ألمـــاس
¬°•|عضو مهم|•°¬
أنـــــــات أنثى شرقية
نبــضٌ غَـــض
لم يكن للهدايا تأثير بالغ على حياتي .. كتأثير الكلمات فيها .. تلك الكلمات التي تنقلني من حالة إلى حالة .. ولم يكن تأثري بالآخرين واضح كتأثري بك يا أنت .. لو تعلم كيف تنقلني تعابيرك من زحام تنهداتي إلى فضاء ارتياحي ..وكيف أحيا مع بوحك حلماً أسطورياً خرج عن حدود الزمن وتخطى تضاريس الواقع .. لو تعلم يا أنت ما يصنعه بي ولع الانتظار لتراتيل عشقك بها .. لأحتل وجودي لديك مساحات اللهفة الممتزجة بالدلال ولسجدت أحرفك خاضعة في محراب كينونتي .
ما بيني وبينك أيها المستحيل نبض غض .. تركته في مهد الروح غافٍ على أنغام حنيني .. تهدهده خفقات قلبي لينام فلا يستيقظ .. كي لا يبحث عنك ذات يوم فيجدك حكاية ختمت فصولها قبل أن يشب ذلك الغض .. وكي لا يسألني عنك ذات عمر فيلجمني الشوق عن البوح بقصيدة تساقطت أركان أبياتها قبل أن تكتمل ..فما بالك يا أنت ترقص على أنغام حنيني إليك كل مساء وتطلق بوح قصيدتي لك في كل فجر .
ما كانت كلماتي يوماً سوى بوحاً لحلم فقد طريقة لقلبي .. فمضيت خلفه أنسج أحرف الفقد وأرسل أنات الوجع مغلفة بأوراق عمري المتساقطة .. فلماذا جئت يا أنت عابراً كل حدود الزمن .. محلقاً في أجواء ذاتي .. مرهف السمع لأناتي .. ولماذا جئت يا أنت ململماً تبعثر أوراقي الناطقة بروائع أعماقي .. ولماذا جئت تقتفي أثر أحرف حلمي الضال .. أهو الفضول أم الذهول .. أم بدايات تغيير الفصول .
لماذا أشعر أني كالطفلة أحتاجك قريبا مني .. أحتال على أحرفي .. كي ترحل إليك .. وتتهادى في زهو .. فتقف على غدران أسطرك كسرب طيور أرهقها الترحال فارتمت تستقي حد الارتواء ما ينعش أرواحها الظامئة ويعيد إلى يباس حياتها إخضرارها كي تورق من جديد .. وتحلق من جديد .. وتعود إلىّ من جديد لأحتال كالطفلة وأرسلها مرة أخرى إليك يا أنت
لم يكن للهدايا تأثير بالغ على حياتي .. كتأثير الكلمات فيها .. تلك الكلمات التي تنقلني من حالة إلى حالة .. ولم يكن تأثري بالآخرين واضح كتأثري بك يا أنت .. لو تعلم كيف تنقلني تعابيرك من زحام تنهداتي إلى فضاء ارتياحي ..وكيف أحيا مع بوحك حلماً أسطورياً خرج عن حدود الزمن وتخطى تضاريس الواقع .. لو تعلم يا أنت ما يصنعه بي ولع الانتظار لتراتيل عشقك بها .. لأحتل وجودي لديك مساحات اللهفة الممتزجة بالدلال ولسجدت أحرفك خاضعة في محراب كينونتي .
ما بيني وبينك أيها المستحيل نبض غض .. تركته في مهد الروح غافٍ على أنغام حنيني .. تهدهده خفقات قلبي لينام فلا يستيقظ .. كي لا يبحث عنك ذات يوم فيجدك حكاية ختمت فصولها قبل أن يشب ذلك الغض .. وكي لا يسألني عنك ذات عمر فيلجمني الشوق عن البوح بقصيدة تساقطت أركان أبياتها قبل أن تكتمل ..فما بالك يا أنت ترقص على أنغام حنيني إليك كل مساء وتطلق بوح قصيدتي لك في كل فجر .
ما كانت كلماتي يوماً سوى بوحاً لحلم فقد طريقة لقلبي .. فمضيت خلفه أنسج أحرف الفقد وأرسل أنات الوجع مغلفة بأوراق عمري المتساقطة .. فلماذا جئت يا أنت عابراً كل حدود الزمن .. محلقاً في أجواء ذاتي .. مرهف السمع لأناتي .. ولماذا جئت يا أنت ململماً تبعثر أوراقي الناطقة بروائع أعماقي .. ولماذا جئت تقتفي أثر أحرف حلمي الضال .. أهو الفضول أم الذهول .. أم بدايات تغيير الفصول .
لماذا أشعر أني كالطفلة أحتاجك قريبا مني .. أحتال على أحرفي .. كي ترحل إليك .. وتتهادى في زهو .. فتقف على غدران أسطرك كسرب طيور أرهقها الترحال فارتمت تستقي حد الارتواء ما ينعش أرواحها الظامئة ويعيد إلى يباس حياتها إخضرارها كي تورق من جديد .. وتحلق من جديد .. وتعود إلىّ من جديد لأحتال كالطفلة وأرسلها مرة أخرى إليك يا أنت