`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤
¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
خفضت شركة أبل الأميركية طلباتها من مكونات هاتفها الأخير "آيفون 5" وذلك بسبب ضعف الطلب الذي أتى دون المتوقع، وذلك طبقا لما ذكرته وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر لم تحددها ووصفتها بالمطلعة.
وقالت الصحيفة إن طلبات الشركة من الشاشات الخاصة بـ"آيفون 5" الذي كشفت عنه في سبتمبر/ أيلول الماضي، انخفضت إلى النصف للربع الأول من العام الحالي، مقارنة بما كانت أبل قد خططت له، كما أنها خفضت طلباتها لمكونات أخرى غير الشاشة، وذلك وفق مصدر الصحيفة الذي أكد أن الشركة أبلغت المصنعين بهذا القرار الشهر الماضي.
ويرى مراقبون أن هذه الحركة من قبل أبل تشير إلى أن مبيعات هاتفها الجديد لم تكن بالقوة التي توقعتها ودفعتها إلى رفع سقف طلباتها من مكوناته. بالإضافة إلى المنافسة الشديدة التي تجدها من منافستها الكورية الجنوبية "سامسونغ" وغيرها من شركات الهواتف الذكية التي تعمل بنظام "أندرويد" التابع لشركة البرمجيات وخدمات الإنترنت الأميركية "غوغل".
وأشارت الصحيفة إلى أن أبل التي دخلت سوق الهواتف الذكية عام 2007 بأول هاتف "آيفون" كانت قد وضعت لنفسها جدول أعمال، إلا أن نظيرتها الكورية سبقتها بفضل هواتفها المختلفة التي تعمل بنظام "أندرويد" مما أدى إلى استحواذ الأخيرة على سوق الهواتف الذكية بالولايات المتحدة، وفي أغلب أسواق العالم، على حد قول الصحيفة.
كما أشارت وول ستريت جورنال إلى ازدياد الطلب على الهواتف منخفضة الثمن الذي تقوده حاليا الشركات الصينية من أمثال "هواوي".
ووفق تقرير نشرته شركة "آي دي سي" (IDC) للأبحاث، كانت حصة أبل من عدد الهواتف المشحونة عالميًا خلال الربع الثالث من العام المنصرم قرابة 14.6% وهي نسبة منخفضة مقارنة بحصة الشركة خلال الربع الرابع من عام 2011، والأول من 2012 التي تجاوزت 23%، في حين بلغت حصة "سامسونغ" خلال نفس الفترة 31.3%.
وطبقا للمصادر فإن كل من شركات "شارب" و"جابان ديسبلاي" اليابانيتين، و"إل جي" الكورية، ستقوم بتزويد أبل بشاشات آيفون 5 الذي كان أسرع هواتف أبل مبيعا عند إطلاقه.
وسيؤثر خفض أبل طلباتها من شاشات هاتفها على مبيعات الشركات المصنعة للمكونات خلال الربع الأول من العام الحالي، ولأنه لا يمكن أن تعمل بعض مكونات "آيفون" إلا مع الهاتف نفسه فإنه سيكون من الصعب بالنسبة للشركات المصنعة إيجاد بدائل لتصريفها في إطار زمني قصير.
وقالت الصحيفة إن طلبات الشركة من الشاشات الخاصة بـ"آيفون 5" الذي كشفت عنه في سبتمبر/ أيلول الماضي، انخفضت إلى النصف للربع الأول من العام الحالي، مقارنة بما كانت أبل قد خططت له، كما أنها خفضت طلباتها لمكونات أخرى غير الشاشة، وذلك وفق مصدر الصحيفة الذي أكد أن الشركة أبلغت المصنعين بهذا القرار الشهر الماضي.
ويرى مراقبون أن هذه الحركة من قبل أبل تشير إلى أن مبيعات هاتفها الجديد لم تكن بالقوة التي توقعتها ودفعتها إلى رفع سقف طلباتها من مكوناته. بالإضافة إلى المنافسة الشديدة التي تجدها من منافستها الكورية الجنوبية "سامسونغ" وغيرها من شركات الهواتف الذكية التي تعمل بنظام "أندرويد" التابع لشركة البرمجيات وخدمات الإنترنت الأميركية "غوغل".
وأشارت الصحيفة إلى أن أبل التي دخلت سوق الهواتف الذكية عام 2007 بأول هاتف "آيفون" كانت قد وضعت لنفسها جدول أعمال، إلا أن نظيرتها الكورية سبقتها بفضل هواتفها المختلفة التي تعمل بنظام "أندرويد" مما أدى إلى استحواذ الأخيرة على سوق الهواتف الذكية بالولايات المتحدة، وفي أغلب أسواق العالم، على حد قول الصحيفة.
كما أشارت وول ستريت جورنال إلى ازدياد الطلب على الهواتف منخفضة الثمن الذي تقوده حاليا الشركات الصينية من أمثال "هواوي".
ووفق تقرير نشرته شركة "آي دي سي" (IDC) للأبحاث، كانت حصة أبل من عدد الهواتف المشحونة عالميًا خلال الربع الثالث من العام المنصرم قرابة 14.6% وهي نسبة منخفضة مقارنة بحصة الشركة خلال الربع الرابع من عام 2011، والأول من 2012 التي تجاوزت 23%، في حين بلغت حصة "سامسونغ" خلال نفس الفترة 31.3%.
وطبقا للمصادر فإن كل من شركات "شارب" و"جابان ديسبلاي" اليابانيتين، و"إل جي" الكورية، ستقوم بتزويد أبل بشاشات آيفون 5 الذي كان أسرع هواتف أبل مبيعا عند إطلاقه.
وسيؤثر خفض أبل طلباتها من شاشات هاتفها على مبيعات الشركات المصنعة للمكونات خلال الربع الأول من العام الحالي، ولأنه لا يمكن أن تعمل بعض مكونات "آيفون" إلا مع الهاتف نفسه فإنه سيكون من الصعب بالنسبة للشركات المصنعة إيجاد بدائل لتصريفها في إطار زمني قصير.