الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
قصور فرنسي في فهم المجتمعات الإسلامية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤" data-source="post: 1407544" data-attributes="member: 9085"><p><img src="http://www.aljazeera.net/file/get/150841b7-5b22-4b89-b01a-689d72ac6c69" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"><p style="text-align: center">يتساءل الباحث الفرنسي جيل كيبل عن مدى قدرة باريس على أداء المهمة التي تتصدى لها في مالي، منتقدا ما يعتبره عزلة غير مقبولة وتراجعا لفرنسا خلال السنوات الأخيرة في فهم المجتمعات العربية الإسلامية.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">وفي مقاله بصحيفة "لوفيغارو" يرى كيبل، الأستاذ بمعهد الدراسات السياسية في باريس وعضو المجلس الأعلى لمعهد العالم العربي، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بإرساله الطيران الفرنسي لقصف أرتال الجهاديين المتوجهة إلى باماكو، ثم إرسال قوات برية لسد عجز الجيش المالي، إنما يعالج قبل كل شيء الآثار الضارة لضربة سلفه نيكولا ساركوزي لأرتال مدرعات العقيد الليبي الراحل معمر القذافي التي كانت متوجهة إلى بنغازي في 19 مارس/آذار 2011. وهي أضرار مصدرها عدم تعبئة المعارف العميقة المتوفرة عن المجتمعات العربية.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">قصر نظر</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">فما يعرف حتى الآن في ليبيا بـ"ضربة ساركو" قد أدى دون شك لإنقاذ آلاف المدنيين في بنغازي وسمح للثورة بأن تأخذ المنعرج الذي أدى إلى سقوط الطاغية. ولكن بسبب نقص المواكبة السياسية، ونظرا لعدم تعبئة المعارف العميقة المتوفرة عن المجتمعات العربية الإسلامية، فإن تدخل فرنسا وحلف الناتو في ليبيا قد أدى إلى تحول هذا البلد إلى عدد لا متناه من المجموعات المحلية والإثنية والأيديولوجية والكتائب التي ليس للدولة عليها أي سلطان.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">"</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">مهما كانت نتيجة المعارك الحربية في مالي، فإن الاختبار الحقيقي على الأرض سيتعلق بمدى القدرة على الدفع نحو انتقال سياسي ديمقراطي، وتجنب الأخطاء التي أعقبت عمليات الناتو في ليبيا، وتدخل الولايات المتحدة في العراق والتحالف الدولي في أفغانستان</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">جيل كيبل </p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">"</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">ونظرا لقصر نظر الساسة والمنظرين الإستراتيجيين، فإن كل المنطقة غرقت في موجة من التسلح مصدرها نهب الترسانة العسكرية الليبية الهائلة، وهو ما مثل فرصة سانحة للجماعات السلفية المتشددة.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">ويرى الكاتب أن اختطاف الرهائن الغربيين في جنوب شرق الجزائر، على بعد عشرات الكيلومترات من الحدود الليبية، ردا على إذن الجزائر للطائرات الفرنسية باستخدام مجالها الجوي في عملياتها في مالي، يظهر حجم تهديد يبدو مقلقا بقدر ما هو متشابك ومتعدد المراكز.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">فمهما كانت نتيجة المعارك الحربية، فإن الاختبار الحقيقي على الأرض سيتعلق بمدى القدرة على الدفع نحو انتقال سياسي ديمقراطي، وتجنب الأخطاء التي أعقبت عمليات الناتو في ليبيا، وتدخل الولايات المتحدة في العراق والتحالف الدولي في أفغانستان. ومن هنا فإن العزلة الفرنسية، في رهان يتعلق بأوروبا كلها ومسرحه واجهتها الجنوبية، ليست مقبولة إلا إذا كانت تعني إفراغ الوحدة الأوروبية من أي معنى.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">ولكون ضحايا احتجاز الرهائن في "عين أميناس" هم في الأغلبية الكاسحة من رعايا دول أنجلوساكسونية وإسكندنافية، ولكونه حصل في موقع لاستخراج الطاقة -التي تمثل مفتاح اندماج العالم العربي في الاقتصاد العالمي- فإنه بالقوة سيشرك دولا جديدة في النزاع، حتى لو كانت مكرهة. ولهذا فإن من الحاسم لنجاح العملية معرفة الأرض والتشعبات الإقليمية، والتداخل بين منطقة الساحل وبين عالم عربي تتناوشه الثورات، فضلا عن علاقة المنطقة بأبنائها المقيمين في فرنسا.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">طابع عالمي</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">ففي سياق بات فيه الإرهاب الإلكتروني مصدرا للحرب، وحيث تستخدم الصور المروعة على مواقع مشاركة مقاطع الفيديو كوسيلة لابتزاز المجتمع، وحيث لا تزال قضية محمد مراح عالقة بكل الأذهان، فإن كل نزاع يأخذ فورا طابعا عالميا ومحليا في آن واحد.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">كما أن تعقيد وتعدد الرهانات المتداخلة يجعل من الحرب على "جهادية ما بعد الحداثة"، التي تحظى تقريبا بحضور عابر للأمكنة، تحديا حقيقيا أمام المجتمع. فهي، من ناحية، تتطلب وئاما واسعا داخل المجموعة الوطنية، ومن ناحية ثانية إتقانا للمعارف والعلوم حول العالم العربي والإسلامي الحديث. وفي هذا المجال فإن فرنسا، رغم أنها كانت لوقت قريب رائدا عالميا، تسجل تراجعا معتبرا منذ السنوات الخمس الأخيرة.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">"</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">يرى كيبل أن ما يحدث في مالي ليس قضية تخص العسكريين وحدهم، وهذا يتطلب وضع إستراتيجية دولية، وهو تحد حضاري في زمن العولمة وتداخل الثقافات وسرعة انتقال الأيديولوجيات والصور</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">"</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">تأخر فرنسي</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">بينما استثمرت الولايات المتحدة بشكل معتبر، وكذا الشركاء الأوروبيون لفرنسا وبعض بلدان آسيا وحتى دول الخليج، من أجل تطوير مراكز دراسات وبحوث ومؤسسات للرأي، وربطت أواصر وشراكات عديدة مع المجتمعات المدنية في العالم الإسلامي، فإن فرنسا -رغم أنها تضم أكبر عدد من العرب والمسلمين في أوروبا الغربية- تقف في مؤخرة الركب. فمعهد العالم العربي -على سبيل المثال- مشلول بفعل التسييس الرسمي، وهو عاجز تماما عن فهم الثورات العربية، وذلك في وقت انتخب فيه في المجلس التأسيسي بتونس عشرة نواب يحملون الجنسية الفرنسية.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">وفي معهد الدراسات السياسية بباريس "أسيانس بو" أغلق مسلك الدراسات العربية -التي ظلت تمثل إحدى أهم مميزات المؤسسة خلال الربع الأخير من القرن الماضي- في ديسمبر/كانون الأول 2010، وهو الشهر الذي أشعل فيه محمد البوعزيزي النار في نفسه في تونس. وهكذا بات على كثير ممن كانوا يأتون من كل أنحاء العالم بحثا عن معارف في باريس أن يتجهوا إلى الضفة الأخرى لنهر المانش أو الأطلسي.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">ويخلص الكاتب إلى أن ما يحدث في مالي ليس إذن قضية تخص العسكريين وحدهم. فقد رأينا أن الحرب، بعد أيام فقط من اندلاعها، قد امتدت إلى بلد كبير مجاور هو الجزائر. وهذا يتطلب وضع إستراتيجية دولية ومعرفة متقنة بالرهانات في المجتمعات المعقدة، وهو تحد حضاري في زمن العولمة وتداخل الثقافات وسرعة انتقال الأيديولوجيات والصور والفيديوهات والأشخاص والأموال والأسلحة عبر الحدود. وفي سياق هذه الظاهرة، تمثل أزمة الساحل الضحية في أوضح الصور، كما تمثل في نفس الوقت بؤرة الاشتعال.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p><p></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤, post: 1407544, member: 9085"] [IMG]http://www.aljazeera.net/file/get/150841b7-5b22-4b89-b01a-689d72ac6c69[/IMG] [FONT="sakkal majalla"][SIZE="5"][CENTER]يتساءل الباحث الفرنسي جيل كيبل عن مدى قدرة باريس على أداء المهمة التي تتصدى لها في مالي، منتقدا ما يعتبره عزلة غير مقبولة وتراجعا لفرنسا خلال السنوات الأخيرة في فهم المجتمعات العربية الإسلامية. وفي مقاله بصحيفة "لوفيغارو" يرى كيبل، الأستاذ بمعهد الدراسات السياسية في باريس وعضو المجلس الأعلى لمعهد العالم العربي، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بإرساله الطيران الفرنسي لقصف أرتال الجهاديين المتوجهة إلى باماكو، ثم إرسال قوات برية لسد عجز الجيش المالي، إنما يعالج قبل كل شيء الآثار الضارة لضربة سلفه نيكولا ساركوزي لأرتال مدرعات العقيد الليبي الراحل معمر القذافي التي كانت متوجهة إلى بنغازي في 19 مارس/آذار 2011. وهي أضرار مصدرها عدم تعبئة المعارف العميقة المتوفرة عن المجتمعات العربية. قصر نظر فما يعرف حتى الآن في ليبيا بـ"ضربة ساركو" قد أدى دون شك لإنقاذ آلاف المدنيين في بنغازي وسمح للثورة بأن تأخذ المنعرج الذي أدى إلى سقوط الطاغية. ولكن بسبب نقص المواكبة السياسية، ونظرا لعدم تعبئة المعارف العميقة المتوفرة عن المجتمعات العربية الإسلامية، فإن تدخل فرنسا وحلف الناتو في ليبيا قد أدى إلى تحول هذا البلد إلى عدد لا متناه من المجموعات المحلية والإثنية والأيديولوجية والكتائب التي ليس للدولة عليها أي سلطان. " مهما كانت نتيجة المعارك الحربية في مالي، فإن الاختبار الحقيقي على الأرض سيتعلق بمدى القدرة على الدفع نحو انتقال سياسي ديمقراطي، وتجنب الأخطاء التي أعقبت عمليات الناتو في ليبيا، وتدخل الولايات المتحدة في العراق والتحالف الدولي في أفغانستان جيل كيبل " ونظرا لقصر نظر الساسة والمنظرين الإستراتيجيين، فإن كل المنطقة غرقت في موجة من التسلح مصدرها نهب الترسانة العسكرية الليبية الهائلة، وهو ما مثل فرصة سانحة للجماعات السلفية المتشددة. ويرى الكاتب أن اختطاف الرهائن الغربيين في جنوب شرق الجزائر، على بعد عشرات الكيلومترات من الحدود الليبية، ردا على إذن الجزائر للطائرات الفرنسية باستخدام مجالها الجوي في عملياتها في مالي، يظهر حجم تهديد يبدو مقلقا بقدر ما هو متشابك ومتعدد المراكز. فمهما كانت نتيجة المعارك الحربية، فإن الاختبار الحقيقي على الأرض سيتعلق بمدى القدرة على الدفع نحو انتقال سياسي ديمقراطي، وتجنب الأخطاء التي أعقبت عمليات الناتو في ليبيا، وتدخل الولايات المتحدة في العراق والتحالف الدولي في أفغانستان. ومن هنا فإن العزلة الفرنسية، في رهان يتعلق بأوروبا كلها ومسرحه واجهتها الجنوبية، ليست مقبولة إلا إذا كانت تعني إفراغ الوحدة الأوروبية من أي معنى. ولكون ضحايا احتجاز الرهائن في "عين أميناس" هم في الأغلبية الكاسحة من رعايا دول أنجلوساكسونية وإسكندنافية، ولكونه حصل في موقع لاستخراج الطاقة -التي تمثل مفتاح اندماج العالم العربي في الاقتصاد العالمي- فإنه بالقوة سيشرك دولا جديدة في النزاع، حتى لو كانت مكرهة. ولهذا فإن من الحاسم لنجاح العملية معرفة الأرض والتشعبات الإقليمية، والتداخل بين منطقة الساحل وبين عالم عربي تتناوشه الثورات، فضلا عن علاقة المنطقة بأبنائها المقيمين في فرنسا. طابع عالمي ففي سياق بات فيه الإرهاب الإلكتروني مصدرا للحرب، وحيث تستخدم الصور المروعة على مواقع مشاركة مقاطع الفيديو كوسيلة لابتزاز المجتمع، وحيث لا تزال قضية محمد مراح عالقة بكل الأذهان، فإن كل نزاع يأخذ فورا طابعا عالميا ومحليا في آن واحد. كما أن تعقيد وتعدد الرهانات المتداخلة يجعل من الحرب على "جهادية ما بعد الحداثة"، التي تحظى تقريبا بحضور عابر للأمكنة، تحديا حقيقيا أمام المجتمع. فهي، من ناحية، تتطلب وئاما واسعا داخل المجموعة الوطنية، ومن ناحية ثانية إتقانا للمعارف والعلوم حول العالم العربي والإسلامي الحديث. وفي هذا المجال فإن فرنسا، رغم أنها كانت لوقت قريب رائدا عالميا، تسجل تراجعا معتبرا منذ السنوات الخمس الأخيرة. " يرى كيبل أن ما يحدث في مالي ليس قضية تخص العسكريين وحدهم، وهذا يتطلب وضع إستراتيجية دولية، وهو تحد حضاري في زمن العولمة وتداخل الثقافات وسرعة انتقال الأيديولوجيات والصور " تأخر فرنسي بينما استثمرت الولايات المتحدة بشكل معتبر، وكذا الشركاء الأوروبيون لفرنسا وبعض بلدان آسيا وحتى دول الخليج، من أجل تطوير مراكز دراسات وبحوث ومؤسسات للرأي، وربطت أواصر وشراكات عديدة مع المجتمعات المدنية في العالم الإسلامي، فإن فرنسا -رغم أنها تضم أكبر عدد من العرب والمسلمين في أوروبا الغربية- تقف في مؤخرة الركب. فمعهد العالم العربي -على سبيل المثال- مشلول بفعل التسييس الرسمي، وهو عاجز تماما عن فهم الثورات العربية، وذلك في وقت انتخب فيه في المجلس التأسيسي بتونس عشرة نواب يحملون الجنسية الفرنسية. وفي معهد الدراسات السياسية بباريس "أسيانس بو" أغلق مسلك الدراسات العربية -التي ظلت تمثل إحدى أهم مميزات المؤسسة خلال الربع الأخير من القرن الماضي- في ديسمبر/كانون الأول 2010، وهو الشهر الذي أشعل فيه محمد البوعزيزي النار في نفسه في تونس. وهكذا بات على كثير ممن كانوا يأتون من كل أنحاء العالم بحثا عن معارف في باريس أن يتجهوا إلى الضفة الأخرى لنهر المانش أو الأطلسي. ويخلص الكاتب إلى أن ما يحدث في مالي ليس إذن قضية تخص العسكريين وحدهم. فقد رأينا أن الحرب، بعد أيام فقط من اندلاعها، قد امتدت إلى بلد كبير مجاور هو الجزائر. وهذا يتطلب وضع إستراتيجية دولية ومعرفة متقنة بالرهانات في المجتمعات المعقدة، وهو تحد حضاري في زمن العولمة وتداخل الثقافات وسرعة انتقال الأيديولوجيات والصور والفيديوهات والأشخاص والأموال والأسلحة عبر الحدود. وفي سياق هذه الظاهرة، تمثل أزمة الساحل الضحية في أوضح الصور، كما تمثل في نفس الوقت بؤرة الاشتعال. [/CENTER][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
قصور فرنسي في فهم المجتمعات الإسلامية
أعلى