الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
تفسير ايات القران الكريم"سورة الفاتحه"
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="دانة غزر" data-source="post: 1402091" data-attributes="member: 375"><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">.<img src="http://www.buraimi.net/QuranImageGenerator.aspx?pageid=610&PageNum=1" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">{</span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> الْحَمْدُ لِلَّهِ </span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">} [هو] الثناء على الله بصفات الكمال, وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل, فله الحمد الكامل, بجميع الوجوه. {</span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> رَبِّ الْعَالَمِينَ </span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">} الرب, هو المربي جميع العالمين -وهم من سوى الله- بخلقه إياهم, وإعداده لهم الآلات, وإنعامه عليهم بالنعم العظيمة, التي لو فقدوها, لم يمكن لهم البقاء. فما بهم من نعمة, فمنه تعالى.</span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">وتربيته تعالى لخلقه نوعان: عامة وخاصة.</span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">فالعامة: هي خلقه للمخلوقين, ورزقهم, وهدايتهم لما فيه مصالحهم, التي فيها بقاؤهم في الدنيا.</span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">والخاصة: تربيته لأوليائه, فيربيهم بالإيمان, ويوفقهم له, ويكمله لهم, ويدفع عنهم الصوارف, والعوائق الحائلة بينهم وبينه, وحقيقتها: تربية التوفيق لكل خير, والعصمة عن كل شر. ولعل هذا [المعنى] هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب. فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة.</span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">فدل قوله {</span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> رَبِّ الْعَالَمِينَ </span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">} على انفراده بالخلق والتدبير, والنعم, وكمال غناه, وتمام فقر العالمين إليه, بكل وجه واعتبار. </span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">{</span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ </span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">} المالك: هو من اتصف بصفة الملك التي من آثارها أنه يأمر وينهى, ويثيب ويعاقب, ويتصرف بمماليكه بجميع أنواع التصرفات, وأضاف الملك ليوم الدين, وهو يوم القيامة, يوم يدان الناس فيه بأعمالهم, خيرها وشرها, لأن في ذلك اليوم, يظهر للخلق تمام الظهور, كمال ملكه وعدله وحكمته, وانقطاع أملاك الخلائق. حتى [إنه] يستوي في ذلك اليوم, الملوك والرعايا والعبيد والأحرار.</span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">كلهم مذعنون لعظمته, خاضعون لعزته, منتظرون لمجازاته, راجون ثوابه, خائفون من عقابه, فلذلك خصه بالذكر, وإلا, فهو المالك ليوم الدين ولغيره من الأيام.</span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">وقوله {</span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ </span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">} أي: نخصك وحدك بالعبادة</span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">والاستعانة, لأن تقديم المعمول يفيد الحصر, وهو إثبات الحكم للمذكور, ونفيه عما عداه. فكأنه يقول: نعبدك, ولا نعبد غيرك, ونستعين بك, ولا نستعين بغيرك.</span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">وقدم العبادة على الاستعانة, من باب تقديم العام على الخاص, واهتماما بتقديم حقه تعالى على حق عبده.</span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">و {</span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> العبادة </span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">} اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال, والأقوال الظاهرة والباطنة. و {</span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> الاستعانة </span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">} هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع, ودفع المضار, مع الثقة به في تحصيل ذلك.</span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية, والنجاة من جميع الشرور, فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما. وإنما تكون العبادة عبادة, إذا كانت مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مقصودا بها وجه الله. فبهذين الأمرين تكون عبادة, وذكر {</span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> الاستعانة </span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">} بعد {</span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> العبادة </span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">} مع دخولها فيها, لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى. فإنه إن لم يعنه الله, لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر, واجتناب النواهي.</span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">ثم قال تعالى: {</span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ </span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">} أي: دلنا وأرشدنا, ووفقنا للصراط المستقيم, وهو الطريق الواضح الموصل إلى الله, وإلى جنته, وهو معرفة الحق والعمل به, فاهدنا إلى الصراط واهدنا في الصراط. فالهداية إلى الصراط: لزوم دين الإسلام, وترك ما سواه من الأديان, والهداية في الصراط, تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا. فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد ولهذا وجب على الإنسان أن يدعو الله به في كل ركعة من صلاته, لضرورته إلى ذلك.</span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">وهذا الصراط المستقيم هو: {</span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ </span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">} من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. {</span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> غَيْرِ </span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">} صراط {</span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ </span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">} الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود ونحوهم. وغير صراط {</span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> الضَّالِّينَ </span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">} الذين تركوا الحق على جهل وضلال, كالنصارى ونحوهم.</span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">فهذه السورة على إيجازها, قد احتوت على ما لم تحتو عليه سورة من سور القرآن, فتضمنت أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية يؤخذ من قوله: {</span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> رَبِّ الْعَالَمِينَ </span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">} </span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">وتوحيد الإلهية وهو إفراد الله بالعبادة, يؤخذ من لفظ: {</span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> اللَّهِ </span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">} ومن قوله: {</span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> إِيَّاكَ نَعْبُدُ </span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">} وتوحيد الأسماء والصفات, وهو إثبات صفات الكمال لله تعالى, التي أثبتها لنفسه, وأثبتها له رسوله من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه, وقد دل على ذلك لفظ {</span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> الْحَمْدُ </span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">} كما تقدم. وتضمنت إثبات النبوة في قوله: {</span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ </span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">} لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة.</span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: {</span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ </span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">} وأن الجزاء يكون بالعدل, لأن الدين معناه الجزاء بالعدل.</span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">وتضمنت إثبات القدر, وأن العبد فاعل حقيقة, خلافا للقدرية والجبرية. بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع [والضلال] في قوله: {</span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ </span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">} لأنه معرفة الحق والعمل به. وكل مبتدع [وضال] فهو مخالف لذلك.</span></p><p><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">وتضمنت إخلاص الدين لله تعالى, عبادة واستعانة في قوله: {</span><span style="color: red"><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"> إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ </span></span><span style="font-family: 'Simplified Arabic'">} فالحمد لله رب العالمين.</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="دانة غزر, post: 1402091, member: 375"] [FONT=Simplified Arabic].[IMG]http://www.buraimi.net/QuranImageGenerator.aspx?pageid=610&PageNum=1[/IMG][/FONT] [FONT=Simplified Arabic]{[/FONT][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] الْحَمْدُ لِلَّهِ [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]} [هو] الثناء على الله بصفات الكمال, وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل, فله الحمد الكامل, بجميع الوجوه. {[/FONT][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] رَبِّ الْعَالَمِينَ [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]} الرب, هو المربي جميع العالمين -وهم من سوى الله- بخلقه إياهم, وإعداده لهم الآلات, وإنعامه عليهم بالنعم العظيمة, التي لو فقدوها, لم يمكن لهم البقاء. فما بهم من نعمة, فمنه تعالى.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]وتربيته تعالى لخلقه نوعان: عامة وخاصة.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]فالعامة: هي خلقه للمخلوقين, ورزقهم, وهدايتهم لما فيه مصالحهم, التي فيها بقاؤهم في الدنيا.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]والخاصة: تربيته لأوليائه, فيربيهم بالإيمان, ويوفقهم له, ويكمله لهم, ويدفع عنهم الصوارف, والعوائق الحائلة بينهم وبينه, وحقيقتها: تربية التوفيق لكل خير, والعصمة عن كل شر. ولعل هذا [المعنى] هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب. فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]فدل قوله {[/FONT][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] رَبِّ الْعَالَمِينَ [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]} على انفراده بالخلق والتدبير, والنعم, وكمال غناه, وتمام فقر العالمين إليه, بكل وجه واعتبار. [/FONT] [FONT=Simplified Arabic]{[/FONT][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]} المالك: هو من اتصف بصفة الملك التي من آثارها أنه يأمر وينهى, ويثيب ويعاقب, ويتصرف بمماليكه بجميع أنواع التصرفات, وأضاف الملك ليوم الدين, وهو يوم القيامة, يوم يدان الناس فيه بأعمالهم, خيرها وشرها, لأن في ذلك اليوم, يظهر للخلق تمام الظهور, كمال ملكه وعدله وحكمته, وانقطاع أملاك الخلائق. حتى [إنه] يستوي في ذلك اليوم, الملوك والرعايا والعبيد والأحرار.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]كلهم مذعنون لعظمته, خاضعون لعزته, منتظرون لمجازاته, راجون ثوابه, خائفون من عقابه, فلذلك خصه بالذكر, وإلا, فهو المالك ليوم الدين ولغيره من الأيام.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]وقوله {[/FONT][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]} أي: نخصك وحدك بالعبادة[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]والاستعانة, لأن تقديم المعمول يفيد الحصر, وهو إثبات الحكم للمذكور, ونفيه عما عداه. فكأنه يقول: نعبدك, ولا نعبد غيرك, ونستعين بك, ولا نستعين بغيرك.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]وقدم العبادة على الاستعانة, من باب تقديم العام على الخاص, واهتماما بتقديم حقه تعالى على حق عبده.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]و {[/FONT][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] العبادة [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]} اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال, والأقوال الظاهرة والباطنة. و {[/FONT][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] الاستعانة [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]} هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع, ودفع المضار, مع الثقة به في تحصيل ذلك.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية, والنجاة من جميع الشرور, فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما. وإنما تكون العبادة عبادة, إذا كانت مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مقصودا بها وجه الله. فبهذين الأمرين تكون عبادة, وذكر {[/FONT][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] الاستعانة [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]} بعد {[/FONT][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] العبادة [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]} مع دخولها فيها, لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى. فإنه إن لم يعنه الله, لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر, واجتناب النواهي.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]ثم قال تعالى: {[/FONT][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]} أي: دلنا وأرشدنا, ووفقنا للصراط المستقيم, وهو الطريق الواضح الموصل إلى الله, وإلى جنته, وهو معرفة الحق والعمل به, فاهدنا إلى الصراط واهدنا في الصراط. فالهداية إلى الصراط: لزوم دين الإسلام, وترك ما سواه من الأديان, والهداية في الصراط, تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا. فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد ولهذا وجب على الإنسان أن يدعو الله به في كل ركعة من صلاته, لضرورته إلى ذلك.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]وهذا الصراط المستقيم هو: {[/FONT][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]} من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. {[/FONT][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] غَيْرِ [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]} صراط {[/FONT][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]} الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود ونحوهم. وغير صراط {[/FONT][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] الضَّالِّينَ [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]} الذين تركوا الحق على جهل وضلال, كالنصارى ونحوهم.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]فهذه السورة على إيجازها, قد احتوت على ما لم تحتو عليه سورة من سور القرآن, فتضمنت أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية يؤخذ من قوله: {[/FONT][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] رَبِّ الْعَالَمِينَ [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]} [/FONT] [FONT=Simplified Arabic]وتوحيد الإلهية وهو إفراد الله بالعبادة, يؤخذ من لفظ: {[/FONT][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] اللَّهِ [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]} ومن قوله: {[/FONT][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] إِيَّاكَ نَعْبُدُ [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]} وتوحيد الأسماء والصفات, وهو إثبات صفات الكمال لله تعالى, التي أثبتها لنفسه, وأثبتها له رسوله من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه, وقد دل على ذلك لفظ {[/FONT][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] الْحَمْدُ [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]} كما تقدم. وتضمنت إثبات النبوة في قوله: {[/FONT][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]} لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: {[/FONT][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]} وأن الجزاء يكون بالعدل, لأن الدين معناه الجزاء بالعدل.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]وتضمنت إثبات القدر, وأن العبد فاعل حقيقة, خلافا للقدرية والجبرية. بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع [والضلال] في قوله: {[/FONT][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]} لأنه معرفة الحق والعمل به. وكل مبتدع [وضال] فهو مخالف لذلك.[/FONT] [FONT=Simplified Arabic]وتضمنت إخلاص الدين لله تعالى, عبادة واستعانة في قوله: {[/FONT][COLOR=red][FONT=Simplified Arabic] إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [/FONT][/COLOR][FONT=Simplified Arabic]} فالحمد لله رب العالمين.[/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
تفسير ايات القران الكريم"سورة الفاتحه"
أعلى