`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤
¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
قالت الشركة الدولية للأبحاث (IDC) إن سوق الحواسيب الشخصية تراجع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال الربع الأخير من العام المنصرم، مقابل نمو حصة الحواسيب اللوحية عن ذات الفترة.
وأوضحت الشركة في تقريرها عن النتائج الأولية لسوق الحواسيب الشخصية في المنطقة خلال الربع الأخير لعام 2012، أن مبيعات الحواسيب الشخصية خلال ذلك الربع سجلت تراجعا سنويا بهامش ضيق قارب 0.6%، وشهد إجمالا شحن 5.3 ملايين وحدة كان نصيب الحواسيب المكتبية منها مليوني وحدة مقابل 3.3 ملايين وحدة للحواسيب المحمولة بارتفاع بنسبة 1.3%.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الشركات المنتجة للحواسيب المكتبية من خلال طرح عدة نماذج مثل حواسيب "الكل في واحد"، أشار التقرير إلى أن الإقبال المتزايد على الأجهزة المحمولة سواء من قبل قطاع المستهلكين أو القطاع التجاري أدى إلى تناقص الطلب على الحواسيب المكتبية.
وبحسب التقرير، فإن تزايد شعبية الحواسيب اللوحية المتصاعدة في المنطقة أدى إلى تباطؤ الطلب على الحواسيب المحمولة، حيث شهد الربع الرابع من عام 2012 انخفاضًا هو الأكبر مقارنة بالأرباع الثلاثة السابقة لنفس العام.
وفي هذا الصدد، قال مدير أبحاث الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في شركة "آي دي سي"، فؤاد رفيق شرقلة، إن الثقة المتزايدة التي تحظى بها الحواسيب اللوحية بين شريحة واسعة من المستخدمين أدت إلى إطالة دورة انتعاش الحواسيب المحمولة.
وأضاف أن فشل فئة الحواسيب المحمولة النحيفة والخفيفة التي تُعرف باسم "Ultra-Slim" بسبب ارتفاع أسعارها، وضعف الإقبال على نظام التشغيل ويندوز 8 الذي أطلقته شركة مايكروسوفت الأميركية مؤخرا، أدت كلها مجتمعة إلى تباطؤ سوق الحواسيب الشخصية.
وأشار التقرير إلى أن شحنات الحواسيب الدفترية الصغيرة (Notebooks) في المنطقة انخفضت هي أيضا بسبب زيادة الإقبال على الحواسيب اللوحية التي تتميز بسعر أقل.
وبالنظر إلى أهم أسواق المنطقة، وهما أسواق الإمارات والسعودية وتركيا، قال التقرير إن سوقي الإمارات والسعودية شهدتا انخفاضا سنويا في شحنات الحواسيب الشخصية، وكان الانخفاض أكثر حدة في السوق السعودي نتيجة توجه مزيد من المستهلكين إلى الحواسيب اللوحية، وفي المقابل شهد السوق التركي ارتفاع قويا في شحنات الحواسيب الشخصية بسبب الكميات الكبيرة التي ضختها الشركات في الجمهورية.
وبالنسبة لحصة الشركات المنتجة للحواسيب الشخصية في المنطقة فقد حققت شركة إتش بي الأميركية نسبة نمو سنوي بلغت 32.7% بعدما شحنت خلال الربع الأخير من العام المنصرم 1.1 مليون وحدة إلى أسواق المنطقة، واحتلت نظيرتها "ديل" المرتبة الثانية بنسبة 26.6% من حصة السوق، في حين واصلت شركة "لينوفو" الصينية نموها السنوي واحتلت المرتبة الأولى بعدما ارتفعت نسبة شحنات أجهزتها إلى المنطقة إلى 51.2%.
وأوضحت الشركة في تقريرها عن النتائج الأولية لسوق الحواسيب الشخصية في المنطقة خلال الربع الأخير لعام 2012، أن مبيعات الحواسيب الشخصية خلال ذلك الربع سجلت تراجعا سنويا بهامش ضيق قارب 0.6%، وشهد إجمالا شحن 5.3 ملايين وحدة كان نصيب الحواسيب المكتبية منها مليوني وحدة مقابل 3.3 ملايين وحدة للحواسيب المحمولة بارتفاع بنسبة 1.3%.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الشركات المنتجة للحواسيب المكتبية من خلال طرح عدة نماذج مثل حواسيب "الكل في واحد"، أشار التقرير إلى أن الإقبال المتزايد على الأجهزة المحمولة سواء من قبل قطاع المستهلكين أو القطاع التجاري أدى إلى تناقص الطلب على الحواسيب المكتبية.
وبحسب التقرير، فإن تزايد شعبية الحواسيب اللوحية المتصاعدة في المنطقة أدى إلى تباطؤ الطلب على الحواسيب المحمولة، حيث شهد الربع الرابع من عام 2012 انخفاضًا هو الأكبر مقارنة بالأرباع الثلاثة السابقة لنفس العام.
وفي هذا الصدد، قال مدير أبحاث الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في شركة "آي دي سي"، فؤاد رفيق شرقلة، إن الثقة المتزايدة التي تحظى بها الحواسيب اللوحية بين شريحة واسعة من المستخدمين أدت إلى إطالة دورة انتعاش الحواسيب المحمولة.
وأضاف أن فشل فئة الحواسيب المحمولة النحيفة والخفيفة التي تُعرف باسم "Ultra-Slim" بسبب ارتفاع أسعارها، وضعف الإقبال على نظام التشغيل ويندوز 8 الذي أطلقته شركة مايكروسوفت الأميركية مؤخرا، أدت كلها مجتمعة إلى تباطؤ سوق الحواسيب الشخصية.
وأشار التقرير إلى أن شحنات الحواسيب الدفترية الصغيرة (Notebooks) في المنطقة انخفضت هي أيضا بسبب زيادة الإقبال على الحواسيب اللوحية التي تتميز بسعر أقل.
وبالنظر إلى أهم أسواق المنطقة، وهما أسواق الإمارات والسعودية وتركيا، قال التقرير إن سوقي الإمارات والسعودية شهدتا انخفاضا سنويا في شحنات الحواسيب الشخصية، وكان الانخفاض أكثر حدة في السوق السعودي نتيجة توجه مزيد من المستهلكين إلى الحواسيب اللوحية، وفي المقابل شهد السوق التركي ارتفاع قويا في شحنات الحواسيب الشخصية بسبب الكميات الكبيرة التي ضختها الشركات في الجمهورية.
وبالنسبة لحصة الشركات المنتجة للحواسيب الشخصية في المنطقة فقد حققت شركة إتش بي الأميركية نسبة نمو سنوي بلغت 32.7% بعدما شحنت خلال الربع الأخير من العام المنصرم 1.1 مليون وحدة إلى أسواق المنطقة، واحتلت نظيرتها "ديل" المرتبة الثانية بنسبة 26.6% من حصة السوق، في حين واصلت شركة "لينوفو" الصينية نموها السنوي واحتلت المرتبة الأولى بعدما ارتفعت نسبة شحنات أجهزتها إلى المنطقة إلى 51.2%.