الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
رواية/الملعونة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="شاعرة الليل" data-source="post: 1416148" data-attributes="member: 10362"><p>الفصل التاسع...</p><p></p><p></p><p></p><p>"يوم شتائي بارد من أيام شهر فبراير والسماء ملبدة بالغيوم وكاميليا جالسة مع صديقاتها بسعادة في كافتيريا الجامعة المتواجدة في الطابق الثاني من المطعم . نظرت إلى الطالبات وهن يتحركن في جميع اﻻتجاهات ويدخلن إلى المباني المختلفة بعد أن بدأت السماء تلقي بالقليل من قطرات المطر المنعشة . احتست الشاي الساخن الذي تتلذذ به شتاءا وقالت بابتسامة :</p><p>- هذا أول شتاء لنا في الجامعة ..وأريد أن أمشي تحت هذا المطر المنعش.</p><p>- ستبتلين ..وربما تمرضين أيضا .</p><p>وضعت دفترها وأقﻼمها في حقيبتها وقالت لهما بابتسامة وهي تنظر لنفسها في المرآة بأن المطر ﻻ يبللها . وضعت القليل من عطر "ألور" خلف أذنيها ونزلت بسرعة لتستمتع بهذه الزخة المنعشة من قطرات المطر . وحالما ابتعدت عنها شربت أمل رشفة من الشاي وقالت لنسرين بتعجب:.</p><p>-ﻻ يبللها المطر .. بعلمي إنها ﻻ تحب كل ما هو شتائي .. هي غربية اﻷطوار وتخفي عنا شيئا ما ..</p><p>وافقتها نسرين وذكرتها بأن عماد ولد في يوم ممطر ولذا هو يحب الخروج تحت زخات المطر الخفيفة والمنعشة دائما يقول بأن المطر ﻻ يبلله . كانت متأكدة وهي تقول :</p><p>-أصبحت أﻻحظ عينيها وهما سعيدتين والحب هو السبب .. ولكن تحب من يا ترى ؟.. فهي ﻻ تطيق أبناء عمها ..حتى ناصر الذي يريد الزواج بها ..وليست لها أي قرابة أخرى وأشقاء ناهد كلهم كبار ومتزوجون ..أراهن بأنها واقعة في حب أحدهم .</p><p></p><p>ظلت كاميليا تتمشى وحدها والسماء ترشها بقطرات مطر خفيفة وهي تفكر بعماد وقلبها يرقص من حبها له . كانت سعيدة وﻻ تجرؤ على البوح بمشاعرها الصادقة لصديقتيها المقربتين ، وتود لو تصرخ تحت المطر بذلك دون أن يعتبرها أحد مجنونة . توقفت السماء فجأة عن إنعاشها بقطرات المطر ، فنظرت إلى ساعة يدها المشيرة إلى العاشرة وهو وقت المحاضرة . مشت ببطء متجهة نحو المبنى الرئيسي . استوقفتها أمل ونسرين اللتين جاءتا خلفها بسرعة ، وقالت لها أمل بخبث :</p><p>- لقد تبلل شعرك ..لم أعهدك تحبين المطر هكذا !</p><p>ابتسمت وقالت وفي عينيها بريق خاص :</p><p>- أنا أحب المطر وكنت أتمنى لو ولدتني أمي في يوم ممطر .</p><p></p><p>تبادلت نسرين وأمل النظرات باندهاش ،ورفعت كاميليا شعرها البني الداكن وذهبت معها إلى القاعة بعد أن خبأت صورة عماد في قلبها بدﻻ من عينيها حتى ﻻ يراه أحد. تذكرت كيف كان ينظر لها عندما كانت في سيارته وصوت فيروز يصدح بسعادة ، وراحت تدندن :</p><p>- كان الزمان وكان في دكانة بالفيّ ..وبنيات وصبيان نجي نلعب ع الميّ.</p><p>فتحت ذراعها لعناق لفحة هواء باردة وهي تغني :</p><p>- ﻻﻻﻻ ﻻ ..ﻻﻻﻻ ﻻ أوعى تنسيني وتذكري حنا السكران..</p><p>تبادلت نسرين وأمل النظرات باستغراب من تصرف صديقتها ، فسألتها أمل :</p><p>- ومنذ متى تحبين فيروز وتغنين لها ؟.. وحنا السكران بعد ."</p><p></p><p></p><p>"</p><p>ضحكت وأجابتها :</p><p>- أحبها من زمان .</p><p>ابتسمت أمل وقالت بمكر :</p><p>- بعلمي تحبين نجوى كرم ..ولم تكوني تغنين غير "ما بسمحلك "و"روح روحي "ومؤخرا "عيون قلبي" ..ستغضب منك نجوى كثيرا . ظلت كاميليا ساكتة وعلى وجهها ابتسامة غامضة ، فضحكت نسرين وقالت:</p><p>- يا لعينة أنتِ متغيرة وتخفين عنا شيئا ما.</p><p>وراحت كاميليا تكمل دندنتها بنشوى:</p><p>- حلوة فبيت الجيران راحت في ليلة عيد ..وأنهدت الدكان وأتعمر بيت جديد.. وبعدو حنا السكران على حيطان النسيان .. عم بيصوّر بنت الجيران.</p><p>أمسكت نسرين بذراعها وقالت :</p><p>- دعينا نذهب للمحاضرة فالدكتورة جويرية ﻻ تتأخر ..بﻼ حنا السكران بﻼ خرابيط.</p><p></p><p>جلست في آخر القاعة وهي تردد اسم عماد في قلبها . تحبه وتراه جاد في حبها وﻻ تستطيع التشكيك في صدقه، كانت تحبه كثيرا وتتساءل دائما إذا كان يحبها بالقدر الذي تحبه هي أو أقل أو ربما أكثر . عماد الذي أخبرها بأنه يراها حبيبية وزوجته وأم أوﻻده ، وشرع في بناء المنزل الذي أرادته . كانت فرحة سعيدة جدا لموافقته على فكرتها ووعدها بتنفيذها بﻼ تردد.تأكدت من حبه لها وهي سعيدة بهذا الحب ودائما تتساءل عندما تنفرد بنفسها ليﻼ على الوسادة (ألهذا الدرجة تكون</p><p>الحياة كريمة معي فتمنحني رجﻼ يحبني بهذا القدر؟!..ومنذ وعده لي بانتظاري حتى انتهاء دراستي وهو ﻻ يتواني عن اﻻتصال بي والسؤال عني ومساعداتي بالقدر الذي يمكنه بعيدا عن عيون جميع الناس . آه يا عماد .. كم أنت رجل نبيل وكم أحبك وفخورة بك .. لم تتوانى عن بناء منزل الزوجية الذي أردته أنا وﻻ روابط رسمية بيننا ..الروابط التي يعترف بها الناس وأنا متأكدة أن ما بيني وبينك أقوى من كل الروابط فبيننا حب كبير لم اقرأ عنه ولم أسمع عنه قبﻼ .. وهذا يكفي ).</p><p></p><p>" "تنبهت والدكتورة جويرية تناديها وتطلب منها اﻹجابة على سؤال طرحته . تلعثمت وسكتت بخجل والدكتورة تقول لها بلهجتها السودانية المحببة :</p><p>- الظاهر أنك وصلتِ للغريقة ..وأنا عمالة أشرح من الصبح وأنتِ مو معايا .</p><p>أحست بخجل وزميﻼتها ينظرن إليها وهن يضحكن ، فعماد أخذ الجزء اﻷكبر من تفكيرها .</p><p>"</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="شاعرة الليل, post: 1416148, member: 10362"] الفصل التاسع... "يوم شتائي بارد من أيام شهر فبراير والسماء ملبدة بالغيوم وكاميليا جالسة مع صديقاتها بسعادة في كافتيريا الجامعة المتواجدة في الطابق الثاني من المطعم . نظرت إلى الطالبات وهن يتحركن في جميع اﻻتجاهات ويدخلن إلى المباني المختلفة بعد أن بدأت السماء تلقي بالقليل من قطرات المطر المنعشة . احتست الشاي الساخن الذي تتلذذ به شتاءا وقالت بابتسامة : - هذا أول شتاء لنا في الجامعة ..وأريد أن أمشي تحت هذا المطر المنعش. - ستبتلين ..وربما تمرضين أيضا . وضعت دفترها وأقﻼمها في حقيبتها وقالت لهما بابتسامة وهي تنظر لنفسها في المرآة بأن المطر ﻻ يبللها . وضعت القليل من عطر "ألور" خلف أذنيها ونزلت بسرعة لتستمتع بهذه الزخة المنعشة من قطرات المطر . وحالما ابتعدت عنها شربت أمل رشفة من الشاي وقالت لنسرين بتعجب:. -ﻻ يبللها المطر .. بعلمي إنها ﻻ تحب كل ما هو شتائي .. هي غربية اﻷطوار وتخفي عنا شيئا ما .. وافقتها نسرين وذكرتها بأن عماد ولد في يوم ممطر ولذا هو يحب الخروج تحت زخات المطر الخفيفة والمنعشة دائما يقول بأن المطر ﻻ يبلله . كانت متأكدة وهي تقول : -أصبحت أﻻحظ عينيها وهما سعيدتين والحب هو السبب .. ولكن تحب من يا ترى ؟.. فهي ﻻ تطيق أبناء عمها ..حتى ناصر الذي يريد الزواج بها ..وليست لها أي قرابة أخرى وأشقاء ناهد كلهم كبار ومتزوجون ..أراهن بأنها واقعة في حب أحدهم . ظلت كاميليا تتمشى وحدها والسماء ترشها بقطرات مطر خفيفة وهي تفكر بعماد وقلبها يرقص من حبها له . كانت سعيدة وﻻ تجرؤ على البوح بمشاعرها الصادقة لصديقتيها المقربتين ، وتود لو تصرخ تحت المطر بذلك دون أن يعتبرها أحد مجنونة . توقفت السماء فجأة عن إنعاشها بقطرات المطر ، فنظرت إلى ساعة يدها المشيرة إلى العاشرة وهو وقت المحاضرة . مشت ببطء متجهة نحو المبنى الرئيسي . استوقفتها أمل ونسرين اللتين جاءتا خلفها بسرعة ، وقالت لها أمل بخبث : - لقد تبلل شعرك ..لم أعهدك تحبين المطر هكذا ! ابتسمت وقالت وفي عينيها بريق خاص : - أنا أحب المطر وكنت أتمنى لو ولدتني أمي في يوم ممطر . تبادلت نسرين وأمل النظرات باندهاش ،ورفعت كاميليا شعرها البني الداكن وذهبت معها إلى القاعة بعد أن خبأت صورة عماد في قلبها بدﻻ من عينيها حتى ﻻ يراه أحد. تذكرت كيف كان ينظر لها عندما كانت في سيارته وصوت فيروز يصدح بسعادة ، وراحت تدندن : - كان الزمان وكان في دكانة بالفيّ ..وبنيات وصبيان نجي نلعب ع الميّ. فتحت ذراعها لعناق لفحة هواء باردة وهي تغني : - ﻻﻻﻻ ﻻ ..ﻻﻻﻻ ﻻ أوعى تنسيني وتذكري حنا السكران.. تبادلت نسرين وأمل النظرات باستغراب من تصرف صديقتها ، فسألتها أمل : - ومنذ متى تحبين فيروز وتغنين لها ؟.. وحنا السكران بعد ." " ضحكت وأجابتها : - أحبها من زمان . ابتسمت أمل وقالت بمكر : - بعلمي تحبين نجوى كرم ..ولم تكوني تغنين غير "ما بسمحلك "و"روح روحي "ومؤخرا "عيون قلبي" ..ستغضب منك نجوى كثيرا . ظلت كاميليا ساكتة وعلى وجهها ابتسامة غامضة ، فضحكت نسرين وقالت: - يا لعينة أنتِ متغيرة وتخفين عنا شيئا ما. وراحت كاميليا تكمل دندنتها بنشوى: - حلوة فبيت الجيران راحت في ليلة عيد ..وأنهدت الدكان وأتعمر بيت جديد.. وبعدو حنا السكران على حيطان النسيان .. عم بيصوّر بنت الجيران. أمسكت نسرين بذراعها وقالت : - دعينا نذهب للمحاضرة فالدكتورة جويرية ﻻ تتأخر ..بﻼ حنا السكران بﻼ خرابيط. جلست في آخر القاعة وهي تردد اسم عماد في قلبها . تحبه وتراه جاد في حبها وﻻ تستطيع التشكيك في صدقه، كانت تحبه كثيرا وتتساءل دائما إذا كان يحبها بالقدر الذي تحبه هي أو أقل أو ربما أكثر . عماد الذي أخبرها بأنه يراها حبيبية وزوجته وأم أوﻻده ، وشرع في بناء المنزل الذي أرادته . كانت فرحة سعيدة جدا لموافقته على فكرتها ووعدها بتنفيذها بﻼ تردد.تأكدت من حبه لها وهي سعيدة بهذا الحب ودائما تتساءل عندما تنفرد بنفسها ليﻼ على الوسادة (ألهذا الدرجة تكون الحياة كريمة معي فتمنحني رجﻼ يحبني بهذا القدر؟!..ومنذ وعده لي بانتظاري حتى انتهاء دراستي وهو ﻻ يتواني عن اﻻتصال بي والسؤال عني ومساعداتي بالقدر الذي يمكنه بعيدا عن عيون جميع الناس . آه يا عماد .. كم أنت رجل نبيل وكم أحبك وفخورة بك .. لم تتوانى عن بناء منزل الزوجية الذي أردته أنا وﻻ روابط رسمية بيننا ..الروابط التي يعترف بها الناس وأنا متأكدة أن ما بيني وبينك أقوى من كل الروابط فبيننا حب كبير لم اقرأ عنه ولم أسمع عنه قبﻼ .. وهذا يكفي ). " "تنبهت والدكتورة جويرية تناديها وتطلب منها اﻹجابة على سؤال طرحته . تلعثمت وسكتت بخجل والدكتورة تقول لها بلهجتها السودانية المحببة : - الظاهر أنك وصلتِ للغريقة ..وأنا عمالة أشرح من الصبح وأنتِ مو معايا . أحست بخجل وزميﻼتها ينظرن إليها وهن يضحكن ، فعماد أخذ الجزء اﻷكبر من تفكيرها . " [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
رواية/الملعونة
أعلى