عتيق بن راشد الفلاسي
¬°•| عضــو شرف |•°¬
- إنضم
- 14 مارس 2012
- المشاركات
- 973
عجبت لحالك وأنت ترقصين على أوتار من نسج العنكبوت ،وتعلمين إنها وإن تماسكت حينا قد حتمت نهايتها بثقل بسيط يطؤها أو يتكيء عليها ،ولم تنكسر تحت قدميك الراقصتين لأنك بلغت من الخفة حدا لا يكسر خيط عنكبوت مع أن أوهن البيوت بيت العنكبوت .
وحينما أنظر لحالك الفارغ من مقومات التماسك أعلم يقينا كم تعانين من خشاش التصرف القائم على هلامية القيد ،ولم تدرك أنثى بُعد مابَعد موطيء قدميها حتى تدرك بعد ما بعد موطيء قدمي الرجل ،فعلى قدر فهمها للطرف الآخر يتحدد تقييمها لذاتها ،ومن هنا تدرك متى وكم تنفق من عقلها وتبقي منه لنوائب الدهر.
وتتضح الرؤية أكثر ،وينكشف وجهها الآخر جليا ،وتتخلى عن الحبل الذي لعبت عليه حينا لتتكشف حقيقتها علانية لا تقبل التأويل أو التساؤل .ألا ما أسهلها من حياة حينما تدور بصاحبها من لفة إلى أخرى.
لقد أشبعته شعرا ونثرا ،وتغنت به عاشقة ولهة في كل ميدان ،في الوقت الذي كانت فيه تتلاعب بذمم ونفوس وقلوب ،ومن اعتاد التلاعب على أكثر من حبل فقد تمرس كيف يخلق من ذاته أكثر من ذات ،وينشيء من شخصيته شخصيات تتعدد وظائفها حسب الظرف ،ودرجة الحرارة ،والمصلحة الخاصة.
ومن اليوم بدأت أقرر وأقر أن الحب أعمى لأنها أحبت دون اختيار ،كما كتبت له دون سابق اعتبار ،فأين هي منه في ظاهرها ،أما هو فمن النزق وقلة ذات العلم كلوحة الإعلان لا ترى الناس فيها سوى تنسيق اللون مع اللون ،وتناغم الشكل مع الشكل ،ويدخل المضمون في حيز ومحك الاختبار فإذا به أحجية زادها الخيال كذبا في واقع،وواقعا في الكذب.
ومع ذلك أحبك ،بقدر ظلمك أحبك ،وحبك لم يدع مني عرقا إلا دخله ،ولا وريدا إلا سلكه ،ولا دما إلا صار خليطه ومزيجه ..أحبك اعترافا ،وإذعانا ،وإخلاصا لم يترك لمستريب ريبة ،ولا لمستخبر ترددا.
أحبك تسري مع النفس صيفا وشتاء،أحبك ..تحتل مني مابين الروح والجسد ،بعد احتلالهما ،أحبك بجميل الحب وقبيحه ،بعذابه وراحته ،بحزنه وفرحه ،أحبك بجنون الحب إذا طغى بمده على مملكة الروح وكون البدن ،أحبك أنتِ وقد خلوتِ من أي تقدير لحبي ،وفرغت من أي تعبير لقراري واستقراري،ونسخت من بقايا الحب لي كما ينسخ الليل النهار بإظلامه.
أحبك ..وأعلم أنها راحة قلبك المصروف عني طوعا ،أحبك وهي تسري إليك بمجرد وجودك وتطوف بخيالك بمجرد غيابك ..أحبك ذنبا لا توبة عنه ،وطاعة لا جزاء لها ،وعادة لا مناص منها ،وقسرا لا هوادة فيه.
أحبك هنا رغم تلاعبك ،رغم تسيبك ،رغم انبساطك بتعذيب قلبي ..فاستريحي لأني أحبك ،وأريحي لأن قدري أن أحبك .
أحبك في برجك العاجي ،والسياج قائم ،والأبواب موصدة ،والحراس مثول ،والخطر حائق بكل مقترب ..أحبك وكل أمارات العناد ،والمراوغة شرعة فكرك ،وديدن بالك....أحبك لأني أحبك ،ولأني أحبك أحبك.
وحينما أنظر لحالك الفارغ من مقومات التماسك أعلم يقينا كم تعانين من خشاش التصرف القائم على هلامية القيد ،ولم تدرك أنثى بُعد مابَعد موطيء قدميها حتى تدرك بعد ما بعد موطيء قدمي الرجل ،فعلى قدر فهمها للطرف الآخر يتحدد تقييمها لذاتها ،ومن هنا تدرك متى وكم تنفق من عقلها وتبقي منه لنوائب الدهر.
وتتضح الرؤية أكثر ،وينكشف وجهها الآخر جليا ،وتتخلى عن الحبل الذي لعبت عليه حينا لتتكشف حقيقتها علانية لا تقبل التأويل أو التساؤل .ألا ما أسهلها من حياة حينما تدور بصاحبها من لفة إلى أخرى.
لقد أشبعته شعرا ونثرا ،وتغنت به عاشقة ولهة في كل ميدان ،في الوقت الذي كانت فيه تتلاعب بذمم ونفوس وقلوب ،ومن اعتاد التلاعب على أكثر من حبل فقد تمرس كيف يخلق من ذاته أكثر من ذات ،وينشيء من شخصيته شخصيات تتعدد وظائفها حسب الظرف ،ودرجة الحرارة ،والمصلحة الخاصة.
ومن اليوم بدأت أقرر وأقر أن الحب أعمى لأنها أحبت دون اختيار ،كما كتبت له دون سابق اعتبار ،فأين هي منه في ظاهرها ،أما هو فمن النزق وقلة ذات العلم كلوحة الإعلان لا ترى الناس فيها سوى تنسيق اللون مع اللون ،وتناغم الشكل مع الشكل ،ويدخل المضمون في حيز ومحك الاختبار فإذا به أحجية زادها الخيال كذبا في واقع،وواقعا في الكذب.
ومع ذلك أحبك ،بقدر ظلمك أحبك ،وحبك لم يدع مني عرقا إلا دخله ،ولا وريدا إلا سلكه ،ولا دما إلا صار خليطه ومزيجه ..أحبك اعترافا ،وإذعانا ،وإخلاصا لم يترك لمستريب ريبة ،ولا لمستخبر ترددا.
أحبك تسري مع النفس صيفا وشتاء،أحبك ..تحتل مني مابين الروح والجسد ،بعد احتلالهما ،أحبك بجميل الحب وقبيحه ،بعذابه وراحته ،بحزنه وفرحه ،أحبك بجنون الحب إذا طغى بمده على مملكة الروح وكون البدن ،أحبك أنتِ وقد خلوتِ من أي تقدير لحبي ،وفرغت من أي تعبير لقراري واستقراري،ونسخت من بقايا الحب لي كما ينسخ الليل النهار بإظلامه.
أحبك ..وأعلم أنها راحة قلبك المصروف عني طوعا ،أحبك وهي تسري إليك بمجرد وجودك وتطوف بخيالك بمجرد غيابك ..أحبك ذنبا لا توبة عنه ،وطاعة لا جزاء لها ،وعادة لا مناص منها ،وقسرا لا هوادة فيه.
أحبك هنا رغم تلاعبك ،رغم تسيبك ،رغم انبساطك بتعذيب قلبي ..فاستريحي لأني أحبك ،وأريحي لأن قدري أن أحبك .
أحبك في برجك العاجي ،والسياج قائم ،والأبواب موصدة ،والحراس مثول ،والخطر حائق بكل مقترب ..أحبك وكل أمارات العناد ،والمراوغة شرعة فكرك ،وديدن بالك....أحبك لأني أحبك ،ولأني أحبك أحبك.
التعديل الأخير: