الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
رواية/الملعونة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="شاعرة الليل" data-source="post: 1414895" data-attributes="member: 10362"><p>يتبع الفصل الرابع ....</p><p></p><p></p><p></p><p>"</p><p>" أعطني الناي وغني فالغناء سر الوجود.</p><p>وأنين الناي يبقى بعد أن يغني الوجود.</p><p>هل اتخذت الغاب مثلي منزﻻ دون القصور.</p><p>فتتبعت السواقي وتسلقت الصخور.</p><p>هل تحممت بعطر وتنشفت بنور.</p><p>وشربت الفجر خمرا في كؤوس من أثير ".</p><p></p><p>جلس عماد مع فيصل وماجد في المقهى يشربون القهوة التركية وهم يتحدثون ، كان عماد يشرب فنجان القهوة دفعة واحد ويطلب غيره وهو مشغول الفكر وﻻ يشاركهما أحاديثهما إﻻ بابتسامة تائهة ﻻ تدل على شيء ..</p><p>ﻻحظ صاحباه شروده ، فقد كان يستمع لفيروز بصمت واﻻبتسامة تعلو وجهه وفجأة نطق بطرب :.</p><p></p><p>- آه .. كم أنتِ عظيمة يا فيروز.</p><p></p><p>ضحك ماجد وقال له :</p><p></p><p>- ما بك ؟.. أرى أن هذه اﻷغنية أطربتك بشدة ..</p><p></p><p>أكمل يمازحه:</p><p></p><p>- هل قطعوا سرّك في لبنان ؟ .. لقد أثرت على العاملين هنا فأصبحوا يضعون أغنيات فيروز إذا جئت تسهر هنا .</p><p></p><p>قال فيصل بابتسامة وهو يغمز لماجد :</p><p></p><p>- ﻻ أعرف ما الذي حل بابن عمي المسكين .</p><p></p><p>خاطبة ماجد ممازحا:</p><p></p><p>- أﻻ تمل من فيروز .. استمع لغيرها يا أخي ..</p><p>" "</p><p>- الطبقة موجودة في كل شيء حتى في الغناء والذي يستمع لفيروز يختلف عن الذي يستمع للطقاقات .</p><p></p><p>أغاظهما فضحكا وعاد هو لصمته وشروده وصاحبيه يتحدثان ويضحكان .ظل مشغول الفكر طوال الوقت وحتى عندما خرج من المقهى مشى بسيارته بدون هدى . قطع شارع الخليج ذهابا وإيابا مرتين وهو شارد الذهن .</p><p></p><p>ذهب إلى جزيرة المرجان وجد المكان خال ومظلم ﻻ أثر به ﻷحد والنور القادم من أضواء الشارع والسيارات يبعث القليل من الضوء.</p><p></p><p>ترجل من السيارة ومشى بخطى بطيئة نحو البحر ، تخطى حاجز الصخر الكبيرة والتقط حجر صغير رماه بقوة . تنهد وصورة كاميليا تظهر أمام عينيه ، وأحس بالحاجة لسماع صوتها وللحديث معها . عاد لمنزله وألقى نفسه على السرير وهو ممسك بهاتفه ، قال في نفسه (لو يمكنني الحديث معها .. لو أستطيع أن أتصل بها وأخبرها بأني اقضي ليلي سهرا منذ رأيت عينيها .. وحياتي انقلبت رأسا على عقب).</p><p></p><p>ظهرت فجأة ووقف من بعيد ، كانت هي بكل تأكيد ، عينيها والكحل اﻷسود والرموش السواء الطويلة ، وحبة الخال الناعمة .</p><p></p><p>أقترب منها أكثر وأمواج البحر تفصله عنها .. ورجل مخيف يريد اﻻقتراب منها .. كانت خائفة وتلك الصخرة ستسقط عليها من أعلى المنحدر الجبلي ..أراد أن يتكلم لكنه لم يستطع ..أراد أن يحذرها أو يومئ لها ولم يتمكن .. طلبت منه المساعدة ولم يلبيها .. كانت ترجوه بدموع حارة وهو صامت ويديه مكبلتين .. وفجأة سقط هو في الماء وسقطت الحجارة من فوقه وظل يعوم في الماء ..</p><p></p><p>" "أستيقظ عماد من النوم فزعا ، وتلفت في الغرفة وعرف بأن ما رآه كان حلما مزعجا وﻻ بد أن كاميليا نائمة في منزلها براحة .نهض من سريره وهو يستعيذ بالله . نظر إلى الساعة وهي تشير إلى الثالثة فجرا ، خرج من غرفته ومر بغرفة نسرين وسمع صوت التلفزيون عال جدا .</p><p></p><p>دخل وآثار النعاس واﻻنزعاج ظاهر عليه فسألته أمل باندهاش :</p><p></p><p>- ألم تنم بعد ؟.</p><p></p><p>لوى فمه وأخبرهما بأنه نام واستيقظ مذعورا بسبب حلم مزعج ، وسألهما:</p><p></p><p>- وأنتما ما الذي تفعﻼنه في هذا الوقت ؟.</p><p></p><p>أجابته أخته :</p><p></p><p>- كنا ننتظر اتصال فيصل .. واتصل بنا قبل ساعتين وأخبرنا بأننا نجحنا بتقدير جيد جدا والمعدﻻت لم يعلن عنها .. وسيبدأ التسجيل في الجامعةاﻷسبوع المقبل ..</p><p></p><p>********</p><p></p><p>استلقت كاميليا على سريرها تراقب الشمعة التي أشعلتها وهي تفكر بعماد وتتساءل عن انجذابها له . ماذا لو كانت مخطئة ودقة قلبها له مجرد إعجاب بشاب بمواصفاته .ربما كانت تتخيل نظراته التي تحاصرها ، وهو لم يعتمد النظر إليها ذلك اليوم وأنها ألفت كل هذه الحكاية وصدقتها .</p><p></p><p>ربما لم تكن موعودة به وكل ما حدث لها مجرد صدفة . ربما نظراته وسحرها هي من توهمتها ، كانت نظرات عادية وهي من جعل منها نظرات ساحرة . ربما كانت تتخيل كل هذه الحكاية وتختلق كل ما حدث كأي فتاة سعودية بلهاء سرعان ما تفسر نظرة الشاب العادية لها بأنها حب وغرام وتنسج قصة حب خرافية تتمناها أو تحلم بها. جل ما كانت تخشاه هو أن تكون فتاة واهمة فسرت نظرات عابرة لرجل له عينين سوداويين قويتين وآسرتين لخيال وقصة ورواية من تأليفها .</p><p>" "وربما وقعت في فخ نظراته ونجح في اصطيادها بمحاولة إظهار نفسه بالصورة الذي رأته فيها . نهضت واقتربت من الشمعة ولهبها يتراقص فنفخت فيها بفمها وعادت إلى سريرها . تقلبت وهي تفكر به ، وتمنت لو تعرف ما الذي يدور في خلده عنها . هل لفتت انتباهه وكيف يفكر بها ..</p><p></p><p>تمنت لو تكون بين يديها قوة خارقة تستطيع الدخول من خﻼلها إلى قلبه ومعرفة ما يدور فيه .لو يخبرها عن قلبه منجم أو ساحر أو عالم فلك ليفك لها سر نظراته القوية والساحرة وليكشف لها الغيب المختبئ وراءه ووراء جاذبيته واندفاعها نحوه.</p><p></p><p></p><p>لكم تحياتي..</p><p>"</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="شاعرة الليل, post: 1414895, member: 10362"] يتبع الفصل الرابع .... " " أعطني الناي وغني فالغناء سر الوجود. وأنين الناي يبقى بعد أن يغني الوجود. هل اتخذت الغاب مثلي منزﻻ دون القصور. فتتبعت السواقي وتسلقت الصخور. هل تحممت بعطر وتنشفت بنور. وشربت الفجر خمرا في كؤوس من أثير ". جلس عماد مع فيصل وماجد في المقهى يشربون القهوة التركية وهم يتحدثون ، كان عماد يشرب فنجان القهوة دفعة واحد ويطلب غيره وهو مشغول الفكر وﻻ يشاركهما أحاديثهما إﻻ بابتسامة تائهة ﻻ تدل على شيء .. ﻻحظ صاحباه شروده ، فقد كان يستمع لفيروز بصمت واﻻبتسامة تعلو وجهه وفجأة نطق بطرب :. - آه .. كم أنتِ عظيمة يا فيروز. ضحك ماجد وقال له : - ما بك ؟.. أرى أن هذه اﻷغنية أطربتك بشدة .. أكمل يمازحه: - هل قطعوا سرّك في لبنان ؟ .. لقد أثرت على العاملين هنا فأصبحوا يضعون أغنيات فيروز إذا جئت تسهر هنا . قال فيصل بابتسامة وهو يغمز لماجد : - ﻻ أعرف ما الذي حل بابن عمي المسكين . خاطبة ماجد ممازحا: - أﻻ تمل من فيروز .. استمع لغيرها يا أخي .. " " - الطبقة موجودة في كل شيء حتى في الغناء والذي يستمع لفيروز يختلف عن الذي يستمع للطقاقات . أغاظهما فضحكا وعاد هو لصمته وشروده وصاحبيه يتحدثان ويضحكان .ظل مشغول الفكر طوال الوقت وحتى عندما خرج من المقهى مشى بسيارته بدون هدى . قطع شارع الخليج ذهابا وإيابا مرتين وهو شارد الذهن . ذهب إلى جزيرة المرجان وجد المكان خال ومظلم ﻻ أثر به ﻷحد والنور القادم من أضواء الشارع والسيارات يبعث القليل من الضوء. ترجل من السيارة ومشى بخطى بطيئة نحو البحر ، تخطى حاجز الصخر الكبيرة والتقط حجر صغير رماه بقوة . تنهد وصورة كاميليا تظهر أمام عينيه ، وأحس بالحاجة لسماع صوتها وللحديث معها . عاد لمنزله وألقى نفسه على السرير وهو ممسك بهاتفه ، قال في نفسه (لو يمكنني الحديث معها .. لو أستطيع أن أتصل بها وأخبرها بأني اقضي ليلي سهرا منذ رأيت عينيها .. وحياتي انقلبت رأسا على عقب). ظهرت فجأة ووقف من بعيد ، كانت هي بكل تأكيد ، عينيها والكحل اﻷسود والرموش السواء الطويلة ، وحبة الخال الناعمة . أقترب منها أكثر وأمواج البحر تفصله عنها .. ورجل مخيف يريد اﻻقتراب منها .. كانت خائفة وتلك الصخرة ستسقط عليها من أعلى المنحدر الجبلي ..أراد أن يتكلم لكنه لم يستطع ..أراد أن يحذرها أو يومئ لها ولم يتمكن .. طلبت منه المساعدة ولم يلبيها .. كانت ترجوه بدموع حارة وهو صامت ويديه مكبلتين .. وفجأة سقط هو في الماء وسقطت الحجارة من فوقه وظل يعوم في الماء .. " "أستيقظ عماد من النوم فزعا ، وتلفت في الغرفة وعرف بأن ما رآه كان حلما مزعجا وﻻ بد أن كاميليا نائمة في منزلها براحة .نهض من سريره وهو يستعيذ بالله . نظر إلى الساعة وهي تشير إلى الثالثة فجرا ، خرج من غرفته ومر بغرفة نسرين وسمع صوت التلفزيون عال جدا . دخل وآثار النعاس واﻻنزعاج ظاهر عليه فسألته أمل باندهاش : - ألم تنم بعد ؟. لوى فمه وأخبرهما بأنه نام واستيقظ مذعورا بسبب حلم مزعج ، وسألهما: - وأنتما ما الذي تفعﻼنه في هذا الوقت ؟. أجابته أخته : - كنا ننتظر اتصال فيصل .. واتصل بنا قبل ساعتين وأخبرنا بأننا نجحنا بتقدير جيد جدا والمعدﻻت لم يعلن عنها .. وسيبدأ التسجيل في الجامعةاﻷسبوع المقبل .. ******** استلقت كاميليا على سريرها تراقب الشمعة التي أشعلتها وهي تفكر بعماد وتتساءل عن انجذابها له . ماذا لو كانت مخطئة ودقة قلبها له مجرد إعجاب بشاب بمواصفاته .ربما كانت تتخيل نظراته التي تحاصرها ، وهو لم يعتمد النظر إليها ذلك اليوم وأنها ألفت كل هذه الحكاية وصدقتها . ربما لم تكن موعودة به وكل ما حدث لها مجرد صدفة . ربما نظراته وسحرها هي من توهمتها ، كانت نظرات عادية وهي من جعل منها نظرات ساحرة . ربما كانت تتخيل كل هذه الحكاية وتختلق كل ما حدث كأي فتاة سعودية بلهاء سرعان ما تفسر نظرة الشاب العادية لها بأنها حب وغرام وتنسج قصة حب خرافية تتمناها أو تحلم بها. جل ما كانت تخشاه هو أن تكون فتاة واهمة فسرت نظرات عابرة لرجل له عينين سوداويين قويتين وآسرتين لخيال وقصة ورواية من تأليفها . " "وربما وقعت في فخ نظراته ونجح في اصطيادها بمحاولة إظهار نفسه بالصورة الذي رأته فيها . نهضت واقتربت من الشمعة ولهبها يتراقص فنفخت فيها بفمها وعادت إلى سريرها . تقلبت وهي تفكر به ، وتمنت لو تعرف ما الذي يدور في خلده عنها . هل لفتت انتباهه وكيف يفكر بها .. تمنت لو تكون بين يديها قوة خارقة تستطيع الدخول من خﻼلها إلى قلبه ومعرفة ما يدور فيه .لو يخبرها عن قلبه منجم أو ساحر أو عالم فلك ليفك لها سر نظراته القوية والساحرة وليكشف لها الغيب المختبئ وراءه ووراء جاذبيته واندفاعها نحوه. لكم تحياتي.. " [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
رواية/الملعونة
أعلى