`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤
¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
حذر طبيب ألماني من خطورة تزايد الإصابة بمرض انسداد الشعب الهوائية، قائلا إنه سيكون من أهم أسباب الوفاة في العالم بحلول عام 2020.
وتشهد نسبة الإصابة بالمرض ارتفاعا ملحوظا وخاصة لدى سكان البلاد الصناعية حيث تقدر نسبة الإصابة به حوالي 10%.
وانطلاقا من تلك الحقيقة، توقع البروفيسور كلاوس إف رابه، أخصائي أمراض الرئة في ألمانيا، تزايد نسب الوفيات في العالم بشكل كبير حتى عام 2020 بسبب الإصابة بمرض التهاب الشعب الهوائية المزمن، و"سيصبح هذا المرض من أهم أسباب الوفاة في العالم، وهو أمر مخيف".
أما الدكتور باسم أبو لبدة أخصائي أنف وأذن وحنجرة فأكد أن المدخنين هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية المزمن، إضافة إلى عمال البناء لاستنشاقهم الغبار بشكل مستمر وعمال المناجم أيضا.
وتختلف أسباب الإصابة بهذا المرض حسب أبو لبدة الذي أوضح أنه ينتج عن التهابات مزمنة في الرئة سواء كانت تحسسية أو فيروسية أو بكتيرية، وفي بعض الحالات قد تكون وراثية.
ويشرح البروفيسور كلاوس إف رابه أن الالتهابات الرئوية المزمنة تؤدي إلى إتلاف جدران الحويصلات الهوائية الدقيقة في الرئة حيث يتم تبادل الهواء عندما تكون الرئة سليمة، مما يتسبب في نشوء فقاعات كبيرة تلتقط الهواء ولا تسمح إلا بخروج القليل منه فتنتفخ الرئة.
ويضيف "لدى انسداد الشعب الهوائية تستبدل الفقاعات الهوائية الصغيرة التي تنقل الأكسجين بفقاعات أكبر مما يؤدي إلى تقلص المساحة الكلية المتاحة لتبادل الغازات".
"
ليس العلاج وحده كافيا للتقليل من حدة الأعراض التي يعاني منها المصابون بهذا المرض، فاتباع نشاطات بدنية كالركض أو التجول في مناطق يكون فيها الهواء نقيا من شأنه أن يساعد في التداوي، والإقلاع عن التدخين شرط أساسي للعلاج
"
العلاج
ومعالجة هذا المرض ممكنة عندما يكون في مراحله الأولى، ويصبح مستحيلا في حال تفاقمه، حينها يقتصر العلاج على التقليل من حدة الأعراض والمعاناة التي يتعرض لها الجسد ومنع تدهور حالة المريض، حسبما يشرح رالف إيبرهارت أخصائي أمراض الرئة في مستشفى توراكس في مدينة هايدلبرغ.
أما الإجراءات العلاجية لهذا المرض المزمن فتسمح بدخول الهواء بشكل أكبر لرئتي المريض لتخفيف انتفاخ الرئة. وتختلف الإجراءات باختلاف موقع تضخم الرئة وشدته.
ومن بين هذه الإجراءات العلاجية زرع صمام في القسم المصاب من الرئة، واستخدام هذه الطريقة لا يكون إلا في حالات التضخم الذي يصيب أجزاء محددة من الرئة، حسبما تؤكد أخصائية أمراض الرئة الدكتورة مايكة أولغيس.
وتضيف "للقيام بهذه العملية يجب ألا يكون المريض مصابا بمرض التصلب العصبي في القنوات التي تربط الشعب السليمة والمصابة".
ويوضع الصمام على المنطقة المنتفخة في الرئة، ويمنع الصمام دخول الهواء أثناء التنفس مما يسمح للشعب الهوائية المسدودة بالتخلص من الهواء المتجمع، ولتحصل بذلك الأجزاء السليمة من الرئتين على كمية أكبر من الهواء مما يحسن من حالة المريض.
أما الطريقة الثانية في العلاج فتكون بالاستنشاق وتستخدم هذه الطريقة في حالة التضخم الحاد في الشعب الهوائية، وحسبما يشرح رالف إيبرهارت "طريقة العلاج هذه مخصصة فقط لأولئك الذين يكون التضخم لديهم غير محصور بين الجزء العلوي أو السفلي من الرئة".
تتم المعالجة بإيصال كمية محددة من البخار المائي إلى الرئة بحرارة 70 درجة مئوية، ويؤدي إيصال هذه الجرعة من البخار إلى تقليص حجم الجزء المصاب من الرئة لتحصل الأجزاء السليمة من الرئة على مساحات أكبر لدى التنفس.
ليس العلاج وحده كافيا للتقليل من حدة الأعراض التي يعاني منها المصابون بهذا المرض، ويرى الدكتور أبو لبدة أن اتباع نشاطات بدنية كالركض أو التجول في مناطق يكون فيها الهواء نقيا من شأنه أن يساعد في العلاج، مؤكدا أن الإقلاع عن التدخين شرط أساسي للعلاج.
وتشهد نسبة الإصابة بالمرض ارتفاعا ملحوظا وخاصة لدى سكان البلاد الصناعية حيث تقدر نسبة الإصابة به حوالي 10%.
وانطلاقا من تلك الحقيقة، توقع البروفيسور كلاوس إف رابه، أخصائي أمراض الرئة في ألمانيا، تزايد نسب الوفيات في العالم بشكل كبير حتى عام 2020 بسبب الإصابة بمرض التهاب الشعب الهوائية المزمن، و"سيصبح هذا المرض من أهم أسباب الوفاة في العالم، وهو أمر مخيف".
أما الدكتور باسم أبو لبدة أخصائي أنف وأذن وحنجرة فأكد أن المدخنين هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية المزمن، إضافة إلى عمال البناء لاستنشاقهم الغبار بشكل مستمر وعمال المناجم أيضا.
وتختلف أسباب الإصابة بهذا المرض حسب أبو لبدة الذي أوضح أنه ينتج عن التهابات مزمنة في الرئة سواء كانت تحسسية أو فيروسية أو بكتيرية، وفي بعض الحالات قد تكون وراثية.
ويشرح البروفيسور كلاوس إف رابه أن الالتهابات الرئوية المزمنة تؤدي إلى إتلاف جدران الحويصلات الهوائية الدقيقة في الرئة حيث يتم تبادل الهواء عندما تكون الرئة سليمة، مما يتسبب في نشوء فقاعات كبيرة تلتقط الهواء ولا تسمح إلا بخروج القليل منه فتنتفخ الرئة.
ويضيف "لدى انسداد الشعب الهوائية تستبدل الفقاعات الهوائية الصغيرة التي تنقل الأكسجين بفقاعات أكبر مما يؤدي إلى تقلص المساحة الكلية المتاحة لتبادل الغازات".
"
ليس العلاج وحده كافيا للتقليل من حدة الأعراض التي يعاني منها المصابون بهذا المرض، فاتباع نشاطات بدنية كالركض أو التجول في مناطق يكون فيها الهواء نقيا من شأنه أن يساعد في التداوي، والإقلاع عن التدخين شرط أساسي للعلاج
"
العلاج
ومعالجة هذا المرض ممكنة عندما يكون في مراحله الأولى، ويصبح مستحيلا في حال تفاقمه، حينها يقتصر العلاج على التقليل من حدة الأعراض والمعاناة التي يتعرض لها الجسد ومنع تدهور حالة المريض، حسبما يشرح رالف إيبرهارت أخصائي أمراض الرئة في مستشفى توراكس في مدينة هايدلبرغ.
أما الإجراءات العلاجية لهذا المرض المزمن فتسمح بدخول الهواء بشكل أكبر لرئتي المريض لتخفيف انتفاخ الرئة. وتختلف الإجراءات باختلاف موقع تضخم الرئة وشدته.
ومن بين هذه الإجراءات العلاجية زرع صمام في القسم المصاب من الرئة، واستخدام هذه الطريقة لا يكون إلا في حالات التضخم الذي يصيب أجزاء محددة من الرئة، حسبما تؤكد أخصائية أمراض الرئة الدكتورة مايكة أولغيس.
وتضيف "للقيام بهذه العملية يجب ألا يكون المريض مصابا بمرض التصلب العصبي في القنوات التي تربط الشعب السليمة والمصابة".
ويوضع الصمام على المنطقة المنتفخة في الرئة، ويمنع الصمام دخول الهواء أثناء التنفس مما يسمح للشعب الهوائية المسدودة بالتخلص من الهواء المتجمع، ولتحصل بذلك الأجزاء السليمة من الرئتين على كمية أكبر من الهواء مما يحسن من حالة المريض.
أما الطريقة الثانية في العلاج فتكون بالاستنشاق وتستخدم هذه الطريقة في حالة التضخم الحاد في الشعب الهوائية، وحسبما يشرح رالف إيبرهارت "طريقة العلاج هذه مخصصة فقط لأولئك الذين يكون التضخم لديهم غير محصور بين الجزء العلوي أو السفلي من الرئة".
تتم المعالجة بإيصال كمية محددة من البخار المائي إلى الرئة بحرارة 70 درجة مئوية، ويؤدي إيصال هذه الجرعة من البخار إلى تقليص حجم الجزء المصاب من الرئة لتحصل الأجزاء السليمة من الرئة على مساحات أكبر لدى التنفس.
ليس العلاج وحده كافيا للتقليل من حدة الأعراض التي يعاني منها المصابون بهذا المرض، ويرى الدكتور أبو لبدة أن اتباع نشاطات بدنية كالركض أو التجول في مناطق يكون فيها الهواء نقيا من شأنه أن يساعد في العلاج، مؤكدا أن الإقلاع عن التدخين شرط أساسي للعلاج.