تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="غيمَة" data-source="post: 1400188" data-attributes="member: 3859">العنابي يبحث عن بداية مثالية بصدامه مع الأبيض اليوم <img src="http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1357354555.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /> يستهل العنابي الأول مشاركته في خليجي 21 عشية اليوم بمواجهة قوية ومثيرة تجمعه بالمنتخب الإماراتي ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم عمان والبحرين البلد المنظم، وهي المباراة المفتاح التي تشكل أهمية بالغة للمنتخبين معا نظرا لانعكاس نتيجتها على باقي المباريات. ولكونها المباراة الأولى للمنتخبين في البطولة ويوم افتتاح منافساتها فإنها تكون مرتبطة بعدد من العوامل التي تحكم سيرها ونتيجتها النهائية وأسلوب المدربين في إدارتها وغيرها من الأمور الفنية، ويضاف إلى ذلك كون الأجهزة تختلف أهدافها بخصوص المواجهة الأولى في بطولة من هذا النوع بين من يميل إلى حسمها قصد خوض باقي مباريات الدور الأول بأريحية أكبر، ومن يسعى لإنهائها بتعادل أو أقل خسارة ممكنة بناء على مستوى وقوة المنتخب المنافس. وأخذا بعين الاعتبار كون المجموعة تضم كذلك «عمان» الحائز على لقب البطولة ما قبل الماضية على أرضه والبحرين صاحب الأرض والجمهور الطامح للفوز بلقبه الخليجي الأول، فإن المؤكد أن المدربين باولو أتوري والمهدي علي سيعملان على الخروج بنقاط الفوز كاملة من هذه المواجهة لكونهما يضعان في الاعتبار مباريات الدور الأول كاملا، لذلك فليس هناك أحسن من تحقيق بداية موفقة بفوز لهذا الطرف أو ذاك. كل هذه المعطيات وغيرها تؤشر لمباراة قوية بين الفريقين قبل الحديث عن الأمور الفنية المحضة والمرشح أن تزيد من أهمية المواجهة الخليجية المتجددة بين الإمارات وقطر في محفل خليجي يتجدد كل سنتين وتحمل المواجهة الجديدة كل مقومات الإثارة والندية الفنية بين الفريقين على اعتبار المكانة التي تحتلها هذه البطولة عند الخليجيين بصفة خاصة منذ انطلاق الفكرة قبل عقود. خيارات أتوري نظرا لتأكيد أتوري قبل انطلاق المنافسات بكون البطولة تشكل هدفا رئيسيا للعنابي رافضا اعتبارها محطة إعدادية لتصفيات كأس آسيا التي تنطلق الشهر المقبل وكأس العالم التي تستأنف بداية من فبراير 2013 فإن المتوقع أن يبادر من البداية ويضع خطته وفق المعطيات المتوافرة لديه من أجل هدف واحد وهو تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث كاملة اعتبارا لصعوبة اللقاءين المتبقيين أمام كل من عمان والبحرين للمعطيات السالفة الذكر. وإذا كان أتوري قد أخرج بعض الأسماء بشكل غير متوقع باعتباره المسؤول المباشر والأقرب إلى اللاعبين وجاهزيتهم البدنية والفنية قبل انطلاقة بطولة تحتاج من اللاعبين التركيز والاستعداد التام فإن المتوقع أن يعتمد على التشكيلة التي ظل يعتمد عليها في الفترة الماضية باستثناء بعض التغييرات المرتبطة بغيابات اضطرارية خاصة في الجهة اليسرى، والمتوقع بناء على ذلك أن يعتمد على قاسم برهان في حراسة المرمى وبلال محمد ومحمد كسولا وماركوني أميرال ومسعد الحمد في الدفاع ووسام رزق وطلال البلوشي وخلفان إبراهيم وحسن الهيدوس ولورنس كوي في الوسط وسبستيان سوريا ويوسف أحمد في الهجوم مع إمكانية حدوث تغييرات حسب رغبة أتوري سواء في الهجوم من البداية أو التريث أو إناطة مهام خاصة ببعض اللاعبين دون غيرهم كما حدث مع حسن الهيدوس في المباراة الأخيرة أمام مصر، وإن أثبتت عدم جدواها بسبب الهفوات التي عراها لاعبو المنتخب الأخير، لذلك سيكون من باب المغامرة الاعتماد على ثلاثة لاعبين في الخط الخلفي ما دام أن أسلوب 3/5/2 بمختلف تنوعاته يتطلب لاعبين بإمكانات بدنية وفنية معينة لا تنجح الطريقة إلا بهم، وإلا فإن منتخب الإمارات سيجد ضالته خاصة أن لاعبيه يتميزون بالسرعة والانطلاق. منتخب فتي بطموحات كبيرة إذا كان منتخب الإمارات قد أعلن عن نيته علانية وأبدى عدم اهتمامه بلقب البطولة معتبرا إياها مرحلة إعدادية للاستحقاقات المقبلة بداية بكأس آسيا 2015 فإن ذلك لا يمنع من كونه يعتبر من المنتخبات الخليجية الواعدة ولا يمكن أن تكون التصريحات الأخيرة جدية بنسبة كبيرة ما دام أن اللقب الخليجي يراود حلم الجميع كما أن الإمارات تعلق آمالا كبيرة على منتخبها الحالي الذي يطلق عليه تسمية «فريق الأحلام»، بعدما قاد مهدي علي نفسه جيلا ذهبيا من اللاعبين للفوز بلقب كأس آسيا للشباب 2008 في الدمام والتأهل إلى ربع نهائي مونديال 2009 تحت 21 عاما في مصر وأحراز فضية آسياد 2010، قبل أن يحقق معه الإنجاز الأضخم في تاريخ الكرة الإماراتية (بعد المشاركة في مونديال 1990) وذلك بالتأهل إلى أولمبياد لندن 2012. وأكدت المباريات الودية السبع التي خاضتها الإمارات تحت قيادة مهدي علي أن تحسنا كبيرا طرأ على أداء الفريق، خصوصا من الناحية الهجومية مع تسجيل 13 هدفا، وهي نسبة عالية تكشف اللمسة الفنية للمدرب الجديد في معالجة أكثر السلبيات التي عانى منها «الأبيض» في السنوات الأخيرة. مفاتيح اللعب الإماراتية يراهن الجهاز الفني على اللاعبين الشباب والناشئين في بناء منتخب إماراتي تنافسي في المرحلة المقبلة، وذلك في إطار برنامج زمني ممتد منذ فترة بدأه مع منتخب الشباب ثم الأولمبي فمنتخب الكبار الذي حرص على تجديد دمائه بنسبة كبيرة مع الاحتفاظ بلاعبي الخبرة والتجربة تفاديا لإضعاف الفريق، ففي الدفاع يعتمد على علي خصيف في حراسة المرمى بعد اعتماده أساسيا نظرا لاستبعاد ماجد ناصر بسبب الإيقاف وحمدان الكمالي وعمر عبدالرحمن وهي أبرز الأسماء أما في الهجوم فيمكن الحديث عن علي مبخوت مهاجم الجزيرة الذي سجل 5 أهداف في المباريات الودية الأخيرة والمخضرم إسماعيل مطر وسعيد الكثيري وأحمد خليل رغم أن الأخير تراجع مستواه بشكل لافت ولازم كرسي الاحتياط في الدوري المحلي في الفترة الأخيرة مع فريق الأهلي. وبرهنت المباريات الودية أن التوليفة الجديدة للإمارات التي تضم جميع ‏لاعبي المنتخب الأولمبي المدعمين ببعض عناصر الخبرة يمكن الرهان ‏عليها، بعد الفوز على الكويت 3/0 والبحرين 6/2، وإستونيا 2/‏‏1، والتعادل مع أوزبكستان 2/2، والخسارة أمام اليابان في طوكيو ‏0/1، والفوز على اليمن ‏2/0 و3/1‏‎. حسابات المباراة تحكم مباراة الليلة حسابات كثيرة بين الجهازين الفنيين لكن هاجس الفوز يجمع بينهما بغض النظر عن الأوراق المتوافرة وكيفية استخدامها والأساليب الأفضل لتدبير دقائق المواجهة التسعين علما بأن الضغط سيكون أكثر على العنابي لأنه يملك كل مقومات الفوز كما أنه أعلن قدومه إلى المنامة للمنافسة على اللقب الخليجي في الوقت الذي حرر فيها الإماراتيون لاعبيهم من الضغط بإعلانهم أن البطولة محطة إعدادية لا غير ما دام أن الهدف المستقبلي هو تصفيات كأس آسيا 2015 بأستراليا ومونديال 2018 بروسيا. الأفضلية تاريخياً للعنابي في كأس الخليج بالعودة إلى تاريخ مواجهات المنتخبين القطري والإماراتي في البطولة الخليجية فقط نجد أن التفوق كان لصالح العنابي، إذ إن مجموع المواجهات الخليجية المباشرة بين الطرفين بلغ 17 لقاء كان الفوز فيها من نصيب العنابي ثماني مرات مقابل أربع مرات لصالح الإمارات في حين انتهت خمس مباريات خليجية بالتعادل. وقد انعكست هذه النتائج على الجانب التهديفي، حيث سجل هجوم العنابي 16 هدفا مقابل 12 هدفا للهجوم الأبيض، وقد تناوب على تسجيل أهداف المنتخب القطري كل من منصور مفتاح ومحمود صوفي وخالد سلمان وأحمد مبارك آل شافي وعادل خميس ووليد جاسم وجفال راشد وسيف الحجري ووسام رزق وياسر نظمي وخالد سليمان وسيف علي وسليمان الماس أما أهداف الإماراتي فقد سجلها كل من عدنان الطلياني وفهد خميس وعبدالرحمن محمد ورجب عبدالرحمن وإسماعيل مطر وسهيل سالم ومحمد علي غلوم وسالم بوشنين وسبيت خاطر. صحيفة العرب القطرية</blockquote>

الإسم

التحقق