[ ودي أسأل لو سَمحتي ؟
وبَكل صَراحة تَجبين ْ ؟
أنا محتار بوجودي وكأني في هالدنيا سجين !
فـ إن كَنتي مفتاحْ سَجني فهل ممكن تَفتحين !
وتَخرجيني منْ سَجوني وأنطلقْ في هالدنياَ وأَهيمْ ... ! ]
أَخبرتكْ بأنَ قَلبيْ لـا يقوى أن يَخونْ ...
وأنه من زمن بعيد مسكونْ ...
وأن فيه سَر عَميق مَدفون ..
وأنكْ أخطأتْ في فَهم الجَنون ْ ..
وأخطأت في تفسير حَرفي الحنون ..
فأخرج نفَسك من هّذه السَجون ..
فأنا بَريئة يا هذا من هذه الظنون ...
* وَعدتُ أنَ لـأ أردْ على أي رَقم غَريبْ .. فَلن تَصلكْ رَسالتي حَتى يَموت الوَعد *
أبي، المرأة الحنون ،السطحية التفكير ، التي تحاول أن تقدم لك عيناها قُربانا ،
ليست امرأتك ،تُناسبك من تعطيك من الدلال الكثير ،والحزم لها أسير،
عاقلة حد الشر ، حافظه للأسرار ، حاولت أن تكون كما تريد لكنك كُنت أعمى دائما عنها ،
لا يتزعزع قلب الرجل كونه كفورا الا من رحم ربي !
أمي ، مثلك أنا تماما ، المجنون والمغامر الحنون ،
رقيق الحرف والقلب ، عاشق التغير ،سخي علي لأبدو أميرته الأبدية ،
هو رجلي الذي أريده !
حاولتي كثيراً ليصبح أبي هكذا ،
لكن أنت فقدته من اللحظة التي فضلت قصص أهلك عليه ،
لم تعلمي كم يكره الرجل أهل فتاته أحيانا !!!
بكل الـأحوال ، حاولتما بفشل ، وأنا تَعلمتُ مَنكما الكَثير ،
أنه رُغم الصُراخ والشَجار الذي تتشق له جدرانا منزلنا العتيق ، تجتمعا فجأة !
وكأن شيئاً لم يحدثَ ، ونبقى نحن في حيرة من أمرنا ، أذكر مره لعنتكما ،
بكيتُ طوال الليل ْ ، والفجر رأيتكما تُعدا الفطور معا ً ، سخطتُ كثيرا ..
ولكن اليوم فهمتْ معنى الموده والرحمه التي يبثها الله في قلب كل زوجين ... فـ سُبحان الله مؤلف القلوب ..
التَعب ، لا يحتاج لعياده ولـا لعلاج ، إنه يحتاج لحضن منك ، لكوب يانسون من يديك ،
لكماده على جبيني تُمسكها أنت ، لُقبلة تطبعها على خدي ..
لنُكته من فمك تُضحكني فأنسى ألمي لأنك ابتسمتْ ،
لـ يدك تأخذ يدي وتضعها على قلبك ، وتُخبرني أنه يود أن يخبرها شيء ،
يخبرها أنه لن يتركها أبد، وأضعف الـإيمان لحرف رقيق تبعثه لي عبر الـأثير ،
لعتاب (صادق ) لأهتم بنفسي لأجلك ،
إن التعب يعني أني أحتاجك فقط !