إحسآإسي غير
¬°•| مبدعة |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتمتع جميع أنواع الشاي تقريباً بتأثير استرخائي يبدأ من طريقة الإعداد؛ حيث يقوم المرء بتحديد جرعة الشاي وسكبه ثم تركه يخرط في هدوء قبل أن يستمتع باحتسائه. ويفسر تيلمان شيمب، مؤلف كتاب عن الشاي بمدينة رويتلينغن جنوب ألمانيا، التأثير الاسترخائي للشاي قائلاً :”تناول الشاي مرتبط بأخذ قسط من الراحة، وهو أمر ذو تأثير تأملي للغاية”. وينعكس هذا التأثير التأملي في ثقافات كثيرة، مثل وقت تناول الشاي في إنجلترا وكذلك الطقوس اليابانية عند تقديم الشاي.
ولا تقف مزايا الشاي عند حد تأثيره الاسترخائي ومتعة احتسائه؛ فهو يتمتع أيضاً بتأثير منشط ومهدىء وجمالي. وينصح الخبير الألماني شيمب مَن يحتاج إلى دفعة كافيين بتناول الشاي الأسود والأخضر. أما شاي الناردين أو شاي نبات الجنجل فله تأثير مهدىء، ويمكن تناوله قبيل الخلود للنوم أو عند الشعور بالتوتر العصبي. وأوضح شيمب أن شاي البابونغ يمتاز بتأثيره الاسترخائي. وبالإضافة إلى ذلك يمتاز شاي الكهرمان بتأثيره المُحسن للمزاج.
ولا تقتصر فوائد الشاي على الروح فقط، بل يعود تأثيره بالنفع على الجسد أيضاً، ويقول الخبير الألماني :”مَن يرغب في إنقاص وزنه، عليه بتناول شاي الماتي”، موضحاً أن هذا الشاي ذو الأصول الأمريكية الجنوبية والذي يُطلق عليه «الذهب الأخضر لشعوب الإنكا» يحتوي على فيتامينات كثيرة وله تأثير مطفىء للجوع.
وللشاي تأثير جمالي أيضاً؛ فكمادات القطن المشبعة بالشاي المبرد على سبيل المثال لها تأثير إيجابي على العينين، وينصح شيمب :”لهذا الغرض يمكن استخدام الشاي الأخضر أو الأسود”. وإلى جانب التأثير المبرد يعمل “حمض التانيك” الذي يحتوي عليه الشاي على انقباض مسام الجلد، وبالتالي يتم تنعيم الجلد وتختفي التورمات. وبالإضافة إلى ذلك يُعد شاي الشمر مفيداً للشعر؛ حيث إن استخدامه كغسول يمنح الشعر لمعاناً في غاية الروعة والجمال
^
ممآ تصفحت :break:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتمتع جميع أنواع الشاي تقريباً بتأثير استرخائي يبدأ من طريقة الإعداد؛ حيث يقوم المرء بتحديد جرعة الشاي وسكبه ثم تركه يخرط في هدوء قبل أن يستمتع باحتسائه. ويفسر تيلمان شيمب، مؤلف كتاب عن الشاي بمدينة رويتلينغن جنوب ألمانيا، التأثير الاسترخائي للشاي قائلاً :”تناول الشاي مرتبط بأخذ قسط من الراحة، وهو أمر ذو تأثير تأملي للغاية”. وينعكس هذا التأثير التأملي في ثقافات كثيرة، مثل وقت تناول الشاي في إنجلترا وكذلك الطقوس اليابانية عند تقديم الشاي.
ولا تقف مزايا الشاي عند حد تأثيره الاسترخائي ومتعة احتسائه؛ فهو يتمتع أيضاً بتأثير منشط ومهدىء وجمالي. وينصح الخبير الألماني شيمب مَن يحتاج إلى دفعة كافيين بتناول الشاي الأسود والأخضر. أما شاي الناردين أو شاي نبات الجنجل فله تأثير مهدىء، ويمكن تناوله قبيل الخلود للنوم أو عند الشعور بالتوتر العصبي. وأوضح شيمب أن شاي البابونغ يمتاز بتأثيره الاسترخائي. وبالإضافة إلى ذلك يمتاز شاي الكهرمان بتأثيره المُحسن للمزاج.
ولا تقتصر فوائد الشاي على الروح فقط، بل يعود تأثيره بالنفع على الجسد أيضاً، ويقول الخبير الألماني :”مَن يرغب في إنقاص وزنه، عليه بتناول شاي الماتي”، موضحاً أن هذا الشاي ذو الأصول الأمريكية الجنوبية والذي يُطلق عليه «الذهب الأخضر لشعوب الإنكا» يحتوي على فيتامينات كثيرة وله تأثير مطفىء للجوع.
وللشاي تأثير جمالي أيضاً؛ فكمادات القطن المشبعة بالشاي المبرد على سبيل المثال لها تأثير إيجابي على العينين، وينصح شيمب :”لهذا الغرض يمكن استخدام الشاي الأخضر أو الأسود”. وإلى جانب التأثير المبرد يعمل “حمض التانيك” الذي يحتوي عليه الشاي على انقباض مسام الجلد، وبالتالي يتم تنعيم الجلد وتختفي التورمات. وبالإضافة إلى ذلك يُعد شاي الشمر مفيداً للشعر؛ حيث إن استخدامه كغسول يمنح الشعر لمعاناً في غاية الروعة والجمال
^
ممآ تصفحت :break: