FankoOshya
★ مترفة العطاء★
يحن العراق والسعودية إلى لقب دورة كأس الخليج لكرة القدم، وكل منهما ذاق طعم التتويج ثلاث مرات، وأوقعتهما القرعة معاً في مواجهة نارية الساعة الثامنة والربع من مساء اليوم الأحد في افتتاح مبارياتهما ضمن منافسات المجموعة الثانية لـ”خليجي 21” التي تستضيفها البحرين حتى 18 الجاري .
في حين أن منتخب العراق كان نداً قوياً لمنتخب الكويت على الالقاب في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، فإن منتخب السعودية تأخر لإحراز لقبه الأول الذي تحقق عام 1994 .
التحق المنتخب العراقي بدورات كأس الخليج في النسخة الرابعة، ولم ينتظر طويلاً حتى أحرز اللقب وتحديداً في الدورة التالية مباشرة التي احتضنها عام ،1979 اتبعه بلقب ثان في الدورة السابعة في عمان عام ،1984 وبثالث في النسخة التاسعة في السعودية عام 1988 .
أما المنتخب السعودي، صاحب الصولات والجولات بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 4 مرات بين عامي 1994 و،2006 فإنه توج باللقب الخليجي ثلاث مرات، في الدورة الثانية عشرة في الإمارات عام ،1994 والخامسة عشرة على أرضه في ،2002 والسادسة عشرة في الكويت عام 2003 .
التقى المنتخبان ست مرات في دورات الخليج حتى الآن، ويتفوق المنتخب العراقي بأربعة انتصارات مقابل اثنين لنظيره السعودي .
ويسعى المنتخب السعودي لتعويض الخروج المبكر من بطولة غرب آسيا في الكويت الشهر الماضي، على الرغم من خوض البطولة بالمنتخب الرديف، بعدما فضل اتحاد الكرة السعودي الدفع بالمنتخب الأولمبي مع بعض عناصر الخبرة أمثال أسامة هوساوي وأحمد الفريدي وبدر الخميس .
فضل مدرب المنتخب السعودي، الهولندي فرانك ريكارد، عدم خوض أي مباراة لفريقه قبل البطولة الخليجية، واكتفى بمعسكر في الدمام بمشاركة 28 لاعباً من بينهم المهاجم المخضرم ياسر القحطاني الذي قرر العدول عن اعتزاله الدولي والمشاركة في “خليجي 21” بناء على رغبة المدرب .
اضطر ريكارد إلى استدعاء بدر النخلي الذي شارك في معسكر الدمام بدلاً من أحمد عسيري الذي تعرض إلى اصابة ستبعده عدة أيام .
ومن ابرز الأسماء التي يعول عليها المدرب الهولندي فضلاً عن القحطاني، منصور الحربي وتيسير الجاسم وكامل الموسى وسعود كريري واسامة المولد وفهد المولد وأحمد عطيف واسامة هوساوي .
منتخب السعودية في مرحلة تجديد بعد أن ضم ريكارد العديد من الاسماء الشابة كيحيى الشهري ومصطفى بصاص وسلطان البيشي وسلمان الفرج وإبراهيم غالب ومنصور الحربي ومعتز الموسى الذي لم تتجاوز أعمارهم ال 24 عاماً . في المقابل، فإن المنتخب العراقي يخوض غمار البطولة الخليجية بعد “خضة” في الجهاز الفني تمثلت بمغادرة المدرب البرازيلي زيكو “بسبب ملابسات مالية مع الاتحاد العراقي ما أدى إلى ارتباك البرنامج الإعدادي ليس لبطولة الخليج وحسب وإنما لمسيرة العراق في تصفيات مونديال البرازيل 2014” . اسند الاتحاد العراقي المهمة إلى مدرب منتخب الشباب حكيم شاكر فقاده في بطولة غرب آسيا في الكويت حيث وصل إلى المباراة النهائية قبل ان يخسر أمام نظيره السوري بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 1-1 .