الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
رواية/الملعونة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="شاعرة الليل" data-source="post: 1415588" data-attributes="member: 10362"><p>تابع الفصل الخامس</p><p></p><p>"ظلت كاميليا تتحدث مع أختها بشأن عماد واتصاله المفاجئ حتى جاءت أمهما تدعوها لتناول العشاء وتتذمر من جلوسهما في غرفهما معظم الوقت وأردفت :</p><p>- هيا تعاﻻ معي لتناول العشاء فوالدكما وعمكما ينتظران ..</p><p>قالت شذى بتذمر :</p><p>- أف .. عمي عبد العزيز هنا .</p><p>حذرتها أمها :</p><p>- أحفظي لسانك يا ابنتي وهذا عمك الكبير والوحيد ..وكوني لبقة في الحديث عنه حتى ﻻ يغضب والدك منا.</p><p>تبادلت كاميليا وشذى النظرات وتبعتا أمهما التي توجهت إلى المطبخ لتساعداها . وضعت كاميليا اﻷطباق على طاولة التقديم وبدأت تدفعها إلى غرفة الطعام وشذى تتبعها ، رتبتا اﻷطباق وبعدها ذهبت اﻷم تدعو زوجها الجالس مع أخيه يتحدثان بموضوعات تتعلق بعملها . تفادت كاميليا النظر لوالدها اﻵتي بصحبة عمها وشقيقها الصغيرة (هديل ) وسلمت على عمها وتبعتها شذى أيضا . رحبت بهما العم عبد العزيز بابتسامة:</p><p>- أهﻼ بابنتي أخي ..وزوجتيّ ولديّ أيضا.</p><p>وألفت عبد العزيز ﻷخيه وأكمل يقول :</p><p>- ها يا أحمد ماذا تقول ؟ .. كاميليا زوجة لناصر وشذى زوجة لرائد .. بنات العائلة ﻻ يخرجن من العائلة أبدا .</p><p>ضحك اﻷخوين بسعادة ، لكن أحمد دعاه للجلوس على المائدة وقال له بأنه موافق شريطة أن يتم الزواج بعد أن تنهي كاميليا دراستها الجامعية بنجاح وتتخرج وكذلك شذى أيضا.قال العم ﻷخيه :</p><p>" "- وما رأيك بالخطوبة إذن الزواج حالما تنتهي كاميليا من دراستها . فابني ناصر سيسافر أخيرا لينال الماجستير في أمريكا بعد أشهر .. أنت تعرف بأنه طموح وقد عرضت عليه الشركة السفر للدراسة منذ السنوات لكنه رفض .. واﻵن غير رأيه والنجاح ﻻ يكتمل بدون الدراسة لذا سيسافر وأنا شجعته على ذلك.</p><p>هز رأسه وقال :</p><p>- لكل حادث حديث .</p><p>- أخشى أن تخطب كاميليا لشخص أخر أثناء غياب ولدي .. فالكﻼم قد يتغير ﻻحقا.</p><p>وعده بأن كاميليا ستكون لناصر مهما طال غيابه ، وضحكا بسعادة وكأنهما قد أنجزا اﻻتفاق على صفقة رابحة. تضايقت كاميليا من كﻼم والدها وعمها وبان الضيق على مﻼمح وجهها وهي تراهما يأكﻼن بسعادة . ظلت ساكتة وهي ممسكة بالملعقة تفكر في سرها وﻻ تعرف ماذا تفعل (ما هذا الذي يحدث لي يا ربي ؟ .. يتصل بي عماد ويخبرني بمشاعره نحوي وبأنه يريد الزواج مني وفي الليلة ذاتها يتفق والدي وعمي على بيعي وشرائي ولكن بالدافع المؤجل .. وبدون أي اعتبار لي وكأن ليست لي أي عﻼقة بالموضوع). رمت الملعقة على الصحن الفارغ بقوة فأحدثت صوتا ونهضت بسرعة وسط اندهاش الجميع ، ولحقت بها شذى .</p><p></p><p>جلست على سريرها والدموع تفيض من عينيها ، قالت لشذى بانفعال :</p><p>- يتفقان على كل شيء وبدون أن يسأﻻني رأيي باﻷمر .. لماذا يحدث لي هذا في اليوم الذي يتصل بي عماد ويخبرني بأنه يريد الزواج بي ؟.. يريدان تزويجي بالمنحط ناصر .</p><p>جاءت اﻷم فسكتت كاميليا لكن الدموع استمرت في التدفق من عينيها العسليتين ، احتضنتها وطمأنتها بهدوء :</p><p>- ﻻ أحد يستطيع أن يزوجكِ رغما عنك يا حبيبتي .. كما أن والدك قال لعمك بأنه ﻻ زواج وﻻ خطوبة قبل أن تنهي دراستك .. وهذا الكﻼم سابق ﻷوانه .</p><p>قالت ﻷمها وهي تبكي بأنها لن تتزوج من ناصر ﻻ اﻵن ، وﻻ بعد ألف سنة فهو يكبرها بأربعة عشر عاما وسبق له الزواج مرتين وعندما تنهي دراستها سيكون قد بلغ اﻷربعين . ضمتها أمها لصدها ومسحت دموعها وطلبت منها أن تتصرف وكأن شيئا لم يحدث ، وخرجت .</p><p>مسحت كاميليا دموعها وبدأت تعدل الكحل الذي خربته الدموع ، وقالت شذى :</p><p>-ماذا أقول لعماد لو أتصل بي .. فهو سيخبر أمه وسيطلب منها التقدم لخطبتي بأسرع وقت .. وماذا سيرد عليه أبي ؟ .. وربما يرفضه .</p><p>- أطلبي منه أن ينتظر .. وإذا كان من الذين يقولون كﻼما لمجرد الكﻼم فليذهب بألف سﻼمة .</p><p></p><p>تنهدت وهي تفكر بعماد . هل سينتظرها أربع أو خمس سنوات فخﻼل أيام تتغير أمور كثيرة في حياة اﻹنسان وقلبه ..فماذا يحدث خﻼل سنوات ؟.</p><p>قالت لها شذى بأن هذا أكبر اختبار لصدقه وحسن نواياه واقتنعت بذلك .</p><p>"</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="شاعرة الليل, post: 1415588, member: 10362"] تابع الفصل الخامس "ظلت كاميليا تتحدث مع أختها بشأن عماد واتصاله المفاجئ حتى جاءت أمهما تدعوها لتناول العشاء وتتذمر من جلوسهما في غرفهما معظم الوقت وأردفت : - هيا تعاﻻ معي لتناول العشاء فوالدكما وعمكما ينتظران .. قالت شذى بتذمر : - أف .. عمي عبد العزيز هنا . حذرتها أمها : - أحفظي لسانك يا ابنتي وهذا عمك الكبير والوحيد ..وكوني لبقة في الحديث عنه حتى ﻻ يغضب والدك منا. تبادلت كاميليا وشذى النظرات وتبعتا أمهما التي توجهت إلى المطبخ لتساعداها . وضعت كاميليا اﻷطباق على طاولة التقديم وبدأت تدفعها إلى غرفة الطعام وشذى تتبعها ، رتبتا اﻷطباق وبعدها ذهبت اﻷم تدعو زوجها الجالس مع أخيه يتحدثان بموضوعات تتعلق بعملها . تفادت كاميليا النظر لوالدها اﻵتي بصحبة عمها وشقيقها الصغيرة (هديل ) وسلمت على عمها وتبعتها شذى أيضا . رحبت بهما العم عبد العزيز بابتسامة: - أهﻼ بابنتي أخي ..وزوجتيّ ولديّ أيضا. وألفت عبد العزيز ﻷخيه وأكمل يقول : - ها يا أحمد ماذا تقول ؟ .. كاميليا زوجة لناصر وشذى زوجة لرائد .. بنات العائلة ﻻ يخرجن من العائلة أبدا . ضحك اﻷخوين بسعادة ، لكن أحمد دعاه للجلوس على المائدة وقال له بأنه موافق شريطة أن يتم الزواج بعد أن تنهي كاميليا دراستها الجامعية بنجاح وتتخرج وكذلك شذى أيضا.قال العم ﻷخيه : " "- وما رأيك بالخطوبة إذن الزواج حالما تنتهي كاميليا من دراستها . فابني ناصر سيسافر أخيرا لينال الماجستير في أمريكا بعد أشهر .. أنت تعرف بأنه طموح وقد عرضت عليه الشركة السفر للدراسة منذ السنوات لكنه رفض .. واﻵن غير رأيه والنجاح ﻻ يكتمل بدون الدراسة لذا سيسافر وأنا شجعته على ذلك. هز رأسه وقال : - لكل حادث حديث . - أخشى أن تخطب كاميليا لشخص أخر أثناء غياب ولدي .. فالكﻼم قد يتغير ﻻحقا. وعده بأن كاميليا ستكون لناصر مهما طال غيابه ، وضحكا بسعادة وكأنهما قد أنجزا اﻻتفاق على صفقة رابحة. تضايقت كاميليا من كﻼم والدها وعمها وبان الضيق على مﻼمح وجهها وهي تراهما يأكﻼن بسعادة . ظلت ساكتة وهي ممسكة بالملعقة تفكر في سرها وﻻ تعرف ماذا تفعل (ما هذا الذي يحدث لي يا ربي ؟ .. يتصل بي عماد ويخبرني بمشاعره نحوي وبأنه يريد الزواج مني وفي الليلة ذاتها يتفق والدي وعمي على بيعي وشرائي ولكن بالدافع المؤجل .. وبدون أي اعتبار لي وكأن ليست لي أي عﻼقة بالموضوع). رمت الملعقة على الصحن الفارغ بقوة فأحدثت صوتا ونهضت بسرعة وسط اندهاش الجميع ، ولحقت بها شذى . جلست على سريرها والدموع تفيض من عينيها ، قالت لشذى بانفعال : - يتفقان على كل شيء وبدون أن يسأﻻني رأيي باﻷمر .. لماذا يحدث لي هذا في اليوم الذي يتصل بي عماد ويخبرني بأنه يريد الزواج بي ؟.. يريدان تزويجي بالمنحط ناصر . جاءت اﻷم فسكتت كاميليا لكن الدموع استمرت في التدفق من عينيها العسليتين ، احتضنتها وطمأنتها بهدوء : - ﻻ أحد يستطيع أن يزوجكِ رغما عنك يا حبيبتي .. كما أن والدك قال لعمك بأنه ﻻ زواج وﻻ خطوبة قبل أن تنهي دراستك .. وهذا الكﻼم سابق ﻷوانه . قالت ﻷمها وهي تبكي بأنها لن تتزوج من ناصر ﻻ اﻵن ، وﻻ بعد ألف سنة فهو يكبرها بأربعة عشر عاما وسبق له الزواج مرتين وعندما تنهي دراستها سيكون قد بلغ اﻷربعين . ضمتها أمها لصدها ومسحت دموعها وطلبت منها أن تتصرف وكأن شيئا لم يحدث ، وخرجت . مسحت كاميليا دموعها وبدأت تعدل الكحل الذي خربته الدموع ، وقالت شذى : -ماذا أقول لعماد لو أتصل بي .. فهو سيخبر أمه وسيطلب منها التقدم لخطبتي بأسرع وقت .. وماذا سيرد عليه أبي ؟ .. وربما يرفضه . - أطلبي منه أن ينتظر .. وإذا كان من الذين يقولون كﻼما لمجرد الكﻼم فليذهب بألف سﻼمة . تنهدت وهي تفكر بعماد . هل سينتظرها أربع أو خمس سنوات فخﻼل أيام تتغير أمور كثيرة في حياة اﻹنسان وقلبه ..فماذا يحدث خﻼل سنوات ؟. قالت لها شذى بأن هذا أكبر اختبار لصدقه وحسن نواياه واقتنعت بذلك . " [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
رواية/الملعونة
أعلى