شاعرة الليل
¬°•| عضو مميز |•°¬
السﻼم عليكم ورحمة الله وبركاته.
ان أناسا موتى تحيى القلوب بذكرهم،وان أناسا أحياء تقسو القلوب برؤيتهم،وخير المواعظ ثﻼث:القرآن،الموت والشيب....
قصة من واقع اﻷيام،قصة صارت في اﻷحﻼم،لكنها حدثت منذ عدة سنوات،ولكن لماذا؟!وما السبب؟!
هل يعقل أن يكبر أخي وهو ميت(رحمةالله)،وما سبب عودته لي فاﻻحﻼم؟تاره اراه ينام بجانبي ويقول:أختاه ﻻ ترحلي عني فأنا سأنام قليﻼ!ومرات اراه واقف أمامي بصمت ويأتي الي ليحضنني!
وتاره اراه يبكي!تساؤﻻت كثيرة لم أجد لها اﻷجابة!،وما اروعها من لحظات عندما اراه فرحا مسرورا،رحل وهو في بدايات حياته وهو في ريعان شبابه(رحمة الله)واسكنه الجنات،وفي أحد اﻻيام رأيته في اﻷحﻼم شاب ذا حسن وجمال!!رحمه الله،رحل وترك أثر وكأنه لم يكن شيئاَ مذكوراَ.كنت جالسه بمنزل أخي أحمد المجاور لمنزلنا نتحاور ونتناقش بموضوع ما،وفجأه سمعنا صوت سيارة(طآ طآ طآ) خرجت مسرعه ﻷفتح الباب،فرأيت سيارة اسعاف،وكان يقودها شرطي!!عندها قلت في نفسي:ماهذا؟!لماذا سيارة اسعاف آتيه لمنزل أخي أحمد؟؟وبينما أحدث نفسي فاءذا الشرطي يصرخ قائﻼَ:أختاه أختاه تعالي سلمي على أخاك محمد فقد عاد من المستشفى؟!عجبا أخي محمد مات واﻻسعاف أتت به لمنزلنا وتم دفنه!!قلت:ماذا أخي أخي محمد عاااد لم يمت!فاءذا الشرطي يفتح باب سيارة اﻻسعاف،فرأيت أخي محمد يشع وجه نورا وذا حسن وجمال!!يا سبحان الله،بل وصار له لحيه وشنبا خفيفان!عندها أصابني اﻻندهاش قلت والعين تبكي فرحا:هذا أخي محمد لقد صار كبيرا يا سبحان الله!،قال أخي محمد:أختاه تعالي احضني أخاك ألم تشتاقي لي!!،فهرعت مسرعة اليه وأخذت أقبله من رأسه ويديه،قال أخي محمد:ساعديني يا أختاه في حمل اغراضي،فاءذا بي اساعده ودخلنا منزل أخي.
احمد المتزوج،قال أخي محمد (رحمه الله):من يسكن وهو منزل أخي أحمد المتزوج أصﻼَ،قلت انتظر سأخرجهم منه!أخي(
احمد)هيا أخرج أنت وزوجك من المنزل فقد عاد أخي محمد من المستشفى؟!قال أخي أحمد وزوجه:لن نخرج هذا منزلنا،خرجت من المنزل فأصابنا وأخي محمد (رحمه الله)خيبة اﻻمل،فقال أخي محمد(رحمه الله):ﻻ عليك يا أختاه تعالي أجلسي بجانبي،فجلسنا على درجات المنزل،قال أخي محمد رحمه الله:أختاه أنا لم أصبح ضابط شرطة في الحياة الدنيا،ولكن انظري ماهو أعظم طموح وصلت اليه!!
فاءذا في جو السماء تتطاير فواكه لم أرى لها مثيل،ونحن سعيدين جداَبالمنظر،قلت ﻷخي رحمه الله:من أين هذه؟!فالتفت الي ووجه يشع نورا وابتسامته الساحره..من جنة رب السماء!
وكانت الفواكه على هيئة صفوف مرتبه بكل صف نوع معين،وكان يقول لي أسماءها كذا وتلك كذا مع استمرار دورانها،لم أفهم شي مما قال!!
وعندما انتهى من تعليمي أسماء الفواكه،قال محمد(رحمه الله):أنا سأذهب اﻵن يا أختاه فمكاني ليس هنا!!قلت:ﻻااااا أرجوك يا أخي وأنا!!أتترك أختك وحيده!أرجوك آهى آهى،قال أخي محمد رحمه الله:يا أختاه افهميني
سأذهب الى حيث انتمي!،قلت:الى أين يا أخي قال:ستعرفين فيما بعد!!
سأجلس قليﻼ لكي ﻻ تحزني!!
فجلسنا خارج المنزل وكان المكان كثير العشب تفوح منه رائحة اﻻزهار التي عمت المكان،قلت:انتظرني هنا سأحضر لك الطعام،وعندما رجعت لم أرى أخي في نفس المكان،رأيته من مسافة بعيده يمسك طفﻼ يبكي وفي الحقيقة انه هو والكبير هو؟!ترك الطفل وأخذ يركض،وأنا أصرخ بأعلى صوتي:أخي أخي محمد ﻻ تتركنا الى أين ستذهب؟؟فهرعت مسرعه وراءه الى أأن وصلنا شارع مستقيم
تتزاحم به سيارات كثيرة،وأخي يمشي بوسط الشارع،وعندما اردت أن ألحق به قال:أختاه ارجعي للمنزل أياكي وأن تتخطي الشارع هيا ابتعدي من هنا!!
وقفت بصمت بمكاني،وأخذ يمشي ويمشي بشارعىالى أن جاءت سيارة بيضاء اللون اصطدمت به وانتقل الى رحمة الله.
هل من المعقول انه قد صار كبيرا!قبل وفاته رحمه الله كنت اتسأل ما طموحه؟!واسأله:يا اخي ما هو طموحك عندما تنهي دراستك؟قال:أريد أن أكون ضابط شرطة..لكنه حقق طموح أعظم من ذلك ولم يحقق طموح الدنيا،فقد حقق رضى الله تعالى والفوز بالجنة،فهو كان له هدفان هذا في الدنيا وذاك في اﻵخرة.
ابتسم وصافح وسامح وانا وانت وهم راحلــــون،وتذكر كل ملك كان طفﻼ باكيا وكل بناية عظيمة كانت خريطة من ورق،ليس المهم من أنت اليوم ولكن المهم من ستكون غداَ،جالس من يحيا قلبك بمجالسته وهو من دلك على طريق الجنة وأحرص على أن يكون يومك أفضل من أمسك.
حدث حقيقي صآر بمنزلنا..بقلمي..
ان أناسا موتى تحيى القلوب بذكرهم،وان أناسا أحياء تقسو القلوب برؤيتهم،وخير المواعظ ثﻼث:القرآن،الموت والشيب....
قصة من واقع اﻷيام،قصة صارت في اﻷحﻼم،لكنها حدثت منذ عدة سنوات،ولكن لماذا؟!وما السبب؟!
هل يعقل أن يكبر أخي وهو ميت(رحمةالله)،وما سبب عودته لي فاﻻحﻼم؟تاره اراه ينام بجانبي ويقول:أختاه ﻻ ترحلي عني فأنا سأنام قليﻼ!ومرات اراه واقف أمامي بصمت ويأتي الي ليحضنني!
وتاره اراه يبكي!تساؤﻻت كثيرة لم أجد لها اﻷجابة!،وما اروعها من لحظات عندما اراه فرحا مسرورا،رحل وهو في بدايات حياته وهو في ريعان شبابه(رحمة الله)واسكنه الجنات،وفي أحد اﻻيام رأيته في اﻷحﻼم شاب ذا حسن وجمال!!رحمه الله،رحل وترك أثر وكأنه لم يكن شيئاَ مذكوراَ.كنت جالسه بمنزل أخي أحمد المجاور لمنزلنا نتحاور ونتناقش بموضوع ما،وفجأه سمعنا صوت سيارة(طآ طآ طآ) خرجت مسرعه ﻷفتح الباب،فرأيت سيارة اسعاف،وكان يقودها شرطي!!عندها قلت في نفسي:ماهذا؟!لماذا سيارة اسعاف آتيه لمنزل أخي أحمد؟؟وبينما أحدث نفسي فاءذا الشرطي يصرخ قائﻼَ:أختاه أختاه تعالي سلمي على أخاك محمد فقد عاد من المستشفى؟!عجبا أخي محمد مات واﻻسعاف أتت به لمنزلنا وتم دفنه!!قلت:ماذا أخي أخي محمد عاااد لم يمت!فاءذا الشرطي يفتح باب سيارة اﻻسعاف،فرأيت أخي محمد يشع وجه نورا وذا حسن وجمال!!يا سبحان الله،بل وصار له لحيه وشنبا خفيفان!عندها أصابني اﻻندهاش قلت والعين تبكي فرحا:هذا أخي محمد لقد صار كبيرا يا سبحان الله!،قال أخي محمد:أختاه تعالي احضني أخاك ألم تشتاقي لي!!،فهرعت مسرعة اليه وأخذت أقبله من رأسه ويديه،قال أخي محمد:ساعديني يا أختاه في حمل اغراضي،فاءذا بي اساعده ودخلنا منزل أخي.
احمد المتزوج،قال أخي محمد (رحمه الله):من يسكن وهو منزل أخي أحمد المتزوج أصﻼَ،قلت انتظر سأخرجهم منه!أخي(
احمد)هيا أخرج أنت وزوجك من المنزل فقد عاد أخي محمد من المستشفى؟!قال أخي أحمد وزوجه:لن نخرج هذا منزلنا،خرجت من المنزل فأصابنا وأخي محمد (رحمه الله)خيبة اﻻمل،فقال أخي محمد(رحمه الله):ﻻ عليك يا أختاه تعالي أجلسي بجانبي،فجلسنا على درجات المنزل،قال أخي محمد رحمه الله:أختاه أنا لم أصبح ضابط شرطة في الحياة الدنيا،ولكن انظري ماهو أعظم طموح وصلت اليه!!
فاءذا في جو السماء تتطاير فواكه لم أرى لها مثيل،ونحن سعيدين جداَبالمنظر،قلت ﻷخي رحمه الله:من أين هذه؟!فالتفت الي ووجه يشع نورا وابتسامته الساحره..من جنة رب السماء!
وكانت الفواكه على هيئة صفوف مرتبه بكل صف نوع معين،وكان يقول لي أسماءها كذا وتلك كذا مع استمرار دورانها،لم أفهم شي مما قال!!
وعندما انتهى من تعليمي أسماء الفواكه،قال محمد(رحمه الله):أنا سأذهب اﻵن يا أختاه فمكاني ليس هنا!!قلت:ﻻااااا أرجوك يا أخي وأنا!!أتترك أختك وحيده!أرجوك آهى آهى،قال أخي محمد رحمه الله:يا أختاه افهميني
سأذهب الى حيث انتمي!،قلت:الى أين يا أخي قال:ستعرفين فيما بعد!!
سأجلس قليﻼ لكي ﻻ تحزني!!
فجلسنا خارج المنزل وكان المكان كثير العشب تفوح منه رائحة اﻻزهار التي عمت المكان،قلت:انتظرني هنا سأحضر لك الطعام،وعندما رجعت لم أرى أخي في نفس المكان،رأيته من مسافة بعيده يمسك طفﻼ يبكي وفي الحقيقة انه هو والكبير هو؟!ترك الطفل وأخذ يركض،وأنا أصرخ بأعلى صوتي:أخي أخي محمد ﻻ تتركنا الى أين ستذهب؟؟فهرعت مسرعه وراءه الى أأن وصلنا شارع مستقيم
تتزاحم به سيارات كثيرة،وأخي يمشي بوسط الشارع،وعندما اردت أن ألحق به قال:أختاه ارجعي للمنزل أياكي وأن تتخطي الشارع هيا ابتعدي من هنا!!
وقفت بصمت بمكاني،وأخذ يمشي ويمشي بشارعىالى أن جاءت سيارة بيضاء اللون اصطدمت به وانتقل الى رحمة الله.
هل من المعقول انه قد صار كبيرا!قبل وفاته رحمه الله كنت اتسأل ما طموحه؟!واسأله:يا اخي ما هو طموحك عندما تنهي دراستك؟قال:أريد أن أكون ضابط شرطة..لكنه حقق طموح أعظم من ذلك ولم يحقق طموح الدنيا،فقد حقق رضى الله تعالى والفوز بالجنة،فهو كان له هدفان هذا في الدنيا وذاك في اﻵخرة.
ابتسم وصافح وسامح وانا وانت وهم راحلــــون،وتذكر كل ملك كان طفﻼ باكيا وكل بناية عظيمة كانت خريطة من ورق،ليس المهم من أنت اليوم ولكن المهم من ستكون غداَ،جالس من يحيا قلبك بمجالسته وهو من دلك على طريق الجنة وأحرص على أن يكون يومك أفضل من أمسك.
حدث حقيقي صآر بمنزلنا..بقلمي..