انسياب حرف
¬°•| أمْيِرةُ الْحًرفِ |•°¬
- إنضم
- 14 أغسطس 2011
- المشاركات
- 2,436
.
.
.
في سَماءِ حُبٍ
لم يَبْقى طَويلا ..
لَمْ أَدْرِ ،
قَلْبي أصَابَ أَمْ أخْطأَ
لي خَليلا ..
لَم يَدُم طَويلا ، ذاكَ الخَليلا !
بَعْدَ طَعْنَةٍ .. أَلقاني عَليلا
لَيْت أَنَّ الْمَوْتَ أَتاني ..
سَريعًا لَيْسَ أَبْطَأْ !
.
إيماني قَوِيٌ وَإنِّي ..
كَيْ أُزيحَ الظُّلْمَ عَنِّي ،
كُنْتُ لَهُ وَطَنا ..
مَنْفَذًا مِنْ حُزْنِهِ
راحَةً مِن هَمِّهِ
كُنْتُ لَهُ سَكَنا ..
كُنْتُ لَهُ أَمْنًا وَأَمْنِ
كَيْفَ أُزيحُ الظُّلْمَ عَنِّي ؟
.
لي مَعَ الخَليلِ مَواقِفْ ..
كَزَرْعٍ أَخْرَجَ نَباتَه
كَجاهِلٍ مُعَمِّر لِعِمارَهْ
كَسُلَّمٍ بحِجارَهْ !
لي مَعَ الخَليلِ مَواقِفْ ..
كَلَّا ،
ولا حَتَّى يَصِفُها واصِفْ !
.
يا صَديقي ..
يا مَنْ لِدَرْبي رَفيقي
أَيْنَ عَهْدُ الأَصْدِقاءْ ؟
يا صَديقي
لَيْسَتْ مُبالَغةْ
حينَ أّذكُرُكْ ..
زادَ ضيقي !
يا صَديقي ،
حَياتي بَعْدَكَ فارِغَةْ !
يا صَديقي
مَنْ لي سِواكَ شَقيقي ؟
حَقًا ..
كُنْتَ في الجُرْحِ بارِعْ
صدقًا ..
كُنْتَ في الأُخُوَّةِ مُخادِعْ
قسَمًا ..
وَرَبُّ السَّماءِ السَّامِعْ
لَأَتْرُكّنَّكَ في ليلٍ وَحيدْ
تُخالِجُ ظُلْمَتَهْ ..
هُناكَ بَعيدْ !
.
ما شُعورَكَ دُلَّني ؟
منْ نَزْفِ جُرحِيَ أُخَفِّفُ عَلَّني ..
أَتَمْلِكُ للسُّؤالِ جَوابا ؟
بِرَبِّكَ أَحْتاجُ مِنْكَ خِطابا ،
هَلْ فيما فَعَلْتَ راضِيا ؟
دَعْ نَفْسَكَ قاضِيا ..
فَتَحْتُ لكِ الكِتابا
اكْتُبْ ما تَرى ..
أَوْ ما جَرى
خَلْفًا .. في الورى ،
فيما افْتَعَلْتَ لي
أَوْ مِنْكَ ما صَارَ لي ..
يا صديقي ،
ما شُعورَكَ دلَّني ؟
منْ نَزْفِ جُرْحيَ أُخَفِّف عَلَّني ..
.
في صَدْرِيَ لَكَ صَرْحُ ،
يا أيُّها الإنْسَانْ ..
مِنْ عناءٍ .. وَأَلمٍ ، وَجُرْحُ !
في صَدْرِيَ مِنْكَ طَعْنَةٌ ،
بَصْمَةُ غَدْرٍ باقِيَهْ
وَعَيْنُكَ لاهِيَهْ ..
في صَدْرِيَ جَمْعٌ وَطَرْحُ
فَرَحمَةٌ يا إلَهيَهْ ..
.
.
لم يَبْقى طَويلا ..
لَمْ أَدْرِ ،
قَلْبي أصَابَ أَمْ أخْطأَ
لي خَليلا ..
لَم يَدُم طَويلا ، ذاكَ الخَليلا !
بَعْدَ طَعْنَةٍ .. أَلقاني عَليلا
لَيْت أَنَّ الْمَوْتَ أَتاني ..
سَريعًا لَيْسَ أَبْطَأْ !
.
إيماني قَوِيٌ وَإنِّي ..
كَيْ أُزيحَ الظُّلْمَ عَنِّي ،
كُنْتُ لَهُ وَطَنا ..
مَنْفَذًا مِنْ حُزْنِهِ
راحَةً مِن هَمِّهِ
كُنْتُ لَهُ سَكَنا ..
كُنْتُ لَهُ أَمْنًا وَأَمْنِ
كَيْفَ أُزيحُ الظُّلْمَ عَنِّي ؟
.
لي مَعَ الخَليلِ مَواقِفْ ..
كَزَرْعٍ أَخْرَجَ نَباتَه
كَجاهِلٍ مُعَمِّر لِعِمارَهْ
كَسُلَّمٍ بحِجارَهْ !
لي مَعَ الخَليلِ مَواقِفْ ..
كَلَّا ،
ولا حَتَّى يَصِفُها واصِفْ !
.
يا صَديقي ..
يا مَنْ لِدَرْبي رَفيقي
أَيْنَ عَهْدُ الأَصْدِقاءْ ؟
يا صَديقي
لَيْسَتْ مُبالَغةْ
حينَ أّذكُرُكْ ..
زادَ ضيقي !
يا صَديقي ،
حَياتي بَعْدَكَ فارِغَةْ !
يا صَديقي
مَنْ لي سِواكَ شَقيقي ؟
حَقًا ..
كُنْتَ في الجُرْحِ بارِعْ
صدقًا ..
كُنْتَ في الأُخُوَّةِ مُخادِعْ
قسَمًا ..
وَرَبُّ السَّماءِ السَّامِعْ
لَأَتْرُكّنَّكَ في ليلٍ وَحيدْ
تُخالِجُ ظُلْمَتَهْ ..
هُناكَ بَعيدْ !
.
ما شُعورَكَ دُلَّني ؟
منْ نَزْفِ جُرحِيَ أُخَفِّفُ عَلَّني ..
أَتَمْلِكُ للسُّؤالِ جَوابا ؟
بِرَبِّكَ أَحْتاجُ مِنْكَ خِطابا ،
هَلْ فيما فَعَلْتَ راضِيا ؟
دَعْ نَفْسَكَ قاضِيا ..
فَتَحْتُ لكِ الكِتابا
اكْتُبْ ما تَرى ..
أَوْ ما جَرى
خَلْفًا .. في الورى ،
فيما افْتَعَلْتَ لي
أَوْ مِنْكَ ما صَارَ لي ..
يا صديقي ،
ما شُعورَكَ دلَّني ؟
منْ نَزْفِ جُرْحيَ أُخَفِّف عَلَّني ..
.
في صَدْرِيَ لَكَ صَرْحُ ،
يا أيُّها الإنْسَانْ ..
مِنْ عناءٍ .. وَأَلمٍ ، وَجُرْحُ !
في صَدْرِيَ مِنْكَ طَعْنَةٌ ،
بَصْمَةُ غَدْرٍ باقِيَهْ
وَعَيْنُكَ لاهِيَهْ ..
في صَدْرِيَ جَمْعٌ وَطَرْحُ
فَرَحمَةٌ يا إلَهيَهْ ..
.
.
تصوير : الهتن
كتابة : انسياب حرف
كتابة : انسياب حرف
التعديل الأخير: