تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="عتيق بن راشد الفلاسي" data-source="post: 1408836" data-attributes="member: 10171">ما هذا !!.. إن الخطاب هنا في قولك: "يا أنت" يحيل ثواني صبري إلى استحالة الصبر ، وانعدامه وأنا أقرأك بنفس آخر..بناظر آخر...بشغف آخر.لا عذر هنا للقلم لو أمسك دموعه، ولا عذر له البتة لو أخفى شجونه، فإن حروفك شطآن ماجت بي ، ثم ماجت حتى استغثت بقارب النجاة بين أمواجها فمدت لي ذراعا ينتشلني ، بل يأخذني له لا لغيره.هذه لجة من المشاعر أعترف بغرقي فيها يا فاتنة الحرف ، وأعترف بأن الربان منها وإليها، وأعترف بأن الأدب هنا سامتَ مشاعر البوح مني، فساهم في إذكائها أكثر مما اعتدتِ مني يا أديبة الحرف الزاكي الجميل...تدرجت بالقراءة معك وأنت تتهاطلين كالغيمة الكريمة بهذا الأريج العاطر ، وكم كنت أتحامل على نفسي وأنا أقرأ بوحك ألا أعيش حرفك كامل العيش حتى لا أجد نفسي بين معترك الأمواج ، ودركات الخطر، فإن سمو النبض الذي تحركت ريشتك برسمه لا مثيل له في عالم الصدق إلا بجوازم القدر، وحتميات القضاء..صدقيني لم أنسلخ من طبيعتي وأنا أقف أمام نصك هذا، بل تجردت له من كل عاطفة جانبية لأقرأ صراحته بصراحة نظري، ونصاعته بنصاعة خاطري، فوجدت فيه حياة لا ينقصها إلا التقاء مسمعي حبيبين ، واتحاد بصرهما ساعة توافق مع الذات .الأديبة الجميلة على خاطري وناظري ألماس..سأعود إلى نصك هذا لأقرأ منه كيف أقرأه ، وكيف أعرفه، وليتني بكل مالدي من قوة في جريان الحبر أكون قد وفقت لإبداء ما لدي له..شكرا لأنك أذنت لي بتصفح جمال روحك هنا.</blockquote>

الإسم

التحقق