الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
رواية/الملعونة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="شاعرة الليل" data-source="post: 1412997" data-attributes="member: 10362"><p>"</p><p>ﻳﺘﺒﻊ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ</p><p></p><p></p><p>ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ، ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻋﺎﺑﺮﺓ ، ﺃﻭ ﻧﻬﻤﺔ ﻛﺎﻟﺘﻲ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﺋﻌﺔ. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺘﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺎﻳﻔﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﺼﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ، ﻳﻼﺣﻘﻮﻧﻬﻢ ﻭﻳﺮﻣﻮﻥ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﻫﻮﺍﺗﻔﻬﻢ .ﺃﻭ ﻳﺘﺒﻌﻮﻧﻬﻢ ﻭﻫﻦ ﻳﺴﺮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﻟﻢ ﻳﺆﺛﺮ ﺑﻬﺎ ﺫﻟﻚ ، ﻟﻜﻦ ﻋﻤﺎﺩ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻓﻨﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﺧﺘﺮﻗﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺼﻦ ﻭﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺬﺭﻑ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺗﻔﻜﺮ ﺑﻪ ﻭﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ .</p><p>ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻗﻠﻬﻦ ﺟﺮﺃﺓ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﺮﺓ ﻣﻊ ﺳﻤﺎﺡ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺎﺕ ﻭﻟﺤﻖ ﺑﻬﻤﺎ ﺷﺎﺑﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺤﻞ ﻵﺧﺮ ، ﻭﻃﻠﺒﺖ ﺳﻤﺎﺡ ﻟﻬﻤﺎ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﺟﺎﺀﻭﺍ ﻭﺍﻗﺘﺎﺩﻫﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ.ﺧﺎﻓﺖ ﺟﺪﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻭﺇﻳﺼﺎﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻟﻮ ﺑﻠﻐﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ.</p><p></p><p>ﺃﺷﻌﻠﺖ ﺷﻤﻌﺔ ﻣﻌﻄﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻨﺴﺮﻳﻦ ﻭﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻣﻨﻬﺎ ..</p><p>ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺪﻫﺸﺔ ﻓﺸﻘﻴﻘﻬﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﻟﻬﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﻭﺃﻣﺜﻮﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﺳﺎﺀﺓ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻪ ﻭﻟﻮ ﺑﺸﻲﺀ ﺑﺴﻴﻂ .ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻌﻪ ﻭﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺒﻬﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﺗﺎﺩﻭﻥ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺎﺕ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ .</p><p>ﺻﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻭﻳﻴﻦ ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﺟﻬﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺳﻄﺤﻴﺘﻪ ، ﻭﺩﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻬﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺭﻭﺡ ﻭﻗﻠﺐ ﻭﻋﻘﻞ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﻣﻄﺒﻮﻋﺔ ﺑﻔﻜﺮ ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ.</p><p>" "ﻇﻠﺖ ﻛﺎﻣﻴﻠﻴﺎ ﺗﺘﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻌﻤﺎﺩ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ، ﻭﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺘﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﻳﻔﻜﺮ ﺑﻬﺎ .</p><p>ﺍﺣﺘﻠﺖ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻭﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ ..</p><p>ﺑﺬﻝ ﺟﻬﺪﺍ ﻟﻴﻜﺸﻒ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺫﻫﺐ ﻣﺘﻌﻤﺪﺍ ﻟﺒﻴﺖ ﻋﻤﻪ ﻟﻴﺮﺍﻫﺎ ﻭﻳﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﻭﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺭﺁﻫﺎ ﻭﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺧﻴﺎﻟﻪ .</p><p>ﻳﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﺃﻣﺎﻣﻬﻤﻦ ﺑﺎﺏ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﻤﻪ ، ﻭﻛﻢ ﻫﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺣﺒﺔ ﺍﻟﺨﺎﻝ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺳﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻓﻤﻬﺎ.. ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﺍﺑﺤﺘﻴﻦ ..ﻭﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﻗﺔ ﺑﺴﻤﺮﺓ ﺷﻔﺎﻓﺔ .</p><p>ﻇﻞ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺒﺮﺕ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺑﺪﺕ ﺃﺟﻤﻞ ..</p><p>ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺭﺁﻫﺎ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﻣﻌﺘﻤﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻪ .</p><p></p><p></p><p>ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺣﺲ ﺑﺄﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻫﺎ .</p><p></p><p></p><p>ﺇﻧﺘﻈﺮﻭﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ .....</p><p></p><p>*~ ﻏﺪﺍ ~*</p><p></p><p>ﻣﺘﺸﻮﻗﺔ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ</p><p></p><p>"__________________</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="شاعرة الليل, post: 1412997, member: 10362"] " ﻳﺘﺒﻊ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ، ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻋﺎﺑﺮﺓ ، ﺃﻭ ﻧﻬﻤﺔ ﻛﺎﻟﺘﻲ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﺋﻌﺔ. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺘﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺎﻳﻔﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﺼﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ، ﻳﻼﺣﻘﻮﻧﻬﻢ ﻭﻳﺮﻣﻮﻥ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﻫﻮﺍﺗﻔﻬﻢ .ﺃﻭ ﻳﺘﺒﻌﻮﻧﻬﻢ ﻭﻫﻦ ﻳﺴﺮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﻟﻢ ﻳﺆﺛﺮ ﺑﻬﺎ ﺫﻟﻚ ، ﻟﻜﻦ ﻋﻤﺎﺩ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻓﻨﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﺧﺘﺮﻗﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺼﻦ ﻭﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺬﺭﻑ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺗﻔﻜﺮ ﺑﻪ ﻭﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ . ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻗﻠﻬﻦ ﺟﺮﺃﺓ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﺮﺓ ﻣﻊ ﺳﻤﺎﺡ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺎﺕ ﻭﻟﺤﻖ ﺑﻬﻤﺎ ﺷﺎﺑﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺤﻞ ﻵﺧﺮ ، ﻭﻃﻠﺒﺖ ﺳﻤﺎﺡ ﻟﻬﻤﺎ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﺟﺎﺀﻭﺍ ﻭﺍﻗﺘﺎﺩﻫﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ.ﺧﺎﻓﺖ ﺟﺪﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻭﺇﻳﺼﺎﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻟﻮ ﺑﻠﻐﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ. ﺃﺷﻌﻠﺖ ﺷﻤﻌﺔ ﻣﻌﻄﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻨﺴﺮﻳﻦ ﻭﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺪﻫﺸﺔ ﻓﺸﻘﻴﻘﻬﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﻟﻬﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﻭﺃﻣﺜﻮﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﺳﺎﺀﺓ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻪ ﻭﻟﻮ ﺑﺸﻲﺀ ﺑﺴﻴﻂ .ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻌﻪ ﻭﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺒﻬﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﺗﺎﺩﻭﻥ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺎﺕ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ . ﺻﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻭﻳﻴﻦ ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﺟﻬﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺳﻄﺤﻴﺘﻪ ، ﻭﺩﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻬﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺭﻭﺡ ﻭﻗﻠﺐ ﻭﻋﻘﻞ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﻣﻄﺒﻮﻋﺔ ﺑﻔﻜﺮ ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ. " "ﻇﻠﺖ ﻛﺎﻣﻴﻠﻴﺎ ﺗﺘﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻌﻤﺎﺩ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ، ﻭﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺘﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﻳﻔﻜﺮ ﺑﻬﺎ . ﺍﺣﺘﻠﺖ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ ﻭﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ .. ﺑﺬﻝ ﺟﻬﺪﺍ ﻟﻴﻜﺸﻒ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺫﻫﺐ ﻣﺘﻌﻤﺪﺍ ﻟﺒﻴﺖ ﻋﻤﻪ ﻟﻴﺮﺍﻫﺎ ﻭﻳﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﻭﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺭﺁﻫﺎ ﻭﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺧﻴﺎﻟﻪ . ﻳﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﺃﻣﺎﻣﻬﻤﻦ ﺑﺎﺏ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﻤﻪ ، ﻭﻛﻢ ﻫﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺣﺒﺔ ﺍﻟﺨﺎﻝ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺳﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻓﻤﻬﺎ.. ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﺍﺑﺤﺘﻴﻦ ..ﻭﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﻗﺔ ﺑﺴﻤﺮﺓ ﺷﻔﺎﻓﺔ . ﻇﻞ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺒﺮﺕ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺑﺪﺕ ﺃﺟﻤﻞ .. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺭﺁﻫﺎ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﻣﻌﺘﻤﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻪ . ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺣﺲ ﺑﺄﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻫﺎ . ﺇﻧﺘﻈﺮﻭﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ..... *~ ﻏﺪﺍ ~* ﻣﺘﺸﻮﻗﺔ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ "__________________ [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
رواية/الملعونة
أعلى