عندما تخلو النفس للنفس .... وتدرك نهاية اليوم ... فتتهاوى بين ركنات ذلك المخيخ الغض بعض التحاور والتشاور بين هنا وهناك .... ويطول مشوار الحديث بين الأنا والأنا .... فعندها لا يغمض جفن ... ولا يدرك نوم .... تتنتابني بعض الأفكار .... فيهرب ماكان من أمل النفس في لقياه ... وتصبح صراعات بين العين والعقل .... فهل للنوم مكان ... ام أن الأفكار تسيطر .... لا أدري لما كل هذا الصراع القائم .... لما لا أغفو لبعض سويعات لعل النفس تهدأ والصراعات .... ويحلو لي يومي بالنوم ... ولكن هيهات ... فالصراع مازال في بداياته .... والنتائج لا زالت لم تحصل حتى بواحد من المائة .... يالها من آهات وآهات .... بين الأنا والأنا .... والروح والنفس والعقل واللسان .... وبين الذكريات واليوميات ... بين الأحداث والأشخاص ....
تمنيت وتمنيت ولكن لا تدرك الأماني بالكلمات .... فالقدر هو القدر ... والمكتوب مكتوب بين صفحات المكتوب .... وعلي أن أدرك العقل بمايقول والنفس بين ماتجول ...
آه وآه ثم آه منك ياقدر ... ولكني لم أزل ابتسم لعل الغد فيه الأمل ... بعون االرحمن ذي الجلال والأكرام ....
مجرد قلم من أمير ورد لزمن قادم مبتسم
تمنيت وتمنيت ولكن لا تدرك الأماني بالكلمات .... فالقدر هو القدر ... والمكتوب مكتوب بين صفحات المكتوب .... وعلي أن أدرك العقل بمايقول والنفس بين ماتجول ...
آه وآه ثم آه منك ياقدر ... ولكني لم أزل ابتسم لعل الغد فيه الأمل ... بعون االرحمن ذي الجلال والأكرام ....
مجرد قلم من أمير ورد لزمن قادم مبتسم