`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤
¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
هل تصدق أن جسرا شامخا يمكن أن ينهار بسبب بصق المارة لمادة التبغ التي يمضغونها؟
هذا بالضبط ما حذر منه مهندسون قالوا إن جسر هوراه الفخم الذي يربط بين ضفتي نهر الغانغ في كلكتا، عاصمة ولاية غرب البنغال الهندية، معرض للانهيار لأن التبغ الذي يبصقه آلاف المارة عليه ينهش ركائزه حتى بدأت تتآكل.
وذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية أن ناشطين في مجال البيئة يسعون جاهدين الآن لحظر مضغ التبغ الحمضي.
وكانت السلطات الهندية قد أُبلِغت للمرة الأولى عام 2010 بأن أعمدة جسر هوراه الشامخ تستخدم مبصقة للتبغ الذي يمضغه المارة، وهي مادة شائعة الاستخدام ويتعاطاها الملايين في الهند.
ونقل المهندسون الذين فحصوا الركائز إلى السلطات أن الدعامات التي تستند عليها العوارض المعدنية للجسر فقدت بالفعل نصف الإطار المعدني الذي يغلفها بعد أن تآكل بفعل المواد الحمضية الموجودة في التبغ الذي يمضغه الهنود.
وتحتوي بعض أنواع هذا التبغ على عدة عناصر كالرصاص والزرنيخ والكروم والنيكل التي تضاهي في رداءتها مادة النيكوتين. ولإطالة أمد صلاحية التبغ للاستخدام يُضاف إليه مادة كربونات المغنسيوم، التي تُستعمل في أجهزة إطفاء الحريق.
وقال الناشطون في مسح أجروه قبل نحو عام إن ثلث الرجال وخُمس النساء في أرجاء الهند مدمنون على مضغ هذا النوع من التبغ.
وبسبب مذاقه الذي يشبه طعم الحلوى ورخص ثمنه، أصبحت هذه المادة شائعة وسط الأطفال أيضا، الذين يمضغونها وأحيانا يأكلونها.
وطبقا لتقارير من جمعية أمراض السرطان الأميركية، يعتبر حوالي خمسة ملايين من أطفال الهند مدمنين على هذه المادة، وخمسة آلاف آخرين يجربونها لأول مرة كل يوم.
ويكشف بحث أن التبغ يقتل مليون هندي سنويا، وأن مادة التبغ التي تُمضغ تؤدي وحدها لإصابة 80 ألف شخص بسرطان الفم كل عام، وهي أعلى نسبة في العالم.
هذا بالضبط ما حذر منه مهندسون قالوا إن جسر هوراه الفخم الذي يربط بين ضفتي نهر الغانغ في كلكتا، عاصمة ولاية غرب البنغال الهندية، معرض للانهيار لأن التبغ الذي يبصقه آلاف المارة عليه ينهش ركائزه حتى بدأت تتآكل.
وذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية أن ناشطين في مجال البيئة يسعون جاهدين الآن لحظر مضغ التبغ الحمضي.
وكانت السلطات الهندية قد أُبلِغت للمرة الأولى عام 2010 بأن أعمدة جسر هوراه الشامخ تستخدم مبصقة للتبغ الذي يمضغه المارة، وهي مادة شائعة الاستخدام ويتعاطاها الملايين في الهند.
ونقل المهندسون الذين فحصوا الركائز إلى السلطات أن الدعامات التي تستند عليها العوارض المعدنية للجسر فقدت بالفعل نصف الإطار المعدني الذي يغلفها بعد أن تآكل بفعل المواد الحمضية الموجودة في التبغ الذي يمضغه الهنود.
وتحتوي بعض أنواع هذا التبغ على عدة عناصر كالرصاص والزرنيخ والكروم والنيكل التي تضاهي في رداءتها مادة النيكوتين. ولإطالة أمد صلاحية التبغ للاستخدام يُضاف إليه مادة كربونات المغنسيوم، التي تُستعمل في أجهزة إطفاء الحريق.
وقال الناشطون في مسح أجروه قبل نحو عام إن ثلث الرجال وخُمس النساء في أرجاء الهند مدمنون على مضغ هذا النوع من التبغ.
وبسبب مذاقه الذي يشبه طعم الحلوى ورخص ثمنه، أصبحت هذه المادة شائعة وسط الأطفال أيضا، الذين يمضغونها وأحيانا يأكلونها.
وطبقا لتقارير من جمعية أمراض السرطان الأميركية، يعتبر حوالي خمسة ملايين من أطفال الهند مدمنين على هذه المادة، وخمسة آلاف آخرين يجربونها لأول مرة كل يوم.
ويكشف بحث أن التبغ يقتل مليون هندي سنويا، وأن مادة التبغ التي تُمضغ تؤدي وحدها لإصابة 80 ألف شخص بسرطان الفم كل عام، وهي أعلى نسبة في العالم.