`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤
¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
نصح خبراء مختصون في الأمن والحماية الإلكترونية مستخدمي الحاسوب بضرورة تعطيل برمجية جافا لحماية أنفسهم من أي هجوم إلكتروني محتمل وذلك بعد اكتشاف ثغرة أمنية خطيرة يمكن استغلالها من قبل القراصنة لمهاجمة أجهزتهم.
واعتبر مدير مختبرات شركة "آلين فولت" جيمي بلاسكو أن جافا تعيش حالة من الفوضى، وأنها ليست آمنة، ويجب تعطيلها في حال كانت موجودة.
كما قال الرئيس التنفيذي لشركة "رابيد7" إتش دي مور، والتي تختص بمساعدة الشركات الأخرى على اكتشاف الثغرات الأمنية الحرجة في شبكاتهم، إن هذا الوقت هو موسم "الصيد المفتوح" للمستهلكين، مضيفا بأن البرامج والآليات التي تعمل على معظم أنظمة التشغيل هي أكثر عرضة للهجوم من غيرها.
بدوره صرح رئيس قسم التكنولوجيا في شركة "بيوند ترست" مارك مايفريت أن شركات الأعمال قد تحتاج إلى الاستمرار في استخدام جافا للوصول إلى بعض المواقع والبرامج الموجودة على الإنترنت والتي تتطلب وجود هذه التقنية، وقال إن هذا هو التحدي الأساسي لها لأنها ستكون ملزمة باستخدام مثل هذه التطبيقات.
وأضاف بأن على أوراكل -الشركة المطورة للغة جافا- أن تفعل الكثير لتأمين جافا بشكل أفضل، وأن تنسق تحركاتها بشكلٍ منتظم.
وردا على ذلك قالت متحدثة باسم أوراكل بأنها لا تستطيع التعليق على الفور فيما يتعلق بهذه المسألة.
يُشار إلى أن خطر الإصابة بهذه الهجمات مرتفع حاليا بسبب تطوير عدة أدوات شعبية تستخدم لمهاجمة أجهزة الحاسوب التي تحتوي على إضافات برمجية تعتمد على لغة جافا، وتحتوي على الثغرة المكتشفة حديثًا، وذلك وفق بعض الخبراء الأمنيين.
وتعتبر جافا من أهم البرمجيات المستخدمة، حيث تم تثبيتها على مئات الملايين من أجهزة الحاسوب في جميع أنحاء العالم، وهي تمكن المبرمجين من كتابة برنامج باستخدام مجموعة واحدة من التعليمات البرمجية التي يمكن لها أن تعمل على معظم أنواع الحواسيب وأنظمة التشغيل.
وتستخدم جافا من قِبل مطوري الويب ليصلوا من خلالها إلى أجهزة الحاسوب عن طريق المتصفحات، سواء كان نظام التشغيل المستخدم هو مايكروسوفت ويندوز، أو نظام تشغيل ماك الخاص بشركة أبل.
يُذكر أنه تم حتى الآن اكتشاف عشرات الثغرات الأمنية في لغة جافا، كان آخرها ثغرة خطيرة اكتشفت في سبتمبر/أيلول الماضي تتيح للمهاجمين تحميل برامج ومشاهدة أو تعديل أو حذف بيانات على جهاز الحاسوب المستهدف بصلاحيات تعادل صلاحيات مستخدم النظام ذاته، وعادة ما تقوم أوراكل بإصلاح أي ثغرات يتم اكتشافها.
المصدر: هنا
واعتبر مدير مختبرات شركة "آلين فولت" جيمي بلاسكو أن جافا تعيش حالة من الفوضى، وأنها ليست آمنة، ويجب تعطيلها في حال كانت موجودة.
كما قال الرئيس التنفيذي لشركة "رابيد7" إتش دي مور، والتي تختص بمساعدة الشركات الأخرى على اكتشاف الثغرات الأمنية الحرجة في شبكاتهم، إن هذا الوقت هو موسم "الصيد المفتوح" للمستهلكين، مضيفا بأن البرامج والآليات التي تعمل على معظم أنظمة التشغيل هي أكثر عرضة للهجوم من غيرها.
بدوره صرح رئيس قسم التكنولوجيا في شركة "بيوند ترست" مارك مايفريت أن شركات الأعمال قد تحتاج إلى الاستمرار في استخدام جافا للوصول إلى بعض المواقع والبرامج الموجودة على الإنترنت والتي تتطلب وجود هذه التقنية، وقال إن هذا هو التحدي الأساسي لها لأنها ستكون ملزمة باستخدام مثل هذه التطبيقات.
وأضاف بأن على أوراكل -الشركة المطورة للغة جافا- أن تفعل الكثير لتأمين جافا بشكل أفضل، وأن تنسق تحركاتها بشكلٍ منتظم.
وردا على ذلك قالت متحدثة باسم أوراكل بأنها لا تستطيع التعليق على الفور فيما يتعلق بهذه المسألة.
يُشار إلى أن خطر الإصابة بهذه الهجمات مرتفع حاليا بسبب تطوير عدة أدوات شعبية تستخدم لمهاجمة أجهزة الحاسوب التي تحتوي على إضافات برمجية تعتمد على لغة جافا، وتحتوي على الثغرة المكتشفة حديثًا، وذلك وفق بعض الخبراء الأمنيين.
وتعتبر جافا من أهم البرمجيات المستخدمة، حيث تم تثبيتها على مئات الملايين من أجهزة الحاسوب في جميع أنحاء العالم، وهي تمكن المبرمجين من كتابة برنامج باستخدام مجموعة واحدة من التعليمات البرمجية التي يمكن لها أن تعمل على معظم أنواع الحواسيب وأنظمة التشغيل.
وتستخدم جافا من قِبل مطوري الويب ليصلوا من خلالها إلى أجهزة الحاسوب عن طريق المتصفحات، سواء كان نظام التشغيل المستخدم هو مايكروسوفت ويندوز، أو نظام تشغيل ماك الخاص بشركة أبل.
يُذكر أنه تم حتى الآن اكتشاف عشرات الثغرات الأمنية في لغة جافا، كان آخرها ثغرة خطيرة اكتشفت في سبتمبر/أيلول الماضي تتيح للمهاجمين تحميل برامج ومشاهدة أو تعديل أو حذف بيانات على جهاز الحاسوب المستهدف بصلاحيات تعادل صلاحيات مستخدم النظام ذاته، وعادة ما تقوم أوراكل بإصلاح أي ثغرات يتم اكتشافها.
المصدر: هنا