`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤
¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
مع تباطؤ الطلب على هاتف شركة أبل الأميركية الأخير "آيفون 5"، وخفضها طلبات مكونات هذا الهاتف، فإن أنصار أبل ينتظرون القفزة الكبيرة التالية عبر هاتف آيفون 6، لكنهم مع ذلك قد يصابون بخيبة أمل لأنه لن يكون مبهرا مثلما اعتادت منتجات أبل أن تكون في السابق، وذلك لأسباب عديدة، يسردها الكاتب إريك ماك في مقال على موقع سي نت المختص بأخبار التكنولوجيا.
يقول الكاتب في مقاله إن بعض أنصار أبل قد يرون في انخفاض مبيعات آيفون 5 أمرا طبيعيا بعد عطلة الأعياد، وقد يكون الأمر كذلك، إضافة إلى الأسباب الستة التي يذكرها، حيث يعتقد أن مصير آيفون سيكون الانضمام إلى قائمة رموز ثقافة البوب التي بلغت ذروتها عام 2010.
ويتوقع المقال أن تكشف أبل هذا الصيف عن هاتف آيفون جديد سيحمل الاسم "آيفون 5أس" مع تحديثات مكررة على الأغلب، وتعدد خيارات الألوان، وربما طرح نموذج أرخص ثمنا كالذي تداولته الشائعات الأخيرة، لكن السؤال الذي يطرحه الكاتب هو: ثم ماذا بعد ذلك؟
ويتوقع الكاتب أن يصل آيفون عند ذلك إلى أقصى ما يمكن الوصول إليه، وأنه لن يكون هناك آيفون 6، لأن أبل ستكون مضطرة عندئذ -بحسب الكاتب- إلى اتخاذ مسار آخر للحفاظ على اهتمام الناس والمنافسة أمام هواتف "الفابلت" الأكبر حجما والإلكترونيات القابلة للارتداء، أو ربما سيكون هناك آيفون 6 لكنه سيكون مخيبا للآمال لعدة أسباب.
وأول هذه الأسباب أن نظام التشغيل "آي أو أس" أصبح باليا، بمعنى أنه لم يعد يبدو جديدا بعد الآن، وواجهة الاستخدام أصبحت تعطي شعورا بأنها لم تعد معاصرة، بحسب المقال الذي يتساءل كيف لنظام "آي أو أس" أن يلحق بالمزايا المتقدمة لويندوز فون أو أندرويد، دون أن يثير المستخدمين الموالين للنظام الحالي.
غلاكسي نوت 2 كان مميزا في حجمه وإمكاناته
كما يشير المقال إلى أن شركة سامسونغ ونظام أندرويد يتألقان مؤخرا، فالمبيعات ومراجعات النقاد وما يقال عنهما، كل ذلك يخبر بقصة صعود عملاق كوري، فهاتف غلاكسي أس3 بهر المستخدمين، وسلسلة غلاكسي نوت "جعلتنا نعيد النظر بما الذي يجعل الهاتف هاتفا، وهو أمر كنا نتوقعه من أبل منذ سنوات قليلة مضت".
ويضيف أن توقعات المستخدمين لهاتف سامسونغ المنتظر وما ينتظرونه من جديد سلسلة هواتف غوغل نيكسوس بلغ الحديث والثرثرة حولها الحد الذي كان في يوم ما لا يُرى إلا عند الحديث عن هواتف آيفون فقط، ويعتقد أن أحد أسباب هبوط شعبية آيفون هو رئيس شركة أبل الحالي تيم كوك الذي يفتقد إلى بعد نظر الرئيس الراحل ستيف جوبز، الذي كان يرفض على سبيل المثال إنتاج حاسوب آيباد مصغر، أو هاتف آيفون رخيص الثمن، كالذي تسري حوله الشائعات.
كما يرى الكاتب أن جيل الأبناء الجديد لم يعد يرى بأبل شيئا لطيفا بعد الآن، "فمتى أصبح آيفون هاتف الوالد، فلديك عندئذ مشكلة"، ومن الواضح أن أطفال هذه الأيام يتوجهون نحو اختيار هواتف ويندوز فون.
أما السبب الخامس الذي يعتقد الكاتب بأنه أحد الأسباب التي ستجعل آيفون 6 غير مثير كالهواتف التي سبقته هو ثمن الجهاز، فجزء مهم من نمو شركة أبل هو تمددها في الأسواق العالمية، لكن في كثير من هذه الأسواق من الصعب تحمل دفع مبلغ 600 دولار ثمنا لهاتف، خاصة أن المنافسة في تلك الأسواق أصبحت ساخنة بالنسبة لآيفون مع ظهور العديد من الهواتف المميزة الأرخص بكثير.
ويختم المقال بالقول إنه كي تثير الانطباع لا بد من عامل إثارة، وآخر مرة خرجت فيها أبل بابتكار مهم حقا خلال السنوات الأخيرة هي عندما خرجت بجهاز آيباد، فقد كان نظام المساعد الرقمي "سيري" لطيفا لفترة لكنه لم يملك قوة الاستمرارية، والتحسينات المتكررة لمنتج جيد ستطيل فترة الاهتمام به، خاصة أن أندرويد يتبع هذا الأسلوب بنفس درجة الفعالية.
يقول الكاتب في مقاله إن بعض أنصار أبل قد يرون في انخفاض مبيعات آيفون 5 أمرا طبيعيا بعد عطلة الأعياد، وقد يكون الأمر كذلك، إضافة إلى الأسباب الستة التي يذكرها، حيث يعتقد أن مصير آيفون سيكون الانضمام إلى قائمة رموز ثقافة البوب التي بلغت ذروتها عام 2010.
ويتوقع المقال أن تكشف أبل هذا الصيف عن هاتف آيفون جديد سيحمل الاسم "آيفون 5أس" مع تحديثات مكررة على الأغلب، وتعدد خيارات الألوان، وربما طرح نموذج أرخص ثمنا كالذي تداولته الشائعات الأخيرة، لكن السؤال الذي يطرحه الكاتب هو: ثم ماذا بعد ذلك؟
ويتوقع الكاتب أن يصل آيفون عند ذلك إلى أقصى ما يمكن الوصول إليه، وأنه لن يكون هناك آيفون 6، لأن أبل ستكون مضطرة عندئذ -بحسب الكاتب- إلى اتخاذ مسار آخر للحفاظ على اهتمام الناس والمنافسة أمام هواتف "الفابلت" الأكبر حجما والإلكترونيات القابلة للارتداء، أو ربما سيكون هناك آيفون 6 لكنه سيكون مخيبا للآمال لعدة أسباب.
وأول هذه الأسباب أن نظام التشغيل "آي أو أس" أصبح باليا، بمعنى أنه لم يعد يبدو جديدا بعد الآن، وواجهة الاستخدام أصبحت تعطي شعورا بأنها لم تعد معاصرة، بحسب المقال الذي يتساءل كيف لنظام "آي أو أس" أن يلحق بالمزايا المتقدمة لويندوز فون أو أندرويد، دون أن يثير المستخدمين الموالين للنظام الحالي.
غلاكسي نوت 2 كان مميزا في حجمه وإمكاناته
كما يشير المقال إلى أن شركة سامسونغ ونظام أندرويد يتألقان مؤخرا، فالمبيعات ومراجعات النقاد وما يقال عنهما، كل ذلك يخبر بقصة صعود عملاق كوري، فهاتف غلاكسي أس3 بهر المستخدمين، وسلسلة غلاكسي نوت "جعلتنا نعيد النظر بما الذي يجعل الهاتف هاتفا، وهو أمر كنا نتوقعه من أبل منذ سنوات قليلة مضت".
ويضيف أن توقعات المستخدمين لهاتف سامسونغ المنتظر وما ينتظرونه من جديد سلسلة هواتف غوغل نيكسوس بلغ الحديث والثرثرة حولها الحد الذي كان في يوم ما لا يُرى إلا عند الحديث عن هواتف آيفون فقط، ويعتقد أن أحد أسباب هبوط شعبية آيفون هو رئيس شركة أبل الحالي تيم كوك الذي يفتقد إلى بعد نظر الرئيس الراحل ستيف جوبز، الذي كان يرفض على سبيل المثال إنتاج حاسوب آيباد مصغر، أو هاتف آيفون رخيص الثمن، كالذي تسري حوله الشائعات.
كما يرى الكاتب أن جيل الأبناء الجديد لم يعد يرى بأبل شيئا لطيفا بعد الآن، "فمتى أصبح آيفون هاتف الوالد، فلديك عندئذ مشكلة"، ومن الواضح أن أطفال هذه الأيام يتوجهون نحو اختيار هواتف ويندوز فون.
أما السبب الخامس الذي يعتقد الكاتب بأنه أحد الأسباب التي ستجعل آيفون 6 غير مثير كالهواتف التي سبقته هو ثمن الجهاز، فجزء مهم من نمو شركة أبل هو تمددها في الأسواق العالمية، لكن في كثير من هذه الأسواق من الصعب تحمل دفع مبلغ 600 دولار ثمنا لهاتف، خاصة أن المنافسة في تلك الأسواق أصبحت ساخنة بالنسبة لآيفون مع ظهور العديد من الهواتف المميزة الأرخص بكثير.
ويختم المقال بالقول إنه كي تثير الانطباع لا بد من عامل إثارة، وآخر مرة خرجت فيها أبل بابتكار مهم حقا خلال السنوات الأخيرة هي عندما خرجت بجهاز آيباد، فقد كان نظام المساعد الرقمي "سيري" لطيفا لفترة لكنه لم يملك قوة الاستمرارية، والتحسينات المتكررة لمنتج جيد ستطيل فترة الاهتمام به، خاصة أن أندرويد يتبع هذا الأسلوب بنفس درجة الفعالية.