الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البُريمِي لِـ / فَيـضِ قَـلَـمْ ,,
أنـــا أريــد وأنـــــت تريــد والله يفعـــل مــا يريـــد
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤" data-source="post: 1406040" data-attributes="member: 9085"><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><strong><p style="text-align: center">السلام عليكم أخيتي أزهار البريمي ورحمة الله وبركاته</p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><strong>نتداول مقولة بيننا وهي (كلن خاطره ف شي)</p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><strong>كثيرة هي الأمنيات التي تخاطرت رؤاها على أحلامنا الغضة</p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><strong>منها ما استمتعنا بلذة تخيله، والعيش بين أكنافه</p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><strong>ومنها ما تلبسنا بهوس، وشرق بنا، وغرب، حتى نراه ماثلا أمامنا</p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><strong>يظل الإنسان يحسب، ويفكر، ويخطط، ويتأمل</p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><strong>يصاب بخيبة الأمل والإحباط</p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><strong>ويرفع عقيرته بالتذمر والشكوى</p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><strong>..لم أنا من بين الخلق..</p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><strong>تعتمل فينا خيبات الأمل القوية، وبعضها يطيح بعلاقاتنا بالآخرين، لا لسبب، إلا إنهم كانوا طرفا لا دخل لهم في الأمر</p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><strong>أقولها، وأعترف.. كم من ساعات عضضت فيهن بنان الندم، لأنني شككت في حالي الذي إلت إليه. ربي ذو الجلال هو المتصرف بأمورنا، وأسبابنا، هو العليم بشؤننا، هو الخبير بأحوالنا!</p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><strong>سأحكي قصة/</p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><strong>عندما كنت صغيرا، قص علينا أخي قصة أخوين. أصيب أحدهما بداء أعيا الأطباء دواءه. فدلا على طبيب حاذق ماهر. وبعد عناء، ومشقة، ورجاء، ولهفة أن يجدا عنده بغيتهما، وجداه. ولكن الطبيب رفض رفضا باتا أن يدلهما على الدواء. </p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><strong>تصوري حجم خيبة الأمل التي تمعر بها وجها الشقيقين.</p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><strong>خرج الأخوان من عند الطبيب يجران أذيال الخيبة. حتى إذا وصلا إلى واد، أضجع الأخ شقيقه العليل، وذهب ينظر شيئا يقتاتان به. وجد الأخ ناقة ليحلبها ولكنه لم يجد ماعونا يضع فيه الحليب إلا قحف طفل ميت. حلب الأخ في القحف، وجاء به إلى أخيه، ثم ذهب ينظر إلى طعام يأكلانه.</p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><strong>بينما الأخ العليل مضطجع، أتت حية، وشربت من الحليب في القحف. رأى الأخ المشهد، وعزم أن يشرب من الحليب المسموم ليريح أخاه من مشقة الإعتناء به. زحف حتى أتى القحف، وتناولها، فشرب منها. </p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><strong>ولكن، حدث ما لم يكن في الحسبان، إذ هب الأخ من مرضه، كأنما نشط من عقال، ولم يكن به بأس.</p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><strong>عاد الأخ، ورأى أخاه على حالته، وقصص عليه أخوه الخبر. فعزما أن يرجعا إلى الطبيب ليقتلاه جزاء ما فعل بهما. فلما رأياه، قال لهما: كنت أعلم الدواء، ولكن تحضير مسنحيل. فأنا لكما أن تجدا قحف طفل لتصبا فيه حليب الناقة، وتأتي حية فتتقيأ فيه السم.</p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><strong>غقبت أختي الكبرى عن القصة، بأن الطبيب لم يكن سوى سيدنا لقمان</p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><strong>وهذه الحال أخيتي، نبحر بأشرعتنا على أمواج الحياة، فمرة نصل، ومرات، نتقهقر، ولا حيلة لنا إلا اتخاذ الأسباب</p></strong></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><strong></p><p></strong></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤, post: 1406040, member: 9085"] [FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER]السلام عليكم أخيتي أزهار البريمي ورحمة الله وبركاته نتداول مقولة بيننا وهي (كلن خاطره ف شي) كثيرة هي الأمنيات التي تخاطرت رؤاها على أحلامنا الغضة منها ما استمتعنا بلذة تخيله، والعيش بين أكنافه ومنها ما تلبسنا بهوس، وشرق بنا، وغرب، حتى نراه ماثلا أمامنا يظل الإنسان يحسب، ويفكر، ويخطط، ويتأمل يصاب بخيبة الأمل والإحباط ويرفع عقيرته بالتذمر والشكوى ..لم أنا من بين الخلق.. تعتمل فينا خيبات الأمل القوية، وبعضها يطيح بعلاقاتنا بالآخرين، لا لسبب، إلا إنهم كانوا طرفا لا دخل لهم في الأمر أقولها، وأعترف.. كم من ساعات عضضت فيهن بنان الندم، لأنني شككت في حالي الذي إلت إليه. ربي ذو الجلال هو المتصرف بأمورنا، وأسبابنا، هو العليم بشؤننا، هو الخبير بأحوالنا! سأحكي قصة/ عندما كنت صغيرا، قص علينا أخي قصة أخوين. أصيب أحدهما بداء أعيا الأطباء دواءه. فدلا على طبيب حاذق ماهر. وبعد عناء، ومشقة، ورجاء، ولهفة أن يجدا عنده بغيتهما، وجداه. ولكن الطبيب رفض رفضا باتا أن يدلهما على الدواء. تصوري حجم خيبة الأمل التي تمعر بها وجها الشقيقين. خرج الأخوان من عند الطبيب يجران أذيال الخيبة. حتى إذا وصلا إلى واد، أضجع الأخ شقيقه العليل، وذهب ينظر شيئا يقتاتان به. وجد الأخ ناقة ليحلبها ولكنه لم يجد ماعونا يضع فيه الحليب إلا قحف طفل ميت. حلب الأخ في القحف، وجاء به إلى أخيه، ثم ذهب ينظر إلى طعام يأكلانه. بينما الأخ العليل مضطجع، أتت حية، وشربت من الحليب في القحف. رأى الأخ المشهد، وعزم أن يشرب من الحليب المسموم ليريح أخاه من مشقة الإعتناء به. زحف حتى أتى القحف، وتناولها، فشرب منها. ولكن، حدث ما لم يكن في الحسبان، إذ هب الأخ من مرضه، كأنما نشط من عقال، ولم يكن به بأس. عاد الأخ، ورأى أخاه على حالته، وقصص عليه أخوه الخبر. فعزما أن يرجعا إلى الطبيب ليقتلاه جزاء ما فعل بهما. فلما رأياه، قال لهما: كنت أعلم الدواء، ولكن تحضير مسنحيل. فأنا لكما أن تجدا قحف طفل لتصبا فيه حليب الناقة، وتأتي حية فتتقيأ فيه السم. غقبت أختي الكبرى عن القصة، بأن الطبيب لم يكن سوى سيدنا لقمان وهذه الحال أخيتي، نبحر بأشرعتنا على أمواج الحياة، فمرة نصل، ومرات، نتقهقر، ولا حيلة لنا إلا اتخاذ الأسباب [/CENTER][/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البُريمِي لِـ / فَيـضِ قَـلَـمْ ,,
أنـــا أريــد وأنـــــت تريــد والله يفعـــل مــا يريـــد
أعلى