FankoOshya
★ مترفة العطاء★
بالصور: عجائب اليابان بعيون كاتب غربي
كشف الكاتب الغربي “جاريث هو دافيز Gareth Huw Davies” عن عجائب اليابان التي رآها بعينيه أثناء تواجده هُناك في حوارٍ قصصي ممتع لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية. حيث قال ( جلست السيدة اليابانية الأنيقة التي قد تكون في شبابها أحد أشهر فتيات الجيشا، أمامي في قطار حيث كُنت عائداً مرة أخرى إلى طوكيو بعد رحلة سفاري لتسلق جبل فوجي 7500 قدم فوق سطح الأرض). ويذكر الكاتب جاريث أنه رأى أحد عجائب اليابان التي رآها هناك مثل معبد “كينكاكوجي” في كيوتو، وإنعكاس اللون الذهبي على البحيرة في صباح فصل الخريف، ومزارات مدينة “كاميغامو” حيث أشجار الكرز الشهيرة، وأوراق الخريف المتُساقطة.
ويتابع “جاريث” قائلا ً ( ثم حدث شئ غير متوقع جعلني أسقط أرضاً، فالسيدة فتحت حقيبتها وأخرجت علبة “علكة وعرضت على من حولها أن يتناول معها العلكة، وخلال مضغها همهمت بكلام غير واضح.. وحينما عرضت علي تلك الهدية قبلتها على الفور لأن مشاعر اليابانيين حسّاسة جداً). وأوضح “جاريث” أن اليابينيين يكسرون حاجز الملل بمثل تلك الأفعال فعند دخول مطعم ياباني أو محل بقالة تلقى ترحيباً كبيراً وبحماس وكذلك بنفس القدر عند المُغادرة، وهذه الأيام يتضاعف الأمر خاصة وأن السياحة قد تأثرت كثيراً بعد إعصار تسونامي عام 2011، والتسريب النووي الكارثي الذي حدث في فوكوشيما التي تبعد 150 كيلومتر شمال مدينة طوكيو.
ففي الصيف الماضي أكدت الأحصائيات عن أعداد ضئيلة جداً من السياح قبل وقوع مأساة تسونامي الأخيرة، بينما شكل البريطانيون أكبر عدد زوار لليابان، لكنني رأيت كيف تتعافى اليابان بعدما وصلت من لندن وأنا أتناول الفطور. ويتابع الكاتب ( وقد كانت رحلتي هادئة بعدما أستقليت القطار السريع وحصلت على الإسترخاء الكامل لمدة ثلاثة ساعات، رأيت فيهم خلال الطريق شعار النهضة لدى اليابانيين وذلك بعد إنتهاء الحرب اليابانية جنوب كيوتو، والقطار كان سريع ومُريح وحديث يجعل اليابان من أسهل البلدان التي تجول فيها، حيث كان ثمن تذكرة القطار لأي مكان الدرجة الأولى الممتازة 234 جنيه إسترليني والتي تعطيك حرية التجول لمدة أسبوع).
الرحلة أسفل الساحر الشرقي نحو كيوتو تظهر اليابان دولة صغيرة جداً مترامية المدن على أطرافها، وخليط من الطرق السريعاً طولاً، ومصانع ضخمة بجانب مزارع صغيرة، ثم فجأة واد عميق أخضر وخلفية من الجبال البعيدة والحالمة أعلاها أطفال يلعبون.
( هذه هى زيارتي الأولى لكنني أعرف بعض الأسماء المألوفة مثل الماركات التجارية العالمية مثل نيسان، وتويتا، وسوني، حتى أن اليابان تلعب لُعبة الركبي، وتصنع الأقراص المُدمجة). وفي صباح اليوم الأول في كيوتو صممت على أن أكون مُهذباً أثناء الرحلة حيث استيقظت في وقت مبكر وكان سائق الأجرة ينتظرني، واضعا ًأملاً في زيارة جميع المواقع والتي يصل عدد الأماكن المصنفة تراث عالمي إلى 17 مكان، وتضم قائمة رائعة من المعابد والأضرحة والقلاع، وفي نهاية اليوم شاهدت سبعة معابد مازالت باقية وجميلة وبهية.
من الأفضل الخروج من مدينة طوكيو بعيداً عن الصناعة والتأمل في شكل سلسلة المدن الصغيرة المرتبطة ببعضها البعض، والتي تشكل خمس أضعاف محطات مدينة لندن، وكان دليلي( هيرو) يقوم بإرشادي بمهارة ممتازة على كل شئ من القطارات وشبكة المواصلات الرائعة تحت سطح الأرض.
أنا لم أشعر أبداً أنني تائه في اليابان، ويمكنني الإعتماد على نفسي في المواصلات خاصة بمدينة طوكيو، كانت هناك أسماء المحطات والبوابين على الفنادق الذين ساعدوني على معرفة الطريق باللغة الانجليزية. وأثناء طريقي في القطار نحو المطار رأيت مجموعة من المنازل العشوائية التي تنتهي بالمحيط حيث كان هناك عدد كبير من الركاب، إضافة إلى طهاة مطاعم السوشي الصغيرة، الذين يعدون أطباق صغيرة رائعة مثل أوريغامي.
( وفي حي جينزا وجدت الفن والحرف اليدوية والتي تكلف القطعة حوالي 10 جنيه إسترليني، ما دفعني لشراء بعض الهدايا والمغادرة وأنا سعيد).
كشف الكاتب الغربي “جاريث هو دافيز Gareth Huw Davies” عن عجائب اليابان التي رآها بعينيه أثناء تواجده هُناك في حوارٍ قصصي ممتع لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية. حيث قال ( جلست السيدة اليابانية الأنيقة التي قد تكون في شبابها أحد أشهر فتيات الجيشا، أمامي في قطار حيث كُنت عائداً مرة أخرى إلى طوكيو بعد رحلة سفاري لتسلق جبل فوجي 7500 قدم فوق سطح الأرض). ويذكر الكاتب جاريث أنه رأى أحد عجائب اليابان التي رآها هناك مثل معبد “كينكاكوجي” في كيوتو، وإنعكاس اللون الذهبي على البحيرة في صباح فصل الخريف، ومزارات مدينة “كاميغامو” حيث أشجار الكرز الشهيرة، وأوراق الخريف المتُساقطة.
ويتابع “جاريث” قائلا ً ( ثم حدث شئ غير متوقع جعلني أسقط أرضاً، فالسيدة فتحت حقيبتها وأخرجت علبة “علكة وعرضت على من حولها أن يتناول معها العلكة، وخلال مضغها همهمت بكلام غير واضح.. وحينما عرضت علي تلك الهدية قبلتها على الفور لأن مشاعر اليابانيين حسّاسة جداً). وأوضح “جاريث” أن اليابينيين يكسرون حاجز الملل بمثل تلك الأفعال فعند دخول مطعم ياباني أو محل بقالة تلقى ترحيباً كبيراً وبحماس وكذلك بنفس القدر عند المُغادرة، وهذه الأيام يتضاعف الأمر خاصة وأن السياحة قد تأثرت كثيراً بعد إعصار تسونامي عام 2011، والتسريب النووي الكارثي الذي حدث في فوكوشيما التي تبعد 150 كيلومتر شمال مدينة طوكيو.
ففي الصيف الماضي أكدت الأحصائيات عن أعداد ضئيلة جداً من السياح قبل وقوع مأساة تسونامي الأخيرة، بينما شكل البريطانيون أكبر عدد زوار لليابان، لكنني رأيت كيف تتعافى اليابان بعدما وصلت من لندن وأنا أتناول الفطور. ويتابع الكاتب ( وقد كانت رحلتي هادئة بعدما أستقليت القطار السريع وحصلت على الإسترخاء الكامل لمدة ثلاثة ساعات، رأيت فيهم خلال الطريق شعار النهضة لدى اليابانيين وذلك بعد إنتهاء الحرب اليابانية جنوب كيوتو، والقطار كان سريع ومُريح وحديث يجعل اليابان من أسهل البلدان التي تجول فيها، حيث كان ثمن تذكرة القطار لأي مكان الدرجة الأولى الممتازة 234 جنيه إسترليني والتي تعطيك حرية التجول لمدة أسبوع).
الرحلة أسفل الساحر الشرقي نحو كيوتو تظهر اليابان دولة صغيرة جداً مترامية المدن على أطرافها، وخليط من الطرق السريعاً طولاً، ومصانع ضخمة بجانب مزارع صغيرة، ثم فجأة واد عميق أخضر وخلفية من الجبال البعيدة والحالمة أعلاها أطفال يلعبون.
( هذه هى زيارتي الأولى لكنني أعرف بعض الأسماء المألوفة مثل الماركات التجارية العالمية مثل نيسان، وتويتا، وسوني، حتى أن اليابان تلعب لُعبة الركبي، وتصنع الأقراص المُدمجة). وفي صباح اليوم الأول في كيوتو صممت على أن أكون مُهذباً أثناء الرحلة حيث استيقظت في وقت مبكر وكان سائق الأجرة ينتظرني، واضعا ًأملاً في زيارة جميع المواقع والتي يصل عدد الأماكن المصنفة تراث عالمي إلى 17 مكان، وتضم قائمة رائعة من المعابد والأضرحة والقلاع، وفي نهاية اليوم شاهدت سبعة معابد مازالت باقية وجميلة وبهية.
من الأفضل الخروج من مدينة طوكيو بعيداً عن الصناعة والتأمل في شكل سلسلة المدن الصغيرة المرتبطة ببعضها البعض، والتي تشكل خمس أضعاف محطات مدينة لندن، وكان دليلي( هيرو) يقوم بإرشادي بمهارة ممتازة على كل شئ من القطارات وشبكة المواصلات الرائعة تحت سطح الأرض.
أنا لم أشعر أبداً أنني تائه في اليابان، ويمكنني الإعتماد على نفسي في المواصلات خاصة بمدينة طوكيو، كانت هناك أسماء المحطات والبوابين على الفنادق الذين ساعدوني على معرفة الطريق باللغة الانجليزية. وأثناء طريقي في القطار نحو المطار رأيت مجموعة من المنازل العشوائية التي تنتهي بالمحيط حيث كان هناك عدد كبير من الركاب، إضافة إلى طهاة مطاعم السوشي الصغيرة، الذين يعدون أطباق صغيرة رائعة مثل أوريغامي.
( وفي حي جينزا وجدت الفن والحرف اليدوية والتي تكلف القطعة حوالي 10 جنيه إسترليني، ما دفعني لشراء بعض الهدايا والمغادرة وأنا سعيد).