الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
رواية/الملعونة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="شاعرة الليل" data-source="post: 1415584" data-attributes="member: 10362"><p>الفصل الخامس</p><p></p><p>"( ما به هذا الرقم يتكرر في هاتفي ..من يتصل بي؟ ..سأرد عليه هذه المرة ) ، هذا ما كنت تفكر به كاميليا وهي جالسة في غرفتها وممسكة بهاتفها تنظر إلى الرقم المجهول في قائمة المكالمات التي لم يرد عليها .فكرت بإخبار أختها فذهبت إليها وعﻼمات الحيرة ترتسم على وجهها ،قالت لها:</p><p>- لدي رقم يتكرر منذ ثﻼثة أيام ..نفس الرقم ونفس الوقت .. في التاسعة مساءا.</p><p>- قد يكون خطأ ..احقريه .</p><p>هزت كتفيها بﻼمباﻻة لكنها التفتت بسرعة إلى هاتفها الذي رن يعلمها باستﻼم رسالة نصية ، وقرأتها فضول ..( مساء الخير كاميليا ..اتصلت بك عدة مرات ولسوء الحظ لم تجيبني ..أود الحديث معك بأمر هام وسأتصل في تمام العاشرة .. شكرا) .وضعت يدها على فمها وقالت ﻷختها باستغراب :</p><p>- إنه يعرف اسمي ..لقد أرسل رسالة هذه المرة ..من يكون يا ربي ؟</p><p>أخذت شذى الهاتف وقرأت الرسالة وقالت ﻷختها :</p><p>-الساعة اﻵن تشير إلى التاسعة والربع ..بقي خمس وأربعون دقيقة ..أجيبي لنعرف من المتصل .</p><p>مرت خمس وأربعون دقيقة وكأنها خمس وأربعون سنة ،مرت بثقلها وطول شهورها وأيامها السوداء والبيضاء والملونة . كانت تنظر إلى الساعة كل حين وتمنت لو كانت لها سلطة على الوقت ﻷجبرته على المرور بمشيئتها ، وعلى هذا الحال مرت الدقائق والساعة اﻵن تشير إلى تمام العاشرة . اقتربت شذى من أختها وظلتا تترقبان اﻻتصال ورن الهاتف وظهر الرقم المجهول على الشاشة . ترددت كاميليا في اﻹجابة وتحت إصرار أختها أجابت :</p><p>- آلو.</p><p>- مساء الخير كاميليا .. ألف مبروك لنجاحك ونيلك شهادة الثانوية . بلعت ريقها وهي تفكر بهذا الصوت الذي سمعته قبل اﻵن سألته بتحفظ شديد عن هويته فقال:</p><p>- عذرا .. نسيت أن أعرفك بنفسي ..أنا عماد الغانم .. شقيق نسرين. سكتت وكأن أحد سكب عليها ماءا باردا ، كانت مندهشة</p><p>وعينيها الواسعتين تدﻻن على ذلك . ظلت صامتة وعماد ساكت أيضا ثم قالت له بعد لحظات :</p><p>- وماذا تريد ؟ ..لماذا تتصل بي؟</p><p>اعتذر على جرأته باﻻتصال بها وقال :</p><p>- صدقيني رقم هاتفك بحوزتي منذ مدة وأنا متردد في اﻻتصال .. أخشى فهمك الخاطئ لي .</p><p>وبنبرة غاضبة سألته :</p><p>- من أعطاك رقم هاتفي ؟.. ولماذا تتصل بي ؟</p><p>سكت مترددا ثم قال :</p><p>- أخذت الرقم من هاتف أختي دون أن تدري .. أنا لست عابثا ومن حقي أن أتكلم ويجب أن تصغي لي.</p><p>ظلت كاميليا ساكتة وعماد مسترسل في الكﻼم :</p><p>- لقد سمعت صوتك صدفة عبر الهاتف .. وصدقني بأني لم أنم ليلتها ونغمة صوتك ترن في أذني .. تعمدت الذهاب لمنزل عمي عندما عرفت بذهابك ..أردت أن أرى صاحبة الصوت الذي تغلغل في أعماق روحي .. ومنذ ذلك اليوم وأنا مشدود لك بقوة ﻻ أجد لها تفسيرا .. سكنتِ في أيامي وأصبحت حياتي جميلة .</p><p>تنهد وظلت ساكتة ومذهولة وﻻ تعرف ما الذي تقوله أمام كلماته التي تسللت إلى قلبها بدون ممانعة . أحست بصدقه ولم تجد خيارا سوى ذلك ، لكنها قالت :</p><p>- وما الذي تريده مني اﻵن ؟.</p><p>- أنا عازم على إخبار والدي باﻷمر لكي أتقدم لخطبتك ..وآثرت اﻻتصال بك أوﻻ فربما تكونين مرتبطة أو لك رأي آخر..كما أن فارق السن أقلقني ..أرجوك أجيبيني وأعلمي بأن هذا الحديث الذي دار بيننا لن يعرف به مخلوق .. نحن على أبواب اﻷلفين وليس من المعقول أن أذهب لخطبة فتاة كما خطب جدي جدتي .</p><p>ظلت ساكتة للحظات فسألها :</p><p>- هل أنتِ مرتبطة ؟</p><p>لم تتمكن من الكﻼم وقلبها يدق بقوة عجيبة ، وبصعوبة نطقت وأخبرته بأنها غير مرتبطة ، وبسرعة ﻻ مت نفسها ﻷنها تجيب على سؤال رجل أتصل وقال لها بأنه مشدود لها ويريد الزواج وهي صدقته . لكنها أحست بسعادة وهو يقول :</p><p>- هذا من حسن حظي .</p><p>لم تنطق بكلمة فتابع حديثه بثقة :</p><p>- ستجدين فيّ كل ما تتمنيه .. لن تجدي من يحبك مثلي .. أنا الصديق الذي ستجدين معه نفسك كلما احتجت إليه والذي سيقف بجانبك دائما ..والحبيب الذي ستشعرين بعاطفته وحبه وتعتمدين عليه في كل اﻷحوال .</p><p>ترددت ثم قالت له رغم فرحتها باتصاله :</p><p>- أنت تتكلم بثقة ..هل أنا مضطرة لتصديقك ؟</p><p>استغرب كﻼمها فقال لها بانفعال حاول أن يخفيه :</p><p>- قلبي دلني عليك وأظنه صادق ..ﻻ تستغربي اندفاعي نحوك فأنا ﻻ أعرف ما الذي يحدث لي ..إنه النصيب .</p><p>لم تعرف ماذا تقول أمام كلماته التي اخترقت أذنيها ووصلت لقبلها مباشرة ، لكنها آثرت صده حتى ﻻ يظنها فتاة خفيفة تذوب أمام أول كلمة تسمعها من شاب . قالت له باختصار :</p><p>- لست مضطرة ﻷن اصدق كﻼمك .. اعذرني علي أن أنهي المكالمة .</p><p>تنهد بغضب لصدها ثم قال :</p><p>- لن أخبركِ بأني صادق فهذا يجب أن تكشفيه بنفسك ..آسف ﻹزعاجك وسامحيني على اتصالي .. مع السﻼمة .</p><p></p><p>شعرت بأنها خائرة القوى وكأنها ريشة أو ورقة تحركها الرياح في كل اﻻتجاهات . رمت نفسها على السرير وهي تقول ﻷختها بأنها ﻻ تصدق ما يحصل لها فﻼبد أن تعيش في حلم . قرصت شذى خذها وسألتها عما يريده عماد منها فأجابتها :</p><p>- لست مجنونة وﻻ مهووسة وﻻ موهومة .. لم أكن وحدي مشغولة الفكر .</p><p>سألتها أختها عما قاله لها فقالت :</p><p>- حصل على رقم هاتفي من جوال نسرين وبقي مترددا لفترة .. هذا فقط .</p><p>أمسكت شذى بيد أختها بقوة وقالت :</p><p>- هل بدأت تخفين عني أمورك؟ </p><p>"- هل بدأت تخفين عني أمورك؟ مضت أكثر من ربع ساعة وأنتِ ممسكة بالجوال وهذا ما قاله فقط ..؟</p><p>- قال بأنه يريد أن يمضي عمره معي .. ويريد أن يتقدم لخطبتي .</p><p>سألتها إذا ما كانت أخته تعرف باﻷمر فقالت :</p><p>- ﻻ أظن ذلك فلقد وعدني بأن مخلوقا لن يعرف بحديثنا .. ﻻ أريد أن يسيء أحد التفكير بي حتى أنني أخبرته بأني لست مضطرة لصديق كﻼمه.</p><p></p><p>حذرتها أختها فقد يكون متﻼعبا ، وسجل مكالمتها ليقوم بأمر ما في نفسه ، فهي ﻻ تستبعد شيئا عن أوﻻد إبليس ، لكن كاميليا دافعت عنه فهي تعرف بأنه مختلف عن الجميع .</p><p>-عماد غير .. هو عاقل ورزين .</p><p>قالت ذلك دون أن تخفي حماسها لمعرفته عن قرب، لتعرف ماذا في قلبه وعقله وأفكاره فلن تكتفي بحب عينيه . تخيلت نفسها تعيش قصة حب معه . كانت متلهفة لمعرفته أكثر ، بيد أن لهفتها لم تبدد خوفها من أن تكون واحدة ممن يتحدث عنهم الناس ، كم هو بشع أن تصبح فتاة حديث المجتمع والناس في القطيف . سيروون قصتها مع حبيبها وسيحرفونها وسيغيرونها وسيضيفون عليها أحداثا لم تحدث . تخاف أن تعرف صديقتها بذلك وينتقدانها كما ينتقدن سماح التي تعرفت على خطيبها في إحدى منتديات اﻻنترنت ومن ثم قابلته عدة مرات وهما اﻵن خطيبين وسيتزوجان قريبا وسينجبان طفلهما اﻷول.</p><p></p><p>يتبع ...</p><p>"</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="شاعرة الليل, post: 1415584, member: 10362"] الفصل الخامس "( ما به هذا الرقم يتكرر في هاتفي ..من يتصل بي؟ ..سأرد عليه هذه المرة ) ، هذا ما كنت تفكر به كاميليا وهي جالسة في غرفتها وممسكة بهاتفها تنظر إلى الرقم المجهول في قائمة المكالمات التي لم يرد عليها .فكرت بإخبار أختها فذهبت إليها وعﻼمات الحيرة ترتسم على وجهها ،قالت لها: - لدي رقم يتكرر منذ ثﻼثة أيام ..نفس الرقم ونفس الوقت .. في التاسعة مساءا. - قد يكون خطأ ..احقريه . هزت كتفيها بﻼمباﻻة لكنها التفتت بسرعة إلى هاتفها الذي رن يعلمها باستﻼم رسالة نصية ، وقرأتها فضول ..( مساء الخير كاميليا ..اتصلت بك عدة مرات ولسوء الحظ لم تجيبني ..أود الحديث معك بأمر هام وسأتصل في تمام العاشرة .. شكرا) .وضعت يدها على فمها وقالت ﻷختها باستغراب : - إنه يعرف اسمي ..لقد أرسل رسالة هذه المرة ..من يكون يا ربي ؟ أخذت شذى الهاتف وقرأت الرسالة وقالت ﻷختها : -الساعة اﻵن تشير إلى التاسعة والربع ..بقي خمس وأربعون دقيقة ..أجيبي لنعرف من المتصل . مرت خمس وأربعون دقيقة وكأنها خمس وأربعون سنة ،مرت بثقلها وطول شهورها وأيامها السوداء والبيضاء والملونة . كانت تنظر إلى الساعة كل حين وتمنت لو كانت لها سلطة على الوقت ﻷجبرته على المرور بمشيئتها ، وعلى هذا الحال مرت الدقائق والساعة اﻵن تشير إلى تمام العاشرة . اقتربت شذى من أختها وظلتا تترقبان اﻻتصال ورن الهاتف وظهر الرقم المجهول على الشاشة . ترددت كاميليا في اﻹجابة وتحت إصرار أختها أجابت : - آلو. - مساء الخير كاميليا .. ألف مبروك لنجاحك ونيلك شهادة الثانوية . بلعت ريقها وهي تفكر بهذا الصوت الذي سمعته قبل اﻵن سألته بتحفظ شديد عن هويته فقال: - عذرا .. نسيت أن أعرفك بنفسي ..أنا عماد الغانم .. شقيق نسرين. سكتت وكأن أحد سكب عليها ماءا باردا ، كانت مندهشة وعينيها الواسعتين تدﻻن على ذلك . ظلت صامتة وعماد ساكت أيضا ثم قالت له بعد لحظات : - وماذا تريد ؟ ..لماذا تتصل بي؟ اعتذر على جرأته باﻻتصال بها وقال : - صدقيني رقم هاتفك بحوزتي منذ مدة وأنا متردد في اﻻتصال .. أخشى فهمك الخاطئ لي . وبنبرة غاضبة سألته : - من أعطاك رقم هاتفي ؟.. ولماذا تتصل بي ؟ سكت مترددا ثم قال : - أخذت الرقم من هاتف أختي دون أن تدري .. أنا لست عابثا ومن حقي أن أتكلم ويجب أن تصغي لي. ظلت كاميليا ساكتة وعماد مسترسل في الكﻼم : - لقد سمعت صوتك صدفة عبر الهاتف .. وصدقني بأني لم أنم ليلتها ونغمة صوتك ترن في أذني .. تعمدت الذهاب لمنزل عمي عندما عرفت بذهابك ..أردت أن أرى صاحبة الصوت الذي تغلغل في أعماق روحي .. ومنذ ذلك اليوم وأنا مشدود لك بقوة ﻻ أجد لها تفسيرا .. سكنتِ في أيامي وأصبحت حياتي جميلة . تنهد وظلت ساكتة ومذهولة وﻻ تعرف ما الذي تقوله أمام كلماته التي تسللت إلى قلبها بدون ممانعة . أحست بصدقه ولم تجد خيارا سوى ذلك ، لكنها قالت : - وما الذي تريده مني اﻵن ؟. - أنا عازم على إخبار والدي باﻷمر لكي أتقدم لخطبتك ..وآثرت اﻻتصال بك أوﻻ فربما تكونين مرتبطة أو لك رأي آخر..كما أن فارق السن أقلقني ..أرجوك أجيبيني وأعلمي بأن هذا الحديث الذي دار بيننا لن يعرف به مخلوق .. نحن على أبواب اﻷلفين وليس من المعقول أن أذهب لخطبة فتاة كما خطب جدي جدتي . ظلت ساكتة للحظات فسألها : - هل أنتِ مرتبطة ؟ لم تتمكن من الكﻼم وقلبها يدق بقوة عجيبة ، وبصعوبة نطقت وأخبرته بأنها غير مرتبطة ، وبسرعة ﻻ مت نفسها ﻷنها تجيب على سؤال رجل أتصل وقال لها بأنه مشدود لها ويريد الزواج وهي صدقته . لكنها أحست بسعادة وهو يقول : - هذا من حسن حظي . لم تنطق بكلمة فتابع حديثه بثقة : - ستجدين فيّ كل ما تتمنيه .. لن تجدي من يحبك مثلي .. أنا الصديق الذي ستجدين معه نفسك كلما احتجت إليه والذي سيقف بجانبك دائما ..والحبيب الذي ستشعرين بعاطفته وحبه وتعتمدين عليه في كل اﻷحوال . ترددت ثم قالت له رغم فرحتها باتصاله : - أنت تتكلم بثقة ..هل أنا مضطرة لتصديقك ؟ استغرب كﻼمها فقال لها بانفعال حاول أن يخفيه : - قلبي دلني عليك وأظنه صادق ..ﻻ تستغربي اندفاعي نحوك فأنا ﻻ أعرف ما الذي يحدث لي ..إنه النصيب . لم تعرف ماذا تقول أمام كلماته التي اخترقت أذنيها ووصلت لقبلها مباشرة ، لكنها آثرت صده حتى ﻻ يظنها فتاة خفيفة تذوب أمام أول كلمة تسمعها من شاب . قالت له باختصار : - لست مضطرة ﻷن اصدق كﻼمك .. اعذرني علي أن أنهي المكالمة . تنهد بغضب لصدها ثم قال : - لن أخبركِ بأني صادق فهذا يجب أن تكشفيه بنفسك ..آسف ﻹزعاجك وسامحيني على اتصالي .. مع السﻼمة . شعرت بأنها خائرة القوى وكأنها ريشة أو ورقة تحركها الرياح في كل اﻻتجاهات . رمت نفسها على السرير وهي تقول ﻷختها بأنها ﻻ تصدق ما يحصل لها فﻼبد أن تعيش في حلم . قرصت شذى خذها وسألتها عما يريده عماد منها فأجابتها : - لست مجنونة وﻻ مهووسة وﻻ موهومة .. لم أكن وحدي مشغولة الفكر . سألتها أختها عما قاله لها فقالت : - حصل على رقم هاتفي من جوال نسرين وبقي مترددا لفترة .. هذا فقط . أمسكت شذى بيد أختها بقوة وقالت : - هل بدأت تخفين عني أمورك؟ "- هل بدأت تخفين عني أمورك؟ مضت أكثر من ربع ساعة وأنتِ ممسكة بالجوال وهذا ما قاله فقط ..؟ - قال بأنه يريد أن يمضي عمره معي .. ويريد أن يتقدم لخطبتي . سألتها إذا ما كانت أخته تعرف باﻷمر فقالت : - ﻻ أظن ذلك فلقد وعدني بأن مخلوقا لن يعرف بحديثنا .. ﻻ أريد أن يسيء أحد التفكير بي حتى أنني أخبرته بأني لست مضطرة لصديق كﻼمه. حذرتها أختها فقد يكون متﻼعبا ، وسجل مكالمتها ليقوم بأمر ما في نفسه ، فهي ﻻ تستبعد شيئا عن أوﻻد إبليس ، لكن كاميليا دافعت عنه فهي تعرف بأنه مختلف عن الجميع . -عماد غير .. هو عاقل ورزين . قالت ذلك دون أن تخفي حماسها لمعرفته عن قرب، لتعرف ماذا في قلبه وعقله وأفكاره فلن تكتفي بحب عينيه . تخيلت نفسها تعيش قصة حب معه . كانت متلهفة لمعرفته أكثر ، بيد أن لهفتها لم تبدد خوفها من أن تكون واحدة ممن يتحدث عنهم الناس ، كم هو بشع أن تصبح فتاة حديث المجتمع والناس في القطيف . سيروون قصتها مع حبيبها وسيحرفونها وسيغيرونها وسيضيفون عليها أحداثا لم تحدث . تخاف أن تعرف صديقتها بذلك وينتقدانها كما ينتقدن سماح التي تعرفت على خطيبها في إحدى منتديات اﻻنترنت ومن ثم قابلته عدة مرات وهما اﻵن خطيبين وسيتزوجان قريبا وسينجبان طفلهما اﻷول. يتبع ... " [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
رواية/الملعونة
أعلى