الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
رواية/الملعونة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="شاعرة الليل" data-source="post: 1412996" data-attributes="member: 10362"><p>"</p><p>ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ.</p><p></p><p></p><p>ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻛﺎﻣﻴﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﺪﻡ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ . ﻟﻢ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺃﻥ ﻋﻔﻮﻳﺘﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻌﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻊ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﻣﻨﺰﻋﺠﺔ ﺑﺮﻏﻢ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺿﺤﻚ ﻭﺭﻗﺺ ﻭﻏﻨﺎﺀ .ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﺗﻨﻬﺪﺕ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻠﻴﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺳﺎﻝ ﺧﻂ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﺍﻟﻤﻼﺯﻡ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﺮﺟﻊ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻤﺎﺩ ﻟﻬﺎ .</p><p></p><p>ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺃﻗﻨﻌﺘﻬﺎ ﻭﻳﺮﻯ ﺟﻮﻫﺮ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ . ﻗﻀﺖ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﺑﻌﺒﺎﺀﺗﻬﺎ ﻭﺣﻘﻴﺒﺔ ﻳﺪﻫﺎ .</p><p></p><p>ﺟﺎﺀﺕ ﺃﺧﺘﻬﺎ "ﺷﺬﻯ" ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻐﺮﻫﺎ ﺑﻌﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ . ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﺪﻫﺸﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻣﻐﻤﻀﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺴﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻳﻬﺎ ﻣﻤﺘﺰﺟﺔ ﺑﺎﻟﻜﺤﻞ ﺍﻷﺳﻮﺩ . ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺑﻘﻠﻖ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ ، ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﻄﺮﻑ ﺇﺻﺒﻌﻬﺎ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﺗﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ.</p><p></p><p></p><p>ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﻣﻞ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﻋﻤﺎﺩ ﺷﻘﻴﻖ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﺮﻩ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ .ﺗﻨﺒﻬﺖ ﻟﻮﺟﻮﺩﻩ ، ﻭﺧﺼﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻣﻠﻔﺘﺔ ﻭﻏﺮﻳﺒﺔ . ﺍﻟﺘﻘﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻭﻳﻴﻦ ﻭﺃﻓﺘﺮﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﺒﺘﺪﺀﺍ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻠﻴﺘﻴﻦ ﻭﺣﺘﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺁﺑﻪ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺃﺣﺪ .</p><p>" "</p><p>-ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻻﻧﺰﻋﺎﺝ ﻭﺃﺧﺒﺮﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺬﻟﻚ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻣﻞ ﻭﻧﺴﺮﻳﻦ ﺩﺍﻓﻌﺘﺎ</p><p>ﻋﻨﻪ ..ﻭ...</p><p></p><p></p><p>ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﺨﻨﻘﻬﺎ . ﻣﺴﺤﺘﻬﺎ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺗﺨﺒﺮ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺑﺮﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺎﻳﻘﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺠﻮ ﻣﺘﻮﺗﺮﺍ ﺑﺮﻏﻢ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺳﻤﺎﺡ ﻭﺃﻣﻞ ﺟﻌﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ.ﻭﺑﺨﺘﻬﺎ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻔﻠﺘﺎﻥ ، ﻓﺄﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﺎ ﻓﺪ ﺣﺼﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ . ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺄﻥ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻭﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻭﻳﻴﻦ ﺃﻓﻘﺪﺗﻬﺎ ﺻﻮﺍﺑﻬﺎ . ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﺧﺘﺮﻗﺘﺎﻫﺎ ﻭﺃﺷﻌﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺭ ، ﻓﻠﻢ ﺗﻜﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻋﺎﺑﺮﺓ . ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻔﻀﻮﻝ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻭﺃﺷﻴﺎﺀ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ، ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻴﻒ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺴﺘﺸﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ.</p><p></p><p></p><p>ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻴﺪ ﺭﺳﻢ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ.</p><p>ﻭﺳﻴﻢ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻣﺼﻔﻒ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﻧﻴﻘﺔ ، ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﻭﻳﻴﻦ ﻭﻏﺎﻣﻀﺘﻴﻦ ﻭﺳﺎﺣﺮﺗﻴﻦ ﻭﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻃﻮﻳﻠﻴﻦ ﻭﻛﺜﻴﻔﻴﻦ ﻭﺷﺎﺭﺑﻪ ﻣﺤﻔﻮﻑ ﺑﺄﻧﺎﻗﺔ.ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﺭﺟﻼ ﻭﻫﻲ ﻃﻔﻠﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .</p><p>ﻭﺿﻌﺖ ﺷﺮﻳﻂ " ﻧﺠﻮﻯ ﻛﺮﻡ " ﻓﻲ ﻣﺴﺠﻠﺘﻬﺎ..</p><p></p><p></p><p>"ﻋﻢ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﺇﻧﻮ ﻏﻴﺎﺑﻚ ﻗﺎﺩﺭ ﺇﻧﻮ ﻳﺘﻌﺒﻨﻲ</p><p>ﺻﺤﺢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﺻﺤﺎﺑﻚ ﻏﻴﺎﺑﻚ ﺑﺪﻭ ﻳﻤﻮﺗﻨﻲ"</p><p></p><p>ﻭﻧﺠﻮﻯ ﺗﺨﺘﻢ ﺃﻏﻨﻴﺘﻬﺎ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻛﺎﻣﻴﻠﻴﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻨﺴﺮﻳﻦ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﺔ ، ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﻌﺘﺬﺭ ﻟﻬﺎ . ﺳﺘﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻘﺼﺪ ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﻷﺧﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﺑﻌﻔﻮﻳﺔ ﻭﺻﺮﺍﺣﺔ ﺩﻭﻥ ﻧﻴﺔ ﺳﻴﺌﺔ . ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻬﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺒﻬﺎ ، ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻷﺳﻒ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﻋﻤﺎﺩ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺻﺪﺍﻗﺘﻬﻤﺎ.</p><p></p><p></p><p>ﻗﻀﺖ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﻓﺎﻧﻪ ﻋﻦ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺘﻮﻕ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﺻﻮﺭﻩ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﺎ.ﻓﻜﺮﺕ ﺑﻪ ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻓﻴﻬﺎ . ﺭﺁﻫﺎ ﻗﺒﻼ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ، ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻭﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺭﻛﺒﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺃﻭﺻﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﻣﻞ,ﻭﺃﺻﻄﺤﺒﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻟﻴﺤﻀﺮﻥ ﺷﻬﺎﺩﺗﻬﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﺮﺟﻦ.</p><p></p><p>ﻛﻤﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﺭﻛﺒﺖ ﻣﻌﻪ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﻴﻤﺖ ﺣﻔﻠﺔ ﺧﻄﻮﺑﺘﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ.</p><p></p><p>ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﺨﻄﻴﺒﻴﻦ ﻣﻐﻠﻔﺎﻥ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ . ﻫﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﺧﻄﻮﺑﺘﻬﻤﺎ , ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻊ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻭﺃﻣﻞ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻭﻗﻤﻦ ﺛﻼﺛﺘﻬﻦ ﺑﺤﻒ ﺣﻮﺍﺟﺒﻬﻦ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ.ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺭﻗﺼﺖ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻐﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺼﺎﺧﺒﺔ .</p><p></p><p>ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻗﺒﻼ , ﻭﻫﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻩ ﻃﻔﻠﺔ.</p><p></p><p>*ﻳﺘﺒﻊ.*</p><p>"</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="شاعرة الليل, post: 1412996, member: 10362"] " ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ. ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻛﺎﻣﻴﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﺪﻡ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ . ﻟﻢ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺃﻥ ﻋﻔﻮﻳﺘﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻌﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻊ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﻣﻨﺰﻋﺠﺔ ﺑﺮﻏﻢ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺿﺤﻚ ﻭﺭﻗﺺ ﻭﻏﻨﺎﺀ .ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﺗﻨﻬﺪﺕ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻠﻴﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺳﺎﻝ ﺧﻂ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﺍﻟﻤﻼﺯﻡ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﺮﺟﻊ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻤﺎﺩ ﻟﻬﺎ . ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺃﻗﻨﻌﺘﻬﺎ ﻭﻳﺮﻯ ﺟﻮﻫﺮ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ . ﻗﻀﺖ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﺑﻌﺒﺎﺀﺗﻬﺎ ﻭﺣﻘﻴﺒﺔ ﻳﺪﻫﺎ . ﺟﺎﺀﺕ ﺃﺧﺘﻬﺎ "ﺷﺬﻯ" ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻐﺮﻫﺎ ﺑﻌﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ . ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﺪﻫﺸﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻣﻐﻤﻀﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺴﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻳﻬﺎ ﻣﻤﺘﺰﺟﺔ ﺑﺎﻟﻜﺤﻞ ﺍﻷﺳﻮﺩ . ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺑﻘﻠﻖ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ ، ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﻄﺮﻑ ﺇﺻﺒﻌﻬﺎ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﺗﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ. ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﻣﻞ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﻋﻤﺎﺩ ﺷﻘﻴﻖ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﺮﻩ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ .ﺗﻨﺒﻬﺖ ﻟﻮﺟﻮﺩﻩ ، ﻭﺧﺼﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻣﻠﻔﺘﺔ ﻭﻏﺮﻳﺒﺔ . ﺍﻟﺘﻘﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻭﻳﻴﻦ ﻭﺃﻓﺘﺮﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﺒﺘﺪﺀﺍ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻠﻴﺘﻴﻦ ﻭﺣﺘﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺁﺑﻪ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺃﺣﺪ . " " -ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻻﻧﺰﻋﺎﺝ ﻭﺃﺧﺒﺮﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺬﻟﻚ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻣﻞ ﻭﻧﺴﺮﻳﻦ ﺩﺍﻓﻌﺘﺎ ﻋﻨﻪ ..ﻭ... ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﺨﻨﻘﻬﺎ . ﻣﺴﺤﺘﻬﺎ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺗﺨﺒﺮ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺑﺮﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺎﻳﻘﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺠﻮ ﻣﺘﻮﺗﺮﺍ ﺑﺮﻏﻢ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺳﻤﺎﺡ ﻭﺃﻣﻞ ﺟﻌﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ.ﻭﺑﺨﺘﻬﺎ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻔﻠﺘﺎﻥ ، ﻓﺄﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﺎ ﻓﺪ ﺣﺼﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ . ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺄﻥ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻭﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻭﻳﻴﻦ ﺃﻓﻘﺪﺗﻬﺎ ﺻﻮﺍﺑﻬﺎ . ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﺧﺘﺮﻗﺘﺎﻫﺎ ﻭﺃﺷﻌﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺭ ، ﻓﻠﻢ ﺗﻜﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻋﺎﺑﺮﺓ . ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻔﻀﻮﻝ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻭﺃﺷﻴﺎﺀ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ، ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻴﻒ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺴﺘﺸﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ. ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻴﺪ ﺭﺳﻢ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ. ﻭﺳﻴﻢ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻣﺼﻔﻒ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﻧﻴﻘﺔ ، ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﻭﻳﻴﻦ ﻭﻏﺎﻣﻀﺘﻴﻦ ﻭﺳﺎﺣﺮﺗﻴﻦ ﻭﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻃﻮﻳﻠﻴﻦ ﻭﻛﺜﻴﻔﻴﻦ ﻭﺷﺎﺭﺑﻪ ﻣﺤﻔﻮﻑ ﺑﺄﻧﺎﻗﺔ.ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﺭﺟﻼ ﻭﻫﻲ ﻃﻔﻠﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ . ﻭﺿﻌﺖ ﺷﺮﻳﻂ " ﻧﺠﻮﻯ ﻛﺮﻡ " ﻓﻲ ﻣﺴﺠﻠﺘﻬﺎ.. "ﻋﻢ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﺇﻧﻮ ﻏﻴﺎﺑﻚ ﻗﺎﺩﺭ ﺇﻧﻮ ﻳﺘﻌﺒﻨﻲ ﺻﺤﺢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﺻﺤﺎﺑﻚ ﻏﻴﺎﺑﻚ ﺑﺪﻭ ﻳﻤﻮﺗﻨﻲ" ﻭﻧﺠﻮﻯ ﺗﺨﺘﻢ ﺃﻏﻨﻴﺘﻬﺎ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻛﺎﻣﻴﻠﻴﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻨﺴﺮﻳﻦ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﺔ ، ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﻌﺘﺬﺭ ﻟﻬﺎ . ﺳﺘﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻘﺼﺪ ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﻷﺧﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﺑﻌﻔﻮﻳﺔ ﻭﺻﺮﺍﺣﺔ ﺩﻭﻥ ﻧﻴﺔ ﺳﻴﺌﺔ . ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻬﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺒﻬﺎ ، ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻷﺳﻒ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﻋﻤﺎﺩ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺻﺪﺍﻗﺘﻬﻤﺎ. ﻗﻀﺖ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﻓﺎﻧﻪ ﻋﻦ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺘﻮﻕ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﺻﻮﺭﻩ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﺎ.ﻓﻜﺮﺕ ﺑﻪ ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻓﻴﻬﺎ . ﺭﺁﻫﺎ ﻗﺒﻼ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ، ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻭﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺭﻛﺒﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺃﻭﺻﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﻣﻞ,ﻭﺃﺻﻄﺤﺒﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻟﻴﺤﻀﺮﻥ ﺷﻬﺎﺩﺗﻬﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﺮﺟﻦ. ﻛﻤﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﺭﻛﺒﺖ ﻣﻌﻪ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﻴﻤﺖ ﺣﻔﻠﺔ ﺧﻄﻮﺑﺘﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ. ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﺨﻄﻴﺒﻴﻦ ﻣﻐﻠﻔﺎﻥ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ . ﻫﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﺧﻄﻮﺑﺘﻬﻤﺎ , ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻊ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻭﺃﻣﻞ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻭﻗﻤﻦ ﺛﻼﺛﺘﻬﻦ ﺑﺤﻒ ﺣﻮﺍﺟﺒﻬﻦ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ.ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺭﻗﺼﺖ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻐﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺼﺎﺧﺒﺔ . ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻗﺒﻼ , ﻭﻫﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻩ ﻃﻔﻠﺔ. *ﻳﺘﺒﻊ.* " [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
رواية/الملعونة
أعلى