تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="عتيق بن راشد الفلاسي" data-source="post: 1406062" data-attributes="member: 10171">عندما يغني القلب...هكذا وبعيدا عن حواجز المنع المادي الرابض على صدور الناس اليوم جاء عنوان نصك جريئا جرأة الشمس في تقرير فلسفة الهيمنة على سطح الوجود المنتظر منها بعث الحياة بين ركام الموت. لا تحمليني على مجاوزة العنوان فإن في إشعاعه حد الكفاية عن مجاوزة أسواره، وفي حقيقته حد الإقناع عن مماسة منتهى حدوده، كيف لا وليس للقلوب اليوم من يفلسف غناءها، أو يلتمس العذر لها أنها غنتْ، أو قالت.وأنا ما قلت هذا إلا لأنك أديبة يحملها على الإبداع حس رفيع باذخ في بز الأقران ، شامخ في تجاوز هامة العنان...فإن صدر منك حكمٌ القلوب فليس ثمة إلا قراءة الواقع بعينيْ الحاذق الفطن، ولمسة البارع المتفنن...لا أخفيك أنني قرأت لك بتعمد السابر لمواطن الجمال، فهالني تميز يكاد يتفرد تفرد القمر بين هالات النجوم، ويتحدد تحدد الغيمة الماطرة بين آكام الغيوم، والحق -أيتها الأديبة- أن الكتابة في عالمنا اليوم بحاجة إلى تدرع حصين بقواعد العربية ، وفنونها أكثر من ذي قبل؛ لأن حكم الألسن والأقلام اليوم مفتقر إلى قوة تُنهضه، وعضد يقيمه، وبالتالي صرت حينما ألحظ بشيء من فطنتي دقة أديب في توظيف هذه القواعد لخدمة النص أُطيل لا محالة الوقوف أمام محراب بوحه، فيسحرني حيث لا تجدي الرُّقى، ويبهرني عند عجز الحِجى...وأنتِ ممن كان لهم ذلك الدور في نصوصك الممتعة لي حد الدهشة والتسمر..كل الشكر لك عرضا وطولا، يشمل جنة إبداعك، ويعم عبقرية فنك وجمالك......... </blockquote>

الإسم

التحقق