بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم أحب ان اشارككم قصة من أرشيف كتاباتي وهي قصة خيالية مستوحاه من الواقع الذي نراها ،. أحببت أن اصيغهآ بطريقة جديدة
والآن أضعها بين ايديكم
أتقبل النقد بصدرٍ رحب
، "
يومهآآ كان ثالث أيام العزاء ،حين امسكت هند صورة أخيها زيد وترقرقت الدموع في عينآهآ
حين تذكرت سبب وفاته ، وبدأت تخاطب صورته وتقول:[ كنت شعلة من النشاط قبل أن ننتقل لحينآ هذا ، وقتهآ تعرفت على تلك المجموعه الفاسدة . أضعت وقتك في اللهو وفي غير فائدة ، عصيت امر والداي وخلقت الكثير من المشكلات والشجارات الزائدة ، كل هذا كنا نستطيع تحمله !! لك ان تهلك نفسك بذلك السم ، كان صعباً علينآ تقبله . حين كنت أراك وقد تغيرت حالتك ، لم أكن أستطيع مواجهتك رغم أنني كنت الأقرب إليك من أفراد اسرتنا ، وأمي كذلك لم تحتمل مواجهة الحقيقة ،. فكانت ضعيفة جداً لذلك تظاهرت بأنها لا تعلم أنك تتعاطى !! ، أما والدي فقد كان خائفاً عليك كثيراً ولم يستطع أن يقف مكتوف الأيدي بينما أنت تضيع منآآ ، لذلك حآول أن يوقفك لكن خانته الوسيله !!، المسكين لم يعرف طريقة سوى أن يمنعك من الخروج ويحرمك من الالتقاء برفاقك - رحمك الله - لقد كنت متهوراً كثيراً ، تحديت أبي وخرجت من المنزل ولم تعد إلا بعد أسبوع ...
من نافذة غرفتي كنت أراك وأنت تستلم تلك الإبر اللعينة ، من رفيقك وكنت اختلس النظر إليك في الغرفة لأرى هل أنت حقاً تتعاطى المخدرات ؟
جسدك الجميل بدى ضئيلاًوعيناك اللتان كانتا تشعان بالحيوية باتتا باهتتين ، انطفئ منهما اللمعان .
أخي - رحمك الله - لقد فجعت قلوبنآ بفراقك , وفطرت قلوبنآ بفعلتك ، شبابنا الذين مثلك ما الذي يدفعهم إلى رمي انفسهم للتهلكه ..؟
أخي الغالي اعترف وبكل أسى أنني أحد اسباب وفاتك , بسكوتي أنا وأمي تماديت أنت لم نكلف انفسنآ حتى أن ننصحك ، لا أدري لما ولكن كان هنالك شيء مآ يمنعني !! بطريقة والدي الخاطئة تسبب في زيادة الأمر سوءاً وزيادة تمردك ، في سكوت الجميع وغفلة الناس وخطأ الأصحاب وجرمك أنت !! .كلنآ شاركنآ في موتك ، كلنآ كنا أحد العوامل في وفاتك وازمتك , .
أفتقدك كثيراً يا أخي واتمنى لو يرجع الزمان للخلف كي أحاول مساعدتك . - سامحك الله- يا أخي لا يسعني الآن سوى أن أدعو لك بالرحمة والمغفرة ].
جفت الدموع على خد هند التي تصنمت وهي تناظر صورة أخيهاآ .
تمت
تحياتي لكم : المزن
Asma
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم أحب ان اشارككم قصة من أرشيف كتاباتي وهي قصة خيالية مستوحاه من الواقع الذي نراها ،. أحببت أن اصيغهآ بطريقة جديدة
والآن أضعها بين ايديكم
أتقبل النقد بصدرٍ رحب
، "
يومهآآ كان ثالث أيام العزاء ،حين امسكت هند صورة أخيها زيد وترقرقت الدموع في عينآهآ
حين تذكرت سبب وفاته ، وبدأت تخاطب صورته وتقول:[ كنت شعلة من النشاط قبل أن ننتقل لحينآ هذا ، وقتهآ تعرفت على تلك المجموعه الفاسدة . أضعت وقتك في اللهو وفي غير فائدة ، عصيت امر والداي وخلقت الكثير من المشكلات والشجارات الزائدة ، كل هذا كنا نستطيع تحمله !! لك ان تهلك نفسك بذلك السم ، كان صعباً علينآ تقبله . حين كنت أراك وقد تغيرت حالتك ، لم أكن أستطيع مواجهتك رغم أنني كنت الأقرب إليك من أفراد اسرتنا ، وأمي كذلك لم تحتمل مواجهة الحقيقة ،. فكانت ضعيفة جداً لذلك تظاهرت بأنها لا تعلم أنك تتعاطى !! ، أما والدي فقد كان خائفاً عليك كثيراً ولم يستطع أن يقف مكتوف الأيدي بينما أنت تضيع منآآ ، لذلك حآول أن يوقفك لكن خانته الوسيله !!، المسكين لم يعرف طريقة سوى أن يمنعك من الخروج ويحرمك من الالتقاء برفاقك - رحمك الله - لقد كنت متهوراً كثيراً ، تحديت أبي وخرجت من المنزل ولم تعد إلا بعد أسبوع ...
من نافذة غرفتي كنت أراك وأنت تستلم تلك الإبر اللعينة ، من رفيقك وكنت اختلس النظر إليك في الغرفة لأرى هل أنت حقاً تتعاطى المخدرات ؟
جسدك الجميل بدى ضئيلاًوعيناك اللتان كانتا تشعان بالحيوية باتتا باهتتين ، انطفئ منهما اللمعان .
أخي - رحمك الله - لقد فجعت قلوبنآ بفراقك , وفطرت قلوبنآ بفعلتك ، شبابنا الذين مثلك ما الذي يدفعهم إلى رمي انفسهم للتهلكه ..؟
أخي الغالي اعترف وبكل أسى أنني أحد اسباب وفاتك , بسكوتي أنا وأمي تماديت أنت لم نكلف انفسنآ حتى أن ننصحك ، لا أدري لما ولكن كان هنالك شيء مآ يمنعني !! بطريقة والدي الخاطئة تسبب في زيادة الأمر سوءاً وزيادة تمردك ، في سكوت الجميع وغفلة الناس وخطأ الأصحاب وجرمك أنت !! .كلنآ شاركنآ في موتك ، كلنآ كنا أحد العوامل في وفاتك وازمتك , .
أفتقدك كثيراً يا أخي واتمنى لو يرجع الزمان للخلف كي أحاول مساعدتك . - سامحك الله- يا أخي لا يسعني الآن سوى أن أدعو لك بالرحمة والمغفرة ].
جفت الدموع على خد هند التي تصنمت وهي تناظر صورة أخيهاآ .
تمت
تحياتي لكم : المزن
Asma