الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
ومازال مسلسل انفجار الأنابيب مستمرا!!!
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="تشارلز" data-source="post: 1407222" data-attributes="member: 8411"><p>من الآيات في حفظ الأمانة وترك الخيانة قول الله عزَّ وجلَّ: <span style="font-family: 'Arabic Transparent'">﴿ </span>إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا<span style="font-family: 'Arabic Transparent'"> ﴾</span> قال ابن كثير في تفسيره: " يُخبرُ تعالى أنَّه يأمر بأداء الأمانات إلى أهلها، وفي حديث الحسن عن سمرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: <span style="font-family: 'AGA Arabesque'"><span style="font-family: 'AGA Arabesque'">)</span></span> أدِّ الأمانة إلى مَن ائتمنك، ولا تَخُن مَن خانك <span style="font-family: 'AGA Arabesque'"><span style="font-family: 'AGA Arabesque'">(</span></span> رواه الإمام أحمد وأهل السنن، وهو يَعمُّ جميع الأمانات الواجبة على الإنسان من حقوق الله عزَّ وجلَّ على عباده من الصلاة والزكاة والصيام والكفارات والنذور وغير ذلك مِمَّا هو مؤتَمَن عليه لا يطَّلع عليه العباد، ومن حقوق العباد بعضهم على بعض، كالودائع وغير ذلك مِمَّا يأتَمنون به من غير اطلاع بينة على ذلك، فأمر الله عزَّ وجلَّ بأدائها، فمَن لَم يفعل ذلك في الدنيا أخذ منه ذلك يوم القيامة".</p><p>وقوله تعالى: <span style="font-family: 'Arabic Transparent'">﴿ </span>يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ<span style="font-family: 'Arabic Transparent'"> ﴾</span> قال ابن كثير: "والخيانة تعمُّ الذنوب الصغار والكبار اللازمة والمتعدِّية"، وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس <span style="font-family: 'Arabic Transparent'">﴿ </span>وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ<span style="font-family: 'Arabic Transparent'"> ﴾</span> الأمانة الأعمال التي ائتمن الله عليها العباد، يعني الفريضة، يقول: لا تخونوا: لا تنقضوها، وقال في رواية <span style="font-family: 'Arabic Transparent'">﴿ </span>لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ<span style="font-family: 'Arabic Transparent'"> ﴾</span> يقول: بترك سنته وارتكاب معصيته".</p><p>وقوله تعالى: <span style="font-family: 'Arabic Transparent'">﴿ </span>إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا<span style="font-family: 'Arabic Transparent'"> ﴾</span>.</p><p>قال ابن كثير رحمه الله بعد أن ذكر أقوالًا في تفسير الأمانة، منها الطاعة والفرائض والدين والحدود، قال: "وكلُّ هذه الأقوال لا تنافيَ بينها، بل هي متفقة وراجعة إلى أنَّها التكليف وقبول الأوامر والنواهي بشرطها، وهو أنَّه إن قام بذلك أُثيب، وإن تركها عُوقب، فقبلها الإنسان على ضعفه وجهله وظلمه إلاَّ مَن وفَّق الله، وبالله المستعان" وقوله تعالى: <span style="font-family: 'Arabic Transparent'">﴿ </span>وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ<span style="font-family: 'Arabic Transparent'"> ﴾</span>، قال ابن كثير: "أي: إذا ائتمنوا لم يخونوا، وإذا عاهدوا لم يغدروا، وهذه صفات المؤمنين، وضدها صفات المنافقين، كما ورد في الحديث الصحيح: <span style="font-family: 'AGA Arabesque'"><span style="font-family: 'AGA Arabesque'">)</span></span> آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتُمن خان <span style="font-family: 'AGA Arabesque'"><span style="font-family: 'AGA Arabesque'">(</span></span>، وفي رواية: <span style="font-family: 'AGA Arabesque'"><span style="font-family: 'AGA Arabesque'">)</span></span> إذا حدَّث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر <span style="font-family: 'AGA Arabesque'"><span style="font-family: 'AGA Arabesque'">(</span></span> أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم في أداء الأمانة.</p><p>ومن الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفظ الأمانة والتحذير من إضاعتها:</p><p>1 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: <span style="font-family: 'AGA Arabesque'"><span style="font-family: 'AGA Arabesque'">)</span></span> بينما النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم في مجلس يُحدِّث القوم، جاءه أعرابيٌّ فقال: متى الساعة؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحدِّث، فقال بعضُ القوم: سمع ما قال فكره ما قال، وقال بعضُهم: بل لم يسمع، حتى إذا قضى حديثه قال: أين أراه السائل عن الساعة؟ قال: ها أنا يا رسول الله، قال: فإذا ضُيِّعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتُها؟ قال: إذا وُسِّد الأمرُ إلى غير أهله فانتظر الساعة <span style="font-family: 'AGA Arabesque'"><span style="font-family: 'AGA Arabesque'">(</span></span> رواه البخاري (59).</p><p>2ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <span style="font-family: 'AGA Arabesque'"><span style="font-family: 'AGA Arabesque'">)</span></span> أدِّ الأمانة إلى مَن ائتمنك، ولا تَخُن من خانك <span style="font-family: 'AGA Arabesque'"><span style="font-family: 'AGA Arabesque'">(</span></span> رواه أبو داود (3535) والترمذي (1264)، وقال: "هذا حديث حسن غريب"وانظر: السلسلة الصحيحة للألباني (424).</p><p>3 ـ عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: <span style="font-family: 'AGA Arabesque'"><span style="font-family: 'AGA Arabesque'">)</span></span> أوَّل ما تفقدون من دينكم الأمانة، وآخره الصلاة <span style="font-family: 'AGA Arabesque'"><span style="font-family: 'AGA Arabesque'">(</span></span> رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق (ص: 28)، وانظر: السلسلة الصحيحة للألباني (1739).</p><p>4 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: <span style="font-family: 'AGA Arabesque'"><span style="font-family: 'AGA Arabesque'">)</span></span> آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذ وعد أخلف، وإذا ائتُمن خان <span style="font-family: 'AGA Arabesque'"><span style="font-family: 'AGA Arabesque'">(</span></span> رواه البخاري (33)ومسلم (107).</p><p></p><p>أداء الموظف عمله بجدٍّ وإخلاص يُؤجَر عليه في الدنيا والآخرة</p><p>إذا قام الموظف بأداء عمله بجدٍّ يرجو ثواب الله أبرأ ذمَّته واستحقَّ الأجرة على العمل في الدنيا، وظفر بالثواب في الدار الآخرة، وقد وردت النصوص الشرعية دالَّة على أنَّ الأجر والثواب على ما يعمله الإنسانُ من أعمال، يكون مع الاحتساب وابتغاء وجه الله، قال الله عزَّ وجلَّ: <span style="font-family: 'Arabic Transparent'">﴿ </span>لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا<span style="font-family: 'Arabic Transparent'"> ﴾</span>، وروى البخاري (55)ومسلم (1002)عن أبي مسعود رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: <span style="font-family: 'AGA Arabesque'"><span style="font-family: 'AGA Arabesque'">)</span></span> إذا أنفق الرجلُ على أهله يحتسبُها فهو له صدقة <span style="font-family: 'AGA Arabesque'"><span style="font-family: 'AGA Arabesque'">(</span></span> وقال صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: <span style="font-family: 'AGA Arabesque'"><span style="font-family: 'AGA Arabesque'">)</span></span> ولستَ تُنفق نفقةً تبتغي بها وجه الله، إلاَّ أُجرتَ بها، حتى اللقمة تجعلُها في فِي امرأتِك <span style="font-family: 'AGA Arabesque'"><span style="font-family: 'AGA Arabesque'">(</span></span> رواه البخاري (5354) ومسلم (1628)، فدلَّت هذه النصوص على أنَّ المسلمَ إذا أدَّى ما هو واجب عليه للعباد برئت ذمَّتُه، وأنَّه إنَّما يحصل الأجر والثواب بالاحتساب وابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى.</p><p></p><p>حفظ الوقت المخصَّص للعمل لصالح العمل</p><p>يجب على كلِّ موظف وعامل أن يشغلَ الوقت المخصَّص للعمل في العمل الذي خُصِّص له، فلا يشتغل فيه في أمور أخرى غير العمل الذي يجب أداؤه فيه، ولا يشغل الوقت أو شيئًا منه في مصلحته الخاصة، ولا في مصلحة غيره إذا كانت لا علاقة لها بالعمل؛ لأنَّ وقتَ العمل ليس مِلكًا للموظف والعامل، بل لصالح العمل الذي أُخذ الأجر في مقابله، وقد وعظ الشيخ المعمَّر بن علي البغدادي المتوفى سنة (507هـ) نظامَ المُلك الوزير موعظة بليغة مفيدة، مِمَّا قال في أوَّلها: "معلومٌ ـ يا صدر الإسلام!ـ أنَّ آحاد الرعية من الأعيان مخيَّرون في القاصد والوافد، إن شاؤوا وصلوا، وإن شاؤوا فصلوا، وأمَّا مَن توشَّح بولاية فليس مخيَّرًا في القاصد والوافد؛ لأنَّ من هو على الخليقة أمير، فهو في الحقيقة أجير، قد باع زمنه، وأخذ ثمنه، فلَم يبق له من نهاره ما يتصرَّف فيه على اختياره، ولا له أن يصلي نفلًا، ولا يدخل معتكفًا لأنَّ ذلك فضل، وهذا فرض لازم"، ومنها قوله وهو يعظه: "فاعمُر قبرَك كما عمرتَ قصرَك"ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب (1/107).</p><p>وكما أنَّ الإنسان يرغب في أخذ أجره كاملًا ولا يحبُّ أن يُبخسَ منه شيء، فعليه أن لا يبخسَ شيئًا من وقت العمل يصرفه في غير صالح العمل، وقد ذمَّ الله المطفِّفين في المكاييل والموازين الذين يستوفون حقوقهم ويبخسون حقوق غيرهم، فقال: <span style="font-family: 'Arabic Transparent'">﴿ </span>وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُون َوَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ<span style="font-family: 'Arabic Transparent'"> ﴾</span>.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="تشارلز, post: 1407222, member: 8411"] من الآيات في حفظ الأمانة وترك الخيانة قول الله عزَّ وجلَّ: [FONT=Arabic Transparent]﴿ [/FONT]إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا[FONT=Arabic Transparent] ﴾[/FONT] قال ابن كثير في تفسيره: " يُخبرُ تعالى أنَّه يأمر بأداء الأمانات إلى أهلها، وفي حديث الحسن عن سمرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque])[/FONT][/FONT][FONT=Arabic Transparent] [/FONT]أدِّ الأمانة إلى مَن ائتمنك، ولا تَخُن مَن خانك[FONT=Arabic Transparent] [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]([/FONT][/FONT] رواه الإمام أحمد وأهل السنن، وهو يَعمُّ جميع الأمانات الواجبة على الإنسان من حقوق الله عزَّ وجلَّ على عباده من الصلاة والزكاة والصيام والكفارات والنذور وغير ذلك مِمَّا هو مؤتَمَن عليه لا يطَّلع عليه العباد، ومن حقوق العباد بعضهم على بعض، كالودائع وغير ذلك مِمَّا يأتَمنون به من غير اطلاع بينة على ذلك، فأمر الله عزَّ وجلَّ بأدائها، فمَن لَم يفعل ذلك في الدنيا أخذ منه ذلك يوم القيامة". وقوله تعالى: [FONT=Arabic Transparent]﴿ [/FONT]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ[FONT=Arabic Transparent] ﴾[/FONT] قال ابن كثير: "والخيانة تعمُّ الذنوب الصغار والكبار اللازمة والمتعدِّية"، وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس [FONT=Arabic Transparent]﴿ [/FONT]وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ[FONT=Arabic Transparent] ﴾[/FONT] الأمانة الأعمال التي ائتمن الله عليها العباد، يعني الفريضة، يقول: لا تخونوا: لا تنقضوها، وقال في رواية [FONT=Arabic Transparent]﴿ [/FONT]لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ[FONT=Arabic Transparent] ﴾[/FONT] يقول: بترك سنته وارتكاب معصيته". وقوله تعالى: [FONT=Arabic Transparent]﴿ [/FONT]إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا[FONT=Arabic Transparent] ﴾[/FONT]. قال ابن كثير رحمه الله بعد أن ذكر أقوالًا في تفسير الأمانة، منها الطاعة والفرائض والدين والحدود، قال: "وكلُّ هذه الأقوال لا تنافيَ بينها، بل هي متفقة وراجعة إلى أنَّها التكليف وقبول الأوامر والنواهي بشرطها، وهو أنَّه إن قام بذلك أُثيب، وإن تركها عُوقب، فقبلها الإنسان على ضعفه وجهله وظلمه إلاَّ مَن وفَّق الله، وبالله المستعان" وقوله تعالى: [FONT=Arabic Transparent]﴿ [/FONT]وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ[FONT=Arabic Transparent] ﴾[/FONT]، قال ابن كثير: "أي: إذا ائتمنوا لم يخونوا، وإذا عاهدوا لم يغدروا، وهذه صفات المؤمنين، وضدها صفات المنافقين، كما ورد في الحديث الصحيح: [FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque])[/FONT][/FONT][FONT=Arabic Transparent] [/FONT]آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتُمن خان[FONT=Arabic Transparent] [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]([/FONT][/FONT]، وفي رواية: [FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque])[/FONT][/FONT][FONT=Arabic Transparent] [/FONT]إذا حدَّث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر[FONT=Arabic Transparent] [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]([/FONT][/FONT] أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم في أداء الأمانة. ومن الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفظ الأمانة والتحذير من إضاعتها: 1 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: [FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque])[/FONT][/FONT][FONT=Arabic Transparent] [/FONT]بينما النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم في مجلس يُحدِّث القوم، جاءه أعرابيٌّ فقال: متى الساعة؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحدِّث، فقال بعضُ القوم: سمع ما قال فكره ما قال، وقال بعضُهم: بل لم يسمع، حتى إذا قضى حديثه قال: أين أراه السائل عن الساعة؟ قال: ها أنا يا رسول الله، قال: فإذا ضُيِّعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتُها؟ قال: إذا وُسِّد الأمرُ إلى غير أهله فانتظر الساعة[FONT=Arabic Transparent] [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]([/FONT][/FONT] رواه البخاري (59). 2ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque])[/FONT][/FONT][FONT=Arabic Transparent] [/FONT]أدِّ الأمانة إلى مَن ائتمنك، ولا تَخُن من خانك[FONT=Arabic Transparent] [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]([/FONT][/FONT] رواه أبو داود (3535) والترمذي (1264)، وقال: "هذا حديث حسن غريب"وانظر: السلسلة الصحيحة للألباني (424). 3 ـ عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque])[/FONT][/FONT] أوَّل ما تفقدون من دينكم الأمانة، وآخره الصلاة[FONT=Arabic Transparent] [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]([/FONT][/FONT] رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق (ص: 28)، وانظر: السلسلة الصحيحة للألباني (1739). 4 ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: [FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque])[/FONT][/FONT][FONT=Arabic Transparent] [/FONT]آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذ وعد أخلف، وإذا ائتُمن خان[FONT=Arabic Transparent] [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]([/FONT][/FONT] رواه البخاري (33)ومسلم (107). أداء الموظف عمله بجدٍّ وإخلاص يُؤجَر عليه في الدنيا والآخرة إذا قام الموظف بأداء عمله بجدٍّ يرجو ثواب الله أبرأ ذمَّته واستحقَّ الأجرة على العمل في الدنيا، وظفر بالثواب في الدار الآخرة، وقد وردت النصوص الشرعية دالَّة على أنَّ الأجر والثواب على ما يعمله الإنسانُ من أعمال، يكون مع الاحتساب وابتغاء وجه الله، قال الله عزَّ وجلَّ: [FONT=Arabic Transparent]﴿ [/FONT]لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا[FONT=Arabic Transparent] ﴾[/FONT]، وروى البخاري (55)ومسلم (1002)عن أبي مسعود رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque])[/FONT][/FONT][FONT=Arabic Transparent] [/FONT]إذا أنفق الرجلُ على أهله يحتسبُها فهو له صدقة[FONT=Arabic Transparent] [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]([/FONT][/FONT] وقال صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: [FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque])[/FONT][/FONT][FONT=Arabic Transparent] [/FONT]ولستَ تُنفق نفقةً تبتغي بها وجه الله، إلاَّ أُجرتَ بها، حتى اللقمة تجعلُها في فِي امرأتِك[FONT=Arabic Transparent] [/FONT][FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque]([/FONT][/FONT] رواه البخاري (5354) ومسلم (1628)، فدلَّت هذه النصوص على أنَّ المسلمَ إذا أدَّى ما هو واجب عليه للعباد برئت ذمَّتُه، وأنَّه إنَّما يحصل الأجر والثواب بالاحتساب وابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى. حفظ الوقت المخصَّص للعمل لصالح العمل يجب على كلِّ موظف وعامل أن يشغلَ الوقت المخصَّص للعمل في العمل الذي خُصِّص له، فلا يشتغل فيه في أمور أخرى غير العمل الذي يجب أداؤه فيه، ولا يشغل الوقت أو شيئًا منه في مصلحته الخاصة، ولا في مصلحة غيره إذا كانت لا علاقة لها بالعمل؛ لأنَّ وقتَ العمل ليس مِلكًا للموظف والعامل، بل لصالح العمل الذي أُخذ الأجر في مقابله، وقد وعظ الشيخ المعمَّر بن علي البغدادي المتوفى سنة (507هـ) نظامَ المُلك الوزير موعظة بليغة مفيدة، مِمَّا قال في أوَّلها: "معلومٌ ـ يا صدر الإسلام!ـ أنَّ آحاد الرعية من الأعيان مخيَّرون في القاصد والوافد، إن شاؤوا وصلوا، وإن شاؤوا فصلوا، وأمَّا مَن توشَّح بولاية فليس مخيَّرًا في القاصد والوافد؛ لأنَّ من هو على الخليقة أمير، فهو في الحقيقة أجير، قد باع زمنه، وأخذ ثمنه، فلَم يبق له من نهاره ما يتصرَّف فيه على اختياره، ولا له أن يصلي نفلًا، ولا يدخل معتكفًا لأنَّ ذلك فضل، وهذا فرض لازم"، ومنها قوله وهو يعظه: "فاعمُر قبرَك كما عمرتَ قصرَك"ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب (1/107). وكما أنَّ الإنسان يرغب في أخذ أجره كاملًا ولا يحبُّ أن يُبخسَ منه شيء، فعليه أن لا يبخسَ شيئًا من وقت العمل يصرفه في غير صالح العمل، وقد ذمَّ الله المطفِّفين في المكاييل والموازين الذين يستوفون حقوقهم ويبخسون حقوق غيرهم، فقال: [FONT=Arabic Transparent]﴿ [/FONT]وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُون َوَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ[FONT=Arabic Transparent] ﴾[/FONT]. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
ومازال مسلسل انفجار الأنابيب مستمرا!!!
أعلى