الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| الأرشـــيــــــف |.
إرشيف المنتديات
,, البُريمِي لـ / αѕκ мę
..|الأمل سائقي، إليكم|..
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤" data-source="post: 1397687" data-attributes="member: 9085"><p><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"><p style="text-align: center"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">أسئلتك تصيب في العمق أخيتي</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">سؤال لطالما طرحته على نفسي كثيرا، ولربما طرحه الكثيرون غيري على أنفسهم: إلَى أي مَدَى يَجِبُ عَلَينَا أن نَثِقَ بِ صِدق العَابرِين ؟ أنا أخيتي أقول لك الصدق، ولن أغش نفسي في قولها هذا: الإنسان طبعه الطيبة، والصدق، والوفاء، والغيرة، والشهامة، والوفاء، ومحاسن الأخلاق. الذي يتزيف هذه الأشياء لا بد وأن تزل قدمه، ويخونه التعبير، فتنكشف سؤته، هل قرأت قول الله عزوجل: ﴿<span style="color: Red">وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ</span>﴾ [سورة محمد الآية: 30 ]</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">الإنسان لا يسلم من أن يقابل في حياته أصناف شتى من البشرية، بعضهم كذا، والبعض الآخر على شاكلة أخرى. ولكن ماذا نفعل إذا؟ هل قرأت قول الله عزوجل: (لَ<span style="color: Red">تُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ </span>) [آل عمران:186] هذا هو الجواب</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">هل قرأت قصة الشاعر الجمحي أبي عزة مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ هذا الشاعر أسره المسلمون في غزوة بدر، وكان فقيرا لا يملك ما يفك به إساره من المسلمين. فمن النبي صلى الله عليه وسلم عليه شريطة أن يكف لسانه ويده عن المشركين. ولكن نكث عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وقاتل مع المشركين في غزوة أحد، ولما أسره الصحابة رضوان الله تعالى عليهم قال: <span style="color: Red"> يَا مُحَمَّدُ امْنُنْ عَلَيَّ ، وَدَعْنِي لِبَنَاتِي ، وَأُعْطِيكَ عَهْدًا أَلا أَعُودَ لِقِتَالِكَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تَمْسَحْ عَلَيَّ عَارِضَيْكَ بِمَكَّةَ ، تَقُولُ : قَدْ خَدَعْتُ مُحَمَّدًا مَرَّتَيْنِ</span></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">لا نستطيع أن نكون حذرين كل الحذر، لأننا أنا وأنت لا نعيش في منظومة أمنية بحيث يتعين علينا الشك بكل أحد، بل نعيش في مجتمع وفي كيان إنساني نأخذا ونعطي مع الغير، ومثل ما نتعرض للطيب فإننا أيضا نتعرض للخبيث. حينها لا يكون لدينا مفر من أن نخضع ما نمر به للشرع، ونستلهم الحكم من القرآن الذي لا ينطق عن الهوى ومن سنة النبي صلى الله عليه وسلم</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">ما تقدم هو حديث عام، ولكني عندما أقرأ سؤالك أخيتي، أحاول أن أتفكر فيه، ليس في معناه ولكن في ما يحمل من مضامين، لربما أكون مصيبا في تكهني، وقد أخطأ، وما أكثر الخطأ. ولكني في النهاية، لن أتطفل على المعنى الذي وقر في نفسك، وسأترك تكهناتي لنفسي، وجوابي يكون بحكم تصرفاتي، وطباعي، وليس بحكم المثالية، بمعنى أنني لن أتكلم بواقع غير موجود في حياتي. </p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">أنا لا أهتم بلفطة العابرين، ولكنني أهتم كثيرا باللحظة التي أكون فيها مع هؤلاء العابرين. ولطالموا كان العابرون كثرا: خلف الشاشة، وفي الشارع، وفي العمل، وفي المدرسة، وفي الجامعة. لن أفكر في نوايا العابرين، سأفرح باللحظة السعيدة التي يكون فيها العابرون موجودون: سأتألم لألمهم، وسأحزن لحزنهم، وسأفرح لفرحهم، ولكني أيضا سأغار منهم (دائما النفس لا تريد أن تبقى في عباءة أحد). ولا أنس أن أغضب منهم إذا استوجب الأمر ذلك. لربما هذا الجواب طفولي، ولكني لا أبالي، سأحتكم في علاقاتي مع الآخرين بقوانيني أنا التي أضعها، وأرسم من خلالها شخصيتي. ولكنك أيضا أنت تعلمين أن العابرين يتركون فراغا. العابرون في حيواتنا لا يعدون أن يكونوا مثلا، إما أحسن منا، وما أسوأ. يعني هناك معان في عقلي لا أستطيع بكلماتي هذه أن أشرحها.</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">طيب، جميل، ولكن إذا كان هذا تصرفي مع العابرين، فإنني لا أنصح بمثل هذا لك، أو لغيرك. أنا موقفي منهم تحكمه أفكار معينة، وليست أفكاري بالضرورة متسقة مع أفكارك، ولهذا سيكون سوء الظن بهم عصمة لك، ولغيرك. لا تثقي في العابرين أبدا، ولو رأيت الدموع منهم مدرارة، لأنهم بين اثنتين: إما صادقين، وإما كاذبين. أنا لا أريدك أن تخاطري، فأسيئي الظن بهم، واتهميهم، ولا أن تركني إلى مثل هؤلاء: حتى أبو رسيل من ضمن العابرين!</p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'sakkal majalla'"><span style="font-size: 18px">ولولا خوف الإطالة، لأخبرتك المزيد أخيتي، طيب الله جمعتك، وأيامك جميعها</p><p></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤, post: 1397687, member: 9085"] [FONT="sakkal majalla"][SIZE="5"][CENTER] أسئلتك تصيب في العمق أخيتي سؤال لطالما طرحته على نفسي كثيرا، ولربما طرحه الكثيرون غيري على أنفسهم: إلَى أي مَدَى يَجِبُ عَلَينَا أن نَثِقَ بِ صِدق العَابرِين ؟ أنا أخيتي أقول لك الصدق، ولن أغش نفسي في قولها هذا: الإنسان طبعه الطيبة، والصدق، والوفاء، والغيرة، والشهامة، والوفاء، ومحاسن الأخلاق. الذي يتزيف هذه الأشياء لا بد وأن تزل قدمه، ويخونه التعبير، فتنكشف سؤته، هل قرأت قول الله عزوجل: ﴿[COLOR="Red"]وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ[/COLOR]﴾ [سورة محمد الآية: 30 ] الإنسان لا يسلم من أن يقابل في حياته أصناف شتى من البشرية، بعضهم كذا، والبعض الآخر على شاكلة أخرى. ولكن ماذا نفعل إذا؟ هل قرأت قول الله عزوجل: (لَ[COLOR="Red"]تُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ [/COLOR]) [آل عمران:186] هذا هو الجواب هل قرأت قصة الشاعر الجمحي أبي عزة مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ هذا الشاعر أسره المسلمون في غزوة بدر، وكان فقيرا لا يملك ما يفك به إساره من المسلمين. فمن النبي صلى الله عليه وسلم عليه شريطة أن يكف لسانه ويده عن المشركين. ولكن نكث عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وقاتل مع المشركين في غزوة أحد، ولما أسره الصحابة رضوان الله تعالى عليهم قال: [COLOR="Red"] يَا مُحَمَّدُ امْنُنْ عَلَيَّ ، وَدَعْنِي لِبَنَاتِي ، وَأُعْطِيكَ عَهْدًا أَلا أَعُودَ لِقِتَالِكَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تَمْسَحْ عَلَيَّ عَارِضَيْكَ بِمَكَّةَ ، تَقُولُ : قَدْ خَدَعْتُ مُحَمَّدًا مَرَّتَيْنِ[/COLOR] لا نستطيع أن نكون حذرين كل الحذر، لأننا أنا وأنت لا نعيش في منظومة أمنية بحيث يتعين علينا الشك بكل أحد، بل نعيش في مجتمع وفي كيان إنساني نأخذا ونعطي مع الغير، ومثل ما نتعرض للطيب فإننا أيضا نتعرض للخبيث. حينها لا يكون لدينا مفر من أن نخضع ما نمر به للشرع، ونستلهم الحكم من القرآن الذي لا ينطق عن الهوى ومن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ما تقدم هو حديث عام، ولكني عندما أقرأ سؤالك أخيتي، أحاول أن أتفكر فيه، ليس في معناه ولكن في ما يحمل من مضامين، لربما أكون مصيبا في تكهني، وقد أخطأ، وما أكثر الخطأ. ولكني في النهاية، لن أتطفل على المعنى الذي وقر في نفسك، وسأترك تكهناتي لنفسي، وجوابي يكون بحكم تصرفاتي، وطباعي، وليس بحكم المثالية، بمعنى أنني لن أتكلم بواقع غير موجود في حياتي. أنا لا أهتم بلفطة العابرين، ولكنني أهتم كثيرا باللحظة التي أكون فيها مع هؤلاء العابرين. ولطالموا كان العابرون كثرا: خلف الشاشة، وفي الشارع، وفي العمل، وفي المدرسة، وفي الجامعة. لن أفكر في نوايا العابرين، سأفرح باللحظة السعيدة التي يكون فيها العابرون موجودون: سأتألم لألمهم، وسأحزن لحزنهم، وسأفرح لفرحهم، ولكني أيضا سأغار منهم (دائما النفس لا تريد أن تبقى في عباءة أحد). ولا أنس أن أغضب منهم إذا استوجب الأمر ذلك. لربما هذا الجواب طفولي، ولكني لا أبالي، سأحتكم في علاقاتي مع الآخرين بقوانيني أنا التي أضعها، وأرسم من خلالها شخصيتي. ولكنك أيضا أنت تعلمين أن العابرين يتركون فراغا. العابرون في حيواتنا لا يعدون أن يكونوا مثلا، إما أحسن منا، وما أسوأ. يعني هناك معان في عقلي لا أستطيع بكلماتي هذه أن أشرحها. طيب، جميل، ولكن إذا كان هذا تصرفي مع العابرين، فإنني لا أنصح بمثل هذا لك، أو لغيرك. أنا موقفي منهم تحكمه أفكار معينة، وليست أفكاري بالضرورة متسقة مع أفكارك، ولهذا سيكون سوء الظن بهم عصمة لك، ولغيرك. لا تثقي في العابرين أبدا، ولو رأيت الدموع منهم مدرارة، لأنهم بين اثنتين: إما صادقين، وإما كاذبين. أنا لا أريدك أن تخاطري، فأسيئي الظن بهم، واتهميهم، ولا أن تركني إلى مثل هؤلاء: حتى أبو رسيل من ضمن العابرين! ولولا خوف الإطالة، لأخبرتك المزيد أخيتي، طيب الله جمعتك، وأيامك جميعها[/CENTER][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| الأرشـــيــــــف |.
إرشيف المنتديات
,, البُريمِي لـ / αѕκ мę
..|الأمل سائقي، إليكم|..
أعلى