الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
"الشامخات" يشهد إطلاق كلية "الأجيال" و صندوق "الرفد" لدعم الشباب
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="мά∂εмσίşάĻĻe" data-source="post: 1410250" data-attributes="member: 11017"><p>"الشامخات" يشهد إطلاق كلية "الأجيال" و صندوق "الرفد" لدعم الشباب</p><p></p><p></p><p>جلالة السلطان:</p><p>البلاد لا تنهض إلا بنهوض اقتصادها</p><p>الندوات المُقبلة .. "ستقرر" وليست "توصي"</p><p>العمالة الوافدة زادت أكثر مما يجب .. وحان الوقت لنضع النقاط على الحروف</p><p>التجارة المستترة تأكل وتنخر عظم الاقتصاد العُماني</p><p>الضرائب فقط على المؤسسات وعلى الشركات التي هي بحجم معين</p><p>نتعدى الخطط ونوجه في كثير من الأحيان لإضافة مشاريع أخرى</p><p>يجب أن نركز على الجانب الأضعف في التنمية</p><p>بهلاء ــ العمانية ــ الزمن: تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم فالتقى عصر أمس أعيان ولايات محافظتي الداخلية والوسطى وذلك بالمخيم السلطاني بسيح الشامخات بولاية بهلاء بمحافظة الداخلية في إطار جولة جلالته الكريمة في ربوع البلاد . </p><p>ويأتي هذا اللقاء استمرارا للنهج الكريم الذي أرساه حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم منذ بزوغ فجر النهضة المباركة وتعميقا للتواصل الدائم بين جلالته وأبناء الوطن على امتداد هذه الأرض الطيبة.</p><p>وقد بدأ حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد حديثه إلى الحضور قائلا " لاشك أنه من دواعي سرورنا أن نجتمع بكم اليوم على أرض ولاية بهلاء التي لها تاريخ عريق ومعروف في التاريخ العماني وهي أيضا من أهم المدن العمانية التي تزخر بالكثير من الموروثات والحرف التقليدية المعروفة للعمانيين جميعا والتي يعتز بها كل العمانيين " . وأضاف جلالته " ومن هذا المنطلق فإن ولاية بهلاء التي لها هذا التاريخ وأيضا هي حاضنة لهذه الحرف التقليدية والموروثات الطيبة الجميلة فنود أن نعلمكم اليوم بأننا قررنا أن ننشئ كلية هنا في ولاية بهلاء تسمى " كلية الأجيال " . ومضى سلطان البلاد المفدى يقول " في هذا الشأن فإن الكلية سوف يكون لها شأن في تأهيل أبنائنا وبناتنا على الحرف التقليدية والصناعات الحرفية من أجل أن ينهضوا بها ويحيوها ويطوروها .. وأعتقد أن مخرجاتها في البداية ستبدأ بــ 200 شخص تمتد إلى 800 شخص حسب ما هو متوقع خلال السنوات الأربع القادمة" .. وقال جلالة السلطان المعظم خلال حديثه إلى أعيان محافظتي الداخلية والوسطى " الشيء الآخر الذي نريد أن نقوله وأن نطلع العمانيين عليه من خلال الاجتماع بكم إنه في السنوات الماضية كانت هناك عدة مصادر لدعم الشباب لان ينهضوا بمشاريعهم الخاصة وأبرز هذه المصادر كان مشروع (سند) الذي قام بواجبه ــ حقيقة ــ خير قيام لعدة سنوات وأيضا هناك مصادر أخرى في جهات أخرى موجودة في الحكومة .</p><p>وأضاف جلالته في هذا الصدد "قررنا الآن أن نجمع هذه المصادر جميعا تحت صندوق يسمى صندوق "الرفد" يقوم بمهمة معينة .. وفي هذا الحال سيكون الرفد من أجل هؤلاء الشباب والشابات لكي يستطيعوا أن يطوروا مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة " .</p><p>وأوضح جلالة السلطان المعظم أن صندوق الرفد سيكون له شأن كبير " مضيفا جلالته " وقررنا أن يكون رأس ماله بداية بــ 70 مليون ريال عماني على أن يزود بــ 7 ملايين كل عام يضاف إلى رأس المال داعيا جلالته الله سبحانه وتعالى " أن يكون في هذا الصندوق الخير لأبنائنا وبناتنا " .</p><p>وتطرق سلطان البلاد المفدى إلى النتائج التي خرجت بها ندوة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي أقيمت في هذا المكان المبارك وقال جلالته إنها خرجت بقرارات " وهذه أول مرة تخرج ندوة بقرارات وليس بتوصيات .. كان في الماضي توصيات والتوصيات يؤخذ ببعضها ولا يؤخذ بالبعض الآخر لكن من الآن وصاعدا إذا كانت هناك ندوات ستكون ندوات تقرر وليست توصي وهذه أول ندوة أقيمت من أجل أن تخرج بقرارات وخرجت بقرارات طيبة جدا وهي 14 قرارا وهي قرارات ملزمة وليست مجرد قرارات سوف يتخذ فيها إجراء .. وكما هو معلوم أيضا أنها مرتبطة بفترات زمنية بعضها فوري وبعضها سيأتي تباعا خلال السنة القادمة و ما بعدها .</p><p>وقال جلالته " إن من القرارات المهمة والملزمة التي خرجت بها الندوة التي باركناها أيضا مسألة الأراضي التي ستخصص لأصحاب المشاريع أكانت صناعية أو تجارية أو زراعية والى آخره للانتفاع بها وهذا أعتقد هو شيء يرفد شبابنا ذكورا وإناثا ويحفزهم على أن ينخرطوا في هذه المشاريع ويكون لهم شأن فيها .</p><p>ومضى جلالته يقول " قبل سنوات إذا تذكرنا أنه كان هناك توجه لتوزيع بعض الأراضي لأصحاب الدخل المحدود ليستفيدوا منها .. أما الآن فهذا من أجل أن تبقى الأرض للانتفاع ولمدى طويل ونسأل الله أن يهتم أبناؤنا وبناتنا بهذه المجالات المختلفة " .</p><p>وتحدث جلالته عن التجارة المستترة .. حيث قال:" أريد أن أقول بكل وضوح هو أن نبتعد عن التجارة المستترة وليس في صالح أبنائنا وبناتنا ولا في صالح حتى الكبار منهم الذي ما فيه شك أنهم في فترة مضت ربما وجدوا شيء مضر بالاقتصاد العماني تماما ويجب أن نعي هذا الشأن ونعطيه كل الاهتمام ونعيه بأن فيه خسارة لهذا البلد " .</p><p>وأشار جلالته في حديثه إلى مسألة تحويلات العمالة الوافدة وقال: إنها أكثر من الدخل الرسمي المعروف ويتم تحويل مليارات الريالات إلى الخارج سنويا مؤكدا جلالته ان على الحكومة وكل فئات المجتمع أن يقوموا بواجبهم حتى تنتهي هذه التجارة المستترة . </p><p>وأضاف جلالته: التجارة المستترة تأكل وتنخر في عظم الاقتصاد العماني وبالتالي تقلل الفرص المتاحة لأبنائنا وبناتنا في إيجاد العمل المناسب لهم " مؤكدا جلالته أن هذا العمل " أصبح غير مقبول جملة وتفصيلا " .</p><p>وقال حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم إن العمالة الوافدة أصبحت في ازدياد وزادت أكثر مما يجب .. نحن في وقت من الأوقات قررنا أو جعلنا نسبة معينة للعمالة الوافدة في السلطنة وهذه النسبة معقولة.. مشيرا جلالته إلى أننا بحاجة إلى العمالة الوافدة الآن وفي المستقبل وكل بلد في العالم لديه عمالة وافدة حتى البلدان الصناعية الكبرى أيضا تعتمد في بعض الأمور والأشياء على العمالة الوافدة .. وأوضح جلالته أن النسبة التي راعيناها هي أن تكون دائما في حدود 30 إلى 33 % من مجمل السكان وفي الوقت الحاضر لاشك أن العمالة الوافدة زادت إلى حد كبير جدا ولكن بعض جوانبها له مبررات مؤقتة مثل بعض المشاريع الكبيرة كـ (الدقم) وفي بعض الأماكن الأخرى وأيضا القادم وهو مشروع السكك الحديدية فلا زالت العمالة الوافدة مطلوبة لأن عمالتنا الداخلية لازالت تتجه إلى نواحي معينة من العمل وإن شاء الله مع مرور الأيام عمالتنا العمانية ستكون متواجدة في كل المهن أو في كل هذه المشاريع ".</p><p>وأضاف جلالة السلطان المعظم أنه أعطى توجيهاته السامية للحكومة ومجلس عمان الذي لاشك أنه سيقوم بمساندة الحكومة في هذا الجانب ووضع برنامج زمني للعودة على النسبة المقررة أو المطلوبة . </p><p>وأشار جلالة سلطان البلاد في حديثه إلى أعيان محافظتي الداخلية والوسطى إلى أن هذه العمالة الوافدة تصبح عبئا على الجهات الأمنية في الدولة وتكلف الدولة من ناحية وهي عملية غير مفيدة بأي حال من الأحوال .. وإلى جانب التصدي لظاهرة التسلل بشكل شبه يومي وتعالج هذه الأمور بروية ولا تقوم بأشياء قد تكون مزعجة للبلدان التي تأتي منها هذه المجاميع وتتسلل إلى البلاد فهذه أيضا عملية مرهقة لكنها شيء لابد منه مؤكدا جلالته أن الجهات المعنية سوف تستمر في التصدي لهذه الظاهرة .</p><p>وأضاف جلالته ان الجانب الآخر الذي تم الحديث عنه جانب العمالة التي تُطلب من قبل المواطنين وهذه لابد من وضع حد لها وسوف نضع حدا لها وستكون هناك قرارات وإجراءات للحد من هذا الشأن لأنه حان الوقت لنضع النقاط على الحروف .</p><p>وأكد جلالته ان البلاد لا تنهض إلا بنهوض اقتصادها مشيرا جلالته إلى أن </p><p>الاقتصاد أصبح نتاج جهد أبنائه وبناته.</p><p>وقال جلالته: الأموال التي تأتي إلى خزينة الدولة من الضرائب على الشركات بالمؤسسات الموجودة لأننا نعلم انه لا توجد ضرائب على المال </p><p>الخاص مع أنه في البلدان المتقدمة والصناعية وكل ما تعمله وتقوم به من تنمية أو منشآت إلى آخره تعطي بيد وتأخذ بيد أخرى .. وأضاف جلالته أنه في بلداننا والحمد لله الضرائب فقط على المؤسسات وعلى الشركات التي هي بحجم معين لذلك كانت الحكومة تساند هذه المؤسسات والشركات حتى تتوسع لهدفين الأول هو أن تستوعب عمالة وطنية والثاني أنها كلما توسعت وتوسع لديها المال كلما زادت الضريبة ودخل الدولة وهو لفائدة الوطن والمواطن . </p><p>وأردف جلالة السلطان المعظم "إنني أستغرب أحيانا من بعض المطالبات التي يتقدم بها أصحابها لا يفكرون من أين ستأتي هذه الأموال لإنشاء هذا الطريق أو المستشفى أو المدرسة .. وهذا كله والحمد لله رب العالمين في خطط الحكومة مما لديها من أموال ودخل قومي ما فيه شك أنها تقوم بهذا وتقوم به خير قيام .. لكن لابد أن الأمور تكون لها أيضا برامج وخطط وفوق هذا كله نحن نتعدى الخطط ونوجه في كثير من الأحيان لإضافة مشاريع أخرى التي نراها مهمة أو تصل المطالب إلينا ونقتنع أنها مهمة". </p><p>وأضاف جلالة السلطان المعظم أنه إذا نظرنا إلى شبكة الطرق في السلطنة فحقيقة أنها لا تضاهى مع التكلفة الباهضة لهذه الطرق نظرا لجغرافية السلطنة ولكن كونها تأتي في مصلحة المواطن يسخر لها الأموال من أجل ان تنشأ مؤكدا جلالته أنه لابد من أخذ الأمور بالروية لأنه ليس كل شيء يكون في ليلة وضحاها . </p><p>وأكد جلالته أن التنمية بإذن الله متواصلة ولن تقف مهما كانت الظروف وكل شي سوف يكون له خطة مدروسة والمجلس الأعلى للتخطيط سيقوم بواجبه خير قيام لأنه تحت نظرنا المباشر وسيقوم بدراسة المواضيع والمتطلبات كلها ونرى إلى أين وصلت التنمية هل إلى حد يرضي أو التنمية لازالت لم تصل إلى الحد المرضي، وبالتالي لابد بالتالي لا بد أن نركز على الجانب الأضعف قبل أن نضيف للجانب الذي أصبح فيه من الخير الكثير وهذه الأمور يجب أن تكون واضحة أمامنا جميعا . </p><p>وقال جلالته إن الاقتصاد الوطني لأي بلاد كانت يقوم على الصناعات الصغيرة والمتوسطة وهذه أسس كل الاقتصادات الوطنية مؤكدا جلالته ان </p><p>الصناعات الكبرى بدأت بصناعة متواضعة ثم نمت وأصبحت صناعات كبيرة في جميع أنحاء العالم في مختلف المجالات .</p><p>وأشار جلالة السلطان المعظم ان الصناعات في الماضي كانت تتطلب جهودا وأيدي عاملة كبيرة وفي نفس الوقت كانت الأجور بسيطة جدا أما الآن في كثير من المشاريع الكبيرة وهي تبدو كبيرة من أجل تحقيق هدف معين لمصلحة الوطن لكن في حد ذاتها لا تستوعب الأيدي العاملة الكثيرة بسبب التقنية التي حلت محل الناس في كثير من الأمور لكن هذه الصناعات تصاحبها صناعات أخرى رافدة لها والتي لا تكون أحيانا مرئية بوضوح لكنها موجودة ..</p><p>وقال جلالته ان هذه الصناعات والروافد الأخرى التي ترفد المنشأة الكبيرة هي في الحقيقة في نهاية المطاف تصبح عماد للاقتصاد الوطني وهنا يأتي الدور الكبير لأبنائنا وبناتنا من الآن فصاعدا .</p><p>وأضاف جلالته : سرني كثيرا حين كنت أشاهد التلفاز بعد أن انتهت الندوة التي باركناها أن بعض شبابنا يقولون الآن أن الكرة أصبحت في مضربنا وهذا شيء طيب .. مشيرا جلالته إلى أن هؤلاء الشباب أحسوا بأن هناك كل ما هو ممكن أن يساعدهم ويساندهم ويأخذ بيدهم أصبح متوفر الآن وسوف يتوفر أكثر إذا هم اهتموا واثبتوا جدارة في هذا الشأن . </p><p>وأختتم جلالة سلطان البلاد المفدى حديثه إلى المواطنين في سيح الشامخات بالقول: " العماني يهتم بالبحر منذ الأزل ان كان في أسفاره أو في مورده المعيشي وهي الأسماك وهذه حقيقة مهمة جدا أن نحافظ على هذه الثروة وننميها وهي جانب مهم في الاقتصاد الوطني".</p><p>"الاجيال" و"الرفد" و"القطاع السمكي"</p><p>أوضح خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني خلال لقاء جلالته ان كلية الأجيال للعلوم والصناعات الحرفية والمهن التقليدية ستنشأ بأوامر سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وأن هذه الكلية سوف تسعى للنهوض بهذا القطاع الهام نظرا لما تزخر به كل محافظات السلطنة من مقومات في مجال الحرف والصناعات التقليدية.</p><p>وقال ان الكلية ستطرح 14 تخصصا منها صناعة الفخاريات وصناعة النحاس وصناعة الأدوات التي تستخدم في المهن الأخرى كالحدادة وما يتعلق بقطاع المعادن وسيكون مقر الكلية في ولاية بهلاء بمساحة تقدر من مليون وثلاثمائة متر مربع إلى مليون وخمسمائة متر مربع.</p><p>وأضاف أنه ستكون للكلية أفرع في مختلف ولايات السلطنة كل ولاية حسب الحرفة أو المهنة التي تشتهر بها وعلى سبيل المثال حرفة دباغة الجلود بمحافظة ظفار والنسيج في ولاية سمائل.</p><p>واوضح أن الكلية ستتناول هذه المهن بشكل مطور من خلال إعطاء شهادات علمية تصل إلى مستوى البكالوريوس والدبلوم وستكون مدخلاتها من خريجي الدبلوم العام وفيما بعد سيعمل على توفير الدعم المالي بحيث يكون خريج هذه الكلية صانعا للعمل وليس باحثا عن العمل بحيث يستطيع أن يوظف أشخاصا آخرين في منطقته ولن يكون هناك باحث عن عمل لأنه ستكون هناك أطر أخرى تدعمه من أجل أن يباشر عمله في هذا الجانب وسوف تستخدم في ذلك التقنيات الحديثة والمعرفة الحديثة والعلم الحديث للنهوض بصناعة ستكون منافسة للصناعات الأخرى في دول العالم.</p><p>وحول صندوق الرفد قال وزير ديوان البلاط السلطاني ان صندوق الرفد سوف يجمع الصناديق القائمة حاليا ومنها صندوق سند لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبرنامج تنمية موارد الرزق الذي تشرف عليه وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق الثروة السمكية الذي تشرف عليه وزارة الزراعة والثروة السمكية وصندوق الشباب وكذلك صندوق المرأة الريفية.</p><p>وأضاف أن هذه الصناديق سوف تجمع كلها في إطار صندوق الرفد وسيظل برنامج سند قائما كما هو ولكن تحت مظلة صندوق الرفد وسيمارس عمله ضمن برامج صندوق الرفد الجديد وسيوجه هذا الصندوق في البداية إلى الفئات الخاضعة للضمان الاجتماعي وكذلك لفئة المرأة الريفية والمهنيين والحرفيين بالإضافة إلى فئات أخرى كفئات رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة .</p><p>واوضح ان هذا الصندوق سيكون له رابط كبير بقرار مهم من قرارات ندوة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.. مؤكدا أن جلالة السلطان المعظم تفضل باعتماد القرار الخاص بإنشاء مؤسسة تعنى بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وسيكون هناك رابط كبير بحيث أن هذه المؤسسة ستقدم المشورة والدعم المالي والاداري والفني للمؤسسات الصغيرة وهذا الصندوق سيكون الرافد لهذه المؤسسات. </p><p>من جانبه قال فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية خلال لقاء جلالته.. انه بعون من الله سبحانه وتعالى ودعم كريم من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم تم وضع الخطة الاستراتيجية للثروة السمكية وهي تعتبر الخطة الاكبر في تاريخ السلطنة.</p><p>وبين ان هذه الخطة قد وضع لها أكثر من نصف مليار ريال عماني لتطوير هذا القطاع الذي يشمل تطوير كل مستلزمات هذا النشاط بدءا من بناء اسطول الصيد من قوارب وسفن الى منظومة الموانئ وتسهيلات الانزال وكذلك المصانع والاسواق السمكية لحين وصول الاسماك الى المستهلك في داخل البلاد والمصدر خارج البلاد.</p><p>واوضح فؤاد بن جعفر الساجواني انه تم التركيز على شيئين اولا القيمة المضافة لهذه الثروة السمكية المهمة وايضا الاستفادة من الميزة النسبية لما تزخر به السلطنة من بحار وسواحل طويلة تصل الى حوالي 3165 كم طولي .</p><p>واعرب عن امله في ان يرتفع الانتاج السمكي من حوالي 160 ألف طن في سنة 2012 م الى حوالي 460 ألف طن في سنة 2020 م من خلال شقين الشق الأول المصائد الطبيعية والشق الآخر وهو الاستزراع السمكي مشيرا الى ان هناك فرصا واعدة في هذا المجال .</p><p>وبعد أن تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم من توجيه كلمته السامية استمع في حوار مفتوح الى احتياجات المواطنين ومتطلبات ولاياتهم فيما يتعلق بالجوانب التنموية المختلفة.. مؤكدا جلالته استمرار مسيرة التنمية الشاملة في أرجاء الوطن لتحقيق الرفاهية والازدهار للمواطن العماني.</p><p>وقد أسدى جلالة السلطان المعظم توجيهاته السامية الى الوزراء لمتابعة متطلبات المواطنين كل في مجال اختصاصه .</p><p>حضر اللقاء بمعية جلالة السلطان المعظم عدد من الوزراء والمستشارين ومحافظي وولاة محافظتي الداخلية والوسطى .</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="мά∂εмσίşάĻĻe, post: 1410250, member: 11017"] "الشامخات" يشهد إطلاق كلية "الأجيال" و صندوق "الرفد" لدعم الشباب جلالة السلطان: البلاد لا تنهض إلا بنهوض اقتصادها الندوات المُقبلة .. "ستقرر" وليست "توصي" العمالة الوافدة زادت أكثر مما يجب .. وحان الوقت لنضع النقاط على الحروف التجارة المستترة تأكل وتنخر عظم الاقتصاد العُماني الضرائب فقط على المؤسسات وعلى الشركات التي هي بحجم معين نتعدى الخطط ونوجه في كثير من الأحيان لإضافة مشاريع أخرى يجب أن نركز على الجانب الأضعف في التنمية بهلاء ــ العمانية ــ الزمن: تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم فالتقى عصر أمس أعيان ولايات محافظتي الداخلية والوسطى وذلك بالمخيم السلطاني بسيح الشامخات بولاية بهلاء بمحافظة الداخلية في إطار جولة جلالته الكريمة في ربوع البلاد . ويأتي هذا اللقاء استمرارا للنهج الكريم الذي أرساه حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم منذ بزوغ فجر النهضة المباركة وتعميقا للتواصل الدائم بين جلالته وأبناء الوطن على امتداد هذه الأرض الطيبة. وقد بدأ حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد حديثه إلى الحضور قائلا " لاشك أنه من دواعي سرورنا أن نجتمع بكم اليوم على أرض ولاية بهلاء التي لها تاريخ عريق ومعروف في التاريخ العماني وهي أيضا من أهم المدن العمانية التي تزخر بالكثير من الموروثات والحرف التقليدية المعروفة للعمانيين جميعا والتي يعتز بها كل العمانيين " . وأضاف جلالته " ومن هذا المنطلق فإن ولاية بهلاء التي لها هذا التاريخ وأيضا هي حاضنة لهذه الحرف التقليدية والموروثات الطيبة الجميلة فنود أن نعلمكم اليوم بأننا قررنا أن ننشئ كلية هنا في ولاية بهلاء تسمى " كلية الأجيال " . ومضى سلطان البلاد المفدى يقول " في هذا الشأن فإن الكلية سوف يكون لها شأن في تأهيل أبنائنا وبناتنا على الحرف التقليدية والصناعات الحرفية من أجل أن ينهضوا بها ويحيوها ويطوروها .. وأعتقد أن مخرجاتها في البداية ستبدأ بــ 200 شخص تمتد إلى 800 شخص حسب ما هو متوقع خلال السنوات الأربع القادمة" .. وقال جلالة السلطان المعظم خلال حديثه إلى أعيان محافظتي الداخلية والوسطى " الشيء الآخر الذي نريد أن نقوله وأن نطلع العمانيين عليه من خلال الاجتماع بكم إنه في السنوات الماضية كانت هناك عدة مصادر لدعم الشباب لان ينهضوا بمشاريعهم الخاصة وأبرز هذه المصادر كان مشروع (سند) الذي قام بواجبه ــ حقيقة ــ خير قيام لعدة سنوات وأيضا هناك مصادر أخرى في جهات أخرى موجودة في الحكومة . وأضاف جلالته في هذا الصدد "قررنا الآن أن نجمع هذه المصادر جميعا تحت صندوق يسمى صندوق "الرفد" يقوم بمهمة معينة .. وفي هذا الحال سيكون الرفد من أجل هؤلاء الشباب والشابات لكي يستطيعوا أن يطوروا مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة " . وأوضح جلالة السلطان المعظم أن صندوق الرفد سيكون له شأن كبير " مضيفا جلالته " وقررنا أن يكون رأس ماله بداية بــ 70 مليون ريال عماني على أن يزود بــ 7 ملايين كل عام يضاف إلى رأس المال داعيا جلالته الله سبحانه وتعالى " أن يكون في هذا الصندوق الخير لأبنائنا وبناتنا " . وتطرق سلطان البلاد المفدى إلى النتائج التي خرجت بها ندوة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي أقيمت في هذا المكان المبارك وقال جلالته إنها خرجت بقرارات " وهذه أول مرة تخرج ندوة بقرارات وليس بتوصيات .. كان في الماضي توصيات والتوصيات يؤخذ ببعضها ولا يؤخذ بالبعض الآخر لكن من الآن وصاعدا إذا كانت هناك ندوات ستكون ندوات تقرر وليست توصي وهذه أول ندوة أقيمت من أجل أن تخرج بقرارات وخرجت بقرارات طيبة جدا وهي 14 قرارا وهي قرارات ملزمة وليست مجرد قرارات سوف يتخذ فيها إجراء .. وكما هو معلوم أيضا أنها مرتبطة بفترات زمنية بعضها فوري وبعضها سيأتي تباعا خلال السنة القادمة و ما بعدها . وقال جلالته " إن من القرارات المهمة والملزمة التي خرجت بها الندوة التي باركناها أيضا مسألة الأراضي التي ستخصص لأصحاب المشاريع أكانت صناعية أو تجارية أو زراعية والى آخره للانتفاع بها وهذا أعتقد هو شيء يرفد شبابنا ذكورا وإناثا ويحفزهم على أن ينخرطوا في هذه المشاريع ويكون لهم شأن فيها . ومضى جلالته يقول " قبل سنوات إذا تذكرنا أنه كان هناك توجه لتوزيع بعض الأراضي لأصحاب الدخل المحدود ليستفيدوا منها .. أما الآن فهذا من أجل أن تبقى الأرض للانتفاع ولمدى طويل ونسأل الله أن يهتم أبناؤنا وبناتنا بهذه المجالات المختلفة " . وتحدث جلالته عن التجارة المستترة .. حيث قال:" أريد أن أقول بكل وضوح هو أن نبتعد عن التجارة المستترة وليس في صالح أبنائنا وبناتنا ولا في صالح حتى الكبار منهم الذي ما فيه شك أنهم في فترة مضت ربما وجدوا شيء مضر بالاقتصاد العماني تماما ويجب أن نعي هذا الشأن ونعطيه كل الاهتمام ونعيه بأن فيه خسارة لهذا البلد " . وأشار جلالته في حديثه إلى مسألة تحويلات العمالة الوافدة وقال: إنها أكثر من الدخل الرسمي المعروف ويتم تحويل مليارات الريالات إلى الخارج سنويا مؤكدا جلالته ان على الحكومة وكل فئات المجتمع أن يقوموا بواجبهم حتى تنتهي هذه التجارة المستترة . وأضاف جلالته: التجارة المستترة تأكل وتنخر في عظم الاقتصاد العماني وبالتالي تقلل الفرص المتاحة لأبنائنا وبناتنا في إيجاد العمل المناسب لهم " مؤكدا جلالته أن هذا العمل " أصبح غير مقبول جملة وتفصيلا " . وقال حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم إن العمالة الوافدة أصبحت في ازدياد وزادت أكثر مما يجب .. نحن في وقت من الأوقات قررنا أو جعلنا نسبة معينة للعمالة الوافدة في السلطنة وهذه النسبة معقولة.. مشيرا جلالته إلى أننا بحاجة إلى العمالة الوافدة الآن وفي المستقبل وكل بلد في العالم لديه عمالة وافدة حتى البلدان الصناعية الكبرى أيضا تعتمد في بعض الأمور والأشياء على العمالة الوافدة .. وأوضح جلالته أن النسبة التي راعيناها هي أن تكون دائما في حدود 30 إلى 33 % من مجمل السكان وفي الوقت الحاضر لاشك أن العمالة الوافدة زادت إلى حد كبير جدا ولكن بعض جوانبها له مبررات مؤقتة مثل بعض المشاريع الكبيرة كـ (الدقم) وفي بعض الأماكن الأخرى وأيضا القادم وهو مشروع السكك الحديدية فلا زالت العمالة الوافدة مطلوبة لأن عمالتنا الداخلية لازالت تتجه إلى نواحي معينة من العمل وإن شاء الله مع مرور الأيام عمالتنا العمانية ستكون متواجدة في كل المهن أو في كل هذه المشاريع ". وأضاف جلالة السلطان المعظم أنه أعطى توجيهاته السامية للحكومة ومجلس عمان الذي لاشك أنه سيقوم بمساندة الحكومة في هذا الجانب ووضع برنامج زمني للعودة على النسبة المقررة أو المطلوبة . وأشار جلالة سلطان البلاد في حديثه إلى أعيان محافظتي الداخلية والوسطى إلى أن هذه العمالة الوافدة تصبح عبئا على الجهات الأمنية في الدولة وتكلف الدولة من ناحية وهي عملية غير مفيدة بأي حال من الأحوال .. وإلى جانب التصدي لظاهرة التسلل بشكل شبه يومي وتعالج هذه الأمور بروية ولا تقوم بأشياء قد تكون مزعجة للبلدان التي تأتي منها هذه المجاميع وتتسلل إلى البلاد فهذه أيضا عملية مرهقة لكنها شيء لابد منه مؤكدا جلالته أن الجهات المعنية سوف تستمر في التصدي لهذه الظاهرة . وأضاف جلالته ان الجانب الآخر الذي تم الحديث عنه جانب العمالة التي تُطلب من قبل المواطنين وهذه لابد من وضع حد لها وسوف نضع حدا لها وستكون هناك قرارات وإجراءات للحد من هذا الشأن لأنه حان الوقت لنضع النقاط على الحروف . وأكد جلالته ان البلاد لا تنهض إلا بنهوض اقتصادها مشيرا جلالته إلى أن الاقتصاد أصبح نتاج جهد أبنائه وبناته. وقال جلالته: الأموال التي تأتي إلى خزينة الدولة من الضرائب على الشركات بالمؤسسات الموجودة لأننا نعلم انه لا توجد ضرائب على المال الخاص مع أنه في البلدان المتقدمة والصناعية وكل ما تعمله وتقوم به من تنمية أو منشآت إلى آخره تعطي بيد وتأخذ بيد أخرى .. وأضاف جلالته أنه في بلداننا والحمد لله الضرائب فقط على المؤسسات وعلى الشركات التي هي بحجم معين لذلك كانت الحكومة تساند هذه المؤسسات والشركات حتى تتوسع لهدفين الأول هو أن تستوعب عمالة وطنية والثاني أنها كلما توسعت وتوسع لديها المال كلما زادت الضريبة ودخل الدولة وهو لفائدة الوطن والمواطن . وأردف جلالة السلطان المعظم "إنني أستغرب أحيانا من بعض المطالبات التي يتقدم بها أصحابها لا يفكرون من أين ستأتي هذه الأموال لإنشاء هذا الطريق أو المستشفى أو المدرسة .. وهذا كله والحمد لله رب العالمين في خطط الحكومة مما لديها من أموال ودخل قومي ما فيه شك أنها تقوم بهذا وتقوم به خير قيام .. لكن لابد أن الأمور تكون لها أيضا برامج وخطط وفوق هذا كله نحن نتعدى الخطط ونوجه في كثير من الأحيان لإضافة مشاريع أخرى التي نراها مهمة أو تصل المطالب إلينا ونقتنع أنها مهمة". وأضاف جلالة السلطان المعظم أنه إذا نظرنا إلى شبكة الطرق في السلطنة فحقيقة أنها لا تضاهى مع التكلفة الباهضة لهذه الطرق نظرا لجغرافية السلطنة ولكن كونها تأتي في مصلحة المواطن يسخر لها الأموال من أجل ان تنشأ مؤكدا جلالته أنه لابد من أخذ الأمور بالروية لأنه ليس كل شيء يكون في ليلة وضحاها . وأكد جلالته أن التنمية بإذن الله متواصلة ولن تقف مهما كانت الظروف وكل شي سوف يكون له خطة مدروسة والمجلس الأعلى للتخطيط سيقوم بواجبه خير قيام لأنه تحت نظرنا المباشر وسيقوم بدراسة المواضيع والمتطلبات كلها ونرى إلى أين وصلت التنمية هل إلى حد يرضي أو التنمية لازالت لم تصل إلى الحد المرضي، وبالتالي لابد بالتالي لا بد أن نركز على الجانب الأضعف قبل أن نضيف للجانب الذي أصبح فيه من الخير الكثير وهذه الأمور يجب أن تكون واضحة أمامنا جميعا . وقال جلالته إن الاقتصاد الوطني لأي بلاد كانت يقوم على الصناعات الصغيرة والمتوسطة وهذه أسس كل الاقتصادات الوطنية مؤكدا جلالته ان الصناعات الكبرى بدأت بصناعة متواضعة ثم نمت وأصبحت صناعات كبيرة في جميع أنحاء العالم في مختلف المجالات . وأشار جلالة السلطان المعظم ان الصناعات في الماضي كانت تتطلب جهودا وأيدي عاملة كبيرة وفي نفس الوقت كانت الأجور بسيطة جدا أما الآن في كثير من المشاريع الكبيرة وهي تبدو كبيرة من أجل تحقيق هدف معين لمصلحة الوطن لكن في حد ذاتها لا تستوعب الأيدي العاملة الكثيرة بسبب التقنية التي حلت محل الناس في كثير من الأمور لكن هذه الصناعات تصاحبها صناعات أخرى رافدة لها والتي لا تكون أحيانا مرئية بوضوح لكنها موجودة .. وقال جلالته ان هذه الصناعات والروافد الأخرى التي ترفد المنشأة الكبيرة هي في الحقيقة في نهاية المطاف تصبح عماد للاقتصاد الوطني وهنا يأتي الدور الكبير لأبنائنا وبناتنا من الآن فصاعدا . وأضاف جلالته : سرني كثيرا حين كنت أشاهد التلفاز بعد أن انتهت الندوة التي باركناها أن بعض شبابنا يقولون الآن أن الكرة أصبحت في مضربنا وهذا شيء طيب .. مشيرا جلالته إلى أن هؤلاء الشباب أحسوا بأن هناك كل ما هو ممكن أن يساعدهم ويساندهم ويأخذ بيدهم أصبح متوفر الآن وسوف يتوفر أكثر إذا هم اهتموا واثبتوا جدارة في هذا الشأن . وأختتم جلالة سلطان البلاد المفدى حديثه إلى المواطنين في سيح الشامخات بالقول: " العماني يهتم بالبحر منذ الأزل ان كان في أسفاره أو في مورده المعيشي وهي الأسماك وهذه حقيقة مهمة جدا أن نحافظ على هذه الثروة وننميها وهي جانب مهم في الاقتصاد الوطني". "الاجيال" و"الرفد" و"القطاع السمكي" أوضح خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني خلال لقاء جلالته ان كلية الأجيال للعلوم والصناعات الحرفية والمهن التقليدية ستنشأ بأوامر سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وأن هذه الكلية سوف تسعى للنهوض بهذا القطاع الهام نظرا لما تزخر به كل محافظات السلطنة من مقومات في مجال الحرف والصناعات التقليدية. وقال ان الكلية ستطرح 14 تخصصا منها صناعة الفخاريات وصناعة النحاس وصناعة الأدوات التي تستخدم في المهن الأخرى كالحدادة وما يتعلق بقطاع المعادن وسيكون مقر الكلية في ولاية بهلاء بمساحة تقدر من مليون وثلاثمائة متر مربع إلى مليون وخمسمائة متر مربع. وأضاف أنه ستكون للكلية أفرع في مختلف ولايات السلطنة كل ولاية حسب الحرفة أو المهنة التي تشتهر بها وعلى سبيل المثال حرفة دباغة الجلود بمحافظة ظفار والنسيج في ولاية سمائل. واوضح أن الكلية ستتناول هذه المهن بشكل مطور من خلال إعطاء شهادات علمية تصل إلى مستوى البكالوريوس والدبلوم وستكون مدخلاتها من خريجي الدبلوم العام وفيما بعد سيعمل على توفير الدعم المالي بحيث يكون خريج هذه الكلية صانعا للعمل وليس باحثا عن العمل بحيث يستطيع أن يوظف أشخاصا آخرين في منطقته ولن يكون هناك باحث عن عمل لأنه ستكون هناك أطر أخرى تدعمه من أجل أن يباشر عمله في هذا الجانب وسوف تستخدم في ذلك التقنيات الحديثة والمعرفة الحديثة والعلم الحديث للنهوض بصناعة ستكون منافسة للصناعات الأخرى في دول العالم. وحول صندوق الرفد قال وزير ديوان البلاط السلطاني ان صندوق الرفد سوف يجمع الصناديق القائمة حاليا ومنها صندوق سند لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبرنامج تنمية موارد الرزق الذي تشرف عليه وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق الثروة السمكية الذي تشرف عليه وزارة الزراعة والثروة السمكية وصندوق الشباب وكذلك صندوق المرأة الريفية. وأضاف أن هذه الصناديق سوف تجمع كلها في إطار صندوق الرفد وسيظل برنامج سند قائما كما هو ولكن تحت مظلة صندوق الرفد وسيمارس عمله ضمن برامج صندوق الرفد الجديد وسيوجه هذا الصندوق في البداية إلى الفئات الخاضعة للضمان الاجتماعي وكذلك لفئة المرأة الريفية والمهنيين والحرفيين بالإضافة إلى فئات أخرى كفئات رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة . واوضح ان هذا الصندوق سيكون له رابط كبير بقرار مهم من قرارات ندوة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.. مؤكدا أن جلالة السلطان المعظم تفضل باعتماد القرار الخاص بإنشاء مؤسسة تعنى بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وسيكون هناك رابط كبير بحيث أن هذه المؤسسة ستقدم المشورة والدعم المالي والاداري والفني للمؤسسات الصغيرة وهذا الصندوق سيكون الرافد لهذه المؤسسات. من جانبه قال فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية خلال لقاء جلالته.. انه بعون من الله سبحانه وتعالى ودعم كريم من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم تم وضع الخطة الاستراتيجية للثروة السمكية وهي تعتبر الخطة الاكبر في تاريخ السلطنة. وبين ان هذه الخطة قد وضع لها أكثر من نصف مليار ريال عماني لتطوير هذا القطاع الذي يشمل تطوير كل مستلزمات هذا النشاط بدءا من بناء اسطول الصيد من قوارب وسفن الى منظومة الموانئ وتسهيلات الانزال وكذلك المصانع والاسواق السمكية لحين وصول الاسماك الى المستهلك في داخل البلاد والمصدر خارج البلاد. واوضح فؤاد بن جعفر الساجواني انه تم التركيز على شيئين اولا القيمة المضافة لهذه الثروة السمكية المهمة وايضا الاستفادة من الميزة النسبية لما تزخر به السلطنة من بحار وسواحل طويلة تصل الى حوالي 3165 كم طولي . واعرب عن امله في ان يرتفع الانتاج السمكي من حوالي 160 ألف طن في سنة 2012 م الى حوالي 460 ألف طن في سنة 2020 م من خلال شقين الشق الأول المصائد الطبيعية والشق الآخر وهو الاستزراع السمكي مشيرا الى ان هناك فرصا واعدة في هذا المجال . وبعد أن تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم من توجيه كلمته السامية استمع في حوار مفتوح الى احتياجات المواطنين ومتطلبات ولاياتهم فيما يتعلق بالجوانب التنموية المختلفة.. مؤكدا جلالته استمرار مسيرة التنمية الشاملة في أرجاء الوطن لتحقيق الرفاهية والازدهار للمواطن العماني. وقد أسدى جلالة السلطان المعظم توجيهاته السامية الى الوزراء لمتابعة متطلبات المواطنين كل في مجال اختصاصه . حضر اللقاء بمعية جلالة السلطان المعظم عدد من الوزراء والمستشارين ومحافظي وولاة محافظتي الداخلية والوسطى . [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
"الشامخات" يشهد إطلاق كلية "الأجيال" و صندوق "الرفد" لدعم الشباب
أعلى