مقتنعة بأنها لم تخطئ . خبأت الورود تحت لحافها وأغمضت عينيها لتجبرهما على النوم بعد هذه المفاجأة والورود والقبلة . " [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
رواية/الملعونة
أعلى