السلام عليكم
طبعا اكيد معظمكم لم يذهب الى بلده الثانى مصر ... صح؟ ولهذا نشرت بين ايديكم الان قصيدة بالعامية المصرية اعبر بها عن الماضى الذى عشته هناك وعن الحاضر الذى نعانى منه جميعا هناك ايضا.. حرصت على ان تكون باللهجة المصرية لعلمى انها ستروق لكم وتعجبون بها ولتعبر اكثر عن جو القصيدة... فهيا تجولوا معى فى ربوع وارض (مصر)
كانت زمان.....( قعدة شوى)
الله على ريحة ( الشوى)..
تحت الشجر ..
وسط الاراضى الطيبة
شالها المخضر ضمنا ..
تحت السحاب
مفروش على طيب التراب
صفصاف على نهر الامل
فرشت ظلالها على الترع
تحكيلنا عن كل البدع
ال بتحصل تحتها
والساقية دايرة كالزمن
وفطيرة باللبن الحليب ..
بتعاكس الفرن الصغير
ساعة ما تيجى تتعجن...
*****
ويمر ناس
ويحط ناس
والشاى بيغلى م الكلام ..
والكوز بيرقص .. فوق لهيب الجمر .. يصدح للحمام
وهيام هناك .. وكلام هنا.. ما حد فينا يتجرح
والنار بتمرح ف الفرح
تكعيب عنب...
شجرة جوافة معتقة
ريحة الزهور ..
زهر الموالح يبتسم
والحسن فوق وش الصبايا بيترسم
والتوت بينزل فوقنا يرسم زهرته
ويزهره
والحب يملى قلبنا .. ويطهره
*****
ونروح ننام
علشان نقوم ساعة الاذان
والفجر يبدأ من جديد
ونزيد .. نعيد..
والنار تقيد..
وتولع القلب الصغير بالحياة
ونشوف حبيبة القلب نفرح..
طوق نجاه...
وحياة تجر وراها الف من الحياة
وتدوس برجليها الحديد
وتمد ايدها العالية اطول م الجريد
تقطف رطب
والله على لون البلح
لما يزغلل ف العيون
وتطيب معاها هموم كتير ....
تطرح فرح
رغم ال كان... حبينا بيتنا واهلنا
حبينا ريحة شعبنا
وماكنش فيه ف البق غير طعم الامل
ولا كنش فيه ف القلب غير هو العمل
*****
وحلمنا قلنا اكيد ف يوم ييجى الولد...
والحلم بكره هيتولد
والجّى اجمل مل عدى يا بلد
بس الولد....
اه الف اه منه الولد...
مهزوز وخايف لو نزل...
راح يتجلد....
*****
وكبرنا شوفنا الماضى .. خوف
واتفننت فينا المحن
ورجعت بينا يا زمن.....
مليان كسوف
كل ال عشناه ف الصبا... شفناه عفن
*****
صبح (الشوه) .. طعم الالم
والقعده صارت ع التراب.. زى المحن ...
ويوماتى نعمل فوق ضهور الخلق قاعدة ( للشوى) ..
وبقينا فوق بركان بيغلى ف العذاب... من غير ندم
واحنا هنا .. زى الدرة
قاعدين بنرقص فوق لهيب النار
بقينا ... مسخرة
وبدل ما نشوى في الدرة
صبح البشر هى ( الشوى)
*****
جمال نصير في 5/1/2012
التعديل الأخير: