الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِـلخَواطِر ,,
أنثى برحيق دائم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="بيت حميد" data-source="post: 1402078" data-attributes="member: 4841"><p><span style="font-size: 18px">حبيبتي شاعرة</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">-أريد أن أقرأ لك قصيدة......كتبتها لك منذ زمن وكنت أخفيها عنك.</span></p><p><span style="font-size: 18px">-حقاً!!!.....هل وصلت بي القداسة لهذا الحد؟!؟!.....لحد أن تنظمين فيّ شعراً.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">-أرجوك .... إني أحاول أن أجعل الأمر هيناً ، أريد أن أقرها لك بدون توتر وأريد رأيك في هذه القصيدة بالذات.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">-لقد قرأتِ لي كثيراً من أشعارك من قبل، ما سرّ هذه القصيدة بالذات.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">-حسناً.....سأخبرك، كان هذا قبل عدّة شهور، وإن كنت تذكر فقد كنت أنا أقف بجانب مكتب هدى، دخلت أنت.....وكنّا في الليلة السابقة قد تعاتبنا .....لا أدري، لقد أحسست بهالة من التوتر اللذيذ، وأحسست بحنين شديد لصوتك.....كنت على وشك أن أكسر كبريائي وأنظر لك..... ووجدت حلاوة عجيبة للشوق المزلزل.......لاشك أنها كانت لحظة توهجت فيها روحي لتصل إليك، وبدون وعي كامل توهمت أن هناك من يلقي قصيدة عليّ.....كنت أسمعها واضحة، شطراً شطراً وبيتاً بيتاً....أخرجت مفكرتي وكتبت الأبيات دون أن أرعى حق هدى المسكينة التي كانت تكلمني وتحسب أني أستمع لها.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">-إنكّ ساحرة، تقطر كلماتك شهداً قمرياً......لو تعلمين بماذا أحسّ الآن!!!!</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">-قل لي، بماذا تحسّ.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">-أحسّ أن آلهة الجمال تركت بلادها وقصورها وعبيدها وجواريها وهاهي تكلمني.......الآن أخبريني، لماذا أخفيتِ عنّي القصيدة كل هذا الوقت؟</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">-لا أعرف....كنت أقرأها مراراً وأحس أنها أجمل وأروع من أن أقولها أنا.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">-لا شيء أروع منكِ، ولا شيء أجمل......حسناً...دعيني أسألك سؤالاً.....ما هو الأجمل، الصورة الضوئية أم اللوحة الفنيّة؟</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">-اللوحة أجمل بالطبع.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">-لكن الصورة الضوئية أدق بكثير من اللوحة وفيها كل التفاصيل.....فكيف تكون اللوحة أجمل؟</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">-اممممم لا أعرف، لكنها أجمل على كل حال.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">-حسناً.....سأخبرك لماذا هي أجمل، جمال اللوحة لا يأتي من التفاصيل، وإلا لكانت الصورة أجمل، جمال اللوحة يأتي من ذلك التوهج الروحي الذي كان الفنان يحسّ به وهو يرسم، لقد كان يكتب رسالة روحية على شكل رسم، وعندما ننظر للوحة نلتقط نحن تلك الرسالة فنحس بها وتنتعش لها أرواحنا..........في تلك اللحظة التي مرّت بكِ وقلتِ فيها القصيدة كانت روحك توّاقة للبوح برسالة ما، ولو كنتِ حينها أغمضت عينيكِ وداعبتِ قلمكِ بأي شكل لكان شعراً جميلاً.......يا حبيبة العمر، ليس المهم الكلمات بل ما كنتِ تحسّين به، وليست الكلمات إلا مظهراً لذلك الجمال والتوهج الروحي.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">-لقد فهمت.....هل لي أن أطلب منك شيئاً؟</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">-اطلبي ما تشائين يا حبّة الرمان.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">-لن أقرأ عليك القصيدة الآن، سأتصل بك بعد ساعة أو ساعتين، أريد أن أقرأها لك وأنا في قمّة شوقي.</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="بيت حميد, post: 1402078, member: 4841"] [SIZE="5"]حبيبتي شاعرة -أريد أن أقرأ لك قصيدة......كتبتها لك منذ زمن وكنت أخفيها عنك. -حقاً!!!.....هل وصلت بي القداسة لهذا الحد؟!؟!.....لحد أن تنظمين فيّ شعراً. -أرجوك .... إني أحاول أن أجعل الأمر هيناً ، أريد أن أقرها لك بدون توتر وأريد رأيك في هذه القصيدة بالذات. -لقد قرأتِ لي كثيراً من أشعارك من قبل، ما سرّ هذه القصيدة بالذات. -حسناً.....سأخبرك، كان هذا قبل عدّة شهور، وإن كنت تذكر فقد كنت أنا أقف بجانب مكتب هدى، دخلت أنت.....وكنّا في الليلة السابقة قد تعاتبنا .....لا أدري، لقد أحسست بهالة من التوتر اللذيذ، وأحسست بحنين شديد لصوتك.....كنت على وشك أن أكسر كبريائي وأنظر لك..... ووجدت حلاوة عجيبة للشوق المزلزل.......لاشك أنها كانت لحظة توهجت فيها روحي لتصل إليك، وبدون وعي كامل توهمت أن هناك من يلقي قصيدة عليّ.....كنت أسمعها واضحة، شطراً شطراً وبيتاً بيتاً....أخرجت مفكرتي وكتبت الأبيات دون أن أرعى حق هدى المسكينة التي كانت تكلمني وتحسب أني أستمع لها. -إنكّ ساحرة، تقطر كلماتك شهداً قمرياً......لو تعلمين بماذا أحسّ الآن!!!! -قل لي، بماذا تحسّ. -أحسّ أن آلهة الجمال تركت بلادها وقصورها وعبيدها وجواريها وهاهي تكلمني.......الآن أخبريني، لماذا أخفيتِ عنّي القصيدة كل هذا الوقت؟ -لا أعرف....كنت أقرأها مراراً وأحس أنها أجمل وأروع من أن أقولها أنا. -لا شيء أروع منكِ، ولا شيء أجمل......حسناً...دعيني أسألك سؤالاً.....ما هو الأجمل، الصورة الضوئية أم اللوحة الفنيّة؟ -اللوحة أجمل بالطبع. -لكن الصورة الضوئية أدق بكثير من اللوحة وفيها كل التفاصيل.....فكيف تكون اللوحة أجمل؟ -اممممم لا أعرف، لكنها أجمل على كل حال. -حسناً.....سأخبرك لماذا هي أجمل، جمال اللوحة لا يأتي من التفاصيل، وإلا لكانت الصورة أجمل، جمال اللوحة يأتي من ذلك التوهج الروحي الذي كان الفنان يحسّ به وهو يرسم، لقد كان يكتب رسالة روحية على شكل رسم، وعندما ننظر للوحة نلتقط نحن تلك الرسالة فنحس بها وتنتعش لها أرواحنا..........في تلك اللحظة التي مرّت بكِ وقلتِ فيها القصيدة كانت روحك توّاقة للبوح برسالة ما، ولو كنتِ حينها أغمضت عينيكِ وداعبتِ قلمكِ بأي شكل لكان شعراً جميلاً.......يا حبيبة العمر، ليس المهم الكلمات بل ما كنتِ تحسّين به، وليست الكلمات إلا مظهراً لذلك الجمال والتوهج الروحي. -لقد فهمت.....هل لي أن أطلب منك شيئاً؟ -اطلبي ما تشائين يا حبّة الرمان. -لن أقرأ عليك القصيدة الآن، سأتصل بك بعد ساعة أو ساعتين، أريد أن أقرأها لك وأنا في قمّة شوقي.[/SIZE] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِـلخَواطِر ,,
أنثى برحيق دائم
أعلى